• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أخاف من عواقب العلاقة المحرمة

أخاف من عواقب العلاقة المحرمة
أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2019 ميلادي - 16/6/1440 هجري

الزيارات: 22201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة حصلت بينها وبين شابٍّ علاقة محرمة في مكانٍ عامٍّ! ورآها شابٌّ وهدَّدها بفضحها إلا أن يسكتَ ويأخذَ منها مالًا، لكنها تابتْ مما فعلتْ وتخاف الفضيحة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو مشورتكم في مشكلتي التي لا أعلم لها حلًّا، فأكاد أنهار، ولا أدري كيف أتصرف؟


وقعتُ في ذنبٍ كبيرٍ مع شابٍّ، فقد خرجتُ معه إلى مكان عامٍّ، وحصلتْ بيننا علاقة سطحية محرمة! تكرَّر هذا الأمر عدة مرات، وكان الله يسترني في كل مرة، لكن آخر مرة رآني شابٌّ وطلَب مني مالًا، وإلا فضحني أمام أهلي!


عرفتُ أنه محتال، وأخبرتُ الشابَّ بما حدث، وقرَّرتُ قَطْع العلاقة حتى لا أُفضح، وتبتُ إلى الله تعالى.


كنتُ أنظر لنفسي نظرة احتقار؛ إذ كيف أفعل ذلك؟ وكيف يسترني اللهُ كل هذه المدة ولا أرجع؟ ثم أرجع وأتوب عندما يفتضح أمري؟ كنتُ أنظر لأهلي وكيف أني أخونهم كل هذه المدة، وهم يثقون بي؟


بدأتُ أُصلي وأستغفر الله، وأُخرج الصدقات، وأُحاول أن أنسى الأمر، لكن فوجئتُ أنَّ الشابَّ الذي رآني قد عرَف مكان بيتي، ويقف عند أول الشارع الذي أسكن فيه!


لا أعلم هل قَبِل الله توبتي أو لا؟ وماذا أفعل مع الشاب الذي رآني وهو يقف أمام البيت ليراني؟ وكيف أتَجَنَّب رؤيته؟


أهلي لا يستحقون الفضيحة، لكن تأخُّر زواجي ربما كان سببًا في هذا الخطأ، وليس لي عذر.


أخبِروني كيف أُواجه هذا الشاب؟ وما الدعوات التي أدعو بها ليتقبل الله توبتي ويستر عليَّ؟

الجواب:

 

بُنيتي الكريمة حياكِ الله.

شروطُ التوبة معروفةٌ، ولا تستلزم دلائلَ معينة يَعلم بها العبدُ أن التوبةَ قد قُبلتْ؛ فمتى ما الْتَزَمَ بشروطها وصَدَق في توجُّهه إلى الله، وجاهَد نفسه لئلا يعود إلى ذنبه - تَقَبَّل الله منه وغَفَر له؛ فقد ورَد في الحديث: ((يا ابن آدم، لو بَلَغَتْ ذنوبُك عنان السماء، ثم استَغْفَرْتَني غَفَرْتُ لك على ما كان منك ولا أبالي))؛ رواه التِّرمذي.


هذا وَعْدُ الله، فاحمدي الله أن التوبة غير مشروطةٍ برضا الناس، أو بظنِّهم فينا، أو بغيرها من الأمور التي تتعلق بالبشَر.


قد يَضْعُف الشابُّ، وتتهاون الفتاةُ بتقدُّم العمر والبُعد عن الله، ولكن يبقى بابُ التوبة مفتوحًا كحلٍّ وحيدٍ للخروج من بَوْتَقة الذنب والتحرُّر مِن قُيوده، التي تطيح بكل لذةٍ، وتذهب بكل مُتعةٍ في تلك المعصية مهما كانتْ.


أُذكِّركِ بشروط التوبة على عُجالة، وإن شئتِ الاستزادة فلن تعجزي تحصيلها مِن الكُتُب المطبوعة أو الإلكترونية:

♦ الندم على ارتكاب المعصية.

♦ الإقلاع التام عن الذنب؛ بكلِّ ما فيه، وكل ما يُؤدِّي إليه.

♦ العزم الصادق على ألَّا يعودَ إليه مُجددًا.


احمدي الله أنْ وفَّقكِ للتوبة، ولو كانت البداية عن طريق رجل سوء يَتَرَبَّص بكِ ويَتَرَصَّدكِ، انظري إلى حاضركِ وألقِي بالماضي خلفكِ دون خوفٍ أو قلق مِن شوائبه التي ستبقى تطفو على السطح في محاولات لبثِّ الإحباط والحزن في نفسكِ، ولتُظهر أمامكِ الذنب وكأنه سيبقى يلاحقكِ دونما رحمة، وعليكِ أن تكوني أكثر قوةً وصلابة في وجه كلِّ ما قد يُزعزع الأمل في نفسكِ، أو يُصوِّر لكِ أنه لا ذنب كذنبكِ، أو أن الله تعالى لن يقبل توبتكِ بوضع أدلة وهمية وقرائن غير واقعية فـ((التائبُ مِن الذنب كمَن لا ذنب له))؛ كما ورَد في الحديث.


فقد جَعَل الله من بعض كُفار قريش أئمةً يُهتدى بهدْيِهم، وأعلامًا يُستنار بدَرْبِهم، بعد أن آمنوا واهتدوا إلى الحق.


بُنيتي الفاضلة، عليكِ ألا تَتَهَرَّبي مِن ذلك الرجل أو غيره، وعليكِ أن تتعامَلي مع الموقف بقوةٍ وحزمٍ؛ فهو لا يعني لكِ شيئًا، وإن خِفتِ أن يتحدث عنكِ، أو وصَل الأمرُ لأحدٍ مِن الأهل أو الأصدقاء أو مَن تعرفين، فيجب عليكِ السترُ على نفسكِ، وأن تُنكري كل ما يدَّعي، وأنْ تواجهي الموقف بقوةٍ وشجاعةٍ؛ فقد تبتِ إلى الله، وقد تبخَّر الذنب، وزال أثرُه بتلك التوبة التي أرجو مِن الله أنها صادقة، فلِم الخوف والتخبط؟!


لتُنهي تلك الصراعات داخل نفسكِ اعزِمي وقرري أن تُواجهي كل مَن يدَّعي أو يتحدَّث عنكِ بسوءٍ بجرأةٍ تَقْطَع الشك باليقين، وتثبت للناس أنه على غير بينةٍ، ولن يجد مِن ادعائه الذي يقض مضجعكِ ويذهب بهدوء نفسكِ إلا الإنكار والنفور، إن هو حاوَل أن يفعل.


لا أنصحكِ بمواجهته والمرور مِن أمامه، ولا أنصحكِ كذلك بالتهرُّب منه، ولكن أنصحكِ بألا يشغلَ مِن تفكيركِ حيزًا يُحيركِ في أمرِه، ولا يأخذ مِن يومكِ وقتًا لتُقرري تعاملكِ معه، اجعليه كغيره مِن الرجال ممن لا تعرفينهم، وحينها سيَتَبَيَّن لكِ السُّلوك الأمثل للتعامُل معه.


أما عن الأدعية التي أنصحكِ أن تلزميها، فهي الأدعيةُ الثابتةُ عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تشتمل على مُجمَل الدعاء وجوامع الخير في الدنيا والآخرة؛ ومنها:

"اللهم يا مقلِّب القلوب والأبصار، ثَبِّتْ قلبي على دينك"، "اللهم إني أسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى"، "اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير مَن زكَّاها"، "اللهم أعِنِّي على شُكرك وذِكرك وحُسن عبادتك"، "اللهم أنتَ ربي لا إله إلا أنت، خَلَقْتني وأنا عبدك، وأنا على عَهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذ بك مِن شر ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتِك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفرْ لي؛ فإنه لا يَغفِر الذنوبَ إلا أنت"، وغيرها مِن الأدعية النبوية التي ستجدينها في كُتُب الأذكار الصحيحة.


كما أنصحكِ بالإقبال على كتاب الله تلاوةً وحفظًا وتدبرًا، فما تمكَّن الشيطان مِن قلبٍ يَمْلَؤُه القرآن.

أصلح الله شأنكِ، ورزقكِ الزوج الصالح، وهدى قلبكِ، وعَصَمَكِ مِن الفتن ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • علاقة محرمة عبر الواتساب
  • علاقة عاطفية فاشلة
  • علاقة مع رجل متزوج
  • الزوج والعلاقة غير الشرعية
  • زوجي يهمل العلاقة الحميمية، وأفكر في الطلاق

مختارات من الشبكة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الارتباط بمن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن أظلم ابنتي، وأخاف منه(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ترك العلاقات المحرمة(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقات المحرمة (المؤثرات السبع على البيت المسلم)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • أبي وزوجي يتهمانني بإقامة العلاقات المحرمة(استشارة - الاستشارات)
  • علاقاتي المحرمة سبب ضياعي(استشارة - الاستشارات)
  • نهاية علاقتي المحرمة(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقات المحرمة على النت(استشارة - الاستشارات)
  • صديقتنا وعلاقتها المحرمة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب