• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مواقف من إعارة الكتب
    د. سعد الله المحمدي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

الطبقة الأولى من مؤلفي السيرة النبوية

الطبقة الأولى من مؤلفي السيرة النبوية
فاطمة الزهراء جوهر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2023 ميلادي - 8/7/1444 هجري

الزيارات: 593

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطبقة الأولى من مؤلفي السيرة النبوية

 

وهؤلاء الأعلام يُعَدُّون من الطبقة الأولى الذين نقلوا لنا أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إمَّا بالنقل المباشر منه، أو ممن جاء بعده، وقد نقلوا إلينا بكتاباتهم التي تطوَّرت مع الزمن كُلَّ ما يتعلق بمحط الاتباع والأسوة منه صلى الله عليه وسلم أو من الأحداث المحيطة به، أو التي لازمت الفترة التي كانوا فيها، حتى أسسوا بصنيعهم هذا لعلم التأريخ، وكانوا هم لبنة الأساس لتدوين الأحداث التاريخية بجميع تفاصيلها التي وصلت إلينا.

 

والذين يمثلون هذه المرحلة هم:

• عبدالله بن عباس.

• أبان بن عثمان.

• عروة بن الزبير.

• وهب بن منبه.

• شرحبيل بن سعد.

• ابن شهاب الزهري.


فلنستهل عملنا بعبدالله بن عباس:

المتوفى عام 68ه، لُقِّب بترجمان القرآن، وحَبْر الأمة، كان أكثر الصحابة تفسيرًا للقرآن حتى أخد عنه تلامذته مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم، كما كان له مجهودات كبيرة في خدمة درس السيرة النبوية؛ فقد كان من المُكْثِرين من رواية السِّيَر والمغازي؛ إذ روى ما يقرب من الألف وستمائة وستين حديثًا، ومادته العلمية هي التي صاغ منها التابعون (علماء السِّيَر والمغازي) كُتُبَهم وصُحُفَهم في مادة السيرة النبويَّة.

 

التعليل لاختيار ابن عباس علمًا لهذه المرحلة:

• ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وُلِد قبل الهجرة بثلاث سنوات، توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بعمر الثلاث عشرة سنة.

• صحب رسول الله مدة ثلاثين شهرًا، وكان يبيت عند خالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فيلتقي مع رسول الله في بيت واحد، وينام معه على وسادة واحدة؛ فلا غرابة أن يهتم بحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وينقل لنا أخبارًا من حياته الداخلية ممَّا لم يكن لغيره من الرجال سبيل للاطِّلاع عليها.

• كما يعتبر ابن عباس مؤسس المدرسة العلمية لمختلف فروع العلم بالمدينة حيث تركَّزت أكثر رواياته على علوم القرآن أولًا، ثم على الحديث والسيرة النبويَّة ثانيًا.

• قدَّمه عمر رضي الله عنه على شيوخ الصحابة في مجلسه، وقال عنه: "ذلك فتى الكهول، له لسان سؤول وقلب عقول".

• وعنايته بأسباب النزول للقرآن دليل على اهتمامه بالسيرة والمغازي، فقد روي عن ابن مسعود قوله: "نعم ترجمان القرآن ابن عباس".

• وروى ابن سعد في الطبقات أن ابن عباس رضي الله عنه كان يجلس يومًا، ما يذكر فيه إلا المغازي.

• وفي تاريخ الطبري تردَّد اسم ابن عباس من الجزء الأول إلى الجزء الخامس 276مرة، وأكثر الأخبار في المغازي.

• لم يترك كتابًا في المغازي، إنما ترك أقواله وأخباره عند تلاميذه، وتشتمل في غالبها على أخبار السيرة وأسباب النزول.

 

ومن نماذج أخباره:

بعض أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت زوجه ميمونة بنت الحارث الهلالية.

روى البخاري في الأذان (992)، عن كريب مولى ابن عباس رضي الله، أن عبدالله بن عباس أخبره أنه بات عند ميمونة – وهي خالته- فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام حتى انتصف الليل، أو قريبًا منه، فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ عشر آيات من سورة آل عمران، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شن معلقة، فتوضَّأ منها فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثله، ثم ذهبت فقمتُ إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني يفتلها، ثم صلَّى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلَّى ركعتين، ثم خرج فصلَّى الصبح.

 

عروة ابن الزبير المتوفى عام 94 هـ:

نسبه ونشأته:

• أبوه هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمته صفية.

• وأمه هي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه.

• نشأ بالمدينة، وأخذ الحديث والأخبار من أبيه الزبير بن العوَّام، وأمه أسماء وخالته عائشة، وزيد بن ثابت، وأسامة بن زيد، وأبي هريرة، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عباس.

 

التعليل لاختيار عروة علمًا لهذه المرحلة:

• اختار العِلْم، واختار أن يكون عالمًا بخلاف إخوته وأقرانه الذين اختاروا السلطة والحكم، فكان يجلس للناس مُحدِّثًا، ويكتب لهم مؤرخًا.

• يُعَدُّ من الفقهاء العشرة الذين استعان بهم عمر بن عبدالعزيز أيام إمارته على المدينة، كما عُدَّ في طليعة فقهاء المدينة السبعة الذين انتهى إليهم علم الصحابة بالمدينة.

• وقد مكَّنته نشأته في بيت آل الزبير، أن يكون قريبًا من أصحاب أصدق الأخبار وأوثقها عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومغازيه.

• كما أتاح له علمه المدوَّن، وثقة العلماء فيما يرويه، واعتزاله الفتنة مكانةً مرموقةً عند خلفاء بني أمية بعد مقتل أخيه عبدالله على يد الحجَّاج الثقفي.

• وأكثر الرُّواة عنه: ابنه هشام، وابن شهاب الزهري.

• لم يترك عروة كتابًا مدونًا، وإنما أحاديثه منثورة في كتب الحديث، ومغازيه مدوَّنة، وتعتبر من أقدم المدوَّنات التأريخية، ونجد مادتها ظاهرة في كتب السيرة وطبقات ابن سعد، والتاريخ للطبري.

• ومن نماذج مروياته، ما رواه من أخبار الهجرة إلى الحبشة، وأخبار الهجرة إلى المدينة، وغزوة بدر، ووفاة خديجة، وفتح مكة.

 

خصائص منهج عروة:

1. أسلوبه في سرد الرواية التأريخية، هو أسلوب الحديث شكلًا ومتنًا، وهذا الأسلوب يُمثِّل مدرسة المدينة في التأريخ للسيرة النبوية وَفْق مناهج علماء الحديث، وحذو قواعدهم.

2. لا يلتزم بإيراد الإسناد أولًا، نفهم هذا من جميع أجوبته على أسئلة الخليفة عبدالملك، وهذا دليل على أن الإسناد كان لم يصبح آنذاك ضرورةً حتميةً.

3. يرسل الحديث أحيانًا.

4. أول من وظَّف أسلوب الإسناد الجمعي، وتبعه في ذلك ابن شهاب الزهري وابن إسحاق، كما يراعي التسلسل المنطقي للأحداث.

5. كان يُؤرِّخ للأحداث، فكان يصف ويقدم صورة حية وواقعية عن معاناة المسلمين الأوائل وما تعرضوا له من إيذاء وما أنجزوه من ثمرات الطاعة لله ورسوله، وما أفادوه من دروس الهجرة.

6. يمتاز أسلوبه الأدبي بالحيويَّة والسلاسة، ويبعد عن المغالاة، أو إثارة الانفعالات، ويوجز أحيانًا فيكتفي بالإشارات السريعة، ويسترسل أحيانًا فيوضح ويُفسِّر ما ألمح إليه، كما يستخدم الإشارات القرآنية، ويستشهد بالآيات من كتاب الله عز وجل في مكانها المناسب، كما يُورِد بعض الأشعار في الأخبار التي يذكرها، كما فعل ابن إسحاق فيما بعد في سيرته.

7. يتبع المأثور والحديث، وكان يستخدم كلمة زعموا مخرجًا له من أي شك أو تردد حصل عنده فيما يورده؛ لأنه كان يُبْدي رأيه في الحوادث التي يذكرها.

8. كان يهتم بإيراد الأحكام التشريعية المتعلقة بالحدث.

9. بدأ تأسيس الرواية التأريخية المعتمدة على الجمع المحض دون تحليل ولا نقد.


أبان بن عثمان المتوفى عام 105هـ:

نسبه ونشأته:

أبوه هو الخليفة الثالث عثمان بن عفان، الملقَّب بذي النُّوْرَينِ.

أمُّه: أم عمرو بنت جندب.

وأخوه: عمرو.


التعليل لاختيار أبان علمًا لهذه المرحلة:

• تولى أبان إمارة المدينة سبع سنوات.

• لم يشغله الحكم عن العلم، فقد اشتهر بالحديث.

• أحد فقهاء المدينة العشرة.

• روى عن زيد بن ثابت.

• وروى عنه ابن شهاب الزهري، عمرو بن دينار وجماعة.

 

خصائص منهج أبان:

1. يمثل مرحلة انتقال بين دراسة الحديث ودراسة المغازي.

2. أول من اشتهر بالتأليف في المغازي، وكانت لديه صُحُف تضمُّ مجموعةً من الأحداث والمواد المتعلقة بحياة النبي صلى الله عليه وسلم.

3. قليل الحديث إلا في مغازي رسول الله.

4. يعتمد تسلسل الأحداث في الأخبار.

5. والإرسال.

6. يمتاز بالوضوح في الأفكار والعناصر.

7. ثم الاستشهاد بالقرآن دون الحديث.

8. مع عدم الاستشهاد بالأشعار.

9. يذكر أسباب الغزوة أو السرية.

 

نموذج من أحاديثه:

• عن أبان بن عثمان عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال: بسم الله الذي لا يضُرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم؛ لم يضُرَّه شيء)).

 

وهب بن منبه، المتوفى عام 120ه:

نسبه ونشأته:

أبوه منبه أسلم سنة 10هـ.

وهو يماني المولد والثقافة.

 

التعليل لاختيار وهب علمًا لهذه المرحلة:

• تميز بالقصص.

• أول من أدخل عنصر القصة على الدراسات الإسلامية، وأول من حاول التأريخ للرسالات.

• جمع المغازي، ذكر ذلك حاجي خليفة في "كشف الظنون"، وهو ما أثبته بيكر هيدلبرج؛ إذ عثر على قطعة من مغازيه مكتوبة برواية عبدالمنعم عن أبيه عن أبي إلياس، عن وهب بن منبه، وتحتوي على تأريخ العقبة الكبرى، واجتماع قريش في دار الندوة والهجرة، وغزوة بني الخيثم، وهذا يدل على أنه تناول الفترة المكية والمدنية من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي حلية الأولياء قطعتان من مغازيه؛ الأولى فيها تناولت الفترة المكية، والثانية تناولت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ومن خلال هذين النموذجين يمكننا استنتاج منهجه:

منهجه:

• غريب نوعًا ما عن المدرسة المدنية.

• لا يحفل بالأسانيد.

• يعتني بالأشعار على طريقة أسلوب أيام العرب في الجاهلية.

• يورد أخبارًا من كتب أهل الكتاب، ما عرف عنه فيما بعد بالإسرائيليات.

• تناول المغازي بشكل عام، ولم يقتصر على أخبار الغزوات؛ بل تناول حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

• يستشهد بالآيات في كلامه.

• يقطع القصة النثرية، ويدخل أبياتًا وقصائد شعرية ينسبها للمشركين؛ كعادة القصَّاصين قديمًا.

• في كثير من أخباره لا يُصرِّح بالتحديث، ولا يذكر مَن روى عنه.

• يوضح بعض الإشارات القرآنية بالإسرائيليات.

 

شرحبيل بن سعد المتوفى عام 123هـ:

نسبه ونشأته:

مولى بني خطمة المدنيين.

ولد في أواخر خلافة عمر بن الخطاب.

روى عن زيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخُدْري.

 

التعليل لاختيار شرحبيل علمًا لهذه المرحلة:

• كان عالمًا بالمغازي.

• كتب ثَبَتًا بأسماء المهاجرين إلى الحبشة، والمهاجرين إلى المدينة، وقوائم بأسماء الصحابة الذين شاركوا في غزوة بَدْر، ثم في غزوة أُحُد.

• يقول سفيان بن عيينة: "لم يكن أحد أعلم بالمغازي والبَدْرِيِّينَ منه".

• إلا أنه اختلط بآخرة وافتقر؛ فترك الناس الرواية عنه.

• لم يَرْوِ عنه ابنُ إسحاق ولا الواقدي شيئًا؛ ولكن ابن سعد أخذ عنه خبرًا في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وانتقاله من قباء إلى المدينة.

• وقد وثَّقه ابن حِبَّان.

 

منهجه:

• ممَّا وصلنا عنه يتضح أنه كان لا يسند أخباره، ولا نعلم إن كان هذا ديدنه في جميع مغازيه.

• كما نفهم من كلامه عن الهجرة النبويَّة أنه لم يقصر كلامه على المغازي بالمعنى الخاص؛ وإنما أورد أمورًا من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها هجرته.

• كان يروي عن علماء الصحابة.

• يغلب على مروياته شكلًا ومضمونًا أحاديث الأحكام.

• قصر المتون ووضاحة المضمون.

• أسانيده عالية.

• حضور النفس التاريخي في بعض مروياته.

• متخصص في حفظ الأسماء وقوائم المشاركين في أحداث السيرة.

• من أوائل مَن أرسى علم التأريخ والقوائم، وتبعه تلميذُه موسى بن عقبة الذي اعتمد قوائمه قبل الاختلاط.

 

العناصر المشتركة بين هؤلاء الرُّواة الثلاث:

• يشتركون في الطبقة.

• متقاربون في زمن الولادة.

• كلُّهم من التابعين الذين عاشوا بالمدينة.

• أخذوا عن كِبار الصحابة وأشهرهم.

• كُلُّهم من رواة السير والمغازي.

• هم صلة وصل بين الرواية وبين التدوين.

• مرويات المغازي كانت ضمن الحديث باعتباره علمًا خامًا.

• يشتركون في الموارد ذاتها من الصحابة.

• جُلُّ مرويَّات هذه المرحلة كانت مضمنة في الحديث.

• اشتركوا في التلاميذ الذين رَوَوا عنهم.

• كلهم جمعوا بين علم الحديث وعلم المغازي على وجه الخصوص.

• شكَّلُوا مصدرًا لمن بعدهم.

• أغلب مرويَّاتهم جاءت محددة وواضحة.

• أغلب رواة هذه المرحلة يشتركون في الطبقة الرابعة والخامسة.

• لم تتضمَّن مرويَّاتهم التفصيل الدقيق لأحداث المغازي؛ إلا أنها بالمقارنة مع مرويَّات الصحابة فهي تحمل تفاصيل أكثر (فهم كانوا يجمعون شتات الروايات من الصحابة).

• استشهادهم بالشعر لم يكن له تلك العناية الكبيرة مثل التي اعتنى بها ابن إسحاق بعدهم.

• لم يستشهدوا كثيرًا بالأحاديث والآيات.

• مرويَّاتهم حافظت على وحدة الموضوع.

• كانوا يهتمُّون بإيراد الجانب الجغرافي: تحديد مكان الغزوة، السرية، والزمان.

• وأيضًا بإيراد التفاصيل العسكرية (عدد الخيل، الإبل، الرماح...).

• اتصال السند في التدوين.

• مثل رجال هذه الطبقة انطلاق المدرسة الإسلامية للتأريخ في السيرة خاصة والتاريخ الإسلامي عامة.

 

ابن شهاب الزهري الإمام التابعي الكبير المتوفى عام 124هـ:

التعليل لاختياره علمًا لهذه المرحلة:

• ينتمي إلى طبقة صغار التابعين، روى عن جملة من الصحابة دون طبقة عروة بن الزبير.

• روى عن 10من الصحابة.

• قال الإمام الطبري في كتابه المنتخب من ذيل المذيل: "كان ابن شهاب مقدمًا بمغازي رسول الله".

• كان أعلم الناس بالمغازي.

• حمل معظم أخبار المغازي عن الأوائل.

• إسناده عالٍ جدًّا.

• تتميَّز مرويَّاته باتصال السند.

• لم يثبت أنه كان له كتاب في المغازي والسِّيَر؛ إنما فقط روايات وصحف.

 

منهجه (معالم عامة):

• التزامه الإسناد في جُلِّ مروياته، قال مالك رحمه الله: "أول من أسند الحديث ابن شهاب".

• استشهاده بالآيات القرآنية على بعض الأحداث.

• توسَّع على مَنْ سبقه.

• تميَّز بالإسناد الجمعي (الجمع بين الرواية).

• راعى التسلسُل والترتيب الزمني للأحداث دون التزام أولي به.

• اهتمَّ بوضع التواريخ والسرايا المهمة.

• استشهد بالشعر في مناسبات محدودة.

• رواياته لا تجد فيها الحكايات الإسرائيلية التي توسَّع فيها المتأخِّرون.

• يغلب على رواياته نَفَس المحدِّثين.

• يراعي التعليق على الأخبار؛ إلا أن ذلك عنده قليل.

• الترتيب في عرض تفاصيل الخبر، ويعرضها بصفة تامَّة إلى نهايته.

 

طرق التحمُّل: الغالب عليه السماع في رواياته، الإجازة في مروياته، ثم العرض أو القراءة على الشيخ والوِجادة؛ إلا أنها قليلة.


القيمة العلمية لمغازيه:

• اعتماده على الإسناد (علامة بارزة ومميزة لعلمه)، وكان يذم من يترك الإسناد "قال: يخرج الحديث من عندنا شبرًا ويرجع ذراعًا....".

• مروياته المرسلة لها شواهد موصولة؛ أي: إنه كانت له مراسيل، وإن كان اعتنى بالإسناد؛ إلا أن لها شواهد مُتَّصِلة.

• علو الإسناد.

• رواياته موافقة لما عند غيره من أهل المغازي إلا ما نذر.

• اشتملت معظم مرويَّاته على غزوات الرسول وجزء كبير من سراياه.

• جمع بين الرواية والتدوين؛ حيث إن فيها إضافةً من جهة الترتيب والتصنيف.

• هو الأول الذي وضع الهيكل للتأليف في السيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تهذيب السيرة النبوية (1)
  • تهذيب السيرة النبوية (6)
  • شبكة السنة تتيح الاستماع لأحاديث السيرة النبوية
  • موريتانيا: مؤتمر دولي حول السيرة النبوية
  • موريتانيا: مؤتمر الاعتدال والسلام في السيرة النبوية
  • أمير القصيم يستقبل الدكتور الشايع وبحثا نشر قيم السنة والسيرة النبوية
  • إيطاليا: هيئة الكتاب والسنة تعقد دورة متخصصة عن السيرة النبوية
  • سلطنة عمان: إقامة ملتقى السيرة النبوية الثاني
  • مصر : مشروع "السلام عليك أيها النبي" يقدم السيرة النبوية ب 17 لغة بالجناح السعودي بمعرض القاهرة للكتاب
  • السيرة النبوية: ترتيبات المدينة المنورة
  • السيرة النبوية: حادثة الإسراء والمعراج
  • السيرة النبوية: معركة بدر (1)
  • عرض معجم السيرة النبوية

مختارات من الشبكة

  • القسم بركوب طبق عن طبق (2)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • الطبقات التي تكون منها المجتمع المصري في عصر المماليك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البلاغة السفلى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مع إعجاز آية: لتركبن طبقا عن طبق(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • مخطوطة طبقات المفسرين (طبقات من فسر القرآن العظيم ومن وصف بمعرفة تفسيره)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الطبقة الثالثة المسماة بالكواكب السائرة بمناقب أعيان المائة العاشرة (الجزء الثالث)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القسم بركوب طبق عن طبق (1)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • استعادة دور الطبقة الوسطى.. كلمة سر التنمية العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التدليس والمدلسون (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عن الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب