• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلمان الفارسي
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

أعظم العاملات: أمهات!

أعظم العاملات: أمهات!
هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2013 ميلادي - 6/7/1434 هجري

الزيارات: 5734

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعظم العاملات: أمهات!


في حياتنا أشياءُ جميلة، قد لا نراها بالعين المجرَّدة، فإذا ارتَدَت العينُ نظارةَ الرضا والقناعة، كشفت مواطن الجمال والبهاء فيما حولها.

 

إنَّ روعة الحياة أن يعيشها كلُّ واحد منَّا على طريقته، وليس على طريقة الآخرين، أن يضع أحدُنا بصمتَه، ويرى عمله قد اصطبغ به، وحمل أنفاسه، وظهرت فيه ملامح جهده، ونتيجة سعيه.

 

البعض يسمِّي ذلك "متعة الإنجاز"، وتستحقُّ عند متخصِّصي الإدارة أن يكافئ المرءُ نفسه، ويحتفي بعمله؛ محفِّزًا ذاته لفعل المزيد، وتقديم الأفضل دائمًا.

 

وكلَّما كانت المخرَجات أعلى قيمة وأسمى نوعًا، ارتفع منسوبُ الفخر والفرح عند المشاركين في صناعتها.

 

فمن يعمل في مصنع طائرات، يظهر متباهيًا إذا ما اجتمع في مجلس واحد مع عامل في مصنع سيارات، وصانع السيارات يَتِيه عزَّة وارتقاءً أمام صانع الدراجات، ومصنِّع الدراجات يفتخر بنتيجة كدِّه مقارنة بصانع المفاتيح.

 

وهكذا، ففي نظر الناس، كلَّما غلا سعر المُنْتَج، علا شعور المُنْتِج، وكلَّما ساهم المصنوع في خدمة الإنسان، أُلبِس الصانعُ حُلَّة الاحترام والامتنان.

 

وحتى نفهم المقصود من هذا الكلام، سأشرح لكم أصل الموضوع؛ القصة أنَّ مجلسًا أخويًّا ضمَّني مع أمٍّ لطفلتين جميلتين؛ حيث راحت تُبدِي امتعاضَها وانزعاجها - لدرجة البكاء قهرًا - لأنَّها محجوزة في بيتها، لا تفعل أيَّ شيء سوى تربية بناتها، وعبَّرت بأنَّها تشعُر بقلَّة القيمة؛ لأنها غيرُ موظفة، وتتضايق جدًّا ممن يصفها بأنها: "عاطلة عن العمل"!

 

فأردت أن أهديَها هذه الكلمات، وكل الأمهات اليافعات اللواتي التزَمْنَ بيوتهنَّ لرعاية أولادِهن، على أن رسالتي موجَّهة لكل الفئات؛ فالكلُّ مَعنيٌّ - بطريقة أو بأخرى - بكشف الحقيقة عن هذا التصوُّر السائد.

 

وحتى أقرِّب الفكرة، سأبدأ بقصة تمهِّد للخلاصة.

 

ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى موقع ورشة حيث كان العُمَّال يقومون بتشييد مبنًى ضخم.

 

اقترَب مِن عامل وسأله: ماذا تعمل؟

ردَّ العامل بعصبية والعَرَق يتصبَّبُ من جميع بدنه: "أقومُ بتكسير الأحجار الصُّلبة بهذه الآلات البدائية، ثم أرتِّبها كما أمرني رئيس العمال، إنه عمَل مرهِق للغاية، ويسبِّب لي الضيق، أنا أكرَهُ حياتي لأجله!".

 

تركه المدير وتوجَّه بنفس السؤال لعامل آخر، فأجاب: "أنا أقومُ بتشطيل هذه الأحجارِ إلى قطعٍ يمكن استعمالُها، ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري، إنه عمل متعب وممِل، لكنني أكسِبُ منه قُوتَ عائلتي، وهذا أفضل من البقاء بلا وظيفة!".

 

التفت المدير، وطرح السؤال ذاتَه على عامل ثالث، فردَّ وهو يشيرُ بيده إلى أعلى المبنى: "ألا ترى أيها السيدُ بأنني مشغولٌ ببناء ناطحة سحاب!".

 

إنَّ مِن الواضح أنَّ العُمَّال الثلاثة كانوا يقومون بنفسِ العمل، لكنَّ رؤيةَ كل واحد منهم عكست اختلافًا جذريًّا في التعاطي مع العمل وردود أفعالهم تجاهه!

 

ومثل ذلك قصة عامل التنظيفات في مؤسسة ناسا الأميركية، وقد سُئِل عن طبيعة عمله بينما كان يكنس مدخل المبنى - فقط لا غير - فأجاب بأنه يهيِّئُ لغزو الفضاء!

 

هو الاختلاف في الفَهم الذي يقود إلى اختلافٍ في تقدير العمل، فلو أنَّ أمًّا علمت طبيعة عمَلِها وهي في جوفِ بيتها، لحُقَّ لها أن ترتقيَ أعلى درجة في سُلَّم العاملين!

 

وأيُّ عامل - مهما كان توصيفه - يفُوق ترتيبُه صانعةَ الأجيال ومخرِّجة الأبطال؟! ما أكرَمَها من وظيفة ترقى على كلِّ المهن، فأجرُ مَن أدَّتْها على وجهها لا يقدِّرُه إلا ذو اللطائف والمِنَن.

 

فيا أيتها الأم الساعية على أبنائها، إنك تديرين مصنعًا يخرِّج إنسانًا، فهل يليق بك أن تتركي منصبَك، أو أن تستبدلي موقعَك لأجل أن يقال عنك: موظَّفة؟!!

 

وإياك أن تقعي في شَرَك البطالة المقنَّعة؛ كأن تجلسي مع أولادك، ثم تحرميهم من تربيتِك وتوجيهاتِك وإرشاداتِك المقنعة!

 

وإذا صادف وجودُك في مجلس طغَتْ فيه لُغَة النقود والدولارات، فارفعي رأسَك، ولا تستقلِّي نفسَك، ولتتحدَّثِ الحقيقةُ على لسانِك، وقولي بثقةٍ وفخرٍ: "أنا أعظم الأمهات".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عمل المرأة.. هل هو قضية؟
  • المرأة ثم عمل المرأة!!
  • عمل المرأة في الميزان
  • الشيخ د. فؤاد بن عبدالكريم العبدالكريم في محاضرة بعنوان: ( عمل المرأة وحقوقها )
  • الإيجابيات والسلبيات في عمل المرأة في الصيدليات العامة
  • أحكام أمهات الأولاد

مختارات من الشبكة

  • أعظم الأعمال بأعظم الأيام(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ سليمان بن جاسر الجاسر في محاضرة بعنوان ( أعظم الأعمال بأعظم الأيام )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آفات اللسان: القول على الله بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيهما أعظم: محمد أم المسيح؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعظم سورة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزلازل من أعظم المواعظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترجمة الفاضل العلامة أبي نصر محمد أعظم البرناآبادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان أعظم الناس أداءً للأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواعظ القرآن الكريم أعظم المواعظ(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب