• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلمان الفارسي
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

دائرة التصرفات بين الضبط والانفلات (2/3)

حواء بنت جابو آل جدة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2008 ميلادي - 10/6/1429 هجري

الزيارات: 6191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سبق -في الجزء الأول من هذا المقال- أن تناولنا اعتبارَ الباعث على التصرفات كضابط ومعيار للحكم عليها من حيث النشوء، وأصّلناه، وعرضنا عليه بعض التصرفات والدعوات؛ خاصة الدعوة إلى منح المرأة حقوقها، ومحاولة ضبط تلك القضية في ضياء اعتبار البواعث لها. وفي هذا الجزء سنتناول قسيمه وهو مآل التصرف وغايته.

والنظر في مآل التصرفات من المبادئ الشرعية والاجتماعية المهمة، ومن جملة ما يتغيّاه: الموازنة والتنسيق بين نصوص الشريعة وأحكامها، وبين المصالح التطبيقية في واقع الناس.

على أن له أعظم الأثر في توضيح الصورة الصحيحة لبعض القضايا التي كثر الجدل حولها في الآونة الأخيرة، مما جعل بعض الكُتّاب يتهم الشريعة بالقصور والجمود والعجز عن توصيف الحلول للمشكلات المعاصرة، بدعوى أنها نصوص محدودة، لم تعالج إلا قضايا ظرفية تجاوزها الزمن.

إن هذا الموضوع الخطير يزداد أهميةً وخطورةً في عصرنا هذا الذي تعقدت أمورُه، وتكهربت علاقاتُه، وتباينت أحداثُه، وقفز الناس فيه قفزةً تختلف في طريقتها كل الاختلاف عن واقع أمتنا في الماضي.

وكل ليل لا تتبلج داجية ظلامه إلا عن سيل هائل من متغيرات النوازل التي تختلف عن القضايا العمودية في طبيعتها و حجمها وفي تداعياتها وآثارها[1]. 

مما يحتم علينا أن نكون في مستوى هذه التحديات ونقدم مبادئنا التي بها علاج مشكلاتنا... وصلاح أمورنا، بدلاً من الخوض في مطالبات يتكشّف كل يوم زيفها وزيف القائلين بها.

والنظر في مآل التصرف: هو الحكم على مقدمات التصرفات بالنظر إلى نتائجها، أو "هو تحقيق مناط الحكم في التصرفات بالنظر إلى نتائجها"*. 

فبالنظر إلى دعوات منحِنا حقوقَنا كاملة -بجعل ذلك متمثلاً في قيادتنا السيارة، أو مشاركتنا في أندية نسائية محلية، أو تمثيل البلد في محافل دولية، أو إسقاط المحرمية، بل وتعدى ذلك إلى المطالبة بالسماح للشذوذ وإقامة أسر للمثليين (الشواذ) ... إلخ من دعوات- لنحكم عليها حكما صحيحًا لابد من النظر إلى مآلاتها ومتغياتها، كما نعتبر بواعثها.

أما تأصيل النظر في المآل: فأدلته كثيرة جدًّا، منها قوله تعالى: {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون}[2]. 

قال ابن عطية –رحمه الله-: "وقوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله) الآية، مخاطبة للمؤمنين، والنبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن عباس: وسببها أن كفار قريش قالوا لأبي طالب: إما أن ينتهي محمد وأصحابه عن سب آلهتنا والغض منها، وإما نسب إلهه ونهجوه؛ فنزلت الآية، وحكمها على كل حالٍ باقٍ في الأمة، فمتى كان الكافر في منعة وخيف أن يسب الإسلام أو النبي -صلى الله عليه وسلم- والله -عز وجل-؛ فلا يحل للمسلم أن يسب دينهم ولا صلبانهم ولا يتعرض ما يؤدي إلى ذلك أو نحوه. وعبر عن الأصنام -وهي لا تعقل- بـ (الذين) وذلك على معتقد الكفرة فيها وفي هذه الآية ضرب من الموادعة"[3].

وقال تعالى حكاية عن الخضر –عليه السلام-: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}[4].

قال السعدي -رحمه الله– في ذكر جملة من فوائد الآية: "ومنها القاعدة الكبيرة أيضًا: وهي أن عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة أنه يجوز ولو بلا إذن، حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير، كما خرق الخضر السفينة لتعيب؛ فتسلم من غصب الملك الظالم. فعلى هذا لو وقع حرق أو غرق أو نحوهما في دار إنسان أو ماله وكان إتلاف بعض المال أو هدم بعض الدار فيه سلامة للباقي، جاز للإنسان بل شرع له ذلك حفظًا لمال الغير، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز ولو من غير إذن"[5].

وأدلة السنة كثيرة متضافرة في تأسيس هذا المبدأ منها:
1- قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه -: "مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: "نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ؛ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ؛ فَيَسُبُّ أُمَّهُ" متفق عليه[6]. 
فعدّ النبيّ – صلى الله عليه وآله وسلم – شتم الرجل أبا رجل آخر من أكبر الكبائر، ذلك لما يفضي ويؤول إليه من تسببه في سب أبيه وأمّه.

2- ما رواه مسلم –رحمه الله– عن حُمَيْد بن عبد الرحمن بن عَوْفٍ أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بن أبي مُعَيْطٍ وَكَانَتْ من الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ اللاّتِي بَايَعْنَ النبي -صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرَتْهُ أنها سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: "ليس الْكَذَّابُ الذي يُصْلِحُ بين الناس وَيَقُولُ خَيْرًا وينمى خَيْرًا" 

قال ابن شِهَابٍ: "ولم أَسْمَعْ يُرَخَّصُ في شَيْءٍ مِمَّا يقول الناس كَذِبٌ إلا في ثَلَاثٍ: الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بين الناس وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا"[7]. 

فإباحة الكذب -الذي هو من المحرمات الغليظة، والأخلاق البذيئة– في الحالات الواردة لما يؤول إليه أمر الكذب في هذه المواطن من مصالح أعظم من المصالح المجلوبة من الصدق في هذه الحالات.

فإن قال قائل: انتظروا.. دعوها تمارسْ تلك الحريات والحقوق ثم احكموا، لا تحكموا من الآن على أمور لا تظهر نتائجها إلا مستقبليًّا، وقد تكون حسنة. فنقول: هذه المسألة سنطرقها بتوسع في المقال الثالث –إن شاء الله تعالى– بيد أن هناك حالات لا ينظر فيها إلى المآل في التصرف منها بل يحكم بفسادها من أولها وهي:

1- عند باعث الإضرار: سواء أظهر بنص صاحبه أم بقرائن تجري مجرى النص مثل: من عضل ابنته لأجل مالها. أو أولئك الذين أنشئوا أندية نسائية، ومن ثم أقاموا الدوري الرياضي للنساء، داعين إلى تمثيلهن البلد في محافل دولية، وفق الضوابط الشرعية! أو من ينادون بمشاركة قوية للمرأة في المسرح هنا في البلد. مثل هؤلاء لا يُنظر في مآل تصرفاتهم أو قولهم، وإنما يُحكم بباعث الإضرار، إذ نية إنشاء تلك النوادي مثلاً ليست كما بيّنوا من حماية الفتاة من السمنة، وحفظ وقت الفراغ، والقضاء على ممارسات أخلاقية غير سليمة بين الفتيات! وإنما إخراجنا واختلاطنا بالرجال، ونبذ القيم الدينية والاجتماعية التي تميّزنا بها، وحُفظنا، وإلا أي ضوابط شرعية عندما نشارك في مباريات دولية، والواقع فيها معروف بيّن؟!

2- عند التعسف في استعمال الحق:
روى مَالِكٌ –رحمه الله- أن الضَّحَّاكَ بن خَلِيفَةَ سَاقَ خَلِيجًا له مِنَ الْعُرَيْضِ فَأَرَادَ أن يَمُرَّ بِهِ في أَرْضِ مُحَمَّدِ بن مَسْلَمَةَ، فَأَبَى مُحَمَّدٌ. فقال له الضَّحَّاكُ: لِمَ تَمْنَعُنِي وهو لك مَنْفَعَةٌ تَشْرَبُ بِهِ أولا وَآخِرًا وَلاَ يَضُرُّكَ؟

فَأَبَى مُحَمَّد.ٌ فَكَلَّمَ فيه الضَّحَّاكُ عُمَرَ بن الْخَطَّاب،ِ فَدَعَا عُمَرُ بن الْخَطَّابِ مُحَمَّدَ بن مَسْلَمَةَ فَأَمَرَهُ أن يُخَلِّيَ سَبِيلَهُ، فقال مُحَمَّدٌ: لاَ. فقال عُمَرُ: لِمَ تَمْنَعُ أَخَاكَ ما يَنْفَعُهُ وهو لك نَافِعٌ، تَسْقِي بِهِ أَوَّلاً وَآخِرًا وهو لاَ يَضُرُّكَ؟ فقال مُحَمَّدٌ: لاَ وَالله. فقال عُمَرُ: وَالله لَيَمُرَّنَّ بِهِ وَلَوْ على بَطْنِكَ؛ فَأَمَرَهُ عُمَرُ أن يَمُرَّ بِهِ فَفَعَلَ الضَّحَّاكُ[8].
رضي الله عن صحابة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.

هنا يحكم بفساد التصرفات سواء أكانت فعلاً أم امتناعًا عن فعل، متى ما كانت تعسفية، أي: استُعمِل الحق في غير ما شرع له[9]. وذلك مثل من يجبر موليته على العمل أو الدراسة بمكان مختلط وله مندوحة عن ذلك، أو يأمر بهذا الاختلاط، أو يسمح به وهو أمر محرم في الشريعة، فمثله يُرفض دون النظر في المآل.

إذن؛ لضبط دائرة التصرفات لابد من اعتبار مآلاتها ونتائجها سواء أكانت محققة أم مظنونة على الغلبة أو الكثرة بحيث لا يبقى مجال لمجرد التوهم والإخالة الضعيفة.

واعتبار المآل من المبادئ الشرعية والاجتماعية الأصيلة كما قدمنا، ووجه ذلك أن الإنسان قد كفلت له حرية في تصرفاته العامة، ولتضبط تلك الحرية في التصرفات -كيلا تؤدي إلى إهدار المعنى الاجتماعي، ولمراعاة مصلحة المجموعة مع حفظ مصلحة الفرد- جاء هذا المبدأ محققًا أصل العدل الذي قامت عليه الشريعة.. حفظًا للحرية الفردية مع ضمانات المصلحة الاجتماعية... أو المصلحة العامة...
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1]  السنوسي: اعتبار المآلات (10) بتصرف. 
* العلة هي مناط الحكم، وتحقيقها يكون بنظر المجتهد في قاعدة كلية منصوص عليها أو متفق عليها فيجتهد في تحقيقها في الفرع كوجوب نفقة الزوجة فيجتهد في قدر معين في كفايته أو تحقيق وجودها في الفرع؛ كالعلم بأن السرقة هي مناط القطع، فيجتهد المجتهد في وجودها في النبّاش لأخذه الكفن من حرز مثله. المذكرة للشنقيطي (292).
[2]  سورة الأنعام (108).
[3]  ابن عطية: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (2/332). 
[4]  سورة الكهف (79).
[5]  السعدي: تيسير الكريم الرحمن ( 518 - 519). 
[6]  البخاري، كتاب الأدب، باب لا يسب الرجل والديه برقم (5973)، ومسلم، كتاب الإيمان برقم (90). 
[7]  مسلم: صحيح مسلم كتاب البر والصلة، رقم الحديث (2605).
[8]  كتاب الأقضية باب القضاء في المِرْفق حديث رقم (1461). 
[9]  الشاطبي: الموافقات للاستزادة من نظرية التعسف في استعمال الحق (3/56، 64، 120، 507).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • دائرة التصرفات بين الضبط والانفلات (1/3)
  • دائرة التصرفات بين الضبط والانفلات (3/3)
  • الانفلات الأخلاقي آفة يعاني منها المجتمع المسلم وسببها الابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله

مختارات من الشبكة

  • دوائر العلم ودوائر الإنكار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دائرة الاهتمام .. ودائرة التأثير(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • التصرفات الناشئة عن ردة الفعل (دراسة فقهية أصولية تأصيلية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التصرفات الضارة في أموال القصر وتطبيقاتها في القضاء الكويتي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتحاد المجلس وأثره في التصرفات في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • القواعد الحنبلية في التصرفات العقارية (WORD)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • القواعد الحنبلية في التصرفات العقارية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • لمصلحة من هذه التصرفات؟(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • من محاسن الإسلام العدل في التصرفات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (التعليم بالترفيه) كيفية كتابة الواجب المنزلي للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)

 


تعليقات الزوار
8- ولم نوقد شمعة، والشمس في كبد السماء؟
حواء بنت جابو آل جدة - السعودية 28-07-2008 05:22 PM
أخي الكريم الأستاذ محمد بن عبدالجواد الصاوي ... جزاكم الله خيرًا

أشكرك على ملحوظتك التي دونتها في ردك، وهي مما يسر المناقشة المثرية.
وأود التوكيد على أن المقالة إنما هي لضبط التصرفات.. حاولت المقاربة من ناحية فكرية لهذه المسألة.. أما التعود على مسائل وأمور فلو كان ملحوظًا لما كتب هذا المقال أساسًا .. أما بالنسبة لما استشكلته من أمثلة قد يعتور بعضها وجهة النظر، وقد قيل: " ليس من عادة الفحل الاعتراض على المثل" وإن كنت لا أسلم بها على إطلاقها!

أما الصراع الوهمي واتهام النوايا فآمل أن تكفي قراءة أخرى مركزة للمقالات لتنفي هذه التهمة عنها ..

وآمل أن تجد في الجزء الثالث منها جواب الاستشكال وكذلك الفاضلة متفائلة..

وإذا ذكرنا هذه المقالات فإن كتابها يضعونها كلبنة من لبنات التكوين العلمي والبناء ويأتي آخرون ليكملوا ويصوبوا ويناقشوا ..


أشكرك أخرى لمناقشتك الجيدة.

-----------

أختي الكريمة المتفائلة، بارك الله فيك
7- شكر الله لكم تفاعلكم..
حواء بنت جابو آل جدة - السعودية 07-07-2008 12:27 PM
سلامٌ عليكم ..

الأخ أو الأخت أسمى وثاق، وبارك بكم ربي.

------

الأخت نوال آل محمود، أحسنت بالإشارة إلى الأسباب المعينة على النجاح في الحياة، ولعلي أؤكد عليها وعلى إعداد العدة المعرفية والعتاد العلمي، واعتبار ذلك من سنة العمل، التي نقابل بها الابتلاء... مع التوكيد على أن البعض قد يشط في تصوّر ( المعركة ) مما يصرف عن البناء والتغيير الهادئ إلى تراشق وإسفاف، وانصراف عن المراد ... موفقة.

أما المصالح والمفاسد فالأمر كما ذكرتِ، بيد أني أضيف الإشارة إلى القاعدة الكبيرة ( الذرائع ) فتحًا وسدًّا لتحصيل تلك المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها... وستأتي إشارة إن شاء الله تعالى - لذلك!

السينما والمسرح من تطبيقات ما أردت بمقالي، نضعها تحت الضابطين الباعث، والمآل.. عند ذلك يمكننا تحديد الموقف الصحيح منها...
وفقك الله.


------

الأخ أو الأخت اصطبار.. وفقكم الله.
دعونا نتفق أننا بحاجة إلى دراسات أكثر عمقًا وتفصيلاً وتأصيلاً لقضايانا، ومن ثم ننهض بعد قناعتنا بها بنشرها وإيصالها ... والله يوفقنا وإياكم ويهدينا جميعًا صراطه المستقيم!

--------

الأخت شوق، أما فضليات المجتمع فأرى عكس ما تذكرين، أرى تجدّدًا في الوعي، وإدراكًا متناميًا للدور والمسئولية، وكلّ يعمل بحسبه، وأوافقك في ضرورة تفعيل أدوارهن أكثر، وبناء قيادات ريادية ونقل الحراك من الفردي العشوائي إلى المؤسسي المنظم.. أما وجود فئة منكفئة على ذاتها فأظن أن القصور هنا في مفهوم الصلاح الذي يمتد إلى الإصلاح.. لكن إن هي أدت دورها في الإصلاح في محيطها الخاص الأسري والقريب منه فهذا الدور الأكبر الذي نريد من الجميع أن يقوموا به أولاً.. أليس كذلك؟!
أما السلبيون ؛ فنعم قد يوجدون، ولكن نذكرهم بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }هود117 .. فلا للسلبية!

------

أرجو الله - عز وجل - أن ييسر لي العودة لباقي المداخلات التي أسعدتني حقًّا
ولم أعلم بها قبل.... مرور على عجل فاقبلوا ما جاء من جرائه!!
6- عندي سؤال ؟
متفألة - المملكة العربية السعودية 02-07-2008 01:49 AM
كيف نعرف من كان يُطالب بمثل هذه الأمور وهو صاحب نية سليمة .لأننا نسمع أن البعض يطالب بمثل هذه الأمور للمرأة بضوابطه في نظره سليمة أو من باب تقريب وجهة النظر ؟
(بل لابد من التفصيل والبحث والتدقيق ، وحتى يقبل الناس كلامنا لابد أن نكون أكثر منطقية وواقعية فيما نقرب لهم الصورة به من أمثلة .. )
أتمنى منكم إيضاح هذه النقطة .جزاكم الله خير .
5- فلنوقد شمعة
محمد بن عبد الجواد الصاوي - السعودية 26-06-2008 12:43 PM
أشكر أختي الكريمة حواء على ما سطره قلمها من كلمات أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعلها حجة لها يوم تلقاه ..
الموضوع قيم ، ويلامس واقعا موجودا ، ولا إشكال ولا ريب ..
غير أن لي وجهة نظر حول بعض الأمثلة التي نطلقها في هذا الموضوع قد تحتاج إلى تأمل ، فليس لأننا نشأنا أو تعودنا على عدم وجود بعض الأمور في حياتنا ، أو كانت من الأمور المستجدة التي قد يتغير فيها الحكم بتغير الزمان والمكان .. أن نظل نعتبرها منكرا ، ونشنع على المتكلمين فيها ، بل قد يصل الأمر إلى إصدار تأويلات حول نياتهم فيما يطالبون به أو يتكلمون فيه ، والأمر ليس على إطلاقه بهذه الصورة ، بل لابد من التفصيل والبحث والتدقيق ، وحتى يقبل الناس كلامنا لابد أن نكون أكثر منطقية وواقعية فيما نقرب لهم الصورة به من أمثلة ..
المقال رائع من حيث المبدأ والفكرة لكني قد أختلف مع الكاتبة القديرة في بعض الأمثلة وطرحها في مثل هذا المقال ، لأنها قد تفتح صراعاً وهميا مع آخرين يريدون الخير ، وقد تنطلي عليهم بعض الشبهات التي تحتاج إلى بيان وسبر ومناقشة علمية هادئة .. الأمر الذي لن يعمله أو يزيله مثل هذه المقالات ..
أشكر أختي الكريمة على مثل هذه المبادرة الجميلة في زمن ضعفت فيه المبادرات ، وقل فيه الوعي ، وأرجو لها المزيد من التقدم والتوفيق ، ولا أزال داعيا لها في ظهر الغيب أن يسددها الله . ويفتح عليها ..
ولا يضيرك نقد الناقدين ، فلا بد لكل عمل ناجح من نقد قد يحتمل الصواب أو الخطأ ..
وفقك الله ..
4- شكر اً جزيلاً
شوق - المملكة العربية السعودية 19-06-2008 04:59 AM
شكراً على هذا الطرح .
كيف نستطيع أن نوصل مثل هذا الصوت للمجتمع من عامة الناس الذين ينخدعون بالمظاهر وينساقون خلف كل ناعق دون تمييز بين الحق والباطل .؟

المستقيمات وطالبات العلم يحرصن على التمسك بالدين ودفع مثل هذه الحجج الباطلة وهنّ على قناعة بما يعتقدن ،ولكن عامة النساء وهنّ الأغلب لايميزن بين الحق والباطل وخاصة بأن الباطل اليوم يسمى بغير اسمه كما ذكر في المقال أعلاه .

والمستقيمات يكنّ في الأغلب في عزلة أو شبه عزلة عن المجتمع وذلك ببعدهن عن الفتن ومحاولتهن أصلح أنفسهن وبما يرين من تأثير الخلطة عليهن .
فما الحل ؟؟!!

وأيضا لماذا لايتم نشر مثل هذا المقال في المنتديات غير المحافظة وغير المنضبطة لأنه في الأغلب لن يقرأه هنا إلا المحافظين .
عذراً إن كنت أطلت ولكن في رأيي نقاط مهمة والعلم عند الله .
جزاك الله خير ياصاحبة المقال وفتح عليك ونفع بك
كم نفخر بوجود أمثال هؤلاء النساء بيننا .
بنتظار الجزء الثالث .
3- كيف نوصله إليهم .
اصطبار - المملكة العربية السعودية 18-06-2008 10:09 PM
الحمد لله
مثل هذا الكلام المنطقي والمؤصل كيف نوصله إلى أولئك القوم الذين لم يفتروا عن الحديث عن مثل هذه المواضيع الحساسة التي تشمل جميع طبقات المجتمع .وفق الله صاحبة المقال وسددها .

بانتظار الجزء الثالث .
2- بـــورك قــلـمــك..
نوال آل حمود.. - السعودية 18-06-2008 03:24 AM
إن واقعنا يفتقر لمثل هذه المقالات ..

لكثرة المقالات المضادة لها ..وكثرة صوتها ومؤيديها..

ولكن ان الكثرة وحدها لا تغلب القوة والشجاعة ومع هذا فللغلبة والنصر شروط منها :

1. الرجوع إلى الكتاب وإلى سنة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والأخذ بها فى كل أمورنا .
2. إعداد العدة والعتاد " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .." <الانفال >.
3. تقوى الله عز وجل على كل حال .
4. الاحتراس من المعاصي .
5. طلب العون من الله عز وجل .


وقاعدة : ( جلب المصلحة ودفع المفسدة ) هي مدار الشريعة كلها، فمن لم يفقه هذه القاعدة فلا علم له بالشريعة ..

ولوقاسوا عليها هذه الأمور التي يطالبون بها مع تمسكهم برأيهم لاتضح لهم أنهم لايفقهون من الشريعة شيئاً..

كذلك الذين يرون أن السياحة في البلاد تحتاج أن يقيموا السينما والمسرح حتى يستقطبوا مواطني البلاد والسيّاح بدلاً أن يأتوا لزيارة بيت الله الحرام ..!!!!


فماهي المصالح العامه التي يريدون تحقيقها..!!؟؟


أقدم شكري وإمتناني لمن خطت هذا المقال ..مع تشوفنا للجزء الثالث منه..
1- راااااااائع ..
أسمــ وثاق ـــى - السعوديـ ــ ــ ــة 17-06-2008 08:54 PM
جدير بالاهتمام هذا المقال ..

حاجتنا له عظيمة ,,

فبورك في الكاتب والقارئ والجميع ,,,
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 5:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب