• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

كيف أتخلص من تأنيب الضمير الزائد؟

كيف أتخلص من تأنيب الضمير الزائد؟
أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2016 ميلادي - 27/6/1437 هجري

الزيارات: 81936

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لديها تأنيبُ ضمير على كلِّ كلمة وكل فعلٍ، وتريد أن تَتخلَّصَ مِن ذلك الشعور، وتريد بعض النصائح التي تُساعدها على ذلك.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 عامًا، مشكلتي أنني أُؤَنِّب ضميري على أبسط الأشياء، خاصَّة عند حُلول وقت نومي، فأقوم بمراجَعة كلِّ ما فعلتُ، وأتذكَّر كلَّ كلمةٍ قلتُها خلال اليوم، وأشعُر بالندم إذا قلتُ كلمةً أغضبتْ أحدًا.


أشعُر أني أُزعج الناس، وأنهم لا يرغبون في أحاديثي، لذا أُراقب كلماتي، ولا أتكلَّم كثيرًا في اللقاءات الاجتماعيَّة.


المشكلةُ أيضًا أنني لا أستطيع أن أرفُضَ طلَب أحدٍ، وأَكره الاستغلال؛ لأنَّ كثيرًا مِن الأصدقاء يَستغلونني أسوأ استغلال؛ لأنهم يَعلمون أني أُحْرَج، ولذلك أرفض طلبهم!


لكني بعد أن أرفض أُؤَنِّب نفسي على الرفض؛ لأني بذلك أكون قد أغضبتُهم، ولا أحبُّ أن يَغضبَ أحدٌ مني، وأحاول دائمًا أن أسامحَ الناس؛ لأني أخاف عقاب الله تعالى.


المشكلة الكبرى أني سمعتُ بمَن يحسد الناس، فجاء في خاطري أني ربما أحسد الناسَ وأنا لا أدري! وأكَّد ذلك لي عدةُ حوادث حصلتْ؛ مثل: أنني سمعتُ عن زفاف فتاةٍ أعرفها، وكان الخبرُ عابرًا بالنسبة لي، وبعد الزفافِ عرفتُ بموتِ أمها، ثم أُصيب شخصٌ مِن عائلتها بحادثٍ؛ فشعرتُ أنني السببُ فيما حدَث لهم!


كذلك عرفتُ أن قريبةً لي كانتْ حاملًا، وبعد معرفتي عرفتُ أنها فقدتْ جنينها أثناء الولادة ومات، فحزنتُ وظننتُ أنني السبب في ذلك!


أشعُر بتأنيبٍ شديد للضمير، ولا أعلم ماذا أفعل في هذه المشكلات التي أشعُر بها؟

الجواب:

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حسن ظنك بنا.

أختي الكريمة، إنَّ تأنيبَ الضمير ومحاسبةَ النفس ليستْ مرضًا نفسيًّا، بل يَدُلُّ على أنك صاحبة ضمير حيٍّ، وقلبٍ فَطِنٍ، يُحاول ألا يَجْرحَ أحدًا، ولا يسيء لأحدٍ، ولكن أرجو ألا يكونَ هَمُّك الأكبر أن تُحاسبي نفسك على كلِّ شيء، وفي كل وقتٍ، حدِّدي وقتًا تحاسبين فيه نفسك، وتجلسين فيه مع نفسك وتحدثينها، ولعلك تُغيرين وقت النوم لأنَّ الإنسانَ في هذا الوقتِ بحاجةٍ إلى قراءة أذكار النوم، والهدوء والطمأنينة، وليس بحاجةٍ للقلق والتفكير في الأمور التي تشغله، وتُسَبِّب له الانزعاج.


أما بالنسبة للجزء الثاني مِن سؤالك، فأنت لستِ بحاجةٍ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وكل ما ذكرتِ مِن مواقفَ لا يلزم أن تكونَ حصلتْ بسببك، وقبلَ كلِّ شيءٍ هذا مكتوبٌ في قدَرهم مِن قبلِ أن يَخْرُجوا على وجه الأرض، والموتُ والحياةُ أجلٌ مكتوبٌ عند ربِّ العالمين، وإنْ حصلتْ بسببك فليس عليك إثمٌ، ولا تُحاسَبين عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 5]، ولأنك لم تتعمَّدي الإساءةَ إليهم، أو إلحاق الضرر بهم.


وعليك بكثرة الذِّكر، وخاصَّة إذا رأيتِ ما يُعجبك ولو في نفسك ولم تُحدثي به أحدًا، فأكثري مِن قول: ما شاء الله، و: اللهم بارك له فيه؛ لقوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [الكهف: 39].


أيضًا عليك بكثرة الدعاء، واللجوءِ إلى الله أن يُبعد عنك ما يَضرك، وما يضر الناس بسببك؛ وفي الحديثِ الذي أخرجه الترمذيُّ في السُّنن، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله صلواتُ الله وسلامه عليه: "علِّمني ما أقولُ إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ"، فقال: يا أبا بكر قلْ: ((اللهم فاطرَ السماوات والأرضِ، عالِمَ الغيبِ والشهادة، لا إله إلا أنت، ربَّ كل شيء ومليكَه، أعوذ بك مِن شرِّ نفسي، ومِن شر الشيطان وشِرْكِهِ - أو: شَرَكِه - وأن أقترفَ على نفسي سوءًا، أو أجرُّه إلى مسلم))؛ صححه الألباني، كرري هذا الدعاء في الصباح والمساء موقنةً بالإجابة.


وفي الختام، تذكَّري النِّعَم التي أنعم الله بها عليك، وعندما تُشاهدين ما يُعجبك تَذَكَّري أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قد أنعم عليك بأكثرَ منه.

 

واسألي الله أن يباركَ لك فيما أعطاكِ، وأن يَسُرك به، وأن تتمتَّعي به وأنت بصحةٍ وعافية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • التوقف عن التفكير
  • وساوس شيطان لا تأنيب ضمير
  • التفكير فيما أراه
  • تأنيب الضمير أتعبني.. ماذا أفعل؟
  • الزواج وتأنيب الضمير لترك الأهل
  • التفكير في الموت وضيق النفس
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • كثرة التفكير في المستقبل
  • كثرة التفكير والتحليل دون مبرر
  • نادمة لأني لم أكمل علاج مريض
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟

مختارات من الشبكة

  • الأسماء المبنية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب والشك وتأنيب الضمير 2(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالقلق وتأنيب الضمير هل أستجيب لهواي وأفسخ الخطبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أين نحن من ضمائرنا؟ وأين هي منا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الضمائر المستترة في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الضمـير وكيف نربيه!؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/7/1444هـ - الساعة: 10:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب