• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحصيل الأجر في حكم أذان الفجر لعبد الغني النابلسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قراءة في كتاب: "المرجحات: نحو تأصيل قواعد الترجيح ...
    فريد لطفي أحمد
  •  
    تاريخ الدولة الأموية
    د. خالد النجار
  •  
    من التراث اليمني: كتاب العواصم من القواصم في الذب ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    بقايا الحصاد، بحوث ومحاضرات لمحمد عبد الرحمن ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قصة هود عليه السلام (2)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    موادعة اليهود
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    عرض معجم السيرة النبوية
    ثروت محمد سليمان
  •  
    تقنية ChatGPT ومستقبل البحوث العلمية
    محمد فرح متولي
  •  
    إمداد المسلم بشرح مختصر المنذري لصحيح مسلم لعبيد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    ملامح من حياة العالم اللغوي الدكتور فاضل صالح ...
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    بغية الأريب من معاني نظم العمريطي "نهاية التدريب" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    القراءة في عصر إدمان الدوبامين
    محمد أبو الفتوح
  •  
    بذل المال في طلب العلم لأحمد فتحي البكيري
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    قصة هود عليه السلام (1)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    المؤاخاة بين الأوس والخزرج
    د. محمد منير الجنباز
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

التسامح والزهد في الانتقام

التسامح والزهد في الانتقام
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2013 ميلادي - 18/7/1434 هجري

الزيارات: 9345

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التسامح والزهد في الانتقام


الحروب في الإسلام استثناءٌ وشذوذٌ عن القاعدة؛ ولهذا لا بدَّ أن تخضع لأكثر الآداب، وتكون في أضيق الحدود، ومن المعروف أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد قَبِل صلح الحُدَيْبِية - على ما فيه من شروط مجحفة - تلافيًا للحرب، كما أنه دخل مكة فاتحًا بعفوٍ شامل عن الذين سَعَوا لقتلِه، وشنُّوا عليه الحروب، وعذَّبوا أصحابه أشدَّ التعذيب مدَّةَ ثلاثة عشر عامًا في مكة، ثم في المدينة المنورة.

 

وتدلُّنا سيرةُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - على عظيمِ عفوِه وتسامحه وزهدِه في الانتقام، سواء في السِّلم أو الحرب، وكانتْ هذه الأخلاق النبوية العظيمة روحًا انسابتْ في قلوب أتباعِه ونفوسهم، في حربِهم وسِلْمهم على السواء، فمع أن الخلافاتِ أو الحروبَ مظنَّةُ اللاإنسانية، والسلوكيات المدمِّرة اللاأخلاقية، إلا أن سمو الإسلام المتجسِّد في سلوكيات الرسول وصحابتِه قد قدَّم للبشرية نموذجًا جديدًا، يفتح أمام الإنسانية آفاقًا رائعةً للتفاهم الإنساني، والسموِّ الأخلاقي!

 

وقد تجلَّتِ الروح الإنسانيَّةُ في الإسلام في الجندي والمقاتل المسلِم، متمثِّلة في الْتزامه بشرطين:

أولهما: التزامُه بالتحصُّن بالنزعة الإنسانية الأخلاقية، المشبعة بالنيَّة الحسنة، التي تجعل جهادَه للرغبة في الدفاع عن الدين والحقِّ، وليس للبحث عن الغنائم، أو لمجرَّد القتل والانتقام.

 

وثانيهما: التزامُه بأن يطبِّق أثناء القتال صيغتي الجهاد اللتين يأمر بهما الدين: (الجهاد الأصغر)، الذي يجعلُه على استعدادٍ للتضحية بنفسه في سبيل القضيَّة والحقيقة، و(الجهاد الأكبر) الباطني، الذي يُلزِمه بكَظْم غيظِه، وكَبْت غرائزه، ومقاتلة عدوِّه بعدل.

 

قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8]؛ فهذه الآية تحدِّد وتختصر التشريعَ الإسلامي الخاصَّ بالقتال برمَّته، فليس بوسعِ قائدِ الجيش ولا الجنديِّ على حدته أن يتجاهلا القواعدَ الإنسانيَّة التي فرضها التنزيل؛ مثل تحديد العدو، وتعيين الشكليَّات التي تسبق بَدْء المعركة، وتقرير المعاملة الواجب اتِّباعها نحو المغلوبين - مقاتِلين كانوا أو مدنيِّين - وتنظيم قسمة غنائم الحرب.

 

وكذلك حظر أعمال التعذيب التي لا طائل تحتها، وتحريم الإفراط والتجاوز، وحماية الأعداء العزَّل وغير المحاربين، والمحافظة على الأموال والممتلكات.

 

وهكذا - سلمًا أو حربًا، وفاقًا أو اتِّفاقًا - يضع الإسلام قوانين عادلةً رحيمة مع الأعداء، بدون تدمير، أو ظلم، أو إبادة، أو انتقام؛ فالقرآن يَهدِي للتي هي أقوم، والرسول - صلى الله عليه وسلم - ابتُعِث رحمةً للعالَم كُلِّه مسلمِه وغير مسلمِه.

 

أمَّا أعداؤنا في القديم والحديث، في حروبهم الصَّلِيبيَّة القديمة، وفي استعبادِهم لنا باسم الاستعمار الحديث خلال القرون الثلاثة الأخيرة، وأخيرًا تحت شعار العولَمة، فليس عندهم لنا إلا مخطَّطات التدمير، ومشروعات التجويع والإفقار!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التسامح مظاهره وآثاره
  • التسامح الديني اختراع إسلامي
  • صور من التسامح الفعلي في واقع المسلمين
  • منهج لرد الشبهات حول التسامح الإسلامي
  • سيد الانتقام
  • التجاوز عن الهفوات قاعدة في التعامل مع الآخرين
  • أليس الله بعزيز ذي انتقام
  • كن مسامحا
  • حب التشفي والانتقام
  • احذروا الانتقام الأقسى
  • خلق التسامح
  • فضل الزهد في الدنيا

مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الاستغراب - السماحة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • درجات التسامح وحظ المسلمين منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشترك لفظا(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • خاطرة: قيمة التسامح والتجاوز عن الآخرين خلق محمدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفر التسامح؛ وغصة التنمر (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إيطاليا تثني على رابطة العالم الإسلامي في تعزيز التسامح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فن التسامح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التسامح والعفو(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأخطاء اللغوية بين التسامح والتلاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التسامح في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- وحدة المسلمين هي الأهم
الشيخ لمام حمبوب - موريتانيا 28-05-2013 08:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لن أطيل كثيرا أذكر فقط بقوله تعالى( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) صدق الله العظيم لا أعرف في الحقيقة ما المستفيد من تقاتل المسلمين بينهم في زمننا هذا ؤريدجواب جزى الله الدكتورعبد الحليم عويس خيرا على هذا النص القيم حول التسامح والزهدفي الانتقام.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب