• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحوار والمناظرات الدينية في الأندلس.. إسبانيا الإسلامية
    أ. د. عبدالحليم عويس
  •  
    المجد الأثيل في مآثر العلامة المقرئ الشيخ حسنين جبريل (1346 ...
    عمير الجنباز
  •  
    مصطلحات قلقة في الفكر العربي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    إجابة الدعاء، أوقاته - أماكنه - أحواله لعلي بن محمد العمران
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    جني الثمر في نظم شرح نخبة الفكر لعادل محمد مختار المغربي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قصة موسى عليه السلام (4) مرحلة التخويف بالمعجزات
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    تروية الظامي في ترجمة العلامة الشيخ صالح بن أحمد الشامي
    عمير الجنباز
  •  
    إضاءات دعوية من قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه
    د. سامي بشير حافظ
  •  
    استثمار المواهب في بناء الدولة: علي بن أبي طالب رضي الله ...
    عبدالستار المرسومي
  •  
    العبث بالأذهان
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الحياة العلمية في مدينة الرياض لراشد بن محمد بن عساكر
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قصة موسى عليه السلام (3)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    ابن تيمية والمغول: تاريخ لم يقرأ لمحمد براء ياسين
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    تأصيل علم علل الحديث الإمام علي بن المديني نموذجًا لطارق ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الأمير الأسير (من أعلام العصر الحديث)
    عبدالله بن سعود آل معدي
  •  
    دموع الرحمة على الشيخ غلام الله رحمتي 1355-1442هـ
    د. سعد الله المحمدي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

المناهج المعاصرة في التعامل مع النص الشرعي

المناهج المعاصرة في التعامل مع النص الشرعي
د. أحمد عبدالمجيد مكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2021 ميلادي - 7/6/1442 هجري
زيارة: 406

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المناهج المعاصرة في التعامل مع النَّص الشرعي


يُمَثِّلُ النَّص الشرعي (قرآن وسنة) المصدر الأول لهذا الدين بعقائده وأخلاقه وأحكامه، وهو أصل بقية المصادر، ولم يزل العلماء - حتى الذين عُرِفَ عنهم التوسع في الرأي - يعظمونه ويحتجون به في الأصول والفروع، ويرون تقديمه على كل رأي، بعد فهمه وإدراك معناه، فلا يوجد أحد من الأئمة المشهود لهم بالعلم والفضل يَتَعَمَّدُ مخالفة نص صحيح صريح. وإذا وُجِدَ فلابد له من عُذْرٍ في تَرْكِهِ.


وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ):

وَلِيُعْلَمَ أَنَّهُ ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولًا عامًا يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء مِنْ سُنَّتِهِ؛ دَقِيقٍ ولا جَلِيلٍ؛ فَإِنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ اتِّفَاقًا يَقِينِيًّا على وجوب اتباع الرسول، وعلى أنَّ كل أحد من الناس يُؤخذ من قوله ويُتْرَك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا وُجِدَ لواحد منهم قول- قد جاء حديث صحيح بخلافه- فلا بُدَّ لَهُ مِنْ عُذْرٍ فِي تَرْكِهِ. وجميع الأعذار ثلاثة أصناف: أحدها: عدم اعتقاده أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قاله. والثاني: عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول. والثالث: اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ[1].


ومن المهم جدًا أن نشير إلى بعض الاتجاهات والمواقف التي وقفها بعض المعاصرين من النص؛ ليتنبه إليها طالب العلم فيحذرها.


ولأن المقام هنا مقام إجمال وليس مقام شرح وتحليل فلن أدخل في التفاصيل الجزئية، وسأكتفي بالحديث عن اتجاهين لهما حضورهما القوي على الساحة، وتقف كل منهما في جهة مقابلة للأخرى: الأولى: تجهل فقه النَّص. والأخرى: تجحد النَّص ذاته، كما سيقتصر حديثنا على نصوص الأحكام، وهي: كل نصٍّ يمكن أن يستفادمنه حُكْم فقهي، بطريقٍ مباشرةٍ أو بطريق الاستنباط.

 

الطائفة الأولى: الذين يجهلون فقه النَّص:

أي يجهلون الأسس المنهجية الصحيحة في التعامل معه استنباطًا وتنزيلًا، وهؤلاء فريقان:

♦ فريق يهتم بتحرير المسألة وذكر تفريعاتها نقلًا عن كتب الفقهاء، دون أن يعتني بالأدلة، إمَّا بعدم إيرادها أصلًا، وإما بإيرادها مع عدم التمييز بين الصحيح والضعيف.


♦ وفريق يهتم بإيراد الأدلة ومدى ثبوتها لكنه يهمل تحرير المسألة فقهيًّا، وغالبًا لا يهتم بدلالة النص على المسألة محل البحث، فلا يعطي الدليل حقَّه مِن الفقه والفِكْر والتدبُّر والاستنباط، بل يأخذ بالنظر الأول والفهم الحرفي للنص بِغَضِّ النظر عن موافقة هذا الفهم أو مخالفته لقواعد الاستدلال المعروفة في أصول الفقه.


وهم - بدعوى اتباع الدليل – قد يبالغون في ذم مخالفيهم من العلماء والفقهاء، وقد أصاب الإمام أبو جعفر الطحاوي (ت: 321هـ) في قوله: "لا ينبغي لأحد أن يأتي إلى خبر قد احتمل تأويلات فيعطفه على أحدها بلا دليل يدله على ذلك من كتاب أو سنة أو إجماع، ثم يزعم أن من خالف ذلك مخالف لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكيف يكون مخالفًا لما قد روي عن رسول الله وقد تأول ذلك على معنى يحتمل ما قال؟ بل ما خالف إلا تأويل مخالفه ولم يخالف شيئًا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"[2].


الطائفة الثانية: الذين يجحدون النَّص:

ويمثِّلهم الجهلة والمستغربون وغلاة العلمانيين وغيرهم ممن أصبحت عقولهم مناطق نفوذ للشرق أو الغرب في العالم الإسلامي.


فهؤلاء يتنكرون للدِّين ويسعون للحيلولة بينه وبين الأمة، داعين إلى التحرر من سلطة النَّص الديني وإقامة الحياة بعيدًا عنه وطرده من دوائر التشريع، وحصره بين جدران المساجد، وإبقائه شأنًا شخصيًّا، مجاله فقط ضمير الإنسان، اللهم إلا في بعض مسائل الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، ...، حتى باتت المسلَّمات والثوابت وما هو معلومٌ مِن الدين بالضرورة محلَّ نقاش وأَخْذٍ ورَدٍّ، تحت دعاوَى شتى!!

 

ولا شك أنَّ تعامُل هؤلاء مع النَّص لا يُسمَّى فقهًا أو تفسيرًا.

 

أثر الطائفتين على الدين:

وقد كثرت الطائفتان في عصرنا، وعَمَّتْ بِهم البَلِيَّةُ، وعَظُمَتْ بِسَبَبِهم الرَّزِيَّةُ، مما يجعلنا نتذكَّر قول القائل:

فحَقٌّ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَتَمَثَّلُوا
بِبَيْتٍ قَدِيمٍ شَاعَ في كُلِّ مَجْلِسِ
لقد هَزُلَتْ حتى بَدَا مِنْ هُزَالِهَا
كُلَاهَا[3]وحتى سَامَهَا كُلُّ مُفْلِسِ


وقول آخر:

فَلَوْ كان سَهْمًا واحدًا لاَتَّقَيْتُهُ ♦♦♦ ولكنه سَهْمٌ وثانٍ وثالثُ


كما وصل الحال إلى حد الاغتراب الذي ينطبق عليه قول الشاعر:

وَأَيُّ اغْتِرَابٍ فَوْقَ غُرْبَتِنَا التي ♦♦♦ لها أَضْحَتِ الأَعَدَاءُ فينا تَحَكَّمُ


ولكل طائفة من الطائفتين أثرها وخطرها على الدين، فالأمر كما يقول الإمام ابن قَيِّم الجوزية (ت: 751هـ): "وضَرَرُ الدِّين وما جاءت به الرسل بهؤلاء مِن أعظم الضرر، فهما ضرران؛ ضررُ مَن يَطعن فيه، وضررُ مَن يَنصره بغير طريق، وقد قيل: إِنَّ العدو العاقل أقل ضررًا مِن الصديق الجاهل!!"[4].


ومن هذه الآثار: تشويه حقيقة الدين والجرأة على ثوابته ورَدِّ محكماته، وتشكيك الناس فيه، وغلبة الجهل، وتعميق واقع الفُرْقة والتخلُّف والاختلاف، وتقديم ما حَقُّه التأخير، وتأخير ما حَقُّه التقديم، والخلط بين المُحْكَمات والمتشابهات، والإغراق في الجزئيات والفروع على حساب الفروض والواجبات والأصول والمقاصد، وحرمان الأمة والبشرية من تفجير طاقات الإبداع الإنسانية ومن فيض العطاء الإلهي المتجدد، وشيوع الأقوال الضعيفة والمذاهب العَسِرَة، وترجيح ما كان مرجوحًا أيام الازدهار الثقافي للأمة، حتى ظن الناس أن الإسلام إذا حكم عاد إلى الدنيا التَّزمُّتُ والجمود!!، ولعلَّ المطَّلِعَ على الساحة العلمية والدعوية والإعلامية المعاصرة يَلمس كثيرًا مِن ذلك!!


ولا يعني هذا خلو العصر من أصحاب المنهج الصحيح في التعامل مع النَّص الشرعي فقها واستنباطا، فهؤلاء-بفضل الله- موجودون بكثرة في كل مكان وزمان- وهم يحرصون دائما على أن يحفظوا على النَّص هَيْبته مِن جهة، ويضمنوا صحة استنباط وتنزيل الأحكام المستفادة منه مِنْ جهة أخرى.



[1]مجموع الفتاوى (20/ 232)، رفع الملام عن الأئمة الأعلام (ص: 9).

[2] شرح معاني الآثار (4/ 146).

[3] هُزِلَتْ: أَصَابَها الهزال والضعف. الكُلا والكُلْوات والكُلًى: جمع كُلية بضم الكاف، عُضْو معروف في جسم الإنسان والحيوان.

[4] مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (2/ 212).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المناهج المعاصرة لقراءة النص "مناهج الفكر في الحضارة الإسلامية"

مختارات من الشبكة

  • المنهج الأنموذج من مناهج الإصلاح المعاصرة(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المنهج الشرعي في التعامل مع أهل البدع(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المنهج الشرعي في التعامل مع المخالف(محاضرة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • المنهج الرباني القويم في التعامل مع القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون): منهج يعقوب عليه السلام في التعامل مع مشكلة أبنائه(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • منهج النبي في التعامل مع المصائب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • منهج النبي في التعامل مع المال(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الصويان في محاضرة: منهج التعامل مع جراحات المسلمين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • منهج التعامل مع الموافق والمخالف(محاضرة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد أكسفورد يطلق بنكا للطعام ومساعدات لمتطوعين مسلمين بولاية تكساس
  • مسلمو أونتاريو يحصلون على أول مركز إسلامي في مدينة تشاتام
  • مركز إسلامي جديد وإسلام العشرات بقريتين في غانا
  • مسجد بريطاني ينظم مركزا متنقلا للتطعيم ضد كورنا
  • عدد من المشاريع الدعوية والخيرية في النيجر وغانا ومدغشقر وجامبيا
  • مسلمون ينظمون حملات خيرية لمواجهة موجة البرد الشديدة في أمريكا وفرنسا
  • أكثر من 86,000 مسلم جديد يشهرون إسلامهم على موقع ركن الحوار
  • انتهاء 3 قوافل طبية لمرضى العيون بدولة النيجر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/7/1442هـ - الساعة: 16:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب