• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العلمنة - تغييب ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    دراسات في السيرة النبوية في شبه القارة الهندية ...
    د. إبراهيم عبد الرحيم
  •  
    حياة الشيخ محمد هارون درامي ودوره الدعوي (PDF)
    جبريل الألمام تال اليافيري
  •  
    محنة ضعفاء الصحابة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    شرح الأربعين النووية لمحمد بن محمد الدلجي الشافعي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    تداعيات الفكر بين العمل ورسم المنهج
    نبيل بن رزق بن محمد الصبحي الحربي
  •  
    قراءة في كتاب: البناء العقدي للجيل الصاعد
    عمار الحمد
  •  
    محمد بن جرير الطبري
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    سمات القرآنيين
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (البعثات)
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    سعيد بن المسيب المخزومي المدني
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    سلسلة التراث الرمضاني لحسن معلم داوود
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    محنة أسرة عمار
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    أية عربة ستختار؟
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الاستغناء الفكري عند منعطفات الحياة
    فرح سليم بركة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

طريقنا الوحيد

نبيل بن عبدالمجيد النشمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2010 ميلادي - 1/7/1431 هجري

الزيارات: 3739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لتَكُنْ عاداتُ النجاح عند الغرْب سبعًا أو سبعين، أو حتى سبعمائة؛ هذا شأنُهم، وتلك حياتهم، لكنَّنا - أهلَ الإسلام - لنا شأنُنا وخصوصياتُنا، وطريقتُنا في الحياة.

 

والنجاح ليس بغريبٍ علينا أو جديد على أُمَّتنا، فقد عرَفْناه قديمًا وقريبًا وذقْناه، بل وقُمْنا بتصديره، وأذقْنا العالَمَ حلاوتَه، وأعطيناهم مَفاتِحَه.

 

إنما يَبحث عن الطريق مَن لم يعرفْها، ولم يسلكْها من قبل، أما وقد سلَكها وخبرَها، وعرَف مداخلَها ومخارجها، وذاق حلاوتَها ومرارتها، فمِن الغبن في حقِّ عقله أن يُعيدَ البحث عنها، ويطلب تعلُّمَ طرقها، والتفتيش عن أسرارها، والأدْهى أن يشتكي مِن جهله بها، وفوات حظِّه منها.

 

أليسَ من الغريب والعجيب أن نسعَى ونبذُلَ من الجهد والمال الكثيرَ؛ لنتعرفَ على عادات نَجاحٍ من خلال دوْرات، أو كتب مترجَمة، أو تسجيلات معرَّبة، أو غيرها، لمجتمع غيرِ مجتمعنا، وحياة غير حياتنا، ونغفُل - إنْ لم يكن نتغافَل - عن نجاحاتِنا كأُمَّة عبرَ العصور، وفي جوانب الحياة المختلفة؟!

وإن تعْجَبْ فعَجَبٌ قول البعض: إنَّنا بدأنا السيرَ في الطريق الصحيح!!

 

قد يكون - وقد كان - في عادات غيرِنا، وطرُق نجاحهم ما يوافق بعضَ ما عندنا، ويتَّفق مع بعض أصولنا، لكنَّ المصيبةَ أن نجعلَ ما وافَق ما عندنا هو الأصْل، وأصلنا يُصبِح الفرْعَ.

 

وقد يكون - وقد كان - فيما عند غيرنا حِكمةٌ وحَقٌّ؛ ولأنَّ الحِكمة ضالَّتُنا، فلا يصح التردُّد في أخْذها وقَبولها، مهما كان مصدرها، غير أنَّ البلية أن نتركَ مجلدات الحُكم ودواوينها عندنا، ونطير فرحًا بإشارةٍ أو بنصف كلمة في حِكمة لواحد مِن غيرنا، ويزداد الطلب كلَّما كانتِ الكلمة تلك ممزوجةً بشيءٍ من الرَّطَانة والعُجْمة.

 

بل أكبر من ذلك نعترف: لتكُنْ عاداتُ ستيفن كوفي أو غيره مِن مفكِّريهم صحيحةً وسليمةً، ولا غبارَ عليها - مع استحالة ذلك مطلقًا - لكنَّ ذلك لا يُعفينا عن جهْلِ أو نسيانِ الحقيقةِ المسطَّرة والمؤصَّلة بأنَّنا لو حفِظْنا عاداتهم، وتدربْنا عليها، ومارسْنا تجارِبَها، وأقمنا لأجلها الدورات واللقاءات، وترجمْنا كتبَها، بل وحتى لو جعلناها ضمنَ المقرَّرات الدراسية في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا، وتلقَّاها الناشئة من سِنين التعليم الأولى، وتَدرَّب عليها الكبارُ في المراحل النهائية من العُمر - لو فعلْنا كلَّ ذلك وأكثرَ، ولم نهتمَّ بالقرآن، ولم ننطلقْ من القرآن، فلن نتقدَّمَ خُطوةً نحو نجاح حقيقي يوافق قِيَمَنا ومبادِئَنا، ويحفظ خصوصياتِنا.

 

إنَّ طريقنا الوحيد للنجاح مِن يوم ولادة هذه الأمَّة مربوطٌ ومرهون بالقرآن؛ علمًا وتعليمًا وعملاً، وعنايةً وتدبُّرًا وتحكيمًا، فأيُّ جهد بعيد عن ذلك هو بمثابة بيوت الرَّمْل عند الأطفال، أو سراب الصحراء أمامَ مسافر يقتُلُه الظمأ، أو الفجر الكاذب لدَى مرتقبِ صبح يوم ينتظر فيه فرجًا بفارغ الصبر، مرَّتْ عليه ساعات ليلِه كسنين.

 

نجاحُنا باختصار كما قال رجلُ الإستراتيجية الأول، وعبقري التخطيط، الخليفةُ الراشد عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه -: "إنَّا كنَّا أذلَّ قوم، فأعَزَّنا الله بالإسلام، فمهْما نطلب العِزَّ بغير ما أعزَّنا الله، أذلَّنا الله".

 

طريق نجاحنا واحد: هو القرآن الذي اختصَّ الله به هذه الأُمَّة، ولْتكُنْ كتب التنمية البشرية ودوراتها وسائلَ ومنشطات، لكنَّها لن تكونَ الأصْل ولا الأساس، ولا يصحُّ أن تكونَ الأصل.

 

ومِن الإنْصاف أنْ نقولَ: إنَّ في عاداتهم ما تكوَّن من خلال دراساتٍ اجتماعية، وتربوية وتنموية مِن واقعهم، وبمنهجية وموضوعية مِن حياتهم، وفعلاً ليستْ مجرَّد أفكار نظرية.

 

لكنَّها تبقى عاداتهم؛ ولا يكون عقلاً أنَّ كلَّ ما صلَح لهم يصلُح لنا، فطعام قومٍ عند قوم يُعدُّ سُمًّا، وعادة قوم عند آخرين تُعَدُّ عيبًا.

 

ما أريد قولَه فيها: أنْ نستفيد منها، ولكن لا نجعلها الأصلَ، ثم نبحث لها على مُستَند شرعي مِن أصولنا؛ لنبرِّرَ لأنفسنا إسلاميتَها، أو نُجمِّلها لتكونَ مقبولةً عندنا وعند غيرنا.

 

عيْب في حقِّنا أولاً، ونوع مِن الغباء ثانيًا - وإنِ انطلق بمنطلق العقل والذَّكاء، وخرَج مخرجَ الظفر والفَوْز - أن ننقُلَ كل ما عند الآخرين بدون النَّظَر لِمَا يناسبنا، ودون مراعاة لخصوصياتنا.

 

ونوْع مِن التدليس أن نبحَثَ عن داعمٍ، أو مستأنَسٍ من آية أو حديث لقاعِدة، أو عادة من عادات الآخرين سلَّمْنا بصوابها، بل ومناسبتها لواقِعنا، ولا نجعل تلك الآيةَ وذاك الحديثَ هو الأصْل.

 

ختامًا:

طريق هذه بعض أوصافه: "البرهان، النور، الموعِظة، الشِّفاء، الهُدى، الرحمة، الحق، التبيان، البيان، البُشْرى، المبين، التذكِرة، صراط الله، مبارَك، الرُّوح..." وغيرها؛ ألا يكْفِي دلالةً على أنَّه أقرب الطُّرق، وأوضحُها وأسلمُها، بل وأوحَدُها في الوصول إلى خيري الدنيا والآخرة، وإلى كلِّ نجاح، وإنْ كنتُ على يقين أنه ليس هناك مشكلةٌ مع المسلِم في الإيمان بهذه الحقيقة، وبتلك الصِّفات، لكن مشكلتنا تبقَى في طريقة تعاملنا مع القرآن، ومستوى يقينِنا بما نعتقد، وقدرتنا على الغَوْص والتدبُّر الحقيقي في معانيه.

 

فإذا صارتْ لدينا قناعةٌ تامَّة، ويقين جازِم أنَّنا بلا قرآن أمواتٌ غير أحياء، ضالُّون غير مهتدين، عُميان غير مبصِرين، فالقرآن رُوحُنا وهادينا ونُورُنا - عندها فقط اقتربْنا من بداية الطريق الصحيح في التعامُل مع القرآن.

 

الله الهادي إلى سواء الصراط، أسأله أن يوفِّقنا إلى خيرَي الدنيا والآخرة، وأن يُجنِّبنا الفِتنَ والهوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • قبل أن تسألني عن طريق النجاح.. قل لي من أنت؟؟
  • صناعة النجاح
  • ترتيب أولوياتك أعظم أسباب نجاحك
  • الفلاح أم النجاح
  • إلى السادة المدربين: لماذا النجاح وليس الصلاح؟! (1)
  • عيوبك طريقك للنجاح
  • طعن المستشرقين في الوحي والرسالة

مختارات من الشبكة

  • هل البحر انشق لموسى طريقا واحدا أو اثني عشر طريقا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقنا إلى الاستقامة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • طرق الفساد وطريق الإصلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة مختصرة لكتاب طريقنا للقلوب لفيصل بن عبده الحاشدي (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة مختصرة لكتاب طريقنا للقلوب لفيصل بن عبده الحاشدي (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة مختصرة لكتاب طريقنا للقلوب لفيصل بن عبده الحاشدي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • طريق الدعوة .. طريق منتصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريق الدعوة .. طريق واضح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقائق على طريق الدعوة .. طريق طويل شاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1444هـ - الساعة: 16:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب