• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل التعري حضارة؟!
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    آثار الفكر الغربي في مزاج التفكير العربي
    بشير شعيب
  •  
    الإمام ابن قيم الجوزية
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    غزوة ذات الرقاع
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    موسى عليه السلام (7)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    وسائل معالجة مشكلة الفقر في الإسلام
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    المستشرقون وعلوم المسلمين.. (تأثر التلاميذ)
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    ملخص كتاب: جلب السعادة عبادة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    نظرية المعرفة الإسلامية
    وسيم الهلالي نصر الدين
  •  
    مصادر الصالحي في كتابه "عقود الجمان في مناقب ...
    د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المستشرقون وعلوم المسلمين.. (الرد على المستشرقين)
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    كشف الإبهام والإعواص في خبر إسلام عمرو بن العاص
    محمد السيد حسن محمد
  •  
    ذات تحاول التغيير
    خليل حسين الحمادي
  •  
    غزوة بني النضير
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    مقتطفات من سيرة الإمام: سفيان الثوري رحمه الله
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

الثورة الصناعية والعلمية

الثورة الصناعية والعلمية
د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2022 ميلادي - 6/11/1443 هجري

الزيارات: 4733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثورة الصناعية والعلمية


إن الثورة الصناعية والعلمية التي انطلقت أساسًا من الغرب قد فتحت الأعين على حاجتين أساسيتين: الأولى تمثلت بالحاجة إلى المواد الأولية الأساسية لحركة التصنيع التي نمت لاحقًا بوتيرة عالية، والثانية تمثلت بالحاجة إلى الأسواق الاستهلاكية لتصريف المنتجات.

 

ووراء هاتين الحاجتين وقف تغييران جوهريَّان أصابا المحتوى الداخلي للإنسان، وقد تمثَّل هذان التغييران في اعتبار السعادة هي الهدف من الحياة وتحقيق أقصى متعة، والثاني في كون الأنانية والسعي لتحقيق المصلحة الشخصية والجشع تفضي إلى الانسجام والسلام.

 

وللأسف فإن السعادة في نظر "هوبز" هي التقدُّم المطرد دائمًا من شهوة لشهوة، بل إن الأمر يصل إلى حد ما عند "لاميتري" إلى حد تحبيذ تعاطي المخدرات؛ حيث هي تعطي وهمًا بالسعادة، وهناك "دي ساد" الذي يعتبر إشباع دوافع القسوة أمرًا مشروعًا.

 

هذا التحول في المحتوى الداخلي للإنسان مُهِم جدًّا وتزداد أهميته عندما تقدم لنا اللذة بجذرها المادي كإجابة مقنعة لمعضلة الوجود الإنساني.

 

إن مذهَبَي اللذة والأنانية المفرطة شكَّلا المبدأين الرئيسين اللذين صدرت عنهما إعادة تشكيل وبرمجة المحتوى الداخلي للإنسان وسلوكه وَفْق قوالب مادية خالصة.

 

ومن ثَمَّ فلا عجب أن انساق مجموعة كبيرة من الناس لاستهلاك المخدرات، والسرقة وجرائم مختلفة الأشكال والآثار، زعما بأنها تحقق قدرًا من اللذة أو المنفعة أو السعادة.

 

لقد باتت الصحف ومحطات التلفزيون والقنوات الفضائية في مختلف أنحاء العالم هذه الأيام مشبعة بالتقارير عن جرائم العنف والمخدرات، وازدياد نشاطات المافيا العالمية.

 

والإحصائيَّات المذهلة عن ذلك كافية لبث الذعر، فالجريمة في الواقع قضية أكثر غموضًا وأعقد تركيبًا مما يبدو، ومن عناوين الصحف المنذرة بالخطر.

 

ومما يجدر ملاحظته أن معظم الناس يقرنون بين الجريمة والخوف، والجريمة والعنف، والجريمة والفساد، والجريمة والتنمية، والجريمة والفقر، والجريمة والبطالة.

 

وقد جرت العادة أن تؤخذ المعدَّلات العالية في الجرائم كإشارة خطر تنبئ أن انهيارًا اجتماعيًّا وشيكًا يربض خلف المنعطف.

 

فلا عجب أن القلق العام المتعلق بالجريمة يتنامى.

 

أما استهلاك المخدرات، فهو ينتشر بشكل سريع في العالم، ويزداد الاستهلاك عادة مع زيادة العرض ورخص السعر.

 

وللأسف فإن متعاطي المخدرات يهرب إليها كنوع من التمرُّد أو الهروب من الواقع، أو للتعبير عن الاستسلام، والإقرار بالهزيمة النفسية، وأحيانًا لمجرد اقتناص وَهْمِ النشوة والسعادة.

 

والأخطر من ذلك أن كثيرًا من الناس ينظرون الآن للمخدرات كوسيلة ترفيه، وعند آخرين لا يزال استخدام المخدرات مجرد محاولة للتعويض عن السأم.

 

والمخدرات عمومًا ذات علاقة بعدة مشكلات اجتماعية؛ كالقلق، والتفكك الأُسَري، والجريمة والفساد، والمخدرات هذه الأيام مصدر قلق كبير للجميع؛ لأن أضرارها وآثارها فادحة.

 

وأشد آثار تجارة المخدرات أذى على المجتمع هو تصعيد الجريمة؛ إذ تعتبر المتاجرة بالمخدرات هذه الأيام أحد أكبر مجالات كسب المال في العالم، والمشكلة أن صناعة المخدرات الآن بالغة التطور والتعقيد، فهي تستخدم وعلى نطاق واسع أنظمة اتصال بمساعدة التقنية والحواسب؛ لذا أصبحت ظاهرة انتشار المخدرات ظاهرة اجتماعية واقتصادية وسياسية، ظاهرة تهدد الاقتصاد على المستوى الفردي والمجتمعي والإقليمي والعالمي.

 

إن ما يُسمَّى سياسة النمو هي سياسة غايتها تشغيل الآلة، حتى ولو كانت آلة بلا فائدة أو ضارة أو مميتة، فكل ما هو تقني ممكن هو ضروري ومرغوب فيه، على حد زعم "روجيه جارودي".

 

لقد أوجدت السوق الاقتصادية الحرة الغاب الحيواني من جديد، وفي هذا الغاب يفترس الأقوياء الضعفاء، فالمنشآت الكبرى لسحق الصغرى، والعمالقة الضواري في المجتمعات المتعددة الجنسيات يستولون على العالم، ويفلتون من كل رقابة من الشعوب.

 

إن الدعاية تشكل عدوانًا دائمًا على الإنسان الذي تخضعه لقصف من الأنباء الكاذبة، وتثير فيه شهوات وهميَّة غير محدودة، فليست القضية هي قضية الماضي فحسب، قضية مطلع القرن التاسع عشر حين رسم "كارل ماركس" لوحة رقصات رأس المال الصاخبة ساحبًا تحت دبابة النمو الأولاد والنساء كيد عاملة رخيصة.

 

بل وقضية الحاضر أيضًا، قضية القرن الحادي والعشرين؛ حيث المجتمع الجرائمي المنظَّم، إجرام بياقة بيضاء، عنف مجاني، تشرد، عمالة أطفال، بزنس الجنس، إن المخدرات خطر، والقتل جريمة، والسرقة انحراف، والبغاء والجنس وعمالة الأطفال والتشرد أشكال عديدة من واقعنا الاجتماعي المريض.

 

رغم ذلك فإن أخطر جريمة وأعنف انحراف يتمثل في انهيار الأخلاق، وضياع القيم، والتفلُّت من التراث الأصيل والتنكر للحضارة الرائدة.

 

ولا عجب إذًا أن تضيع الأمة المنهارة أخلاقيًّا، الخاوية قِيَمًا وعقيدة، والفارغة فِكرًا أو ثقافة، والفقيرة حضارة وتقدُّمًا، فتلهث كالكلاب تبحث عن حضارة تلتصق بها بعد أن قضت على أغلى ما تتمسك به الأمم عالية الهِمم.

 

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت   فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

إن تتبع الآيات القرآنية يظهر التأكيد على وجود علاقة موضوعية بين وقوع الظلم والفساد الاقتصادي والاجتماعي في أيِّ مجتمع، وبين هلاك ودمار واضمحلال الأمم عبر مسيرتها التاريخية؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16].

 

تؤكد هذه الآية أن تصرفات وسلوكيات بعض الناس التي تتحكم فيهم النظرة المادية النفعية تؤدي إلى تفشِّي الفساد والظلم، وانتشار الفقر والبؤس، وإهدار الأموال والطاقات؛ مما يعني انهيار وتدهور الكيان الاقتصادي، وتفكك البنية الاجتماعية والاقتصادية، وانتشار الفساد الخلقي، والانحطاط الروحي، وتدمير وهلاك المجتمع.

 

وفي آيات قرآنية أخرى إشارات مضيئة لعلاقات وروابط موضوعية شرطية بين مستوى ودرجة استقامة الأمة؛ من حيث المعتقدات والقيم والأخلاق والتراث، وبين درجة وفرة الخيرات وازدهار ورخاء الأمة.

 

يقول - تعالى -: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].

 

ويقول - سبحانه -: ﴿ لَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [المائدة: 66].

 

ويقول - جل شأنه -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

 

إن هذه الآيات تؤكد على معانٍ ومضامين حقيقية تعتبر ركائز نمو وازدهار أو تدهور واضمحلال أي مجتمع، وذلك بتوفير المقدمات، ومعرفة العلل والأسباب، والتمسك بالأُسس والركائز المنبثقة من المحتوى الداخلي للإنسان والأمة.

 

فالآيات القرآنية تتحدث عن الحياة والكون والإنسان مؤكدة على وجود علاقات ارتباطية بين الحوادث المختلفة وَفْق قانون وسنة السبب والمسبب، والعلة والمعلول.

 

ختامًا أقول:

إننا مدعوون أفرادًا وجماعات، ومؤسسات حكومية، وخاصة إلى اقتسام المسؤوليات كل من زاويته الخاصة، وبقدراته المتاحة، وإلى توزيع الأدوار؛ بحيث نضمن النجاح والتكامل والأمن والاطمئنان، فلا جرائم ولا سرقات ولا مخدرات، بل قِيَم أخلاقية متينة، وأخلاقيات سامية، وتفعيل اقتصادي واجتماعي وسياسي شريف مستند ومستمد من عقيدتنا الصافية، وتراثنا العريق، وحضارتنا الأصيلة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الهندسة الصناعية
  • تكنولوجيا الأقمار الصناعية

مختارات من الشبكة

  • مفهوم تكنولوجيا الاتصال ووسائله(مقالة - ملفات خاصة)
  • الثورة الجزائرية في شعر المرأة المصرية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثورة الانترنت(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثورة الرقمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • نشيد الثورة الجزائرية الكبرى على الاحتلال الفرنسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سر عداء الثورة الخمينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي ودوافع حكومة إيران في خراب بيوت الله(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الثورة البيولوجية بين حكمة الشرع وجنوح العلم (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • موجز عن الثورة الفرنسية المعلوماتية المعاصرة(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • الثورة البيولوجية بين حدود الشرع وجنوح العلم(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • وعد الأمين من الثورة إلى التمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدء الموسم الجديد من الأمسيات الإسلامية بمسجد كوبيلي
  • مساجد برمنغهام تشارك في حملة لسلامة الطرق
  • مساجد أستراليا تستضيف دورة مجانية للإسعافات الأولية
  • مسلمو موسليوموفسكي يفتتحون مسجدا جديدا
  • للعام الخامس على التوالي مسلمو روتشستر يساعدون 1000 شخص من المحتاجين
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/3/1445هـ - الساعة: 11:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب