• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرب "المصطلحات" ودور المسلم المعاصر فيها
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    المدخل إلى الملكة الأصولية لأحمد بن مسفر العتيبي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العبث بالفرص
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نصائح لتجنب الأخطاء الطبية
    د. صالح بن عطية بن صالح الحارثي
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (2)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    كتاب العصا للأمير أسامة بن منقذ تحقيق محمد بن يوسف القاضي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الشعوبية
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    أهمية الحوار الحضاري
    أ. د. عبدالحليم عويس
  •  
    النوازل المتعلقة بالجنائز في المسجد الحرام والمسجد النبوي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وحي الرسالة لأحمد حسن الزيات في طبعة جديدة
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التعليق على التحفة المدنية في العقيدة السلفية للشيخ عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (1)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    مختصر غريب القرآن للحفاظ، لابن قتيبة الدينوري
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العبث بالسلاح
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    واجبات وقتية للخطاب الدعوي
    شوقي عبدالله عباد
  •  
    العبث بالمركبة
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

بناء اليابان

محمد فهيد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2010 ميلادي - 20/11/1431 هجري
زيارة: 22709

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إشاعةُ فِكْر النَّهْضة وثقافة البِنَاء سبيلٌ مؤكَّد للارتقاء والسمُوِّ، فمَن يُغذِّي عقلَه بتجارِبِ الأمم لا شكَّ أنَّه لن يعدمَ خصوبةً في الفِكر، وبُعدًا في النظر، واتِّساعًا للمدارك.

 

وفيما يلي مِن سطور نُدندن حولَ النهضة اليابانيَّة، وظروف نشأتِها.

 

عندما كنَّا في المراحل الثانوية والجامعية، كان مُعلِّمونا وأساتذتُنا يطربون في الحديثِ عن النهضة اليابانيَّة، وكيف أنَّ اليابانيِّين بدؤوا مِن الصِّفر بعد هزيمتهم الساحِقة في الحَرْب العالمية الثانية، واستطاعوا في بِضْعِ عُقود بِناءَ إمبراطوريتهم الصناعيَّة، وتكوين أعْظم اقتصادٍ في العالَم بعد الولايات المتحدة الأمريكيَّة.

 

وهذا الكلام صحيحٌ على ما به من بعضِ المغالطات، فاليابان - على سبيلِ المثال - كانتْ قبل الحرْب العالميَّة الثانية وأثناءها تُعَدُّ من القُوى العُظْمى في العالَم، بل إنَّها عُدَّتِ القوة الثالثة على مستوى العالَم؛ أي: إنَّها بدأتْ من رقْم، ولم تبدأْ مِن الصفر.

 

وقصَّة الطموح اليابانيَّة، أو قصَّة أستاذ الثورة الصناعية اليابانية (تاكيو أوساهيرو)، ذلك الشاب الذي ابتعثتْه الحكومةُ اليابانية للغرْب، واستطاع اكتشافَ سرِّ صناعة المحرِّكات، ونقل تلك الصناعة لليابان - كانتْ في عام 1860 وقت بعثات اليابان للغرْب في عهد الإمبراطور ميجي؛ أي: قبل الحرْب العالمية الثانية بما يُقارِب القَرْن من الزمان.

 

وأما قصَّة اليابان بعدَ الحرْب العالمية الثانية، فهي قصَّةُ كِفاح وإعادة بِناء، حالها حال الدولة الألْمانية، التي دُمِّرتْ وقُسمتْ إلى دولتَيْن.

 

صحيح أنَّ هزيمةَ اليابان في الحرْب العالمية الثانية أعادتِ اليابان للوراء عِدَّة عقود؛ حيث دمَّرَتِ الحربُ 40 % من البِنية التحتية، وتَمَّ تدميرُ كثير من المصانِع والمنشآت الحيوية، إلا أنَّ اليابانيِّين اتَّبعوا سياسةً ذكية جدًّا، فبَعدَ أن أُخضِعوا للهيمنة العسكرية الأمريكيَّة، قَرَّروا تحويل الهزيمة العسكرية إلى نصْر اقتصادي، وعَمِلوا بجِدٍّ للوصول لذلك الهدف، وقد ساعدتْهم الأحداث العالمية في ذلك الوقت، وقدْ أحْسَنوا استغلالها.

 

فعندما اندلَعتِ الحرب الكُورية عام 1950 م، والتي استمرَّتْ حتى عام 1953 م، وبالرغمِ مِن قُرْبها الشديد منها، كانتِ اليابان أكبرَ المستفيدين مِن تلك الحرب، حيث خَلقَتْ تلك الحرب طلبًا هائلاً على السِّلع اليابانية، وخلقَتْ حركةً قويةً في السوق اليابانية، وقدِ استثمرتْ تلك الأرباحَ لتجديد المشروعات الصناعيَّة، واستغلتْها الحكومة اليابانية لتجديدِ البِنية التحتية، وبعد تلك الحرْب كانتْ بداية الحرب البارِدة، والتي اضطُرَّتِ الولايات المتحدة بسببها لتقديمِ تسهيلاتٍ تِجارِية لليابان.

 

وسارتْ عجلةُ النهضة اليابانية بتسارُعٍ منتظِم، حتى جاء عام 1973 وحَدَث اهتزازٌ للعالَم لم يكنْ متوقَّعًا، ففي تلاحُقٍ للأحداث التي تلَتْ قرارَ العرَب الشُّجاع عام 1973م بقَطْع النِّفْط عن الغرْب، ونتيجة لقرار (أوبك) المُزْدَوج في العام نفسه برَفْع الأسعار من جانبٍ واحدٍ وتخفيض الإنتاج، قفَزَتْ أسعار النِّفْط بشكلٍ جنوني، وتضاعفتْ لأربع مرَّات، فمِن 3 دولارات للبرميل، إلى 12 دولارًا للبرميل، وكان لذلك وقْعُ الصاعِقة على الاقتصاد الياباني والشركات اليابانية المعتمدة، وبشكلٍ كبير على النِّفط المستورد في كثيرٍ من صناعتها، خصوصًا أنَّ ذلك تزامَنَ مع ارتفاع حادٍّ للتضخُّم في اليابان.

 

وهنا لعبتِ المرونةُ اليابانية المدهِشة دَورَها كالمعتاد، فتمَّ توجيه دفَّة الصناعات اليابانية نحوَ الصناعات الأقل طلبًا للبترول، فكان التوجُّه الكبير لصناعة الإلكترونيَّات بأنواعها؛ كالأجهزة الكهربائيَّة المنزليَّة، وأجهزة الحاسوب، وأجهزة العَرْض ونحوها، وكانتْ تلك الحِقْبة حِقبةَ ازدهار صناعة الإلكترونيات في اليابان، وبذلك استطاعتْ أن تبنيَ وتُسوِّق لكيانات كبرى في هذا المجال، إضافةً لذلك، اتَّجهتِ الحكومة اليابانية لتطويرِ قِطاع الخِدْمات بشكلٍ كبير، وبذلك استطاع الاقتصادُ والصناعة اليابانية النموَّ والازدهارَ طوالَ تلك الفترة الحَرِجة، التي استمرَّتْ ما يُقارِب العِقْدَ مِن الزمان.

 

واستطرادًا فيما يخصُّ المرونةَ وجمْعَ اليابان بيْن المتناقضات، يكفي أن نعرِفَ أن اليابان، وبالرغم من أنَّها مِن أفقر دُول العالَم بالموارد الطبيعيَّة، إلا أنَّها في الوقت نفسه مِن أكبر دُول العالَم في تصديرِ الصُّلْب!

 

كيف ذلك؟

تقوم اليابان باستيراد الصُّلب من دول تَبعُد عنها آلاف الكيلومترات، بواسطةِ أساطيلها الضخْمة، وعندما يتمُّ جَلْبُها لليابان يتمُّ تحويلها عن طريقِ معاملِ ومصانعِ الصلب الضخْمة مِن مواد خام إلى أنواعٍ مختلفة مِن سبائك الصلب، بأنواع وأشكال مختلفة، بعد ذلك يتمُّ شَحْنُها وتصديرها لدول تبعُد آلاف الكيلومترات عنِ اليابان وبأسعارٍ منافسة عالميًّا.

 

فاليابان تُعتبَر الدولةَ الثانية في العالَم بعدَ الصين في تصدير الصلب، تليها الولايات المتحدة، ثم روسيا، ويُقدَّر ناتج اليابان السنوي من الصلب بـ 116 مليون طن.

 

وإلى يومِنا هذا لا تزال اليابان تتكيَّف - وبشكلٍ سريع - مع ما يستجدُّ مِن ظروف، فعلى سبيل المثال: ظهرتِ اليوم قُوى صناعيَّة على الساحَة العالميَّة - كالصين والهِند والبرازيل وغيرها - واستولتْ على حِصص كبرى من السوق العالمية على حسابِ الدول الصناعيَّة الثَّمان، والتي منها اليابان.

 

فتمَّ توجيهُ الدفَّة الصناعية في اليابان نحوَ التكنولوجيا المتطوِّرة والصناعات الدقيقة، كالصناعة باستخدامِ علوم الصغائر (النانو).

 

إنَّ مَن يبحث عن سرِّ التفوق الياباني، والإبداعات اليابانية اللا محدودة، سيخلص إلى أنَّ اليابان ركَّزَت في بنائها على بناء الإنسان أكثر مِن بناء البنيان، وهذا واضحٌ مِن أخلاقيات العمل لدَى اليابانيِّين، فكان العائدُ مضاعفًا بشكلٍ فاقَ كُلَّ تصوُّر.

 

خلاصة القول: إنَّنا لو تتبعْنا تجارِبَ النهضة والبناء، التي قامتْ بها دولٌ عدَّة، سنخلص لنتيجة، وهي: أنَّ مدار أي نهضة شاملة مَبنيٌّ على أمرين:

الأول: الإرادة، ومنها يُخلَق الثاني: الإدارة.

 

وواهِمٌ مَن يظن أنه يمكن استنساخُ التجرِبة اليابانية أو الماليزية أو غيرها مِن التجارِب الرائدة، فلكلِّ بلد طبيعةٌ وظروفٌ مختلفة عن الآخر، ولكلِّ بلد نِقاطُ ضَعْف وقوَّة يختلف بها عن غيرِه.

 

مع ذلك فقراءة ودراسة تَجارِب الدول مهمَّة جدًّا؛ لكونِها دافعًا وحافزًا للعطاء، حيث إنَّها إحدى الوسائل القويَّة جدًّا، خصوصًا عندما تُمزَج مع واقِع بئيس - في خلق إرادة قويَّة تَكونُ وقودًا للتغيير والتطوير.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • دور القيم الإيمانية في التنمية الاقتصادية في الإسلام
  • أثر الإيمان والتقوى في الرخاء الاقتصادي
  • شعارات ماليزيا الاقتصادية التي أبهرت العالم
  • وباء كاروشي القاتل يجتاح اليابان ويقتل الناجحين فقط

مختارات من الشبكة

  • اليابان: فيلم كارتون عن بناء المساجد في اليابان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليابان: تخصيص غرف للصلاة في مطارات اليابان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بناء إنسان.. بناء مجتمع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابن البناء وابنه أبو غالب بن البناء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بناء الإنسان.. بناء الحضارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منظمة بناء الإنسان تفتح دار أيتام بناء في كركخان - تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بناء كوخ بذهن يقظان خير من بناء قصر في الأحلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضرورة إلى بناء الفرد المسلم بناء معرفيا صحيحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الفكر بناء للحضارة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إيطاليا: بيرلسكوني يربط بناء المساجد ببناء الكنائس بالبلدان الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- من يبدأ الإصلاح؟
هارون محمد غزي المحامي - مصر 29-05-2011 12:19 PM

طريق الإصلاح معروف والنماذج التي تحتذي متوفرة والرغبة في الإصلاح ملحة لكن من يبدأ إدارة عجلة الإصلاح .
إن مشكلتنا مشكلة إدارة فلو أن علوم الإدارة عندنا متقدمة لأمكننا إدارة السبل للإصلاح على الفور. ولقد قيل أن أمريكا التي عمرها حوالي مائتي عام تفوقت على اوربا والعالم القديم كله لأن علوم الإدارة متقدمة جدا في أمريكا ومفعلة في جميع المجالات. فمن يأخذ المبادرة في البدء في إدارة عملية الإصلاح من؟ ومتى؟

2- شـــــكــــــــــــرا
حسن الدوسري - السعودية 30-10-2010 12:19 PM

شكرا على المقال يــا مبدع .

1- راي
بارود ايسي - ghardaia .algerie 28-10-2010 06:30 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. في الحقيقة مقال رائع جدا لأنه يكشف حقيقة طالما تغاضت عنها مجتمعاتنا العربية بالخصوص .فليس الصعب من أين تبدأ فطاعة الله هي البداية .فهم يطيعون الوقت فوصلوا إلى مبتغاهم و نحن نطيع الله فنحصل على رضاه و نصل إلى الوقت وما بعده و أقول إذا لم يتحرك الإنسان العربي فهو متوقف تماما لأن الوقت لا ينتظر ..شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي
  • 276 ألف مسلم لاتيني في الولايات المتحدة
  • بمناسبة ذكراها الخامسة والثلاثين مؤسسة إسلامية تقدم 35 ألف وجبة للمحتاجين
  • حملتان للتدفئة ومساعدة المحتاجين بمدينتي يلونايف وإدمونتون في كندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1442هـ - الساعة: 11:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب