• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اهتزاز الثقة بالله
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أبي يكرهني لأجل التزامي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل من عودة؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    مارست العادة بعد شفائي من مرضي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إدمان العادة منذ الصغر
    أ. هنا أحمد
  •  
    القلق والتوتر قبل إتمام الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أثق في خادمتي
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    العمر يتقدم ولم أحقق شيئا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تلك المعاملة المالية محظورة؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أعاني بلا مبرر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أجد نفسي في تخصصي العلمي
    أ. هنا أحمد
  •  
    يريدون مني طلاقها وأنا أحبها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة

التعارف في مواقع التواصل الاجتماعي

التعارف في مواقع التواصل الاجتماعي
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2018 ميلادي - 1/5/1439 هجري

الزيارات: 9520

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة متزوجة تعرَّفَتْ إلى شخصٍ متزوجٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم عرفتْ زوجتُه بتلك العلاقة، وقامتْ بفضْحِها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن العمر، متزوجة ولديَّ أولاد، مشكلتي أن زوجي سلبي، ولا يهتم بي، ولا يسألني ماذا أفعل؟! فاهتماماته مادية في المقام الأول.


تعرَّفتُ إلى رجلٍ متزوج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووثقتُ به، فكنتُ أتحدَّث معه في كل أموري الحياتية، ومِن جهته كان يُعطيني اهتمامًا زائدًا، وهو ما كنتُ أبحث عنه!


اعترف لي بحبه، وبدأ يضغط عليَّ لأُبادِله نفس الشعور، وللأسف اتخذتُ الموضوع لعبة لإملاء فراغي، ثم تطوَّرت العلاقة وبدأنا نتقابل في أماكنَ عامة.


بدأتُ أعود لنفسي وألومها، وطلبتُ منه الابتعاد عني لأني أحسستُ بالذنب، لكنه رفض، وبدأ يبكي ويتوسل إليَّ ألا نفترق، وأنا رفضتُ بشدة، فطَلَب مني الاطمئنان عليَّ مِن حينٍ لآخر فوافقتُ بسبب ضغْطِه عليَّ، وضعفتُ أمام طلبه.


بعد فترة مِن الانقطاع فاجأتْني زوجتُه بإرسال رسائل قبيحة إلى هاتفي، ثم بدأتْ تُرسل عبر الفيس بوك، وعرف أقاربي وأهل زوجي وجميع الأصدقاء كلامها، واتهمتني بفِعل الفاحشة مع زوجها.


اتصلتُ به وتوسلتُ إليه وأنا أبكي ألا يجعل زوجته تفضحني، وبالفعل ابتعدتْ عني زوجتُه فترة.

المشكلة أن قريبة لزوجي رأتْ كل الكلام، وصدَّقتْ كل الاتهامات الموجهة إليَّ، وتآمرتْ عليَّ عن طريق زوجة الرجل الذي تعرفتُ إليه، واتصلوا بأهلي وأخبروهم بأمور لم تحدُث، واتهموني بالفاحشة.


وصلتُ لمرحلة الانهيار، وأخبرتُ زوجي بكل شيء وطلبتُ منه الطلاق، لكنه عاتبني وسامحني لثقته بي، لكن زوجة الرجل لم تتركني في حالي وما زالتْ مستمرةً في فضحي عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

اعترفتُ بذنبي، وعُدتُ إلى الله، وتُبتُ واتَّجهتُ لدروس العلم والعبادات وقراءة القرآن، وهي لم تتوقَّفْ بعدُ!

أشعر بالذنب ولا أعلم ماذا أفعل؟!

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيتها الكريمة حياكِ الله، ورَد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنَّ عددًا مِن النساء اجتمعْنَ ليحكين مِن أخبار أزواجهنَّ، فقالتْ إحداهنَّ على سبيل الذم: ((ولا يولج الكفَّ ليعلمَ البث))، وهذه مِن أقبح الأمور التي قد يقع فيها البعض ممن أخذتْهم أعمالهم، وشغلتْ أوقاتهم، واستحوذتْ على عقولهم؛ ظنًّا منهم أن المادةَ هي كل ما تحتاجه الزوجات منهم! وقد نأَوْا عن الحق، وجانبوا الصواب في اعتقادهم أنَّ المال قد يُعوِّض المرأة عن الاحتواء العاطفي والحاجة النفسية، التي قد تزيد مع تقدُّمها في العمر، على خلاف ما يعتقد الرجل.


عُذرًا أحببتُ أن أُذكِّر إخوتي مِن الرجال بتلك الفجوة العميقة التي يُحْدِثونها بينهم وبين زوجاتهم بتَرْك أمورٍ لا تكلف وقتًا ولا جهدًا ولا مالًا، وتُثمر مِن الخير ما لا يعلمون؛ فاكتفاءُ الزوجة عاطفيًّا وإشباع هذه الرغبة المُلحَّة إن لم يكنْ للزوج ذا أهمية، فهو عند زوجته عظيمٌ!


أيتها الفاضلة، أرجو ألا يذهبَ فِكركِ إلى تحميل زوجكِ قدرًا مِن الذنب أو مشاركتكِ الجرم بما تقدم مِن حديثي، إنما كان فقط مِن أجل تنبيه الرجال لأمرٍ لا يُكلفهم إلا القليل، ولعلي لم أجدْ مناسبةً أو موقفًا لعرض ذلك الأمر المُتكرر إلا في مناقشة مثل تلك المشكلة أو الجريمة التي وقعتِ فيها.


لم تكن توبتكِ خالصة عندما قبلت طلبه أن يتم التواصل بينكما للاطمئنان أو غيرها من العِلل الخبيثة التي حولها فيما بعد للافتراء عليكِ واتهامكِ بالفاحشة، وفي الحقيقة فإنه لم يتجرَّأ على ذلك إلا لتماديكِ في قبول ما يطلب منكِ، وكأنكِ مسلوبة الإرادة!


إن شروط التوبة الصحيحة كما حدَّدها أهلُ العلم تستلزم ترْكَ المعصية، وليس إنقاص قدرها! ولعل ذلك البلاء العظيم الذي وقعتِ فيه أن يكونَ مِن تكفير الذنب في الدنيا لتعلمي أنَّ شروط التوبة تقتضي البُعد التام عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، دون أن يكونَ هناك مِن الضغوط أو المكرهات على تَرْكِ الذنب كما حدَث معكِ.


بالطبع لقد أخطأتْ تلك الزوجة وتمادتْ في ظلمها إن كان ما حدَث منها على نحو ما ذكرتِ، ولقد تجاوزتْ قريبة زوجكِ، وهذا متوقَّع مِن أهل الزوج - إلا مَن رحم الله - ولكن المشكلة ليستْ في الأخطاء التي يرتكبها الآخرون، فما أيسر علينا أن نراها ونستقبحها! المشكلة أننا لا نُركِّز على أخطائنا بقدْرِ ما نُركِّز على أخطاء مَن حولنا، وهذا ما تفعلينه ويَفعَلْنَه مَن ذكرتِ، ولو أنَّ كلًّا منَّا أبصر خطأَه كما يُبصر خطأ غيره، لَمَا كان منكِ ومنهنَّ ما كان!


لا تهتمي لأمرِها إن كان زوجكِ قد سامَحَ لثقته فيكِ أو لسببٍ آخر، ولا تُظهري لها الخوف والتضرر بما تفعل، فإنَّ ذلك مِن شأنه أن يزيدها في الظُّلم والتطاول، ولقد أخطأتِ حين سَمَحْتِ لها بالتطاول عليكِ، وأظهرتِ الضعف بالبكاء وطلب المسامحة؛ فقد أثبتِّ التهمة على نفسكِ بذلك! وكان حريًّا بكِ أن تردي لها العدوان بمثله، والظلمَ بقدْرِه، والناسُ في غالب الأحوال يُحسنون التطاول على الضعيف، ويزيدون لمن لا يُحسن الانتصار لنفسه، والله تعالى يقول: ﴿ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 41 - 43]. واقتراف الذنب لا يعني أبدًا أن تبقي في موقف الضعيف المتخاذل الذي لا يَرُدُّ عن نفسه الاتهامات، ولا يقف في وجه المعتدين، فلا يحملنكِ ذنبكِ على الشعور بالانهزام والذل للبشر، وإنما يجب أن تستشعري الذل والانكسار لمن عصيته وحلم عليكِ ولم يؤاخذكِ بذنبك أو يُعجِّل لكِ العقوبة!


احمدي الله أن أظهرَ لكِ حقيقة تلك المراسلات، وكشَف بواطن مثل هؤلاء الرجال الذين يستغلون ضعافَ الأنفس مِن النساء المتعطشات لكلمة حانيةٍ ولو كانتْ خاوية، أو يظهرون اهتمامًا زائدًا ولو كان زائفًا، والْزَمي طاعته بارتياد حلَق العلم والذِّكر وتلاوة القرآن وتدبُّر آيته، واعتني بنفسكِ وزوجكِ وأولادكِ، وتناسَيْ أمرها، فلن تلبث أن تملَّ أفعالها وتعود لرُشدِها.

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • قريبتي المتزوِّجة على علاقة بشاب
  • علاج لإنهاء العلاقة غير الشرعية
  • قبل أن نتمادى في علاقتنا
  • قطعتُ علاقتي بشاب، وأخشى أن يُصيبَني بأذًى!
  • زوجتي على علاقة برجل، فهل أطلقها؟!
  • زوجي مستمر في علاقته غير الشرعية!
  • زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة
  • أتعرض للابتزاز بسبب علاقة محرمة عبر الكاميرا
  • علاقة محرمة عبر الواتساب
  • زوجي لا يهتم بالعلاقة الحميمة
  • اكتشفت أن خطيبتي كانت على علاقة بشاب
  • زوجتي وعلاقاتها الغرامية عبر الإنترنت
  • خطيبتي وحسابات التواصل
  • التعلق بشخص في مواقع التواصل
  • اهتمامات خطيبتي في مواقع التواصل تزعجني
  • الوقوع في الفتنة في مواقع التواصل
  • أمي تمنعني من الصداقة عبر مواقع التواصل

مختارات من الشبكة

  • التعارف للزواج عبر وسائل التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • أبي ومواقع التعارف بين الجنسين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لا بد من التعارف في فترة الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • القيم القرآنية: قيمة التعارف أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعارف: مسرحية اجتماعية هادفة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إيطاليا: حلم نوادي التعارف للمسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علاقات التعارف قبل الزواج في الميزان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعارف وضرورته في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعارف الرباني(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البوسنة: أسبوع التعارف على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية
  • لأول مرة عرض مصاحف ومخطوطات قرآنية نادرة بولاية إلينوي
  • فعالية ثقافية بالجامعة الإسلامية في أوغندا
  • مسلمو بريطانيا يستعدون للحج أول مرة بعد وباء كورونا
  • اختتام مسابقة ربيع القرآن في قيرغيزستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1443هـ - الساعة: 3:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب