• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ألم الفراق
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد الهرب من أسرتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الزواج من أربعيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

متحيرة بين الصبر والفراق

متحيرة بين الصبر والفراق
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2019 ميلادي - 14/5/1440 هجري

الزيارات: 3563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة متزوجة ولديها أولادٌ، تشكو مِن زوجِها الذي يَخونها، حاوَلَتْ وعظَه كثيرًا، لكنه لا يستمع، ويرى أنه على صوابٍ! تُفكِّر في الانفصال لكنها تخاف على الأولاد.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، مشكلتي هي خيانةُ زوجي، فزوجي متحرِّر وذو علاقات واسعة مع الفتيات!


تزوَّجتُ زواجًا تقليديًّا، وبعد الزواج اكتشفتُ فيه عيوبًا كثيرة، وكل مرة أُسامحه بعد أن يعتذرَ ويُقسم أنه لن يعودَ لأفعاله!


كلَّمتُه كثيرًا، فكان يُخبرني بأن الرجل مختلف عن المرأة، وأن ما يفعله شيء عادي، وأنه ما دام لا يُؤذي نفسه فهو مستمرٌّ فيما يفعل!


ذكَّرْتُه بالله وبِحُرمة ما يفعله، فيردّ: إن الدين يُسرٌ، والله غفور رحيم!!

أنا محتارة، وأعيش في حالة حزنٍ واكتئابٍ، وهو منذ عامٍ لا يَقربني كزوجةٍ، وبالرغم مِن كلِّ هذا فهو مُقتنعٌ تمامًا أنه مظلوم وأني حسَّاسة.


لا أدري ماذا يُمكنني أن أفعل؟ استخرتُ كثيرًا ودعوتُ الله لكن بصورة متقطعة، ستقولون: اصبري، لكن كيف أصبر وأنا أعيش كأمٍّ لأولادي فقط، ولا أجد لي أي حُقوق!


ستقولون: اجتهدي معه، لكن كيف أجتهد معه وسط هذا الشك الرهيب؟! وإنْ وعدني ألف وعدٍ فلن أُصدِّقه.


حاولتُ أن أشغلَ نفسي بالدراسة والعمل، لكن لأني في دولة أجنبية ففرصتي ضعيفة، وكلما حاولتُ الانشغال أجد الدموع تنهمر مِن عيني، وأفكر في الانفصال!


لكن أين سأذهب مع أطفالي؟ هل أحرمهم مِن والدهم؟ وأين أعيش في تلك الدولة الأجنبية؟ أنا طبيبة في الأصل، لكن تَرَكْتُ مِهنتي منذ أن تزوَّجتُ وتنقصني الخبرة، كما أنَّ الشائعات قد تحيط بي إذا عدتُ لبلدي مطلقة ومعي أولادي.


أسأل نفسي كثيرًا: هل هذا الابتلاء العظيم يُقربني إلى الله، أو هو غاضب عليَّ؟ وكيف أعرف أن ربي راضٍ عني؟


زوجي سعيد في حياته، وأنا حزينة مِن داخلي، ولَم ولن أقربَ للحرام، وأشعر أنَّ ربي لا يستجيب لي وساخط عليَّ، أشعر بعدم توفيق الله لي!


الجواب:

 

أيتها الزوجة الحزينة، سلامٌ مِن الله عليكِ ورحمته وبركاته.

جُلُّ أسئلتك تدور في فلَكٍ واحدٍ، وتَسْبَح في بحرٍ واحدٍ، وتسير في طريق التحيُّر مِن حكمة الله في الابتلاء.


اعذريني؛ فليس لديَّ المؤهلات العِلمية التي تَجعلني أشرح لك باستفاضةٍ، وأتحدَّث بطلاقةٍ حول ابتلاء المؤمن والحكمة منه، ولكن أَعرض لكِ ما طاف بذهني - وأنا أُطالع رسالتك للمرة الرابعة - مِن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يُعطي الدنيا لمن يُحب ومَن لا يُحب)).


فالدنيا وكلُّ ما فيها مِن أحداثٍ سعيدةٍ أو حزينةٍ ليست المقياس على رضا الله، وليستْ دليلًا على خيرية الإنسان أو عكس ذلك.


دعينا مِن مناقشة القضية عِلميًّا، ولْنجعَلْ حديثنا وديًّا، فهو أقربُ للقبول، وأيسرُ في الفَهم.


عزيزتي، لفت انتباهي في حديثك أن الدعاء كان بصورةٍ مُتقطعة، وأنكِ تُرجعين كل الإخفاق والبلاء الذي وقَع بكِ إلى الله عز وجل، فقد قلتِ: "أشعر بعدم توفيق الله لي"، وقلتِ: "استخرتُ كثيرًا ودعوتُ الله بصورة متقطعة، لكن لا نتيجة".


فنحن ندعو الله بصورةٍ متقطعةٍ، وكأننا في غنًى عن الإجابة، ثم نتعجَّب لِمَ لا يُستجاب لنا؟! ندعو الله ولمَّا نُقدِّم بين دعائنا عملًا صالحًا، ثم نغضب إن لم تتحقَّقْ دعوتنا، ندعو بلا خشوعٍ بلا تضرُّعٍ، بلا تذلُّلٍ وانكسارٍ بلا يقين، ثم نرجو الأجر مِن الله في الدنيا والآخرة.


ندعو دون أن نُحَرِّك ساكنًا، أو نعمل لإصلاح مشاكلنا، أو نجتهد في تغيير الوضع ثم ننتظر الفرَج يأتينا مِن حيثُ لا ندري، ونأمل الفتحَ لِما لم نَسْعَ له إلا بالدعاء وترقُّب النتيجة مِن بعيدٍ!


الدعاءُ عِبادة كسائر العبادات تحتاج لصبرٍ ويقينٍ، واستمرارٍ ومواظبةٍ، والتزام آدابه، وغيرها مِن الأمور التي بإمكانكِ الاطلاع عليها.


عليكِ أن تحسمي أمركِ بقوةٍ وإيجابية، وإذا لم تتمكني من حل هذه المشكلة فلا مانعَ يَمنعكِ من التفكير في حياتكِ بصورة عملية، وليس مِن العسير العودة للعمل وشهادتكِ مطلوبة، هناك فقط بعضُ العوائق التي يُمكن التغلب عليها بالتفكير المنطقي والتحرُّك العملي.


الخبرة قد تعوقكِ أو تُصعِّب عليكِ الأمر، ولكن بالصبر والتدريب والممارَسة سيكون العمل أيسر مما تظنين، وأَعرِفُ مَن كانتْ في مِثْل وضعكِ ولم يُعجزها ذلك عن العودة وممارسة المهنة والتفوُّق فيها.


الشائعاتُ مصدرُ قلق للجميع، ولكن من الضعف والجبن أن نُعطيها أكبر مِن حجمها، فنَتَحَمَّل بسببها مِن الآلام والهموم ما يفوق احتمالنا كبشَرٍ، فليقلْ مَن يشاء ما يشاء، فليس قولهم إلا حسنات تكسبينها دون جهدٍ، أو ذنوبًا تُحط عنكِ دون عناء!


أنصحكِ بألا تضيعي أكثر مما مضى مِن وقتكِ، وأن تعزمي أمركِ وتستعيني بالله على قضاء حوائجك، وألا يكونَ حالك كمَن قيل فيه:

وعاجزُ الرأيِ مِضياعٌ لفُرصتِه ♦♦♦ حتى إذا فات أمر عاتَبَ القدَرَا


والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • حيرة وتعجب
  • حيرة وخوف
  • الحيرة عنواني
  • بين نارين: الصبر والطلاق
  • متزوج منذ أشهر وأفكر في فراق زوجتي
  • ألم الفراق

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • متحيرة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خاطبي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شباب مسلمون يهدون آلاف الوجبات للمحتاجين في بلوفديل
  • سلسلة ندوات تثقيفية للنساء في بلغاريا
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/7/1444هـ - الساعة: 18:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب