• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع الاستشارات
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
  • موقع المكتبة الناطقة
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تجربة وسيرة في عالم أدب الأطفال
    د. طارق البكري
  •  
    الدال والمدلول
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    بادئات محمد صلى الله عليه وسلم
    عبدالستار المرسومي
  •  
    النظرية التأويلية في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشوق إلى الوطن الحبيب
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    بشرى لقرب الفرج
    أبو الجود محمد منذر سرميني
  •  
    من دقائق العربية (10) هيا بنا نجتهد في دروسنا
    د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن
  •  
    دوبيتان
    عبدالحميد ضحا
  •  
    موشحة الحسن
    عبدالحميد ضحا
  •  
    ما قيس على كلام العرب
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    اللسانيات
    أ.د. عبد الحميد النوري عبد الواحد
  •  
    هو الغريب
    نورا عبدالغني عيتاني
  •  
    نكتب لنكون!
    نورا عبدالغني عيتاني
  •  
    ببابك يا رب!
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    لا تعجل (قصة)
    جلال الشايب
  •  
    في التهيئة اللغوية التربوية والنحو.. وسائل تعليمية
    فريد البيدق
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

شجون الروح

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2015 ميلادي - 1/4/1436 هجري
زيارة: 2720

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجون الروح


سمعت في رقة انتباهي بانكسار جفني لصخب بالقرب من وقع أقدامي، كان لزامًا عليَّ الانتباه في سيرورة الأماني خطوات واعدة فيها خذلان الوصول أني قد أجد الباب مقفلاً، لاحظت السماء برأفة من أعيني أن لا كلام مع من لم أجدهم حضورًا منتظرًا، كم لزمني للوصول إلى هذا المكان، وكم أنهكتني مسافة الظنون أني قد لا أدخل إلى حيث ترقد أفكاري المتناثرة كوريقات الورود الشاردة العطر الذكي، فقد أسافر إلى حيث أحلامي، وقد أعود إلى حيث وقع خطواتي، لا تسكني في بيتي الصغير يا رقائق الوداع، قد لا أستمتع بنور الصباح حينما يهل تأملي، فيكفي أني وحدي ما زلت أواصل المشوار، فهل لي في رفق الفهم عند الغياب رقائق من حنان؟ ولك كان تودعي عندي يا طيور بلدي، أي أمانة تودين إخفاءها عن الظلام؟ فلست ممن يبوح بأسرار الضياء حينما ينتشر فيكشف مستور ذاك السواد من ظلمة الليل الساكت والساكن على السواء، ولك يا وريقات الشجر أن تداعبي شرودي حتى أستفيق من غفلة الراحة التي أمتعتني بخفة الرقاد، حيث لم أشعر أني هنا إلا وأنا أستفيق على ركض الخيول من بعيد، هي الأرض من أخبرتني أنه حان وقت القيام، كيف ولماذا عدت من حيث أتيت؟! وأنا بعد لم أكمل نوم الانقطاع عن صخب الدنيا التي كثيرًا ما كررت فيها رحيلي وسفري الذي كان لزامًا عليَّ الذَّهاب إلى أوطان رحبت وكررت لقائي أني أزين بالوصول مداخل الأبواب، لكني لست أرى ملامح الابتسامة ومرافق الهناء، فهل غاب كل شيء إلى أن تغيب الانضباط على عكس ما كان؟ لم أسأل أحدًا أين عنوان بيتي القديم الذي استأجرته لحين أنتهي من برنامج المهمة النبيلة والفريدة في نوعها لما دخلت وطنًا بدا لي جديدًا في ملامحه، فكانت ترفق بي الوحشة كثيرًا بعد أن أحببت ذاك الجمال الذي أسر مخيلتي، فأصبحت روحي لا تفارق الترنم عن طبيعة هادئة سكنت عقلي وقلبي معًا، فهل أنا في سفرية الروح بشجون الخطاب الموقر مني أم أني سأرحل إلى حيث مستقر فكري الذي يطالبني بالرقي في نسج ملامح الإعجاب؟ هي مهمة صعبة، فربما الافتراض الأول أو ربما الثاني، لكني لكليهما أسعى دائمًا؛ لأني سأبدو بذاك التريث إلى أن يصمد قولي في لساني.

 

أحببت الخير على مقرات العطاء، ففضلت ألا يركن التألق في ركن ما، وإلا لما كان هناك متسع لما أردت أن أسجله في مدونتي بعد أن غابت الشمس في أفقها لتودع كل ما لدي من نظرات باقية ومسترسلة إلى نهاية إشراقها الذهبي، فقد انتهى اليوم، وانتهى السر المودع لدي من وقت طويل، الآن كفي يا روح عن ذاك الشجون المفضي إلى خلاصي من قيد الانتظار؛ لأنه لم يعد يصلح بعد اليوم استمرار إلا على رزنامة جديدة تبعث فيَّ وفي كل روح تهوى الحديث الخافت حرية تنطلق من هذا الغروب وتستقر مع ذاك الشروق، ليبدو شعاعها ساطعًا جيدًا كما يحلو للكثير أن يرقبه، لكن هل ضللت الطريق حينما نشدت عدلاً وصدقًا ورحمة لم أجد لها مستقرًّا في وطني، أم أن كل الأوطان تعاني من غياب كلمات الصفاء والإحساس الآمن بالسلام؟ قد أكون فريدة في طموحي ومبالغة في أمنياتي لكني متواضعة في مطلبي؛ لأنه حق مشروع لي ولغيري ممن ينشد الوفاء بانبعاث أصوات تعاهد الأحباب.

 

أن الود والتآلف باقيان ما دام في الناس كيل من التوافق والآمال تعاهدت على تحقيق الاطمئنان في ملازم التواصل الروحي.

 

إذًا، كفيني يا عثرات الطريق ولا تشغليني بانكسار ذرات التراب من فوق صلبك، فلطالما رددت التراب إلى أصله حتى يستقر لي المسار، كفيني يا قطرات الندى انزلاقًا لعبراتي، فقد هدأت وركنت إلى ما لا مجال لأن يثار الحزن فيها من جديد، أوَلم نتفق أنه بعد اليوم لن يكون إلا الفرحة والإنجاز والأمن والسكينة؟ فلما وُجِدت اللحظة ولم أكن أدري أن حضورك فيه غفلة لي ولشجون روحي، طيبي يا ريحانة روحي لقطات الشجون من داخلي، فإني أطيب هناءً بذكر الحبيب المصطفى والصلاة والسلام عليه، وإني أهيم حبًّا وشوقًا لبيت الله العتيق، ففي كل مرة عودتي لأصل الحب هو منبع العطاء لفكري ولصرخة التكبير عندي أن لا مستقر تهنأ له روحي إلا وأنا أطوف حول الكعبة بالدعاء، هو ذا شجون روحي الصادق والأكيد، وغير ذلك من الأسفار ليست تثير الشجون فيَّ إلا وأنا أدير قلمي إيذانًا مني لختام المقال في أني أتمنى في كل ختام صحبتكم دائمًا عبر موجات الإبداع الثائرة بتطاير النغم من حروفي، فدمتم طيبين كرماء وفضلاء بتتبعكم، وأحسن الله إليكم.

 

لينتهِ فصل الشجون إلى ميعاد آخر من عبق الرحيق في فصل هو كالربيع في تلون وروده، وكالشتاء في صخب مطره، فهناك سألتقي بكم، وأكتب من جديد ما أثار فيَّ قولاً خطيبًا، وبارتجالية الإحساس والحرف على تنوع الجمال واختلاف الرأي وتوافق الوصال وديمومة التآلف، هي الروح في شجونها ليست تخفي تصريحًا لما تُكنُّه من أحاسيس، وما تتطلع إليه من آمال، دمتم أوفياء.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الفتوى: شؤونها وشجونها
  • خواطر وشجون في عيدك الميمون!
  • شجون ( قصيدة )
  • مكانة الروح في القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • شجون الإسلام وشؤونه في البرازيل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التوفيق بين أحاديث عودة الروح للبدن وأحاديث استقرار الروح في الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيخوخة الروح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شؤون بحثية وشجون تراثية (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شجن زوجة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قافية الياء.. قافية الحزن والشجن(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


ترتيب التعليقات
تعليقات الزوار
2- مرحبا بالأحبة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 01-03-2015 09:26 PM

بشجون روحي المحبة لك حبا خالصا في الله أشكرك شكرا جزيلا أختي شميسة..دمت بخير وعلى خير.

1- دمت متألقة ودمنا أوفياء
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 22-02-2015 06:40 PM

هي الروح في شجونها... عبارة كفت ووفَّت... فجزاك المولى خيرا وبارك فيك.


وفقك الله لما يحبه ويرضاه أختي الكريمة الأستاذة سميرة


دمت متألقة ودمنا أوفياء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح مسجد وبئر وإسلام المئات بقرى إفريقية
  • إشهار 75 إسلامهم في قرية "كونغاندو" بغانا
  • إسلام 45 بقرية أويومدو بغانا
  • افتتاح بئر وإسلام العشرات بقرية أوبيتي في غانا
  • إسلام 37 بقرية نادوندو في غانا
  • توزيع عربات للخضراوات وقوارب صيد على الفقراء بسريلانكا
  • استمرار مشروع حفر الآبار في قرى دولة مالاوي
  • معهد متكامل لإعداد الدعاة في بروندي


تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1439هـ / 2018م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/8/1439هـ - الساعة: 3:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب