• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

رهاب الخوف من الموت

رهاب الخوف من الموت
أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2017 ميلادي - 8/3/1439 هجري

الزيارات: 7158

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب شاهد على موقع (اليوتيوب) مقطعًا لشاب يموت؛ فأُصيب بحالة من الخوف الشديد، ومنذ ذلك الوقت لا يخرج من البيت.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في الثلاثين مِن عمري أعمل في المجال الطبي، أعاني مِن رهاب شديد وخوف مِن الموت، بدأ ذلك عندما كنتُ أشاهد بعض المقاطع على موقع (اليوتيوب)، فوجدتُ مقطعًا فيه شابٌّ يموت، فأصبتُ بصدمة شديدة جدًّا!


جلستُ بعد مشاهدة هذا المقطع 9 أشهر في بيتي أخاف الخروج مِن البيت، ثم قررتُ أن أذهبَ إلى الطبيب بمساعدة أهلي، فوَصَف لي الطبيبُ دواء (سيبراليكس)، خفَّف قليلاً من حدة رهابي.


بدأت تتحسَّن حالتي، خاصَّة بعدما حصلتُ على وظيفة، لكن ما زلتُ أخاف الذهاب إلى أماكن بعيدة عن المنطقة التي أسكن فيها، وأخاف من المرتفعات.


الآن تركتُ الوظيفة، وأصبحتُ عاطلًا عن العمل، وحالتي ساءت جدًّا، وذهبتُ مرة أخرى إلى الطبيب فوصف لي دواء:(zolfet) ودواء: (seroxat)، لكن لم تتحسن حالتي للأسف.

أرجو منكم أن تخبروني ببعض النصائح التي تُحسِّن مِن حالتي

لأني الآن أفكر في الانتحار والخلاص من حياتي!

الجواب:

 

مرحبًا بك أخي الكريم في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنكم بنا، وأن نكونَ خيرَ معينٍ لكم بعد الله في تجاوز ما تمر به.


لقد خَلَقَنا الله سبحانه وتعالى على الفطرة، نُؤمن به ونعبده ونتوكل عليه سبحانه، وجعل لهذا الإيمان ستةَ أركان، يكمل إيمان الإنسان بتصديقها والتسليم بها، وهي: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره)، ولعلك تُركز على الركن السادس وهو ما يخصُّ حديثنا.


جميع أمورنا أخي الكريم أقدار مكتوبة مِن قَبْل أن نخرجَ إلى هذه الدنيا؛ مِن حياةٍ وموتٍ ورزقٍ وسعادةٍ وشقاءٍ، ليس للإنسان يدٌ أن يُغَيِّرها أو يبدلها، ولكن عليه التسليم بأن الله سبحانه وتعالى لا يريد به إلا كل خير، وإن قدر علينا أمورًا لا نرغب بها فذلك لحكمةٍ هو يعلمها، ولخيرةٍ قد يخفيها، وتأكَّد أنه لو انكشفتْ لك حياتك وما مرَّ بها لاخترتَ ما اختاره الله لك، وما قدَّره عليك.


كنْ على يقينٍ بذلك يقينًا صادقًا قويًّا يُعينك على إكمال مشوارك في الحياة، ويصنع منك شخصًا آخر (ناجحًا - مبدعًا - منجزًا)، لا أقول لك هذا الكلام لأجعلك تعيش ببرودٍ، مسلمًا لكل شيء، وتقول: قضاء وقدر، لكن لتعيش بقوةٍ مُستَمَدَّة مِن الله عز وجل، وهي القوة التي لا يستطيع أيُّ شخص في هذه الحياة أن يستغنيَ عنها، مقابل هذه القوة هناك شيطان يُوَسْوِس في الصدور يفرح بكلِّ نقطة ضعف في الإنسان، ويحاول أن يسيطرَ على فكره ليُعيقَه عن عبادته، عن حياته، عن أهدافه، ومن ثَم ليس له نصيب مِن الحياة سوى الوسوسة والجهد الفكري الذي يستنزف في غير محلِّه.


أخي الكريم، ما زلتَ في بداية شبابك، فحاوِلْ أن تتجاهلَ هذه الأفكار التي تحرمك مِن التمتُّع بهذه الحياة على الوجه الصحيح، ولعلك تعود للبحث عن عملٍ مِن جديد، وخاصةً أنَّ عملك عملٌ إنساني عظيم، وكثيرون يحتاجون إليك.


لا تجعل وسواس الموت يسيطر عليك أكثر مِن ذلك، ودافِعْ بقوة الله عز وجل، وأؤكد لك الآن وبيقين تامٍّ أننا لا نعلم أنا ولا أنت ولا أي شخص يسير في هذه الحياة متى يومنا، ولكن نستطيع أن نعملَ لأجل أن نستقبل هذا اليوم وقد أعْدَدْنا له ما يغفر لنا، ويشفع لنا بدخول الجنة.


كيف لك أن تفكر في الانتحار وأنت لا تملك هذه النفس لكي تتخلص منها، فالله عز وجل هو مَن يَمْلِكُها، ولا يحق لك ولا لغيرك أن ينهيها، ولو كان ذلك سيُخلِّصك مما أنت فيه ما شرع الله لهذا الجرم عقوبة، وقد قال في كتابه الكريم: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، فجعل الله عقوبة القاتل كما قال في كتابه: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 93]، فكيف بمَن يقتُل نفسه؟!


بعد هذا العرض أخي الكريم لعلك تستمر على بعض النصائح التي سأذكُرها لك، لكنها تحتاج الكثير مِن الصبر وسعة البال:

• حافظْ على أداء الصلاة في أوقاتها، واحرصْ على الجماعة.

• اقرأ أذكارَك اليومية بعد الفجر وبعد المغرب.

• استمعْ إلى الرقية الشرعية، وإن استطعتَ أن ترقي نفسك فهذا أفضل.

• أكثِرْ مِن قول: أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم دائمًا.

• كرِّرْ قراءة سورة الشرح كلما أحسستَ بعودة هذه الأفكار.

• مِن الضروري جدًّا إيجاد عمل، وعدم ترك فرصة للفراغ، ولو كان عملاً بسيطًا، المهم أن تعمل.

• حددْ أهدافك، وماذا تريد أن تنجز، وخطِّطْ لتكوين أسرة، وقرِّرْ مِن الآن أن تكونَ هذه الأسرة سعيدة، فبمجرد ارتباطك ستَتَغَيَّر حياتك كثيرًا، وتنشغل بما هو أهم، بالزوجة والأولاد...

• مارس الرياضة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، وركِّزْ على الأكل الصِّحِّي والمشروبات التي تساعد على الهدوء؛ كالنعناع، والبابونج، وغيرهما.

• اعملْ تمارين الاسترخاء لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع (ستجد منها الكثير من المقاطع في اليوتيوب).


تذكَّرْ أخي الكريم أنَّ التغييرَ يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ، فتحلَّ بالصبر، وتأكَّدْ أنَّ التغيير قادمٌ، والحياة جميلة، لكنها تحتاج أن نعيشَها بتفاصيلها الحسنة والسيئة.

ختامًا تمنياتي لك أخي الكريم بحياة سعيدة، ومستقبلٍ مشرقٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • لماذا نخاف من الموت
  • اكتئاب لدرجة الانتحار
  • الرغبة في الانتحار
  • اكتأبت من حياتي وأريد الموت
  • ساعدوني؛ فقد كرهتُ حياتي وحاولتُ الانتحار!
  • أكره الحياة وأخاف الموت
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • هل الانتحار هو الحل للاكتئاب؟
  • التفكير في الانتحار
  • مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به
  • أخاف من كل شيء في حياتي
  • الخوف من الصوت العالي
  • الإحساس الدائم بالخوف والقلق

مختارات من الشبكة

  • رهاب الامتحانات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رهاب وتوتر بسبب القولون العصبي(استشارة - الاستشارات)
  • رهاب المعلوماتية الإلكترونية!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإسلاموفوبيا رهاب زائف..صنعه الإعلام الغربي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1444هـ - الساعة: 14:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب