• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلمان الفارسي
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب: البهاء زهير، للدكتور عبد الفتاح شلبي

عرض كتاب: البهاء زهير، للدكتور عبد الفتاح شلبي
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2019 ميلادي - 27/3/1441 هجري

الزيارات: 9130

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب: البهاء زهير

 

♦ اسم الكتاب: البهاء زهير.

♦ المؤلف: د. عبدالفتاح شلبي.

♦ سنة النشر: 1980 م.

♦ دار النشر: دار المعارف- مصر.

♦ الطبعة: الثانية.

♦ صفحات الكتاب: 126.

 

 

برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي
وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا
لعمري كنتَ عن هذا غنيًا
ولم تعرفْ ضلالكَ من هُداكا
ضنيتُ منَ الهوى وشقيتُ منهُ
وأنتَ تجيبُ كلَّ هوى ً دعاكا
فدعْ يا قلبُ ما قد كنتَ فيهِ
ألَستَ ترَى حَبيبَكَ قد جَفاكَا
لقد بلغتْ بهِ روحي التراقي
وَقد نَظَرَتْ بهِ عَيني الهَلاكَا

 

شاعر رقيق الأسلوب، موسيقيّ النظم، حجازي الهوى، مصري الروح، لقَّبه معاصروه بـ"السهل الممتنع"، فقال عنه ابن خلكان: «وشعر البهاء زهير كله لطيف»، وهو كما يقول: "السهل الممتنع"، ويقول عنه الشيخ مصطفى عبد الرازق: «لست أعرف شاعرًا نفخت مصر فيه من روحها ما نفخت في البهاء زهير، فهو مصري في عواطفه، وفي ذوقه، وفي لهجته إلى الغاية القصوى».

 

يتناول كتاب "البهاء زهير" للأستاذ عبد الفتاح شلبي جوانب من أدب وعبقرية "البهاء زهير" الشعرية، مع ترجمة مختصرة ماتعة تبرز لنا جوانب من شخصية البهاء زهير الاجتماعية، وسيرة حياته، وتأثره وتأثيره في أبناء عصره وما تلاه من العصور.

 

وهذا الكتاب من أدب "السير والتراجم" الصادر ضمن سلسلة "نوابغ الفكر العربي" عن دار المعارف، وهي سلسلة تهتم بتقديم صورة حية لأهم الجوانب الفكرية والتاريخية الحياتية للمفكر المترجَم له، وإبراز جوانب من مواطن عبقريته وتفرده بين أبناء عصره، وريادته الفكرية في عهده.

 

ومؤلف الكتاب د. "عبدالفتاح شلبي" هو أحد أعلام المحققين والمصححين المعاصرين.

وُلدَ الأستاذ الدكتور "عبد الفتاح إسماعيل شلبي" في عام 1925 في كفر البطيخ بمحافظة دمياط، بمصر، عمل تاجرًا للحبوب والغلال، اشتغل بعلوم اللغة وعلوم القرآن حتى بزغ نجمه، واشتهر بتحقيق كتب اللغة والتراث، وبخاصة كتب القراءات القرآنية، وله كثير من الكتب المحققة الصادرة عن دار الكتب والوثائق المصرية.

 

مؤلفاته:

1- الاختيار في القراءات: منشؤه ومشروعيته، وتبرئة الإمام الطبري من تهمة إنكار القراءات المتواترة.

2- أبو علي الفارسي: حياته - ومكانته بين أئمة التفسير والعربية - وآثاره في القراءات والنحو.

3- رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم (دوافعها ودفعها).

4- في الدراسات القرآنية واللغوية: الإمالة في القراءات واللهجات العربية.

 

تحقيقاته:

1- المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها لأبي الفتح ابن جني، بالمشاركة مع الأستاذ علي النجدي ناصف، والدكتور عبد الحليم النجار.

2- الإبانة عن معاني القراءات لمكي بن أبي طالب.

3- كتاب معاني الحروف لأبي الحسن الرماني.

 

وصف الدراسة:

وضع الكاتب دراسته في أربعة فصول، تناول فيهم سيرة مختصرة لحياة "البهاء زهير"، وعصره الذي ظهر فيه، وعرض بعضًا من أدب وقصائد "البهاء زهير" جماليًّا، مع تحليل لآثار ومعاني هذه القصائد وعلاقتها بحياته السياسية، وبين الكاتب نظراته النقدية في تميز هذه القصائد ومدى تفردها ومواطن الابتكار فيها، بالإضافة إلى أنه ضمَّنَ ترجمته مختارات كاملة من أفضل قصائده، ومقتبسات من أدبه النثري؛ للإشارة إلى نتاجه الأدبي الرائد في وقته وتأثر كثير من أدباء عصره بأسلوبه الشعري، إلى جانب تأثره بكثير من مظاهر الروح المصرية في كثير من قصائده حتى أنه تفرد بأوزانه الرشيقة وروح السخرية والدعابة التي شاعت بين المصريين في أشعاره.. وقد جاءت عناوين تلك الفصول على النحو التالي:

الفصل الأول: عصر البهاء زهير.

الفصل الثاني: البهاء زهير في عصره.

الفصل الثالث: جوانب البهاء زهير.

الفصل الرابع: منتخبات من آثار البهاء زهير.


تناول الفصل الأول بعنوان: "عصر البهاء زهير" وصفًا للعصر الذي ظهر فيه "البهاء زهير"؛ تمهيدًا لسيرة المترجَم له، حيث تناول الحياة السياسية في عهد "البهاء زهير"، حيث عاصرَ الشاعر دولة بني أيوب وصدرًا من دولة المماليك البحرية يبلغ ست سنوات، وقد جاء الأيوبيون بعد قضاء صلاح الدين الأيوبي على دولة الفاطميين في مصر والشام، وتميز عهد "بني أيوب" وما تلاه من عهد المماليك" - الذين استولوا على الحكم بعد موت آخر خلفاء بني أيوب في مصر "الصالح نجم الدين أيوب - بالجهاد ضد الصليبيين الفرنجة، وخضعت أكثر النظم الإدارية للطابع الذي اتسمت به الدولتان وهو الطابع العسكري نظرًا للظروف الصعبة التي أحاطت بقيامهما، وتسلُّط الصليبيين على بلاد الإسلام، ورغم ذلك فقد شاع تقدير السلاطين الأيوبيين والمماليك للأدب والأدباء، وكان ملوك "بني أيوب" يحبون العلم، ويحتفون بالعلماء ويجالسونهم ويسمعون منهم، وكثُرَتْ الاحتفالات بالانتصارات الحربية، ويمكن التعبير عن الحالة الاجتماعية لتلك الفترة بأن "الحياة كانت مزيجًا من هدى ومجون، وطاعات ومعاص"؛ صـ12.

 

ويمكن تفسير رواج الحياة الثقافية في العهدين نتيجة الاتصال الطويل بين الشرق والغرب في الحروب الصليبية مما كان له أثر في هذا النشاط؛ صـ15.

 

وفي ظلِّ هذا العصر كانت نشأة "البهاء زهير" وتدرجه في خدمة ملوك بني أيوب ومن خلفهم من المماليك مما يدلل على أهليته، وشهادة الساسة له بحسن القيادة والتدبير.

 

تناول الفصل الثاني ترجمة للبهاء زهير، وحياته، حيث وُلدَ بمكة سنة 581 هـ - وقضى شطرًا من طفولته في الحجاز، ثم انتقل إلى "قوص" بصعيد مصر، حيث تدرج في أخذ العلوم الدينية والأدبية حتى نبغ عقله، "وقد كانت "قوص" مركزًا هامًا من مراكز الثقافة في ذلك العهد البعيد، ومعينًا فياضًا بالعلم ينهل منه كل من يريد..."؛ صـ22.

 

وقد بان في شعر البهاء زهير مظاهر التأثر بما تلقاه في دراسته من علوم التفسير والحديث واللغة والبيان، فمن تعابيره الكاشفة عن ثقافته الشرعية واقتباسه من القرآن:

هذهِ قِصّتي وَهَذا حَديثي *** ولكَ الأمرُ (فاقضِ ما أنتَ قاض)

 

ومن استعماله لألفاظ مصطلح الحديث:

مولى ًلهُ في الناسِ ذكرٌ (مرسلٌ) *** ونَدًى رَوَتْهُ السُّحبُ عنهُ (مُسنَدَا)

 

ويذكر الناسخ والمنسوخ في قوله:

أبَدًا حَديثي لَيسَ بالـ  *** (ـمنسوخِ) إلاّ في الدفاترْ

 

وقوله يشير إلى الأمثال العربية:

على مثلها يبكي المحبُّ صبابة ً *** فيَا مُقلَتي (لا عِطْرَ بعدَ عَرُوسِ)

 

ومن تعبيراته النحوية قوله:

جعلتُكم (خبري) في الحُبّ (مُبتَدِئًا) *** وكلُّ (معرفةٍ) لي في الهوى (نكرهْ)

 

وقد تعلم البهاء زهير في مدارس "قوص" واتصل بعدد من علمائها وأعيان عصره من أمثال الشاعر "جمال الدين بن مطروح" الذي توطدت صداقته به وصارا كالأخوين، و"المكرم مجد الدين بن إسماعيل اللمطي" حاكم قوص والذي مدحه بست قصائد تبين عمق العلاقة بينهما، ومساعدة "الأمير مجد الدين" للشاعر في حياته العملية.

 

ونتيجةً لنبوغ البهاء زهير تولى ديوان الإنشاء في عهد الملك "الصالح نجم الدين أيوب" أو كاتب السرِّ، وديوان الإنشاء في عهد الدولة الأيوبية كان عظيمًا مُعتَنًى به، وكان لا يتولَّاه إلا أجلُّ كُتَّابِ البلاغة، ومتولِّي رتبة كتابةِ السرِّ أعظمُ أهلِ الدولة.

 

ونتيجة لتوليه ديوان الإنشاء اتسعت صلاته برجالات الدولة الأيوبية ومن أبرزهم "الملك العادل" ووزيره "الصاحب ابن شكر"، والملك "الكامل" بن الملك "العادل" وفي عهده انتصر المسلمون على الفرنجة في معركة "دمياط" ومدحه "البهاء زهير" بقصيدة مطلعها:

بكَ اهتزّ عطفُ الدينِ في حللِ النصرِ
ورُدَّتْ على أعقابها ملة ُ الكفرِ
فقد أصْبَحتْ وَالحَمدُ لله نِعمَة ً
يُقَصّرُ عنها قُدرَة ُ الحمدِ وَالشّكرِ

 

وتوطدت صلته أيضًا بالملك "المسعود يوسف بن الكامل" والذي كان من أوائل من مدحهم أثناء مقامه بقوص وأرسل له قصيدة يصرح فيها بأنه يود أن يكون شاعر القصر فوصله الملك "المسعود" وأرسل إليه يقربه، ومما جاء في هذه القصيدة:

فيا صاحبي هبْ لي بحقكَ وقفة ً
يكونُ بها عندي لك الحمدُ والأجرُ
لدى ملكٍ رحبِ الخليقة قاهرٍ
فمجلسهُ الدنيا وخادمهُ الدهرُ
سأذكي لهُ بينَ الملوكِ مجامرًا
فمن ذكره ندٌّ ومن فكري الجمرُ

 

وواصل خدمته لملوك بني أيوب في عهد "الصالح نجم الدين أيوب" الذي لازمه وصار كاتبه الخاص، ولما حصل صدام بين "الصالح أيوب" وأخيه "عماد الدين إسماعيل"، "واستمال عماد الدين عسكر الصالح، ففارقوه، بقى الصالح في دون المائة من أمرائه وأجناده، وثبت معه البهاء زهير"، وقد قام "عماد الدين" بسجن "الصالح" وتحديد إقامته في "نابلس" ومعه "البهاء زهير"، حتى تم الصلح بين الأخوين وعاد "الصالح أيوب" لحكم مصر، "وعاد البهاء إلى خدمة الملك الصالح سنة 637 هـ، وأقام عنده في أعلى منزلة، واختص به، وولاه ديوان الإنشاء يقرأ الكتب الواردة على السلطان، ويكتب أجوبتها، ويصرف المراسيم"؛ صـ28.

 

وقد حصلت جفوة بينه وبين "الملك الصالح أيوب" قبيل وفاته نتيجة خطأ طريف يورده الكاتب بتفاصيله في ترجمة الشاعر، وقام بعزله من ديوان الإنشاء، ولكنه سرعان ما عاد إلى منصبه في عهد خلفائه، بعد وفاة الصالح، وواصل خدمة "الأمير فخر الدين" والملك "المنصور علي" وهو آخر من اتصل به من الملوك في حياته.

 

ويبرز لنا الكاتب ملامح من شخصية البهاء زهير، وأول ما نلمح في شخصيته النبوغ المبكر والوفاء، فلم يتنكر للملك الصالح في ظل محنته وبقي معه على هذه الحال من الضعف حتى انجلاء المحنة، ويقول البهاء زهير في ديوانه عن وفائه:

تعالَ فعاهدني على ما تريدهُ *** فإني مليءٌ بالوفاءِ زعيمُ

 

ويقول "ابن خلكان" عن مناقبه في ترجمته:

"كنت أودُّ لو اجتمعت به، لما كنت أسمع عنه، فلما وصل اجتمعت به ورأيته فوق ما سمعت عنه: من مكارم الأخلاق وكثرة الرياضة ودماثة السجايا، وكان متمكنًا من صاحبه "الملك الصالح"، كبيرَ القدر عنده لا يطلع على سره الخفي غيره، ومع هذا كله فإنه كان لا يتوسط عنده إلا بالخير، ونفع خلقًا كثيرًا بحسن وساطته وجميل سفارته".

 

وهذا الوفاء الذي اتصف به "البهاء زهير" هو الذي جعله يحن إلى وطنه إذا ما فارقه؛ فإذا كان بالصعيد حنّ إلى الحجاز:

أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى *** وَعَيشٍ به كانتْ تُرِفّ ظِلالُهُ

 

وإذا كان بالحجاز اشتاق إلى موطن نشأته "قوص" بصعيد مصر:

ويَرْتاحُ قَلبي للصّعيدِ وأهْلِهِ *** وعيشٍ مضى لي عندهم ومقامي

 

وإذا هم بالرحيل عن مصر نازعته نفسه:

أأرحلُ منْ مصرٍ وطيبِ نعيمها *** فأيّ مكانِ بعدها ليَ شائقُ

 

والبهاء زهير في حياته طُبعَ على ظرف أهل مصر وحبهم للدعابة ومن ثمَّ فهو يكره كل ثقيل من الناس:

وثقيلٍ كأنما
ملكُ الموتِ قربهُ
لَيسَ في النّاسِ كلّهم
مَنْ تَرَاهُ يُحبّهُ
لو ذكرتَ اسمهُ على الـ
مَاءِ ما سَاغَ شُرْبُهُ

 

ويصف البهاء زهير نفسه بالذكاء في شعره، فهو يفهم بالإشارة كما يقال:

أشرْ لي بوصفٍ واحدٍ من صفاتهِ *** تكنْ مثلَ منَ سمى وكنى ولقبا

 

وهو قنوع ذو همة وإن كان فقيرًا:

ولا ترَ الناسَ إلاّ
عينًا ونفسًا أبيهْ
وَاقنَعْ بكِسرَة ِ خُبْزٍ
وهمة ٍ كسرويهْ

 

وهو من أجل همته لا يرضى بالذل والمهانة:

استغنِ عنْ زيدٍ وعن عمرو وعنْ *** فارقْ بلادًا أنتَ فيها ممتهنْ

 

وقد عاش البهاء زهير حياةً كريمة حتى لقى ربه في السنة التي سقطت فيها بغداد على يد التتار سنة 656 هـ، ودفن في القرافة الصغرى بالقرب من قبة الإمام الشافعي، ورثاه كثير من أهل عصره وأدبائه.

 

وجاء الفصل الثالث بعنوان "جوانب البهاء زهير" حيث تناول الكاتب آثار البهاء زهير الأدبية، فيذكر المؤرخون في ترجمته أنه "من فضلاء عصره، وأحسنهم نظمًا، ونثرًا، وخطًا"؛ صـ37.

 

وأثناء مقامه بديوان الإنشاء للملك "الصالح نجم الدين أيوب" كتبَ معظم رسائل المملكة، لكن التاريخ لم يحفظ لنا من نثره سوى نص رسالة يرد بها على الملك "لويس التاسع" ملك فرنسا إبان حملته على دمياط وإرساله للملك الصالح يهدده ويتوعده إذا لم يسلم البلاد له، فأمر الملك الصالح البهاء أن يرد عليه بتلك الرسالة، حيث نرى أن نثر البهاء "يميل إلى الإيجاز والوضوح، وتظهر فيه المراوحة بين الازدواج والسجع"؛ صـ37.

 

أما عن شهرة البهاء زهير كشاعر فقد فاقت شهرته ككاتب، "وحسبنا أنه كان في الشعر صاحب مذهب يُعرَف به ويدل عليه"؛ صـ39.

 

واشتهرَ ديوان "البهاء زهير" ونُسخَ عدة مرات في حياته وبعد مماته حيث "كان كثير الوجود بأيدي الناس في زمانه"؛ صـ39، وذلك لسهولة معانيه، ورشاقة ألفاظه، والظرف والبساطة التي شاعت في قصائده.

 

وقد قسم الكاتب تحليل شعر البهاء زهير على عدة مباحث فرعية قامت باستجلاء جميع مواطن تفرد شعر البهاء زهير؛ ففي "طريقته" في الشعر نجد أن لغته كانت مزيجًا ما بين الفصحى الحجازية، ولغة الحديث العامية المصرية التي عاش بين أبنائها، وسرعان ما خلط بين اللغتين "فجاء شعره عربيًا يمتّ إلى عروبته، واضحًا يفهمه أهل عصره من عامة الناس والأتراك... واستطاع بذلك التوفيق في إنشاء أشعار يطرب لها العامة والخاصة على السواء"؛ صـ40.

 

ومن شعره البسيط العذب قوله:

عليّ وَعندي ما تريدُ منَ الرِّضَا
فَما لَكَ غَضبانًا عليّ وَمُعرِضَا
ويا هاجري حاشا الذي كانَ بيننا
من الوُدّ أن يُنسَى سَرِيعًا وَيُنقَضَا
حبيبيَ لا واللهِ ما لي وسيلة ٌ
إلَيكَ سوَى الودّ الذي قد تَمَحّضَا
فهل زائِلٌ ذاكَ الصّدودُ الذي أرَى
وهلْ عائدٌ ذاكَ الوصالُ الذي مضى

 

وشغفَ البهاء زهير بالبديع من جناس وطباق وتورية ومراعاة للنظير، وكانت سمة الشعر في ذلك العصر الاهتمام بفنون المحسنات والأساليب البيانية، فمما جاء في شعره من تورية وحسن تعليل:

كَفَى الله دِمياطَ المَكارِهَ إنّهَا
لمنْ قبلة ِ الإسلامِ في موضعِ النحرِ
وما طابَ ماءُ النيلِ إلاّ لأنهُ
يحلّ محلّ الريقِ من ذلكَ الثغرِ

 

ومن الجمع بين التورية والطباق قوله:

فتنتُ بهِ حلوًا مليحًا فحدثوا *** بأعجبِ شيءٍ كيفَ يحلو ويملحُ

 

وفي مبحث "معانيه الطريفة" يورد الكاتب نماذج من أبياته يحيل بها المعاني المطروقة إلى نوع من الجدة والابتكار من مثل قوله:

مَنْ مِثلُ قَلبيَ أوْ مَنْ مثلُ ساكنِه *** الله يَحفَظُ قَلبي وَالذي فيهِ

 

وقوله يخاطب رسول حبيبه:

ودعني أفزْ من مقلتيكَ بنظرة ٍ *** فعهدُهما ممّنْ أُحبّ قريبُ

 

وفي "وحدة قصائده" نجد أن "قصائد البهاء متلاحمة النسيج، مترابطة الأجزاء، يتصل لاحقها بسابقها"؛ صـ43.

 

ونجد أن حسن تخلصه في قصائد المديح من النسيب إلى المدح يقرب مدائحه من هذا الاتجاه من الوحدة الموضوعية في قصائده المطولة، ولعل ما يدلل على ذلك أقواله في خاتمة قصائده، ومنها:

إلَيكَ صَلاحَ الدّينِ أنهَيتُ قِصّتي *** وَرَأيُكَ يا مَوْلايَ أعلى وَأشرَفُ

 

وقوله أيضًا:

هذهِ قِصّتي وَهَذا حَديثي *** ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضي

 

وتركزت "أوزانه" في البحور خفيفة الوزن غالبًا، وجاءت أبياته قصيرة مرقصة، أما مدائحه فجاءت من بحر الطويل أو الكامل، ومن مقطوعاته السريعة:

بَرَحَ الخَفَاءُ وَقُلْتُها
مني إليكَ بلا احتشامِ
لمْ يَبقَ فيكَ بَقِيّة ٌ
لا للحَلالِ وَلا الحَرامِ

 

وقوله:

حتى متى وإلى متى
أنا بَينَ هجرانٍ وَبَينِ
أمّا الصّدودُ أوِ الفِرا
قُ فيا لها من محنتينِ
خَصمانِ لي أنَا مِنهُما
في شِدّة ٍ بَلْ شِدّتَينِ
لم أدرِ ما السّبَبُ الذي
قد كان بينهما وبيني

 

أما عن "أغراض شعره" فقد عالج البهاء زهير أغلب فنون الشعر، "فمدح، وهجا، وفخر، ورثا، وشكا، وتغزل، وعاتب، ووصف في شعره الخمر، والطبيعة، وليالي الأنس، ومجالس اللهو والمجون..."؛ صـ44.

 

يقول البهاء زهير:

أنا في الحبّ صاحبُ المعجزاتِ
جئتُ للعاشقينَ بالآياتِ
كانَ أهْلُ الغرامِ قَبليَ أُمِّيِّـ
ينَ حتى تلقنوا كلماتي
فأنا اليَوْمَ صاحبُ الوَقتِ حقًّا
والمحبونَ شيعتي ودعاتي

 

ومن قوله في الرثاء، وله فيه سبع مقطوعات:

عصَاني الصّبرُ بعدك وَهْوَ طوْعي
وطاوعَ بعدكَ الدمعُ العصيّ
وهلْ أبقتْ لي الأيامُ دمعًا
فيُسْعِدَني بهِ الجَفْنُ الشقيّ
فيا جَزَعي تَعَزَّ فليسَ صَبرٌ
ويا ظمإي تَسَلّ فلَيسَ رِيّ
أتمضي أنتَ منفردًا وأبقى
لقد غَدَرَتكَ نَفسُكَ يا وَفيّ

 

ويرى الكاتب أن رثاءه من النوع المتوسط الذي ليس فيه ابتكار، وإن لمحنا فيه معاني الوفاء!

ويرى د. "عبدالفتاح شلبي" أن شعر البهاء زهير صورة لحياته؛ فقد "سجل البهاء في شعره نبضات قلبه، وخلجات عواطفه، كما صور حياته تصويرًا واضحًا في يسر، وسهولة، ولطف"؛ صـ60.

 

يقول البهاء زهير:

إنّ أمري لعجيبٌ
لا يُرَى أعجَبُ منهُ
كلُّ أرْضٍ ليَ فيها
غائِبٌ أسألُ عَنْهُ
أينَ منْ يشكو من البي
نِ الذي أشكوهُ منْهُ

 

ومما نراه من بساطة البهاء زهير وفلسفته في الحياة قوله:

وصاحبٍ أصبَحَ لي لائِمًا
لما رأى حالة َ إفلاسي
قلتُ لهُ إني امرؤٌ لمْ أزلْ أفني
على الأكياسِ أكياسي
ما هذهِ أولَ ما مرّ بي
كمْ مثلها مرّ على راسي
دعني وما أرضى لنفسي وما
عليكَ في ذلكَ من باسِ
لوْ نظرَ الناسُ لأحوالهمْ
لاشتَغَلَ النّاسُ عنِ النّاسِ

 

وفي السبعين من عمره يقول في أسى:

نزلَ المشيبُ وإنهُ
في مَفرِقي لا غَرْوَ نازِلْ
وبكيتُ إذ رحلَ الشبا
بُ فآهِ آهِ عَلَيْهِ رَاحِلْ
بالله قُلْ لي يا فُلا
نُ وَلي أقولُ وَلي أُسائِلْ
أتُرِيد في السّبعِينَ ما
قد كنتَ في العشرينَ فاعلْ

 

وقد ألقى "البهاء زهير" الضوء على عصره وما فيه، حيث يشير إلى كثير من العادات الدينية من شطحات تصوف وأفعال مرائين يقصدون بها تمويه الناس والدعاية أنها من الزهد، وعن المرءوسين الذين يبذلون جهودهم؛ ورؤساؤهم عنهم غافلون إلى غير ذلك من شئون المجتمع المصري حتى يمكننا القول أن "شعره صورة لعصره"؛ صـ63.

 

ومن أمثلة ابتكاراته الطريفة في هذا الشأن:

يا أيّها الباذِلُ مَجْهُودَهُ
في خِدْمَة ٍ أُفٍّ لهَا خِدْمَهْ
إلى متى في تعبٍ ضائعٍ
بدونِ هَذَا تَأكُلُ اللّقْمَهْ
تَشْقَى وَمَنْ تَشْقَى لهُ غافلٌ
كأنّكَ الرّاقصُ في الظّلمَهْ

 

وفكاهات البهاء زهير ودعاباته وروحه المصرية تذكرنا بفكاهات الشعراء في العصر الفاطمي الذي مثلوا بشعرهم الروح المصرية، ومزاج المصريين، وميلهم إلى الدعابة والتنكيت"؛ صـ65.

 

ولعل هذه الروح المصرية هي التي أبرزت مذهبه الذي تأثر به كثير من شعراء عصره "من التقريب بين الفصحى والعامية وتطويع اللغة الدارجة لأداء المعاني، والتعبير عن مختلف العواطف مع تصحيح لغة الحياة العادية على مقتضى قواعد العربية"؛ صـ66.

 

ولعل هذه الروح المصرية بانت في ألفاظه ومفردات العوام من أمثلة:

"سلمت ودمت" في قوله:

سلمتَ من كلّ ألمْ *** وَدُمْتَ مَوْفورَ النّعَمْ

 

"صدفة" بمعنى مصادفة:

عسَى نَظرَة ٌ من حُسنِ رَأيكَ صُدفَة *** تسوقُ إلى جدبي بها الماءَ والكلا

 

قول المصريين "وحياتكم" في قوله:

أحبابَنَا وَحَياتِكُمْ
سرُّ الهَوَى عندي مصُونُ
غَيرِي يَخُونُ حَبيبَهُ
وَأنَا الأمِينُ وَلا أمِينُ

 

"ده شيء ما مرش ببالي" في قوله:

ولكن بَدا منهُ جَفاءٌ فَساءَني *** وَذلكَ شيءٌ لم يَمُرّ ببالي

 

"الذنب ذنبي" في قوله:

يا غائبًا وجميلهُ
ما غابَ في بعدٍ وقربِ
أشكو لكَ الشوقَ الذي
لاقيتهُ، والذنبُ ذنبي

 

"قلبي عندك" في قوله:

قلبي لديكَ فكيفَ أنـ  *** ـتَ على البعادِ وكيفَ قلبي

 

"حفظها زي الفاتحة" في قوله:

وغادة ٍ بوصلها مسامحهْ *** تحفَظُ وُدّي مثلَ حفظِ الفاتحَهْ

 

"أسكنِّك في عيني- أفرش لك خدي" في قوله:

ويا لَيتَ عندي كلَّ يَوْمٍ رَسولَكمْ *** فأُسْكِنَهُ عَيني وَأُفرِشَهُ خَدّي

 

"لا شغله ولا مشغلة" في قوله:

أصبحتُ لا شغلٌ ولا عطلة ٌ *** مُذَبْذَبًا في صَفْقَة ٍ خاسرَهْ

 

"مين يقول، ومين يسمع" في قوله:

فوا ضَيعَة َ نُصْحي لَـ
ـكَ في سِرٍّ وَفي جَهْرِ
وكمْ قُلتُ وَلَكِنْ أيْ
نَ مَنْ يَسمَعُ أوْ يَدري

 

"الحيطة لها ودان" في قوله:

فليتَ شِعْرِي متى تخلُو وتُنصِتُ لِي
حتَّى أقولَ فقلبي منك مَلآنُ
إياكَ يدري حديثًا بيننا أحدٌ
فهمْ يقولونَ للحيطانِ آذانُ

 

ومن أبياته خالصة الروح المصرية:

مَلَكْتُمُوني رَخيصًا
فانحطّ قدري لديكمْ
فأغلقَ اللهُ بابًا
منهُ دَخَلْتُ إلَيكُمْ
وحقكمْ ما عرفتمْ
قدرَ الذي في يديكمْ
حتى وَلا كَيفَ أنتُمْ
ولا السلامُ عليكمْ

•   •   •

لعنَ اللهُ حاجة ً
ألجأتْني إلَيْكُمُ
وَزَمانًا أحالَني
في أموري عليكمُ
فَعَسَى الله أن يُخَلّ
صَني مِنْ يدَيكُمُ

 

وقوله:

أنا ما لي على الجَفَا
لا، ولا البعدِ مُصطَبَرْ
أنكرتْ مقلتيَّ الكَرَى
حين عَرَّفتها السَّهَر
فعسَى منك نظرةٌ
ربما أقنَعَ النظر
أيها المُعْرِضُ الذي
لا رسولٌ ولا خبرْ
وجَرَى منه ما جَرَى
ليته جاء واعتذر
كلُّ ذنبٍ كرامةً
لمُحَيَّاك مُغتفَرْ

 

وقوله:

قَصِّروا عمر ذا الجَفَا
طوَّل الله عمرَكُمْ
شَرِّفوني بزورةٍ
شرَّف الله قدرَكم
لو وصلتم مُحبَّكُم
ما الذي كان ضرَّكم؟
مِتُّ في الحبِّ صبوةً
أعظم الله أجرَكم

 

يقول الشيخ مصطفى عبدالرازق عن شعر البهاء زهير:

«ولا بد من عبقريَّةٍ كعبقريَّةِ البهاءِ زهيرٍ لتُوَفَّقَ هذا التوفيق في إِنْشَاءِ أشعار من الطراز الأوَّل، يطرَب لها الخاصَّةُ، ولا تكون العامةُ أقلَّ بها طَرَبًا، بلسانٍ هو لسان التحاور ولسان البيوت والأسواق.

 

لم يكن البهاءُ زهير عاجزًا عن مجاراة غيره من الشعراء المُتَزَمِّتين في تخيُّر الألفاظ العربية، المتأنِّقين في تزيينها بالمحسِّنات؛ فقد كان رجلًا عالمًا دَرَس الأدبَ والدِّين، وعَرَف من أخبار العرب الجاهليَّة والإسلامية ما يَنِمُّ عليه شعرُه؛ إذ يُشير إلى الحوادث، ويذكر أسماء كثيرين من الشعراء وغير الشعراء، واختيارُه لكتابة السرِّ في عهد الأيوبيين دليلٌ على منزلته من الرياسة العلمية والأدبية في ذلك العصر... ويرى ﭘﻠﻤﺮ، في مقدِّمتِهِ لديوان شاعرنا، أنَّ عصر البهاء زهير كان أكثر العصور صِلةً بين الثقافة العربيَّة وثقافة الغَرْب، بسبب الحروب الصليبيَّة وما تبِعها من استقرار مملكة غَرْبيَّة في فِلَسطِين زمنًا، ويقول: إنَّ شعرَ البهاءِ زهيرٍ يُشابِهُ الشعرَ الأوروبيَّ، وأكثر أفكاره تُحاذي أفكارَ الشعراء الإنجليز في القرن السابع عشر".

 

وأخيرًا تناول الفصل الرابع نماذجًا ومنتخبات من آثار "البهاء زهير" مع شروح ما غمض من ألفاظها، فذكرَ نماذجًا من قصائده الشعرية الشهيرة، ومختارات من فرائد أشعاره المتفرقة الخاطفة قصيرة النفس، مع نصِّ الرسالة التي أرسلها للملك لويس التاسع إبان حملته على "دمياط".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: " البنك الدولي وإفريقيا " .. تكوين الدول التي يمكن أن تحكم
  • عرض كتاب: المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي
  • عرض كتاب: مناهج البحث عند مفكري الإسلام للدكتور علي النشار
  • عرض كتاب: تأملات فكرية وفلسفية
  • عرض كتاب: العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم
  • عرض كتاب: أخطاؤنا في تربية الأبناء
  • أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك لأبي البركات أحمد الدردير

مختارات من الشبكة

  • حلة البهاء في تعلم الإملاء - كتاب التمرينات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: البهاء زهير - ابن سناء الملك - نجم الدين - مهذب الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بناء الجملة العربية ( دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الثاني) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قضاء الأرب من كتاب زهير بن حرب: شرح كتاب العلم لأبي خيثمة (الجزء الأول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب: ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية وأهمية الاقتصاد الإسلامي للدكتور محمد شوقي الفنجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب "رعاية الأسرة المسلمة للأبناء: شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة للدكتور عبدالحكيم الأنيس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: الصحافة المهاجرة دراسة وتحليل - للدكتور حلمي القاعود(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/9/1444هـ - الساعة: 14:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب