• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

التعامل مع طفلة كثيرة الصياح

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2009 ميلادي - 1/11/1430 هجري

الزيارات: 47524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم،
أنا أم لثلاث بنات: الأولى 9 سنوات، ولكنَّها تعيش مع والدها؛ لأنَّنا منفصلان، وتزوجت بعدها بآخر، أنجبت منه بنتين: الأولى عمرها 3 سنوات ونصف، والثانية لم تكمل الشهرين.

مشكلتي هي تكمُن في التالي: بنتي التي تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، الصراحة لا أعرف الطريقة الْمُثْلى في التعامل معها عندما تريد شيئًا، أو تعترض على شيء، أو تختلف مع أحد، أو لم أسمح لها بشيء.

لا وسيلةَ لها غير البكاء بصوت عالٍ والصياح، وأحيانًا يصل الأمر إلى الضرب، لا فرقَ عندها سواء كان هناك أحد نائم أم لا أم كنَّا في مكان عام.

أولاً: استخدمتُ معها التفهيم والإقناع، والحبس في غرفة لمدة عشر دقائق مثلاً، والمقاطعة والحرمان، لكن لا فائدة تذكر، وعندما أمنعها من شيء تظلُّ تُناقشني مُدَّة لا تقل عن ربع ساعة، وعندما أقاطعها لا تبرح من أمامي تستجدي مُسامحتي لها، وطريقة دفاعها عن نفسها مع الأطفال وغيرهم بالضَّرب والصياح، وهكذا.

والأمور التي أفهِّمها أنَّها خطأ، ونتفق ألا تعود لها، كأننا نتكلم في الهواء، علمًا بأنَّ والدها ليِّن جدًّا إلى حدِّ أنَّها تضربه فيضحك لها، ويقول: عندما تكبر ستتعلم، وإذا لم تتعلم أعرف كيف أتعامل معها، أمَّا الآن فهي ما زالت صغيرة. 

سؤالي: أريد قواعدَ عريضة للتعامُل معها، وكيف أجعلها تترك الخطأ ولا تعود له؟ على الأقل في هذه السن لا بُد أن تترك الصياح والبكاء بصوت عالٍ، وتعرف أن الكلمة التي تقولها الأمُّ لا تتكرر، وتصير اثنين. 

جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بك أيتها الوالدة الفاضلة، في موقع الألوكة.
جميل سؤالك عن القواعد العريضة للتعامُل مع ابنتك ذات السنوات الثلاث؛ فسؤالك هذا يدل على مرونة في تعامُلك مع مُجريات الحياة، وثقافة والدية جيدة، (ولكنَّك ذات شخصية ترنو أن يكون بناتها مثاليَّات).

قبل أنْ أشير عليك بالقواعد العريضة للتعامُل مع ابنتك، تَعَالَيْ نتطرق لأمور ثلاثة:
أولاً: ألفتُ نظرك إلى مُشاركين لكِ في التربية يتولَّون تربيةَ ابنتك بطريقة تختلف نوعًا ما عن طريقتك، وتضمن لابنتك الخلاص من العقاب لو أخطأت، ولا أعني والدها فقط، ربَّما خادمة إن كنت أُمًّا عاملة، وتَمكثُ ابنتك وقتًا مع الخادمة، وهذه المشاركة في التربية مع اختلافِ الطريقة تتطلب منك جهدًا أكبر لتربيتها.

ثانيًا: من سطورك أفهم أنَّ ابنتك تُحبك جدًّا ومتعلقة بك – ما شاء الله تبارك الله - وهذه ميزة في صالحك، وتُعينك في عمليَّة التربية، وأكثري من رصيد الحب، وجاهدي ألاّ ينقص.

ثالثًا:
طفلتك ذَكِيَّة - تبارك الله - وتعلم من أين تؤكل الكتف، كما تقول العرب عن الذي يتمكَّن من استثمار الفرص حين تأتيه، ويعلم كيف يغتنم هبوب رياحه عند هبوبها.

لذلك؛ أشير عليك بدايةً أن تقرئي عن خصائص نُمُو الطفل في عمر ثلاث السنوات: النمو الجسدي، والعاطفي، والاجتماعي، والنفسي، والعقلي، هذا يساعدك ألا تحمِّليها أكثر مما تستطيع تحمُّله من مثالية.

ثم ضعي مع أبيها إطارًا يُلزمكما - أنتما الاثنين - في تربيتها.

على سبيل المثال: أنَّ التصرُّف الخطأ إنْ صدر منها خطأٌ عندكما، وليسَ عندكِ فقط، أيضًا عدم المبالغة في تقدير خَطَئِها، وفرض عقوبة عليها أكثر مما يتحمَّل الخطأ.

وعند وضع هذا الإطار مع والدها خاصَّة، آمل أن تدركي أنَّ شخصِيَّته تختلف عن شخصيتك، فهو يتعاملُ معها حسبما يريد هو، ليس ما تريدينه أنت، وهو مَعْنِيٌّ أيضًا بتربيتها؛ أي: لا تضعي الإطارَ وتعلميه به، بل تحاورَا فيه وتشاركَا، وأنصح ألا يكون ذلك بطريقة مباشرة، فالرجال لا يفضلون؛ بل يتحفظون جدًّا على التوجيه المباشر لهم، خاصَّة من زوجاتهم، فيقابل التوجيه عادة ولو كان صوابًا بالرفض.

أنت لديك ابنة قبل هذه الطِّفلة، وفراقك عنها (وربَّما حنينك لها) يَجعلك تشعرين بمسؤولية كبيرة تجاه هذه الصَّغيرة، كأنَّك تعوضين مشاعِرَ الفراق عن الكبيرة بجدية في التربية، وخوف وقلق عليها أكثر من أبيها - هل هي الطفلة الأولى له؟ - اقرئي إن شئت سطورك: "وكيف أجعلها تترك الخطأ ولا تعود له، على الأقل في هذه السن، لا بُدَّ أن تترك الصياح والبكاء بصوت عالٍ، وتعرف أن الكلمة التي تقولها الأم لا تتكرر، وتصير اثنين".

ومَن مِنَّا لا يعود للخطأ ونحن راشدون؟! وكم منَّا من يقصِّر في الطاعات، بل في الفروض الواجبة عليه؟! إنَّ سن طفلتك الصغيرة يبرر لها العودة للخطأ، وليس الإقلاع عنه.

كذلك يبدو من سطورك أنَّك ذات شخصية قوية، لا تحب كثيرًا أنْ تراجع في قراراتها، ووالد الطفلة يَختلف عنك، وبالمناسبة الكثير من الآباء يُردِّدون أن أبناءهم عندما يكبرون يتعلمون؛ إمَّا لتخليص أنفسِهم من عبء التربية، وإمَّا لعدم قدرتهم على مشاهدة صغارهم يتألَّمون من العقوبة (خاصَّة البنات الصغيرات، اللاَّتي تتقنَّ فعلاً كيف يجعلن آباءَهن يتعلقون بهن).

وهذه العبارة تجانب الصَّواب، فالطفل يشبُّ على ما تربَّى عليه من قيم وخبرات ومعايير، ولا يتغير إلاَّ إنْ أراد هو أن يتغير.

وأنصح أنْ يطَّلع أبو الطفلة على أقوالٍ ذكرها السلف الصالح في هذا الشأن، وقصص من الواقع تحذِّر من التسويف في تقييم وتقويم اعوجاج السُّلوك لدى الأطفال.

بعد هذا وذاك تتمكنين - بإذن الله - من التوصُّل للقواعد العريضة بنفسك؛ لأنَّك وضعتِها فعلاً، لكن مشكلتك في عدم الالتزام بها من طفلتك الصغيرة؛ للأسباب التي ذكرتُ آنفًا.

وأؤكد عليك الدُّعاء لبناتك جميعًا بالصلاح والهداية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • التوحد والتفاعل الاجتماعي عند الطفل
  • كيف أحسن سلوكيات أختي؟
  • مراعاة الزوجة والطفل بعد الولادة
  • تقدير الذات عند الطفل
  • الغيرة والأنانية عند الأطفال
  • ابني يرمي كل شيء
  • سؤال عن تصرف غريب
  • هل ابني مصاب بفرط الحركة؟

مختارات من الشبكة

  • دليل الآباء والأمهات في التعامل مع أطفالهم ذوي صعوبات التعلم النمائية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أساليب خاطئة في التعامل مع الأطفال(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنفع الكُتُب المُرشِدة إلى كيفية التعامل مع أطفال الروضة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع التحرش بالأطفال ومعرفته(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية التعامل مع كثرة بكاء الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • حوار مع فاطمة عشري مستشارة الصحة النفسية حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أطفالنا انعكاس لطريقتنا في التعامل معهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من أقوال السلف في التعامل مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل السادي مع أختي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب