• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

رفض العلاقات الاجتماعية

رفض العلاقات الاجتماعية
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2018 ميلادي - 18/12/1439 هجري

الزيارات: 5893

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ لديه مشكلة في الحياة الاجتماعية، ولا يستطيع الاندماج مع مَن حوله، ويريد حلاًّ لهذه المشكلة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 22 عامًا، لديَّ عدة مشاكل وليستْ مشكلة واحدة، مِن ذلك: أنني أرفُض كل الرفض الانخراط في علاقات اجتماعيةٍ جديدة، وأكرَه الظهور أو أن تُوَجَّه لي الأعين، وأكره التجمُّعات بكل أنواعها؛ سواء العائلية أو الدينية كالصلاة في المسجد!


أشعر أنَّ شخصيتي مُنعَدِمة، وليس لي قرارٌ، كما أنني متوتِّرٌ دائمًا عندما أردُّ على مَن حولي! وليس لي ميزةٌ تُمَيِّزُ شخصيتي، بل الكل يصعد وينجح على أكتافي.


مشكلتي الأخرى أني لا أجرُؤ على ضَرْب إنسان، حتى لو قام هو بذلك أولًا، ليس لضعفٍ عضليٍّ فيَّ، لكنه ضعفٌ نابعٌ مِن داخلي، هذا الضعف يُعرِّضني أيضًا لإهاناتٍ لفظية وأحيانًا جسدية، حتى أتمنى أن أموتَ لعجزي عن رد اعتباري وكرامتي.


ليستْ لديَّ موهبة تُشعرني بأهميتي، ولستُ مِن النوع الذي يُحبُّ ويبني علاقات عاطفية، وليستْ لديَّ أية علاقات نسائية مِن أي نوعٍ، ودائمًا أتجنَّب التعامل مع الجنس الآخر. وابتعادي عن النساء عمومًا جعلَني أكوِّن فتاةً في خيالي، اخترتُ لها اسمًا، وتخيلتُ لها شكلًا، وبدأتُ أكتُب عنها، ونتحدث كثيرًا معًا، نخرُج في نُزهة ونضحك ونَمْزح، كلُّ هذا فقط على أوراقي في غرفتي، حتى ظنَّ بعضُ المقرَّبين أني أحب فتاةً حقيقية!


أشعر أنني ليس لي قيمة، فلا مجال للراحة أو السعادة، ولا أشعُر بها إطلاقًا في أي وقتٍ، وهناك حاجزٌ بيننا دائمًا يمنع وصولها.


أتساءل كثيرًا: لماذا عليَّ البقاء؟ فلن يكونَ الغدُ أفضل على كل حال، وأنا اليوم أسير على الأشواك، بينما الخطى القادمةُ ستكون جمرًا!


أشعُر بالحزن، حتى إنهم يُلَقِّبُونني بـ(البائس)، فكَّرْتُ كثيرًا في إنهاء كلِّ هذا البُؤس بالانتِحار، رغم علمي أنَّ المستقبلَ أقبح مما أتخيَّل!


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.


لا أدري لماذا شعرتُ بأنني أمام قطعة أدبية بارعة في التصوير وسكب المعاني! هذه أول موهبة أكتشفها فيك (امتلاك ناصية القلم)، فكيف إذا واصلتُ التفتيش، لا شك أنني سأكتشف مهارات كثيرة تتمتع بها!


لا داعي لكلِّ هذا (التشاؤم)، ولا داعي لعبارة: (رغم علمي أن المستقبل أقبح مما أتخيَّل)، فالمستقبلُ غيبٌ بِيَدِ الله تعالى، فكيف اطَّلَعْتَ عليه؟! قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾ [النمل: 65]، فالمسلمُ مأمورٌ بإحسان الظن بربه حاضرًا ومستقبلًا، كما ورَد في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، فليظنَّ بي ما شاء).


شخصيتك التجنُّبية التي تتجنب المشاكل لا تحملها ما ليس فيها، أنت لستَ جبانًا، أنت رجل صاحبُ مبادئ وقِيَم، لو فتَّشْتَ في نفسك ستجد أنك شخصٌ رحيم، عَطُوفٌ على الآخرين، لا تحب أن تُؤذِيَ أحدًا، وهذه ميزةٌ وصفة إيجابية فيك، وليستْ صفة نقص؛ يقول عليه الصلاة والسلام: ((المسلمُ مَن سلم المسلمون مِن لسانه ويده)).


هذا هو المسلمُ أنْ يُسالِم الآخرين؛ لذلك أُمِرْنا بإلقاء السلام دومًا، وكأنك تقول لمن تُسلِّم عليه: لا تخفْ مني، فلن أؤذيك!

ظنك السيئ بنفسك جعَلَك تعتزل الناس، وتُفسِّر (طيبتك وعطفك) على أنه جُبنٌ وضعفٌ، وأنت لستَ كذلك.

لا تركنْ إلى تقييم الآخرين ولا تعليقاتهم عنك، فكثيرٌ مِن الناس لا يُجيد التقييم الموضوعي.


أمَّا تخوُّفك مِن الزواج فينبغي أن يتوقف، فأنت رجلٌ كاملُ الرجولة، وعدم ارتباطك بفتاة ليس دليلًا على عدم فُحولتك، بل هو دليلٌ على أنك تُعير الناحية القيمية مكانًا عاليًا، وأنك لا ترضى لبنات الناس تلك العلاقات التي قد تَجُرُّ إلى ما لا يُحمَد عقباه.


الانخراطُ في المجتمع لا بد أن تضغطَ على نفسك لتحقيقه، وأول هذه الخطوات أن تحافظَ على صلاة الجماعة، فهي عملٌ اجتماعيٌّ إيمانيٌّ يتكرَّر يوميًّا خمس مرات، وهذه دورةٌ سلوكية مُجَرَّبة في كسر حلقة الرُّهاب الاجتماعي التي تحيط بك.

مارِسْ هواياتك المفضلة، وحبذا لو كتبتَها على ورقة.


ابحثْ عن صديقٍ مُقرَّبٍ منك يتفهَّم حالتَك ووضعك ليُساعدك على الخروج مما أنتَ فيه، تحدَّثْ إليه، رتِّبْ معه خروجًا أو زيارة للمطعم أو القهوة ونحوها.


المختصُّ النفسيُّ قد يُفيدك كثيرًا لا سيما فيما يتعلَّق بتشخيص الحالة، وبالتالي وضع الحلول المناسبة.


وأخيرًا نسأل الله تعالى أن يُعينك، وأن يَشرحَ صدرك للذي هو خير

والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • صديقتي والاجتماعية
  • العادة السرية والعزلة الاجتماعية
  • حالتي النفسية تأثرت بحياتي الاجتماعية
  • ضعف التركيز بسبب المشاكل الاجتماعية
  • لا أستطيع تكوين علاقات ناجحة

مختارات من الشبكة

  • الدوافع الاجتماعية للتعرض للصحف السعودية، مع تصور مقترح للمضامين الاجتماعية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث: دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • التربية والرقابة الاجتماعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا نعني بالمسؤولية الاجتماعية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية؟(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الهند: رفض التحاق طالب بجامعة بنغالور لرفضه حلق لحيته(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر العلاقات الاجتماعية على أحكام الأقضية والشهادات والجنايات والعقوبات لصالح الزهراني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاقات الاجتماعية في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسافة الأمان في العلاقات الاجتماعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقات الاجتماعية في الإسلام(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 0:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب