• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلمان الفارسي
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

المدرسة البادرائية في دمشق: تحقيق تاريخي

إبراهيم عمر الزيبق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري

الزيارات: 6209

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المدرسة البادرائية في دمشق

(تحقيق تاريخي[1])

 

تقعُ المدرسة البادرائية بدمشق بمحلَّة العمارة الجوَّانية، إلى الشَّمال الشرقي من الجامع الأموي، قرب حمَّام سامي، وتسمَّى الحارة الآن باسْمِها، فيقال حارة البادرائية[2].

 

وقد نسبتِ المدرسة إلى بانيها، وهو الإمامُ قاضي القضاة، نجم الدين أبو محمد عبد الله بن أبي الوفاء محمد بن حسن بن عبد الله بن عثمان البادْرَائي، ثم البغدادي الشافعي الفَرَضي، المولود سنة 594هـ/ 1197م[3].

 

وبادرايا التي ينسب إليها هي بليدة من نواحي واسط بالعراق[4].

 

وكان البادرائي فقيهاً شافعياً بارعاً، ولي التدريس بالمدرسة النِّظامية ببغداد. وقدم إلى الشام ومِصْر مراتٍ عدة رسولاً للخليفة المستعصم بالله، آخرِ الخلفاء العباسيين[5]، وأتاحتْ له هذه السِّفارات جمعَ ثروة كبيرة، مكَّنَتْه من بناء هذه المدرسة بدمشق[6]. فكان شروعُه في عمارتها في ذي القعدة سنة 653هـ/ 1255م[7]، ولما فرغ منها وقف عليها وقوفاً حسنة، وجعل بها خزانة كتب جيدة[8]. وحضر يوم افتتاحها صاحبُ دمشق الملك الناصر يوسف؛ حفيد السلطان صلاح الدين، وسائر أرباب الدولة والعلماء والقضاة بدمشق، وألقى البادرائي الدرس الأول فيها[9].

 

ثم رجع البادرائي إلى بغداد سنة 655هـ/ 1257م[10]، فنُدب، وهو مريض، إلى تولي القضاء بها[11]، فوليه وهو كاره. وبقي في منصبه نحو سبعة عشر يوماً، حيث توفي في مستهلِّ ذي الحجة سنة 655هـ/ 1257م، ودفن في مقبرة الشُّونِيْزِيَّة ببغداد، قريباً من قبر الجُنيد. وأقيم عزاؤه بمدرسته بدمشق يوم الأربعاء 18 ذي الحجة 655هـ/ 1257م[12]، وولي التدريس فيها بعده ابنُه جمالُ الدِّين عبد الرحمن[13].

 

وبقيت هذه المدرسة موئِلاً للعلم وطلابه منذ إنشائها حتى عهد قريب[14]، قبل أن تتحوَّل إلى جامع، يُعرف بجامع البادرائية[15].

 

ولم يبق من بنائها الأيوبي إلا بابان والإيوان الشَّمالي، وهو إيوانٌ جميل. أما البابان، فالأول منهما في جبهتها الحَجَرية، وهو بابٌ ضخم، أسْكُفَّتُه قطعة من عمود ضخم، ومن هذا الباب يُدخل إلى بهو صغير، فيه ميضأة. والباب الثاني في شمالي هذا البهو، يُدخل منه إلى صحن مربَّع، وبجانبه غرفة فيها ضريح[16]، يزعم أنه ضريح البادرائي[17]! ولم تزل جدرانها الخارجية القديمة باقية إلى يومنا هذا، تتخللها أعمدة عظيمة فيها، تدل على فخامة بنائها الذي كان.

••••


وقفَ على هذه المدرسة، التي غدت من بعدُ جامعاً، فاضلٌ من أهل دمشق، كان يكتب في مجلة "الجنان"، وجريدة "لسان الحال" قبل الحرب العالمية الأولى، هو نعمان بن عبده بن يوسف القساطلي، وكان محبًّا لدمشق، وألف عنها كتاباً ممتعاً، هو "الرَّوْضة الغَنَّاء في دمشق الفيحاء"[18]، تحدَّث فيه عن نُبْذة من تاريخها، وآثارها، ومعاهدها، وعوائد أهلها، وطبعه في بيروت سنة 1296هـ/ 1879م [19]، وفي فصلٍ عقده عن أبنية دمشق، تحدَّث عن جوامعها، ومنها جامع البادرائية، فقال فيه: " وجامع البدرقية في محلة القيمرية بالقُرْب من الجامع الأموي، وهو قديمٌ جدًّا، وكان في أيام الرُّومانيين دارَ الأسقفية، ولم تزل جدرانه القديمة باقية إلى يومنا، وتحسب من آثار المدينة، وإذا أمعنت النظر حواليه، وأنت سائرٌ في الطريق، ترى أعمدة بغاية العظمة والغِلَظ واقعة الآن في الجُدْران، وعددها ليس بالقليل، ومنها يمكنك أن تستدلَّ على أهمية هذا المحل القديم، وما كان عليه من الفخامة، وقد ظن قومٌ بأنه كان قبلاً محل دائرة الحكومة لا الأسقفية، إلا أن المؤرِّخين يقولون: إن دائرة الحكومة بدمشق كانت بباب البريد "[20].

 

فنعمان القساطلي، على تأخُّر زمانه، انفرد بهذا القول، مستدلاً على أن جامع البادرائية كان دار الأسقفية أيام الرُّوم من أعمدته الضخمة التي رآها في جدرانه الخارجية، والتي ما زالت باقية إلى أيامنا هذه، ولم يذكر مرجعاً استند إليه في ذلك غير مشاهدته تلك. أما المعتنون بآثار المسيحية بدمشق فقد ذكروا أن دار الأسقفية كانت بجانب كاتدرائية دمشق، التي أصبحت من بعد الجامع الأموي، ولم يحدِّدوا جهتها منها[21].

 

وتابع القساطلي فيما ما ذهب إليه الأستاذُ أكرم العلبي، وهو باحثٌ مهتم بتاريخ دمشق، في كتابه " خُطَط دمشق "، فقال: " وكانت الدَّار أصلاً داراً للأسقفية أيام الرومان، وقد بقيت جدرانها قائمة على مدى الأيام، ولا تزال إلى اليوم، كما يقول القساطلي "[22].

 

فهل كان جامع البادرائية أصلاً دار الأسقفية أيام الرُّوم، كما قال القساطلي؟ وعن أي دار يتحدَّث الأستاذ أكرم العلبي؟

 

تحدثنا كتب التاريخ أن موضع هذه المدرسة كان دار الأمير سامة الجِيْلي، وإليه يُنسب كذلك حمام سامة الذي بناه بقرب المدرسة، وتحرَّف الآن عند العامة إلى حمام سامي!

 

فمن هو الأمير سامة الجِيْلي؟ ومتى بنى داره؟

••••


هو الأمير عز الدين سامة الجِيْلي[23]، كان من كبار أمراء السلطان صلاح الدين بن أيوب، ويعرفون بالأمراء الصلاحية، نسبة إليه، وكان يلي لصلاح الدين مدينة بيروت[24]، وحين دبَّ النزاع بعد وفاة صلاح الدين سنة 589هـ/ 1193م بين أبنائه وأخيه العادل، انحاز سامة إلى جانب العادل كمعظم الأمراء الصلاحية[25]، وقد حطَّ من منزلته فرارُه من بيروت حين هاجمها الصليبيون سنة 593هـ/ 1197م، واستولوا عليها دون أن يدافع عنها[26]، فصار مثار سخرية لبعض الشعراء، حتى قيل فيه:

سَلِّمِ الحِصْنَ ما عليك ملامَهْ
ما يُلامُ الذي يرومُ السَّلامَهْ
فعطاءُ الحُصُونِ من غير حربٍ
سُنَّةٌ سَنَّها ببيروتَ سامَهْ[27]

 

وولي سامة للعادل بعد بيروت قلعتي كوكب وعجلون، بيد أن نجمه بدأ يأفل حين قرر العادل التخلص من الأمراء الصلاحية بعد أن وطَّد حكمه في البلاد، ولم يعد بحاجة إلى مساندتهم له، فأخذت منه قلعتا كوكب وعجلون سنة 609هـ/ 1212م، واستولي على أمواله وذخائره وأملاكه، وأودع السجن بالكَرَك حتى مات[28].

 

ومن جملة أملاكه التي استولي عليها داره بدمشق، وهي دار جميلة، غرم عليها سامة في بنائها أموالاً عظيمة، ويبدو أنه استغلَّ نفوذه في عمارتها، فمدَّ يده إلى دور الناس حولها، فأخذ من أراضيها وأنقاضها بثمن قليل[29]. وكان قد اتفق في أثناء بنائها توجه ما عرف بالحملة الصليبية الرابعة إلى القسطنطينية، منحرفة عن مسارها إلى الشرق، واستيلاء الصليبيين عليها في 10 شعبان 600هـ/ 12 نيسان 1204م[30]، ثم ما أعقب ذلك من استباحتهم لها، ونهب ذخائرها[31]، وما حوته كنائسها من آلات[32] ورخام، فحمل بعضها إلى الشام ومصر ليباع هناك، ووصل إلى دمشق منه رخام كثير من تلك الكنائس، فحصَّل منه الأمير سامة شيئاً لم يُر قبله مثله، فزخرف به داره[33].

 

وآلت هذه الدار بعد أن انتزعت منه إلى صاحب دمشق الملك المعظم عيسى بن العادل، ثم بعد وفاته سنة 624هـ/ 1227م[34] إلى ابنه الناصر داود بن عيسى[35]، وحين نزعت دمشق من الناصر داود[36] غدت الدار لأمراء دمشق ينزلون فيها[37]، ثم بدا للصالح نجم الدين أيوب بن الكامل بن العادل أن يخربها سنة 647هـ/ 1249م[38]، ربما خشية من أن تصبح ذات يوم ملاذاً لعدوه اللدود الناصر داود بن عيسى، وبقيت خراباً نحو ست سنين حتى اشتراها القاضي نجم الدين البادرائي سنة 653هـ/ 1255م، وبنى في موضعها مدرسته التي أنشأها في دمشق.

 

ولا شك أن البادرائي استفاد مما كان في هذه الدار من أعمدة ورخام بعد خرابها في بناء مدرسته، وهذه هي الأعمدة التي رآها القساطلي، ولم يدر أنها جلبت من كنائس القسطنطينية؛ عاصمة الرُّوم، بعد الحملة الصليبية الرابعة، فظنها لذلك دار الأسقفية أيام الرُّوم، وأين أيام الرُّوم في دمشق قبل الفتح الإسلامي، من أيامهم في القسطنطينية زمن الحروب الصليبية؟ والغريب حقاً أن يُتابع على قوله، وكأن ما قاله حقيقة تاريخية لا تستدعي البحث ولا الحوار.

 

مصادر ومراجع البحث:

• أحمد أيبش، والدكتور قتيبة الشهابي، معالم دمشق التاريخية، دراسة تاريخية ولغوية عن أحيائها ومواقعها القديمة، تراثها وأصولها واشتقاق أسمائها، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1996م.

 

• إسماعيل بن كثير، البداية والنهاية، الجزء 15 تحقيق د. رياض عبد الحميد مراد ومحمد حسان عبيد، دار ابن كثير، دمشق • بيروت، الطبعة الأولى 1428هـ/ 2007م.

 

• أكرم حسن العلبي، خطط دمشق، دار الطباع للنشر والتوزيع، دمشق، الطبعة الأولى 1410هـ/ 1989م.

 

• عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم، المعروف بأبي شامة، كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، حققه وعلق عليه إبراهيم الزيبق، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1418هـ/ 1997م.

 

• عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم، المعروف بأبي شامة، المذيل على الروضتين، حققه وعلق عليه إبراهيم الزيبق، دار الرسالة العالمية ودار البشائر الإسلامية، بيروت، الطبعة الأولى 1431هـ/ 2010م.

 

• عبد القادر بدران، منادمة الأطلال ومسامرة الخيال، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية 1405هـ/ 1985م.

 

• عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي، الدارس في تاريخ المدارس، عني بنشره وتحقيقه جعفر الحسني، مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق، 1367هـ/ 1948م.

 

• علي بن أبي الكرم الشيباني، المعروف بابن الأثير، الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت، 1386هـ/ 1966م.

 

• فلهاردوان، من مذكرات فلهاردوان، فتح القسطنطينية، ترجمة الدكتور حسن حبشي، جامعة الملك عبد العزيز، جدة، الطبعة الأولى، 1403هـ.

 

• قتيبة الشهابي، النقوش الكتابية في أوابد دمشق، منشورات وزارة الثقافة، دمشق 1997م.

 

• محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، سير أعلام النبلاء، الجزء 23، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف والدكتور محيي الدين هلال السرحان، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1405هـ/ 1985م.

 

• محمد أديب تقي الدِّين الحصني، كتاب منتخبات التواريخ لدمشق، المطبعة الحديثة بدمشق، 1346هـ/ 1927م.

 

• مؤلف مجهول، وقد نسب خطأ لابن الفوطي البغدادي، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المئة السابعة، دار الفكر الحديث، بيروت، دون تاريخ.

• موسى بن محمد اليونيني، ذيل مرآة الزمان، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة، الطبعة الثانية 1413هـ/ 1992م.

 

• نعمان قساطلي، الروضة الغناء في دمشق الفيحاء، بيروت، 1879م.

 

• ياقوت بن عبد الله الحموي، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، الطبعة الثانية 1995م.

 

• يوسف بن عبد الهادي، ثمار المقاصد في ذكر المساجد، حققه وذيل عليه محمد أسعد طلس، المعهد الإفرنسي بدمشق، 1975م.

 

• يوسف بن قزأوغلي، المعروف بسبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، الأجزاء 20، 21، 22، حققها وعلق عليها إبراهيم الزيبق، الرسالة العالمية، بيروت، الطبعة الأولى 1434هـ/ 2013م.

 

المجلات:

• مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 48.



[1] مقالة نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد الثامن والثمانون، الجزء الثاني، جمادى الآخرة 1436هـ/ نيسان 2015م.

[2] معالم دمشق التاريخية، دراسة تاريخية ولغوية عن أحيائها ومواقعها القديمة، تراثها وأصولها واشتقاق أسمائها: 72

[3] سير أعلام النبلاء: 23/ 332ـ 333

[4] معجم البلدان: 1/ 316

[5] المذيل على الروضتين: 2/ 123، بتحقيقي.

[6] ذيل مرآة الزمان: 1/ 71

[7] منادمة الأطلال: 88

[8] المذيل على الروضتين: 2/ 123

[9] ذيل مرآة الزمان: 1/ 71

[10] المذيل على الروضتين: 2/ 123

[11] الحوادث الجامعة: 155

[12] الحوادث الجامعة: 155ـ 156، والمذيل على الروضتين: 2/ 122ـ 123

[13] درَّس بها مدة سنتين، وتوفي سنة 677هـ/ 1278م، ودفن بسفح قاسيون، ذيل مرآة الزمان: 1/ 72، والبداية والنهاية: 15/ 467

[14] ينظر عن تاريخها العلمي، ومن ولي التدريس فيها كتاب " الدارس في تاريخ المدارس ": ج1/ 205ـ 215، و" منادمة الأطلال ": 87ـ88، و" كتاب منتخبات التواريخ لدمشق ": 943

وكان فيها سنة 1328هـ/ 1910م ستة طلاب، ومدرِّسها الشيخ أحمد الجوبراني، ينظر " مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ": مج 48/ 316

[15] ثمار المقاصد، الذيل: 196

[16] ثمار المقاصد، الذيل: 196

[17] النقوش الكتابية في أوابد دمشق: 152

قلت: الثابت أن البادرائي توفي ببغداد، ودفن في مقبرة الشونيزية بها، أخبر بذلك أبا شامة من حضر وفاته ودفنه، فلعل البادرائي أقام ضريحاً له في المدرسة ليدفن فيه، كما جرت العادة في تلك العصور، فلم يقدر له ذلك، فبقي الضريح، وكتب اسم البادرائي عليه، والله أعلم. ينظر " المذيل على الروضتين ": 2/ 123

[18] توفي القساطلي سنة 1338هـ/ 1920م، تنظر ترجمته في " الأعلام " للزركلي: 8/ 37

[19] وأعادت دار طلاس طبع الكتاب في دمشق، سنة 2004م.

[20] الروضة الغناء: 108

[21] ذكر ذلك الباحث الدكتور جوزيف زيتون في مقالته عن كاتدرائية دمشق، المنشورة على موقعه في الشابكة (الإنترنت).

[22] خطط دمشق: 108

[23] هذا هو الصواب في اسمه، كما جاء في النسخ المجوَّدة من " كتاب الروضتين " و" مذيله" التي اعتمدتها في تحقيقهما، وقد تحرف في كثير من المصادر إلى أسامة الجبلي!

[24] كتاب الروضتين: 4/ 155، 244، 341، بتحقيقي.

[25] الكامل لابن الأثير: 12/ 142، وكتاب الروضتين: 4/ 428

[26] الكامل: 12/ 127، وكتاب الروضتين: 4/ 440

[27] كتاب الروضتين: 4/ 441

[28] مرآة الزمان: 20/ 7، 22/ 191ـ 192، بتحقيقي، والمذيل على الروضتين: 1/ 235ـ 236

[29] هذا ما ذكره سبط ابن الجوزي، ولعله يدافع بذلك عن صاحبه الملك المعظم ليسوِّغ اعتقاله واستيلاءه على أمواله وذخائره، ومصادرة داره، مرآة الزمان: 20/ 6

[30] الكامل لابن الأثير: 12/ 190

[31] من مذكرات فلهاردوان، فتح القسطنطينية: 127ـ 130

[32] لعل المراد بالآلات هنا كل ما يدخل في البناء من أعمدة وأبواب، وبهذا المعنى استعمله كذلك سبط ابن الجوزي في حديثه عن دار سامة، فقال: " وأخذ أراضي الناس والآلات ". وفي نسخة منه: الأبواب. مرآة الزمان: 20/ 6، ولا يستبعد أن تحمل الأعمدة من القسطنطينية مع الرخام، ولا سيما أن الحاجة إليها ماسة في إنشاء العمارات في ذلك العصر، حتى كانوا أحياناً يضطرون إلى نقضها من أماكنها لتنشر حجارتها بلاطاً. المذيل على الروضتين: 1/ 174

[33] المذيل على الروضتين: 1/ 167

[34] المذيل على الروضتين: 1/ 28، 397ـ 399

[35] المذيل على الروضتين: 2/ 71

[36] المذيل على الروضتين: 2/ 128ـ 129

[37] المذيل على الروضتين: 2/ 71

[38] مرآة الزمان: 20/ 6، 22/ 40





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الإصلاح الديني في دمشق مطلع القرن الرابع عشر
  • دمشق الشام بين العهد العبيدي الفاطمي والعهد السلجوقي
  • عمران دمشق
  • العلم والأدب في دمشق
  • كتاب أمراء دمشق
  • تقديم كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر
  • أبو شامة مؤرخ دمشق في عصر الأيوبيين

مختارات من الشبكة

  • أهم المدارس اللسانية الغربية الحديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المدرسة الإسلامية بمانشستر تصنف ضمن أفضل مدارس المدينة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: مدرسة تمنع الحجاب للطالبات والنقاب للأمهات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المدرسة البنيوية التقليدية (مدرسة جنيف) ومؤسسها دوسوسير(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الهولندية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الإيطالية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الإسبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الروسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الأمريكية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مدارس الاستشراق .. المدرسة الألمانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 


تعليقات الزوار
1- قيمة كل امرىء ما يحسن
أم عبد الرحمن - سوريا 14-08-2015 02:45 AM

من جديد يتحفنا أستاذنا الكريم إبراهيم الزيبق ـ حفظه الله ـ بواحدة من إحدى تحقيقاته التاريخية النفيسة، ممسكاً بيد قارئه؛ ليمضيا معاً في رحلة مشوقة سابراً فيها أغوار الزمن السحيق بسلاسته المعهودة، وداعياً إياه إلى إعمال عقله واستثارة فكره ومحاورته، وفق منهج علمي تحليلي دقيق.
حقاً أستاذنا الجليل، قيمة كل امرىء ما يحسن.
جزاكم الله عنا خيراً، وزادكم علماً وتوفيقاً ونفع بكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 13:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب