• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

فقدان المشاعر والأحاسيس

فقدان المشاعر والأحاسيس
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2019 ميلادي - 3/7/1440 هجري

الزيارات: 50056

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب أصيب بفِقدان في المشاعر والأحاسيس نتيجة الاكتئاب والوسواس الشديد، ويريد حلًّا.


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب في العقد الثالث مِن عمري، منذ عدة سنوات أُصبت بوساوس شديدة، وتجرَّعت الكثير من الصدمات، ثم أُصبت باكتئاب مدةً لم تتجاوز شهرين، ثم بدأت حالتي تتحسَّن، لكن المشكلة أني منذ ذلك الحين أُعاني مِن فِقدان المشاعر والأحاسيس؛ حيث إنني لا أشعُر بشيءٍ في مواقف الحزن أو الفرح، ولا أتأثَّر بشيءٍ وكأنني جمادٌ، حتى إنني أهملتُ دراستي، وحياتي تَسير إلى مصير مجهول؛ حيث إنني لم أستطعْ ترتيب نفسي، فأنا مُشتَّتٌ بسبب حالتي.

فهل لهذا المرض علاج؟ وبِمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الابن الفاضل، حيَّاك الله، ورزَقك راحةَ البال والاطمئنان.

في رحلة الحياة قد نتعرَّض لبعض الصدمات وخيبات الأمل، وبعض الابتلاءات التي إن لم نتعامل معها بنفسية المؤمن المطمئن الواثق في حكمة ربِّه، لأصابنا الكثير من الحزن والشجن، هذا الحزن حين يَمتلك القلب ويتحكم فيه، يُضعفه ويستعبده، ويُجرِّده من إحساسه برونق الحياة.

 

على إثر هذا قد يحدُث الاكتئاب، وتظهَر بوادرُ الانعزال عن الناس اجتماعيًّا أو نفسيًّا، وربما يتطور الأمرُ إلى حالة نقص التأثر وفِقدان المشاعر التي تعاني منها أنت حاليًّا، وهي مشاعر نفسية تُصيب البعض عند التعرض لصدمات متكررة مع عدم التعامل معها بشكل سليم؛ لذلك عليك أن تستعين بالله عز وجل أولًا، وتُدرك أن كل ما أنت فيه بإمكانك التخلص منه بإذن الله إن صدقتَ العزم، وتوكلتَ على ربك، وأخذت بالأسباب، وجاهدتَ للوصول إلى مبتغاك!

 

بدايةً، عليك يا بُني بغرس بذرة اليقين في الله عز وجل داخل قلبك؛ حتى تتخلَّص مِن هذا التشتت الداخلي، فحين تطرأ عليك فكرة تُشكِّكك في عقيدتك نتيجةَ الوسواس الذي تعاني منه، أو كنت تعاني منه، فلا تتوقف عندها كثيرًا، ولا تُحلِّلها، ولا تستغرق فيها، ولا تتعامل معها باهتمام، بل انشغل عنها واطرُدها فورًا، واشغل نفسَك بشيءٍ مفيد يستحوذ على كل كِيانك وتفكيرك في هذه اللحظات، وأكثِر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأكثِر كذلك من قول: لا إله إلا الله، ومِن قراءة كتاب الله بتدبُّر وتأمُّل، وحاوِل الانغماس في حلقات العلم التي تتناول شرح الرقائق والعقيدة بشكل يناسب عمرك وثقافتك، فكل هذه الأمور من شأنها أن تُثبتك وتُخرجك من حالة التشتت التي تعاني منها والوساوس التي تراودك.

 

بعد ذلك عليك أن تنتقل إلى علاج آثار الاكتئاب الذي مررتَ به سابقًا، ومِن أكثر ما يُفيدك في ذلك الوجود وسط صحبة طيبة ورُفقة خيِّرة، تأخذ بيدك كلما وقعتَ، وتُحيطك بعنايتها كلما تأزَّمت، وتخفِّف عنك كلما عانيت!

 

كذلك عليك بالانغماس في الأنشطة المباحة والمفيدة والممتعة؛ لتَستهلك طاقتك النفسية بطريقة إيجابية تخفِّف مِن وطْأة تلك المشاعر السلبية التي تنتابك!

 

واحرِص على ترديد ذلك الدعاء بقلبك قبل لسانك: "اللهم إني عبدك وابن عبدِك، وابن أمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميتَ به نفسك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علَّمتَه أحدًا مِن خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك - أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذَهاب همِّي"، فقد وعدنا النبي وعدًا صادقًا - وهو الذي لا ينطق عن الهوى - أنه ما مِن عبدٍ يردِّد هذا الدعاء إلا أذهَب الله همَّه وحزنه، وأبدَله مكانه فرحًا.

 

عليك كذلك أن تنظُر إلى الحياة وإلى الأحداث من زاوية جديدة كلها إيجابية، وأن ترى الخير فيما يحدث لك، وتذكَّر أن أمر المؤمن كله خير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ"؛ رواه مسلم.

 

واعلَم أننا حين نغيِّر زاوية الرؤية لِما يحدث لنا، تمر الأحداث القوية علينا بسلام، ولا تترك آثارها المزعجة على نفوسنا، لذلك حاوِل النظر إلى الأمور بنظرة جديدة، وثِقْ أن هناك حكمةً وراء كل ما يحدُث لنا!

 

أما بخصوص حالة فِقدان المشاعر التي أصابتْك وتُزعجك، فإنك حين ستنغمس فيما عرضتُه عليك، ستتغير الأمور داخل قلبك، وستبدأ المشاعر الطبيعية في شق طريقها إلى قلبك، لكن وأنت في هذا الطريق عليك أن تتفاعل بشكل إيجابي أكثر مع مَن حولك، حتى وإن لم تجد أثرًا لذلك داخل قلبك في الفترات الأولى لهذا التفاعل!

 

شارِك الناس أفراحهم وأحزانهم، ادعَمهم وكنْ إلى جوارهم، وسلْ ربَّك أن يرزقك حياة القلب وسعادته، وستصل يا بُني إلى مبتغاك طالَما أنه لا يَفتُرُ لسانُك وقلبك عن الدعاء، ولا تألو جهدًا في الأخذ بالأسباب!

 

رزقك الله سعادة الدارين، ووفقك للحكمةً في التعامل مع الأحزان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • المشاعر والحب
  • تبلد الإحساس والمشاعر
  • توازن المشاعر
  • زوجي جاف المشاعر
  • رقة المشاعر والحساسية الزائدة
  • ليس لدي أي مشاعر تجاه خطيبي
  • خطيبي متبلد المشاعر

مختارات من الشبكة

  • رجفة يدي وفقدان المشاعر مع والديَّ(استشارة - الاستشارات)
  • التحفيز وإدارة النفس الإنسانية(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • انعدام الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة بكل الناس(استشارة - الاستشارات)
  • سوء الظن بالله لفقدان النعم(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة في البشر(استشارة - الاستشارات)
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب