• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

تردد في قبول خاطب بسبب فقره

تردد في قبول خاطب بسبب فقره
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/6/2020 ميلادي - 11/10/1441 هجري

الزيارات: 4334

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تقدَّم إليها شابٌّ فقيرٌ، وتقدَّم إليها مَن هم أقلُّ منها سنًّا، وأهلُها يَضغطون عليها من أجْل الموافقة على الشاب الفقير؛ لأنها أكبر من الخاطبين الآخرين الذين رفضها أحدهم، وتسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة تقدم إلي شاب من قبيلة أخرى يعمَل مدرسًا، أهله فقراء جدًّا، أثناء الرؤية الشرعية قالت أمُّه إنها تُحب قراءة الكتب التي تتحدَّث عن الجن؛ مما جعَلني أخاف من الارتباط، أنا من عائلة غنية وكنتُ أُريد شابًّا مثلي في المستوى المالي، وقد ضغط أهلي عليَّ من أجْل أخْذ الموافقة؛ لأنهم يرون أن سني كبرت، ويخشون ألا يتقدَّم إليَّ أحدٌ بعده، وقد طلبت أمُّه من أهلي التعجيل بعقْد الزواج، من أجْل أن يقوم هذا الشاب بأخذ قرض للزواج، فحزنتُ كثيرًا؛ لأن نصيبي سيكون مع إنسان يبدأ حياته بقرض.


في هذه الظروف تقدَّم إلي شاب في سنة الامتياز في الطب، لكنه رفضَني؛ لأني أَكبرُه بخمسة أشهُر، وهناك أيضًا أم دكتور تريد أن تراني كي تَخطبني لابنها، لكني أكبرُ منه بسنة، ليس أمامي الآن إلا المدرِّس، فماذا أفعل؟


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، بعد الشكر على ثقتكم بهذا الموقع، أشرع في الإجابة بعدة نقاط، سائلًا الله أن يكون فيها ما يعينكِ على اتخاذ القرار الصحيح:

أولًا: الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ومعرفته والتعلق به، من أكبر نعم الله على الإنسان، وهي علامة من علامات محبة الله للعبد؛ بأن يُبصِّره بهذا الطريق، وينشئه نشأةً إسلاميةً، وعلى نور من الهدى والتقى.

 

أقول هذا الكلام في البداية من أجل الشعور بالطمأنينة والراحة، والشعور بمعية الله سبحانه واستشعار لطفه وعنايته.

 

ثانيًا: الشخص الذي يطلب استشارة، ويعرض موضوعه بأسلوب واضح وتسلسل منطقي - يمتلك قدره جيدة بإذن الله على النظرة الموضوعية للأشياء من حوله، ومن ثَمَّ تكون قراراته مبنية على العقل لا على العاطفة.

 

ثالثًا: الزواج هو من جملة الأرزاق المكتوبة والمقدرة من عند الله، فلا مكان للقلق هنا.

 

رابعًا: الله سبحانه يقول في كتابه الكريم: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [النمل: 65]، فلا أحد يستطيع الجزم أبدًا بصحة قراره من عدمه، وهذا لا يعني الإحجام عن اتخاذ القرار، ولا التردد في اتخاذ القرارات، وإنما يعني الاجتهاد والتحري بأخذ الأسباب الصحيحة، ثم التوكل على الله.

 

خامسًا: وفي جميع الأمور الحياتية، إذا انتظرنا للبدء في أي مشروع أن تكتمل الأدوات مائة بالمائة، فلن نفعل أي شيء.

 

سادسًا: سعة المال وسيلة من وسائل رغد العيش، ونعمة من النعم في الحياة الزوجية، لكنه لم يكن أبدًا أمانًا من الخلافات والمشكلات الأسرية.

 

سابعًا: أركان استقرار الحياة الزوجية أربعة: النفسي، الاجتماعي، الجنسي، المالي، فإذا قدمنا واحدًا وعظمنا من قدره، قد نكون أجحفنا في الركن الآخر.

 

ثامنًا: ما دام الأمر ليس بتلك الخطورة، فلماذا نخالف الأهل في قرارهم، وقد نخسر ثقتهم؟ فالعلاقة الجيدة بأسرتكِ هي أمان لكِ بعد الله.

 

تاسعًا: مسألة التكافؤ في النَّسب التي تفضلتِ بالإشارة إليها، أهلكِ هم من يقدرونها، فهذا يخص أسرتكِ كذلك.

 

عاشرًا: بخصوص ما ذكرتِ من ملاحظة على والدته، فأذكركِ بأنكِ لن تجدي بيئة كاملة مهما حرصتِ، فهذا من طبيعة الحياة.

 

الحادي عشر: الزوج البار بوالديه، لدرجة أن يساعدهم في معيشتهم - هو قريب من كل خير؛ يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]؛ يقول المفسر العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: "المحسنين في عبادة الله، المحسنين إلى عباد الله، فكلما كان العبد أكثر إحسانًا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبًا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى".

 

بالإضافة إلى ما ذكرتِ من ثناء مديره السابق عليه، فهذه مؤشرات جيدة للسعادة.

 

الثاني عشر: إن كتب الله لكِ الاقتران بهذا الزوج، فإياكِ أن تدخلي حياته وأنتِ تنظرين له أو لأهله بنظرة استنقاص، فالتعالي يسبب جفوة وكسرة في القلب لا تجبر أبدًا.

 

الثالث عشر: لا تنسي الاستخارة؛ عن جابر رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسِّره لي، ثم بارِك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاصرِفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، ويسمي حاجته))؛ [رواه البخاري في مواضع من صحيحه (1166)، وفي بعضها: ((ثم رضِّني به))].

 

وختامًا أسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وصلى الله على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • مترددة في قبول الخاطب
  • حائرة في قبوله
  • عدم قبول الخاطب بعد رؤيته
  • الإيجاب والقبول في الخطبة

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب عن غير اقتناع(استشارة - الاستشارات)
  • متحيرة في قبول الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في قبول الخاطب لشرطه الصعب(استشارة - الاستشارات)
  • فرية "قبول الآخر" في الخطاب العلماني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبول الخاطب وبيئته القروية(استشارة - الاستشارات)
  • محتارة في قبول الخاطب(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قبول الخاطب الذي يصغر الفتاة(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل في الخطبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 0:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب