• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سعد بن معاذ: نبل في الأرض، وكرامة في السماء
    د. عبدالمنعم مجاور
  •  
    سمات الحداثة العربية
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الاستغراب - ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    صدر حديثا كتاب حكم تارك التوحيد لأيمن سعود
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    تعريف الحداثة
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    اللوامع القرآنية في شرح المقدمة الآجرومية لهاني ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    القول المهذب في مراحل تصنيف كتاب (المجموع في شرح ...
    عبد الله الحسيني
  •  
    إسلام عمرو بن عبسة السلمي
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    فلسفة (التحريم) بين المذاهب الفكرية العلمانية ...
    د. علي حسن الروبي
  •  
    حساب المواريث بطريقة الكسور لحمزة مصطفى يعقوب
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وفاة عمرو بن العاص رضي الله عنه
    د. خالد النجار
  •  
    الأحاديث العوالي والمسلسلة من أسانيد الضياء ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الاستغراب - ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    في ميزان العلم.. التطور الدارويني حقيقة أم خيال؟ ...
    بدر عبدالله الصاعدي
  •  
    تأثيرات الكوارث البيئية على الأمن الغذائي في ...
    شوقي صلاح أحمد إسماعيل
  •  
    حاشية البنجويني على رسالة آداب البحث والمناظرة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام

صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات

صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2012 ميلادي - 27/8/1433 هجري

الزيارات: 136811

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة السادسة عشرة

صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات


لقد كان - صلى الله عليه وسلم - مثالاً أعلى في المسارعة إلى الخير، فعن أبي سروعة عقبة بن الحارث - رضى الله عنه -، قال: "صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة صلاة العصر، فسلّم ثم قام مسرعًا، فتخطى رقاب الناس إلى بعض حُجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج إليهم، فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته، قال: ذكرت شيئًا من تبرٍ (الذهب المكسور) عندنا فكرهت أن يحبسني، فأمرت بقسمته" [1].

 

خشي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تحبسه هذه الأمانة يوم القيامة، فبادر إلى توزيعها، والتصدق بها.

 

وهذا أبو الدحداح الأنصاري، لما نزل قول الله تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 245] [2] قال للرسول - صلى الله عليه وسلم -: وإنّ الله ليريد منَّا القرض؟ قال عليه الصلاة والسلام: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك يا رسول الله، فناوله النبي - صلى الله عليه وسلم - يده، فقال أبو الدحداح: إني قد أقرضت ربي عز وجل حائطي (أي بستاني، وكان فيه 600 نخلة) وأم الدحداح فيه وعيالها، فناداها: يا أم الدحداح، قالت: لبيك، قال: أخرجي من الحائط: يعني: أخرجي من البستان فقد أقرضته ربي عز وجل.

 

وفي رواية: أن امرأته لما سمعته يناديها عمدت إلى صبيانها تخرج التمر من أفواههم، وتنفض ما في أكمامهم. تريد بفعلها هذا الأجر كاملاً غير منقوص من الله. لذلك كانت النتيجة لهذه المسارعة أن قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كم من عقٍ رداح (أي: مثمر وممتلئ) في الجنة لأبي الدحداح" [3].

 

وأبو طلحة الأنصاري؛ جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال يا رسول الله: يقول الله تبارك وتعالى في كتابه: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92] [4] وإنّ أحب أموالي إليّ بَيْرُحاء، وكانت حديقة يدخلها النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويستظل بها، ويشرب من مائها، فهي إلى الله عز وجل، وإلى رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أرجو برّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال - صلى الله عليه وسلم -: بخ يا أبا طلحة، ذاك مال رابح، ذاك ما رابح، قبلناه منك، ورددناه عليك، فاجعله في الأقربين، فتصدق به أبو طلحة على ذوي رحمه[5].

 

وهذه صورة مشرقة، ولوحة رائعة يزيّنها مسارعة الصحابة، ومبادرتهم إلى فعل الخيرات. فعند الترمذي يقول عمر بن الخطاب - رضى الله عنه -: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدق، ووافق ذلك مني مالاً، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر. قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أبقيت لأهلك؟ فقلت: مثله. وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال - صلى الله عليه وسلم - له: ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قال عمر: "لا أسبقه إلى شيء أبدًا" [6].

وإذا كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسام

 

ويقول الآخر:

من لي بمثل سيرك المدلل
تمشي رويدًا وتجيء في الأوّل

 

ومسارعة أبي بكر معروفة، ومواقفه مشهودة ومشهورة، ففي صحيح مسلم، أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا! قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا! قال: فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا! فقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما اجتمعن في امرئ إلاّ دخل الجنّة"[7].

 

ويترجم الصحابي الجليل عدي بن حاتم المسارعة إلى الخير بشكل آخر، وبصورة بديعة فيقول: "ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلاّ وأنا على وضوء" وقال: "ما دخل وقت صلاة إلاّ وأنا أشتاق إليها" هذا الصحابي مكث فترة زمنية ليست بالهيّنة يجاهد نفسه على طاعة الله حيث إنه أسلم في السنة السابعة للهجرة، وتوفي سنة 68هـ، وعاش 180سنة وقيل 120سنة.

 

وانظر يا رعاك الله إلى عامر بن عبدالله بن الزبير من كبار التابعين، وهو في مرض موته، يسمع المؤذن لصلاة المغرب، فيقول لمن حوله: أحملوني إلى المسجد، قالوا له: أنت عليل، قال: أسمع داعي الله فلا أجيبه، فأدخلوه في الصف مع الإمام، فركع ركعة ومات وهو يصلي [8].

 

وأخيرًا هذا التابعي الجليل محمد بن سيرين يسابق الزمان، ويلاحق اللحظات، ويسارع إلى الخيرات: كان يدخل إلى السوق نصف النهار، فيكبّر الله، ويسبّحه، ويذكره، فيُسأل عن ذلك، فيقول: إنها ساعة غفلة الناس.

 

اللهم أيقظنا من رقدات الغفلة، واستعملنا في طاعتك.



[1] البخاري 851.

[2] سورة البقرة، آية (245).

[3] مسند الإمام أحمد 3/179 رقم 12490، المعجم الكبير للطبراني 22/300 رقم 763.

[4] سورة آل عمران، آية (92).

[5] البخاري 1461، مسلم 998.

[6] أبو داود 1678، الترمذي 3675.

[7] مسلم 1028.

[8] سير أعلام النبلاء 5/220.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ها هي الفرصة قد أتتك
  • نماذج مشرقة للسلف في محافظتهم على الصلاة وحبهم لها
  • نماذج مشرقة لبعض السعداء
  • من صور الزهد عندنا
  • اللهم أحسن ختامنا (1)
  • الجنة تنادي .. فهل من مجيب!
  • أولئك يسارعون في الخيرات ( خطبة )
  • المسارعة إلى الخيرات
  • المسارعة إلى الخيرات والمنافسة في الأعمال الصالحات
  • المسارعة والسباق نحو الجنات (خطبة)
  • تضحية لم يسمع بها
  • المسارعة إلى الخيرات (خطبة)
  • خطبة عن المبادرة والمسارعة إلى الخيرات

مختارات من الشبكة

  • هل الرياء يعد صورة من صور النفاق(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • حديث: من صور صورة في الدنيا...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • صورة من صور الإيمان الحق في قبسات من كتاب الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياتنا ووسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة عجائب الدنيا والمدن والساكن منها والخراب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصور والتماثيل المسموح بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صور الشرك (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسهم الوقفية في الشركات المساهمة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • وقف النقد للإقراض أو الاستثمار(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • عالم الصور والبلادة(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- المسارعة
سيد - مصر 16-11-2017 11:53 PM

كم نحتاج اليوم إلى المسارعة في فعل الخيرات كم نحن بحاجة إلى اتباع سنة نبينا ونهج الصحابة رضوات الله عليهم .

1- صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات
بوبكر قليل - الجزائر 22-07-2012 08:29 PM

السلام عليكم...تقبل الله صيامكم وقيامكم

ها هو خير البشرية يسرع في فعل الخيرات ما بال أقوام يتكاسلون ولا يهتمون بالمسارعة إلى فعل الخيرات والإنفاق على الفقراء والمساكين والامعوزين والأيتام والثكالى ومن ألمت بهم مشاكل الزمان وعظتهم الظروف وألمت بهم الخطوب ...أين أنتم يا أهل الخير ...سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة وعرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء.....** أيها المسلم الطامع في رحمة الله عز وجل سارع إلى المغفرة وإلى جنة عرضها السموات والأرض ...لا تترك الفرص تذهب هدرا وهباء منثور وخاصة في هذا الشهر الكريم شهر الرحمة والمغفرة وشهر العتق من النار ...سارع إلى إعانة المحتاجين إلى المال والمحتاجين إلى العلاج والمحتاجين إلى طلب العلم والمحتاجين إلى النصيحة والتوجيه والإرشاد ..لا نضيع الفرصة ....موضوع جيد أشكر صاحبه بارك الله فيك وجعلك شامة في الخير .....أبوبكر شرق الجزائر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1443هـ - الساعة: 15:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب