• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ولا تنس نصيبك من الدنيا
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    تقدم رجل لخطبتي وأنا متعلقة بغيره
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تأخر الزواج وتشوش الفكر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    العبادة دون فقه شرعي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تقدمت سني في انتظار الحلال
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أهله كرهوني بسبب محادثاتنا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شراء بيت عن طريق البنك
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زواجي الثاني يهدم بيتي الأول
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    لا أستطيع التركيز في دراستي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    لماذا يكرهني ربي؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني لا حظ له في الأصدقاء
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    وأن تعفوا خير لكم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2017 ميلادي - 5/11/1438 هجري

الزيارات: 23394

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مدمنة للأفلام الإباحية منذ سنوات، حاولت الابتعاد عنها لكنها فشلت، وتسأل: كيف أتخلص من هذا الهم؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعمل في مجال الطب، مدمنة للأفلام الإباحية منذ (6) سنوات، وأريد الخلاص منها، حاولتُ كثيرًا أن أتخلص منها لكني فشلتُ!


وصلتُ إلى حال أني أستسهل المعصية، وأصبح باردةً، وأشعر أن أبواب الرحمة أُغلقتْ في وجهي، وأن الله لن يرضى عني، دعوتُ الله أن يعينني على التخلص منها، لكنه لَم يستجبْ.

والداي أصحاب دينٍ وصلاة، وأنا أقوم بهذه المعاصي

فساعدوني لكي أتخلص من هذا الهم.. فرج الله كربكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بُنيتي الفاضلة، دعيني أبدأ معكِ من عِبارتكِ التي استوقفتني للحظات: "دعوتُ الله أن يعينني على التخلص منها، لكنه لَم يستجبْ"!

فما قدر الإعانة التي تنتظرينها من ربكِ حتى تُقري بتلك الإعانة؟!

هل لي أن أضعَ إصبعي في النار وأنا أتوسل إلى الله أن يحفظني من النار وهو قادر سبحانه، وأرجوه أن يقيني حرارتها؟ ثم إذا احترق إصبعي وذاب عنه الجلد، وبلغ الألم مني مَبْلَغه، فهل لي أن أبكي وأتساءل: لِم لَم يستجب الله لي وقد رجوتُه بكل السبُل، وتوجَّهتُ إليه بدعائي، واستعنتُ به على ألَم تلك النار، فلم يُعنِّي ولم يصرفها عني؟


ليس لي، ولو كان لكلِّ مَن يرجو الله ويطلب الإعانة دون التحرك ومجاهدة النفس والأخذ بكل الأسباب التي تمنع المعصية - لو كان له ما يُريد بمجرد أنه يدعو الله، لفقَد الابتلاء معناه، ولادَّعى كل العُصاة أنهم يدعون الله أن يَصرفَ عنهم المعصية، لكنه لم يستَجِبْ! ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31].


بُنيتي، نحن نسعى جاهدين لحل مشكلات الدنيا التي تُواجهنا؛ كالدراسة، أو السعي على الرزق، أو بذل كافة الجهود لإصلاح مسكننا، وتوفير سُبل الراحة لنا ولذوينا، ثم نقف عاجزين عن حل مشكلات الدين، أو الخروج من المعصية؛ بحجة أننا ننتظر الفرَج مِن الله وهو بيده الهداية، وهذا حق، ولكن الله تعالى جعلنا مُخيَّرين لا مُسيرين في أمور وأعمال سوف نستحق بها الجنة أو النار، نسأل الله العافية.


لَم أجِدْ في الأشياء التي قمتِ بها لحل المشكلة شيئًا، فكيف تودين أن يُعينكِ الله على أمرٍ لم تبذلي له سُبل التخلُّص، ولم تجاهدي نفسكِ فيه، ولم تأخذي بذمام الأمور ولم تحمليها على محمل الجد والقوة؟


إنَّ تركيزك الأعوام الستة الماضية كان على المشكلة، ولم يكنْ على طرُق حلها، فكانت الفِكرة المطروحة سلبية إلى حدٍّ يصعُب معه التخلُّص منها، كانتْ تدور حول المعصية، وتركزها في عقلك الباطن، بدلًا مِن أن تطرديها بعيدًا أو تعملي على تجاهل الرغبة بها، وهذا مِن أكثر ما يوصد الأبواب أمام حل المشكلات، وكان يحسُن بكِ أن تُركزي على ما يُعينكِ على تجنُّب ذلك بشغل النفس عن المعصية، والأخذ بالأسباب العمَلية التي تُعين على تركها؛ كإطالة فترات العمل، والتعامل مع المرضى والتقرُّب إليهم، وشغل ما تبقى مِن وقت بالالتحاق بندوات تتعلق بمجال عملكِ، أو في مجالات علمية أخرى، أو الالتحاق بدور تحفيظ القرآن لو كان ما تكسبينه منها التعرف إلى أخوات يحفَظْنَ كتاب الله، يأمرنكِ بمعروفٍ، وينهينكِ عن منكر، وترين في وجوههنَّ إشراقة الطاعة وجمال الهداية لكفى، أو الخروج للتنَزُّه مع الأصدقاء في الهواء الطلق بشكل دوريٍّ، أو الالتحاق بمعاهد التدريب البدنية "Gym"، أو غيرها من الأمور التي لن تعجزي أن تجدينها إن عزمتِ على ذلك.


أيتها الطبيبة الصغيرة، إنْ بقيتُ أذكِّركِ بخطورة المعصية وأثرها على العاصي في الدنيا والآخرة لَمَا استفدتِ بأمور تعلمين الكثير منها، ولو أخبرتكِ بأنه لا بد لكِ أن تتركي ما تقترفين لضرره عليكِ بدنيًّا ونفسيًّا لما أتيت بجديد؛ فالكتب والمواقع قد أوفت وكفت، وما أيسر الاطلاع عليها، لكن التصرف العملي هو الحل الأوحد في حالة يحسب المرء فيها نفسه عاجزًا عن اتخاذ قرار قد يكون فيه الخلاص من جُلِّ مصيبته، فماذا لو أشرتُ عليكِ بقطع خدمة الإنترنت عن بيتكم والتخلص من القنوات السيئة على التلفاز بحذفها نهائيًّا؟ وأيضًا تغيير هاتفك الذكي بهاتف عادي؟


هل أنتِ مستعدة لإنقاذ نفسكِ من كارثة توشك أن تقضي على كل جميل فيكِ، وتذهب بما تبقى لديكِ من إيمان؟

بالطبع لا أقبل أن تفضحي نفسكِ، لكن أخبِري أمكِ أن الإنترنت شديد الخطر عليكم، وتخلصي منه ومن كل سبيل قد يُعيدكِ إلى مقارفة المعصية، وإن شئتِ اطلبي منها أن تضع كلمة سرية على الإنترنت إن احتاجتْ إليه، فما أحوجنا لإكراه النفس على أمور قد تكون شاقةً على النفس في زمن تزمجر فيه أعاصير الفتن، وتتفجر فيه براكين الفسوق، وتتلاطم أمواج الفجور، وانتظري حتى تُشفَى نفسكِ، ويطْهُر قلبكِ، وتقوى عزيمتكِ، ويشتد إيمانكِ، وتستعيدي عافيتكِ، ثم اسمحي تدريجيًّا باستعادة ما يصعُب الاستمرار بدونه مِن وسائلَ خدمية، ليس مِن اليسير الاستِغناء عنها.


وأخيرًا:

لا أرى عيبًا في أن تسعى المرأة للحصول على زوج صالحٍ، وتُخبر صديقاتها وقريباتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بذلك، وتقبل مَن يتقدَّم للزواج منها مِن الرجال الصالحين، ولو لم يكن لديه مِن المادة ما يُبشرها بحياةٍ رغيدةٍ وعيشةٍ هنيئة، لتعفَّ نفسها عما حرَّم الله، وتمنعها من الانزِلاق في بئر المعصية الضحل، والغرق في بحورها المُظلِمة.


وأختم بآية قرآنية طيبة فيها كلُّ البُشرى لمن يظن أنه قد أُوصدت في وجهه أبواب الرحمة، وقطع عنه طريق التوبة: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].

طهَّر الله قلبَكِ مِن كلِّ سوء، وأنارَه بنور الطاعة، وصرَف عنه رِجْز الشيطان، وأعانكِ على شرِّ نفسكِ

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • مراهق يشاهد أفلامًا إباحيَّة
  • المواقع الإباحية.. كيف الخلاص؟
  • أخي والإباحية
  • أخي وهوس الأفلام
  • صورة أختي في أحد المواقع الإباحية
  • زوجي يشك في بسبب صور إباحية على الإنترنت
  • غمامة على عقلي بسبب الأفلام الجنسية
  • زوجي يتهمني بمشاهدة الأفلام الجنسية
  • زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!
  • زوجتي والمواقع الإباحية
  • ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية
  • زوجي يتابع الأفلام الإباحية
  • أهملت بيتي وزوجي
  • خطورة الإباحية على صغارنا
  • ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
  • أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي

مختارات من الشبكة

  • الإدمان المعاصر: الجوال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان الأفلام والمعاصي(استشارة - الاستشارات)
  • آفة إدمان المواقع الإباحية لدى الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الأغاني إلى إدمان المواقع الإباحية!(استشارة - الاستشارات)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان الذنوب (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان العادة منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تحمي طفلك من إدمان الألعاب الإلكترونية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان النظر للنساء(استشارة - الاستشارات)
  • إدمان الخيال(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/1/1444هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب