• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في التثقيف اللغوي لنسرين أكرم عبيد
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    خروج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    سعيد بن زيد
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    يوسف الصديق عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    برنامج الأساسيات الشرعية للعمل المصرفي الإسلامي ...
    د. هشام أحمد عبدالحي
  •  
    المضامين التربوية المستنبطة من فترة وجود يوسف ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    أبو هريرة رضي الله عنه وقصة إسلام أمه: دروس وعبر ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    فن الخط المغربي لعمر أفا ومحمد المغراوي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    عبدالرحمن بن عوف
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    فضل مجالس العلم وحلق الذكر وآدابها لعبدالله بن ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مصادر التاريخ لبلادنا السعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    برنامج أساسيات العمل المصرفي الإسلامي (عرض
    د. هشام أحمد عبدالحي
  •  
    هند بنت عتبة
    د. خالد النجار
  •  
    مواقف من خلال غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    يوسف الصديق عليه السلام (4)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    جريمة غسل الأموال
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

التبرعات متناهية الصغر في الميزان

التبرعات متناهية الصغر في الميزان
أحمد فتحي النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/3/2016 ميلادي - 21/5/1437 هجري

الزيارات: 3054

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التبرعات متناهية الصغر في الميزان

 

لقد ظهَر في الآونة الأخيرة ميلٌ من قِبل قطاع مهمٍّ من الناشطين، والمُدوِّنين على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، بل ومن قِبل بعضِ الدعاة الذين يعتلون المنابرَ - إلى التقليل من أهميَّة - إن لم يكن من تحقير - الصدقات الصغيرة عمومًا، والصدقاتِ مُتناهية الصِّغرِ خصوصًا؛ باعتبارِ أنها من الأشياءِ التي لا تَليقُ ببعضِ المتبرِّعين من الأثرياء وأصحابِ الأموال المُكدَّسة في البنوك، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر: فإن ما دفعَهم لعدم إخفاءِ هذا الميل نحوَ رفضِ مثل هذه الصدقات متناهية الصغر، هو الوضعُ الإنساني المتردِّي في غير مكانٍ، مع وجود فوارقَ ليست بالقليلةِ بين طبقات الأثرياءِ والمحتاجين في أغلب المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة، ورغم أن هذا الميلَ لم يَرْقَ ولن يَرقَى - بعون الله - إلى الدرجة التي يصير فيها اتجاهًا عامًّا للتقليل من أهمية هذه الصدقات مع الدعوة لوقفها بالكليَّة - حسب ما تمَّ رصده من خلال متابعتنا المستمرة لأحوال العمل الخيري والإنساني في الكثير من أقطار الوطن العربي - وفي الغالب فإن هذا الميلَ ما زال في طَوْر البلورة، وتشكيل الهُويَّة في ظلِّ تنامي مظاهره، سواءٌ أكانت في شكل أحاديثَ ومنشوراتٍ غاضبةٍ تتنامى وتهوي بين الفَيْنةِ والأخرى، أو غيرها من المظاهر، وهو ما يُمثِّل خطورةً كبيرةً على مسيرة العمل الخيري المُنظَّم، أو بشكله البديهي لا سيِّما مع تَكْرارِ هذه المظاهر، واستجابة المتبرعين؛ نتيجةَ تأثُّرِهم بمثل هذه الأقوال.

 

مخاطر هذه الرؤية:

تتعاظمُ مخاطرُ هذه الرؤية أو هذا الميل في ظلِّ الحاجة المستمرَّة لكافة الجهود التطوعيَّة، ولأقل الموارد الخيرية؛ باعتبارها من أهمِّ محرِّكات العمل الخيري، ولكنَّ مخاطرَها على وجه التحديد يمكن الإشارة إليها فيما يلي:

1- تُؤدِّي إلى تحقير المتبرِّع أو غيره لصدقاته، وتُشكِّكُه في جدواها أو أهميتها.

 

2- تؤدِّي إلى إحباطِ المتبرِّعين وإحجامِهم عن عمليات التبرُّع، وهي بلا شكٍّ عمليات كثيرة، وأكثر تَكْرارًا.

 

3- تؤدِّي إلى تأجيل خُطط التبرُّعات اليقينيَّة العاجلة عند قطاع كبير من المتبرعين لصالح خطط احتماليَّة في المستقبل.

 

4- تُؤدِّي إلى زيادة تفاقمِ الفِئات المستفيدة من التبرُّعات الصغيرةِ والمتناهية الصِّغرخاصة مع زيادة إحجام المتبرِّعين.

 

5- تؤدِّي إلى إفشال جهود الجمعيَّات الخيريَّة الصغيرة التي تَقومُ أنشطتُها على التبرُّعات الصغيرة، والتبرُّعات متناهية الصِّغر.

 

6- تُؤدِّي إلى غلقِ أبواب الأملِ، وغلق أبوابِ الرجاءِ في بناء أفكار جديدة تُمكِّن من حسن استغلال واستثمار هذه الصدقات والتبرعات لصالح مستحقِّيها.

 

الصدقات متناهية الصغر في ميزان الإسلام:

لقد اهتمَّ الإسلام بالصدقات كبيرِها وصغيرِها، فلم يَرِدْ في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهَّرة ما يشير إلى عدم جدوى الصدقات الصغيرة مثلًا، أو إلى ما يُقلِّل من قيمتها وأهميتها، بل على العكس من ذلك فإن الآياتِ المتنوعةَ دلَّت على أهمية الصدقات جميعها دون تفرقةٍ بينها من حيث الحجمُ أو القيمةُ - ما دامَتْ غايتُها مشروعةً - فقال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ﴾ [سبأ: 39]، وفي مثل هذا قيل: إن كلمةَ "شيءٍ" تعني: كلَّ معلوم، سواء أكان موجودًا أم معدومًا، كثيرًا جدًّا أم قليلًا يَصعُبُ إدراكُه، بل إنه من المدهش أن كلَّ عطاء - قلَّ أو كَثُر - يُقام له الميزان في الإسلام، ويتمُّ تقديرُه من لدن عليم خبير؛ فقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7]، وهو ما يعني: أن كلَّ خير - ولو لم تُدرِكْه الأبصارُ - كبيرٌ عند الواحد القهار.

 

ولم يَقِفِ الأمرُ عند هذا الحدِّ؛ فقد جاءت السنة النبوية مُفصِّلةً ومحكمة تشيرُ إلى أهمية التصدُّق ولو بأقلِّ القليل؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا النارَ ولو بشقِّ تمرةٍ))[1]، ومن المعلوم أن نصفَ التمرة من الصعب جدًّا أن تملأ وعاءَ جائعٍ ملتاع، ولكنها في ميزان الإسلام لها قيمةٌ وأهمية كبيرة أكبر من حقيقتِها التي لا يمكن الادعاء بغيرها (أنها صدقةٌ صغيرة، بل أنها متناهية الصِّغر)، ولكنها قد تَنقُلُ المسلمَ من دَرَكات النار إلى جناتِ الرحمن، يُضافُ إلى ما تقدَّم أن أقلَّ صدقةٍ، وأقلَّ تبرع - وإن صَغُرَ في العيون - قد يساوي كلَّ الحياة لمحتاجٍ يائسٍ؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن امرأةً بغيًّا رأَتْ كلبًا في يوم حارٍّ يُطيفُ ببئرٍ قد أَدْلَعَ لسانَه من العطش، فنَزَعتْ له بمُوقِها؛ فغُفِر لها))[2]، فجَرعةُ الماءِ أحْيَتْ روحًا، والصدقات متناهية الصغر بمثابة القطرات التي سرعانَ ما تتحوَّل إلى نهر كبير على ضفتَيْه تنمو كافَّةُ صنوف وأعمال البر.

 

ولا شكَّ أن مثلَ هذا الميل، أو تلك الدعوة التي لم يُكتَبْ لها - حتى حينِه - الانتشار، والتي نحن اليوم بصَدَدِ تقديمِ ما يَدْحرُها - ليس لها سندٌ في الدين، ولا في منهجيَّة العمل الخيري الذي يحثُّ على تعبئة كافَّة الموارد، فما الأنهار إلا من فيوضِ القطرات، ومع ذلك فلا يمكنُنا أن ندَّعي أن أرباب هذا الميل يقصدون من ورائِه مخالفةَ الشريعة أكثر منه تأثُّرًا بالمعاناة التي تتعاظم، والفقر الذي يزدادُ شدةً وتوحُّشًا، بل إنها نبعَتْ من الحرص الشديدِ على أن يكون حالُ الفقراء أفضلَ، ولكن مع ذلك وجَب ردُّهم.

 

والله من وراء القصد.

 


[1] صحيح البخاري: (6539).

[2] صحيح مسلم: (2245).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عمل المرأة في الميزان
  • فكرة اللاعنف في الميزان
  • الخلاف في الميزان
  • موسم النبي صالح عليه السلام في الميزان

مختارات من الشبكة

  • استثمار أموال الصدقات وغلال الأوقاف الخيرية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • ما حكم وضع صناديق لجمع التبرعات في البنوك الربوية؟ وما حكم قبول تبرعات منظمات الدول الكافرة؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الصين: جمعية القلب الواحد تتبرع لمسجد جديد في نينغشيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاهتمام بنفسية الطفل منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • إدمان العادة منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة في النطق منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • أخطاء الصغر وآلام الكبر(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت الثقة في الآخرين بعد تعرضي للتحرش في الصغر(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخطاء الصغر وتأثيرها في الكبر(استشارة - الاستشارات)
  • اعتداء في الصغر دمر حياتي في الكبر(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الآلاف يشاركون في الحدث السنوي للجامع الكبير بمدينة جينيه في مالي
  • مسابقة أفضل قارئ للقرآن في جزيرة القرم
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1444هـ - الساعة: 16:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب