• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ محمد خير رمضان يوسفأ. محمد خير رمضان يوسف شعار موقع  الأستاذ محمد خير رمضان يوسف
شبكة الألوكة / موقع أ. محمد خير رمضان يوسف / مقالات ودراسات


علامة باركود

مسألة عظمى

أ. محمد خير رمضان يوسف

تاريخ الإضافة: 18/6/2017 ميلادي - 23/9/1438 هجري
زيارة: 719

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسألة عظمى

 

هكذا سماها الإمام القرطبي في تفسيره (مسألة عظمى) وحُقَّ له ذلك!

وملخصها أن الرضا بالمعصية مشاركة فيها.

وجاء هذا عند تفسير قوله تعالى: ﴿ لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾ [سورة آل عمران:181].

 

فإن اليهود في عهده عليه الصلاة والسلام لم يقتلوا الأنبياء، ولكنهم لما رضوا بذلك كانوا كمن قتلوهم. وهذا بنصّ القرآن الكريم.

وأورد هو وغيره من المفسرين هذه الحادثة: حسَّنَ رجلٌ عند الشعبيِّ قتْلَ عثمان رضي الله عنه، فقال له الشعبي: "شَرِكتَ في دمه". فجعل الرضا بالقتل قتلًا. ا.هـ.

 

ثم قال الإمام القرطبي: هذه مسألة عُظمَى، حيث يكون الرضا بالمعصية معصيةً. وقد روى أبو داود عن العُرْس بن عميرة الكندي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عُمَلتِ الخطيئةُ في الأرض، كان مَن شهِدَها فكرِهَها - وقال مرة: فأنكرَها - كمن غابَ عنها، ومن غابَ عنها فَرِضِيَها كان كمن شهِدَها" وهذا نص. [سنن أبي داود (4345) وحسَّنه في صحيح سننه].

 

أوردتُ هذا مذكِّرًا؛ للحروب الدائرة في عصرنا، وكيف أن الناس في مجالسهم وإعلامهم يبدون آراءهم ومواقفهم فيها، وفي التناحر بين المسلمين، أو بينهم وبين الكافرين، أو بينهم وبين الظالمين والطغاة والمتجبرين، أو بينهم وبين فرق ضالة، وكيف أنهم يؤيدون أو يعارضون بدون خشية ولا خوف، وكأنهم لا يعلمون أنهم مسؤولون عن أحاديثهم ومواقفهم. فليعلمْ كلٌّ أن تأييده لأي موقف أو حرب يعني مشاركته فيه، ويعني مسؤوليته عنه، كما هو النص في الآية والحديث.

 

وحتى أقرِّبَ الأمرَ للمسلمِ أكثر ليشعرَ به ويتمثَّله، أقول: إن تأييدكَ لفريق ظالم أو كافرٍ يقتلُ المسلمين ويعذبهم، يعني نصرتك له ورضاك به، ومن ثم هو كمشاركتك فيه وقتالك معه. هذا هو خطورة الرأي والمشاركة في الإعلان عنه.

ورحم الله من خشيَ ربَّه فسكت، واتقَى اللهَ في الدماء خاصة، وخاف من عقوبته، فما تكلم إلا بعد تدبر وتمحيص.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الآثار العلمية للمؤلف
  • تعريف بالكتب المطبوعة
  • كتب إسلامية مفيدة
  • الكتاب على الأرائك
  • منوعات
  • مقالات ودراسات
  • مشاركات
  • مجلة الكتاب الإسلامي
  • كتب ناطقة
  • الواضح في التفسير
  • مواد مترجمة
  • كلمات في الطريق
  • خطوط دقيقة
  • المسرد في علوم القرآن والتفسير
  • تكملة مؤلفات الحديث
  • لغة القرآن
  • المستدرك على تفسير البغوي
  • كتب للتحميل PDF
  • كتب جديدة في الفقه الإسلامي وأصوله
  • مرئيات
  • الهدية في الاستدراك على تفسير ابن عطية
  • كتب ورسائل تراثية جديدة
  • عون البصير على فتح القدير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1439هـ / 2018م لموقع الألوكة