• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع الاستشارات
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
  • موقع المكتبة الناطقة
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تجربة وسيرة في عالم أدب الأطفال
    د. طارق البكري
  •  
    الدال والمدلول
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    بادئات محمد صلى الله عليه وسلم
    عبدالستار المرسومي
  •  
    النظرية التأويلية في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشوق إلى الوطن الحبيب
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    بشرى لقرب الفرج
    أبو الجود محمد منذر سرميني
  •  
    من دقائق العربية (10) هيا بنا نجتهد في دروسنا
    د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن
  •  
    دوبيتان
    عبدالحميد ضحا
  •  
    موشحة الحسن
    عبدالحميد ضحا
  •  
    ما قيس على كلام العرب
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    اللسانيات
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    هو الغريب
    نورا عبدالغني عيتاني
  •  
    نكتب لنكون!
    نورا عبدالغني عيتاني
  •  
    ببابك يا رب!
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    لا تعجل (قصة)
    جلال الشايب
  •  
    في التهيئة اللغوية التربوية والنحو.. وسائل تعليمية
    فريد البيدق
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

شجن زوجة

شجن زوجة
إيمان بن حمودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2017 ميلادي - 12/4/1438 هجري
زيارة: 797

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجن زوجة

 

الإهداء:

لامرأةٍ أعرِفها أنقى من الطُّهر، تلك التي مَضَت تبحثُ عن مساحات تزرع فيها بذور الفرح، تلك التي كانت له سكنًا، لكنها لم تجِدْه لها وطنًا، امرأة الخيبة، التي تسكن نون النسوة!

 

♦ ♦ ♦ ♦

 

حين عرَفتُ أنها ستمطر بغزارةٍ قررتُ أن أضع قبعةَ الغباء على رأسي؛ لأني كنتُ أعلم أني سأتبلل كثيرًا بمياهِ أمطارٍ مالحة جدًّا، فلم أكن أملك حينها (مطريَّة) بعد، أعجبَك شكلُها كثيرًا، وابتسمتَ لي كعادتِك دائمًا عندما كانت تفاجئك تصرُّفاتي التلقائية، حين تخونني الكلمات في لساني، فتنطلق دون استئذان، مخلِّفة خلفها كل الكوارث الطبيعية الموجودة في الأرض.

 

هل تراك لا تزال تذكر، ذلك اليوم حين مشيتُ بجانبك في محاولةٍ يائسة لأن أكون كما تريد، وكما تريد أمي وأمك، وكما تريد القرية الغارقة في مياه الوَحْل بعد ألفِ عامٍ من الطوفان!

 

أخبرتُك أني لا أتقن هذا الدور جيدًا؛ لأني كنتُ - منذ سنين هذه القصة التي بين يديك - أخبرتُك أنَّك لن تستطيع أن تكتبَني بحروف تُمليها عليك الجدَّة، قلت لك: إنك ستكون معي لنكمل القصة معًا.

 

شعرتُ أنَّ الدور كان ضيقًا جدًّا على حجم أحلامي وأفكاري، قلت لك لحظتها: إني ما زلت أنمو، فأغصاني لا تزال غضَّة، وجذوري لم تثبت جيدًا في الأرض.

 

كان الطريق مليئًا بالشوك والعقارب، كان يشبه السرداب الطويل الذي لا ينتهي، وبداخل السرداب كنت أتلمَّس يدَ صغيري، وأبحث عنك، وكنت أناديك بأعلى صوتي، لكنَّك لم تكن تسمع، ولم أكن أصرخ كما تفعل كلُّ النساء حين يشعرن بالخوف والوَحدة في قلب الظلام.

 

واصلت المسيرَ، وكنتُ أعلم أنَّك هنا في مكانٍ ما بالقرب مني، كنتُ أشمُّ رائحة الحزن التي تسكنُ فيك حتى اليوم، وكنت أمشي خلفك دون أن تشعر بي، فجأة توقفتَ في وسط الطريق، لم تكن تقوى على المسير، كان صغيري يضغط على يدي بقوةٍ، ولم يكن يريد أن يتوقف، امضِي فأنا خائف يا أماه، امضِي لأجل الفرح الذي ينتظرني هناك، فهناك الوطن، هناك الشمس، هناك البحر، هناك الحلم وأنا!

 

حين أحسستُ أن اللغة لم تعد تحمل أوجاعَنا، قررت أن أضع قبعة الغباء على رأسي، حتى أستطيع أن أفهم كلماتك, شعرت بالراحة حينها، لقد تمكّنت من أن أواصل الطريق دون أن أضطر لأن أفتح عيوني, فأنا لم أعد أحتملُ آلام عيوني، وهي لم تَعُدْ تقوى على أن ترى تلك الصور المتشابهة لليلٍ واحد بهيم، صار النور يجرح عيوني كثيرًا.

 

قبل أن أمضي معك أخبرتُك بكل أبجديات الصدق التي أحفظها عن ظهر قلب، أنَّ قلبك لن يستوعب كل مساحات الفرح والحياة والصخب التي أحملها بداخلي.

 

قلت لك: إني جزيرةٌ تحيا تحت الشمس، وتحب البحر، وتكبَرُ بالحب، وتتنفس الصدق.

 

لم تكن تصدقني، وكنت تسخر مني كما كنت تفعل دومًا، كنت تظنني رواية اختَفَتْ حروفها بعد أن قرأتها أول ليلة من ليالي الشتاء الباردة!

 

كنتَ أنتَ الآخر تضع على رأسِك قبعة أكبر منك، لم أعد أذكر هل كانت قبعة والدك أم قبعة جدك؟ لكنك كنت تبدو بها أصغرَ مِن حجم الحب الذي كنت تتحدث عنه في أشعارك ورواياتك يوم أهديتَني الزهر، قبل أن يتحوَّل إلى جمر!




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • حروفي المفقودة
  • كانت .. قبل غربتها (قصة)

مختارات من الشبكة

  • شؤون بحثية وشجون تراثية (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قافية الياء.. قافية الحزن والشجن(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • شجون الروح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شجون ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بوح الشجن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسير الشجن ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح مسجد وبئر وإسلام المئات بقرى إفريقية
  • إشهار 75 إسلامهم في قرية "كونغاندو" بغانا
  • إسلام 45 بقرية أويومدو بغانا
  • افتتاح بئر وإسلام العشرات بقرية أوبيتي في غانا
  • إسلام 37 بقرية نادوندو في غانا
  • توزيع عربات للخضراوات وقوارب صيد على الفقراء بسريلانكا
  • استمرار مشروع حفر الآبار في قرى دولة مالاوي
  • معهد متكامل لإعداد الدعاة في بروندي


تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1439هـ / 2018م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/8/1439هـ - الساعة: 3:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب