• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    طليقة زوجي تريد العودة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي تتحكم في حياتي

أمي تتحكم في حياتي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2020 ميلادي - 14/4/1442 هجري

الزيارات: 4257

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

طبيبة تعيش مع أمها، تذكُر أن أمَّها تقلِّص من نطاق حريتها كثيرًا، ولا تترك لها وقتًا لممارسة أي هواية، أو لتطوير نفسها، أو حتى الجلوس وحيدة للتفكر والتأمل؛ فأمها تريدها بجانبها دائمًا، وتشكو للقريب والبعيد أنها تتركها وحيدة، وقد كان هذا بعد تخرُّجها وصدمة عاطفية شديدة مرت بها، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

مشكلتي أني أعيش مع أمي وحدنا مذ كان عمري سبع سنوات، وقد تعرضتُ في الأعوام الأربعة الماضية لصدمات عاطفية كسرتني كثيرًا؛ فقد كنتُ أحبُّ شابًّا مدة عامين، وخطبني وعقدنا القران مدة عامين آخرين، وفي النهاية انفصلنا، رغم أنني كنت وما زلت أُحبه، لكنه لم يكن يحبني؛ لذا دائمًا أحاول أن أشغلَ نفسي بقراءة الكتب، أو تطوير نفسي في مجال عملي بوصفي طبيبةً، وهذا يتطلب التركيز، فأجلس وحدي في غرفتي، وأحيانًا أحب العزلة والتفكر من دون سبب، خصوصًا بعد صدمتي العاطفية، لكن أمي ما إن تراني وحيدة في غرفةٍ أو في أي مكان، فإنها تتصل بأختي أو خالتي تشكو لها مني، وتقول أنني أتركها وحيدة أربع وعشرين ساعة، حتى حينما أضغط على نفسي وأجالسها الأربع والعشرين ساعة، فإنه كلما اتصل بها صديق أو قريب، تخبره بأنني أتركها وحدها طول الوقت، وهذا يقلص نطاق حريتي كثيرًا؛ فقد أصبحت لا أستطيع ممارسة أي هواية أو قراءة أي كتاب بسببها، وهذا جعلني أكرهها، وأكره الجلوس معها، وأكره الوقت الذي تستيقظ فيه صباحًا، فهي تريدني أن أقضيَ وقتي كما تقضيه هي في متابعة المسلسلات والتلفاز، تريد أن تقود حياتي كما تعيشها هي، وكما تحبها هي، وليس لي أحد أشكو إليه همِّي، في السابق كنت أجلس وحدي دون أن تعترض بحجة الدراسة، لكن بعد تخرُّجي أصبحتْ تحدُّ من حريتي كثيرًا.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة السلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد خير الأنام وسيد المرسلين.

 

أما بعد:

فمرحبًا بكِ أيتها الغالية، بعيدًا عن التذكير بحق الوالدين ومكانتهما والأم خاصة؛ فحتمًا هذا لا يخفى على طبيبة قارئة واعية مثلكِ - فإني سأوجِّهُ نظركِ لزاوية أخرى تَرَيْنَ بها المشهد، عندما كنتِ في الدراسة كانت أمُّكِ تصبر على وحدتها، وتتشاغل عنكِ، مؤثرة مصلحتكِ على نفسها وحاجتها، وكنتِ وقتها تنعمين بالحبيب الذي عقد قرانكِ ثم افترقتما، وكانت أمكِ تعاني الوحدة والفراغ، ولا توجِّه لكِ أيَّ لَوْمٍ، أو حتى تلزمكِ بشيء يؤثِّر على دراستكِ، أو سعادتكِ مع خطيبكِ آنذاك.

 

فلماذا لا تفسِّرين إصرارها على مرافقتكِ إياها الآن حرصًا عليكِ من الوحدة، وتداعي الأحزان عليكِ بعد الانتهاء من الدراسة، وفشل خِطبتكِ، عوَّضكِ الله خيرًا منه بعلمه ورحمته؟!

 

مع أهل الفضل لا نستطيع إلا أن نُحسِن الظنَّ؛ فالوالدة - متعها الله بالصحة والعافية - حرَصت عليكِ مذ كان عمركِ تسع سنوات، ولم تكن تكلِّفُكِ فوق طاقتكِ، بل تسخِّر إمكاناتها النفسية لصالحكِ، وبفضل الله التحقتِ بكلية من أفضل الكليات، ورُزقتِ شرف مداواة الخلق احتسابًا لله الكريم.

 

لا أبالغ إذا قلت: إن إصرار أمكِ المفاجئ على أن تلازميها، وعلى ألَّا تجلسي وحدكِ نابعٌ من خوفها عليكِ، ولا أخفيكِ أن العزلة بعد حياة تضِجُّ بالحيوية من أهم أسباب الاكتئاب والوهم والتوتر، وفي النهاية لا نملك إلا أن نُسدِّدَ ونقارب، بالطبع تسألين: كيف يكون ذلك؟ سيكون ذلك من ناحيتين:

أولًا: وقتكِ داخل البيت يكون بتقسيم ساعات يومكِ كالآتي:

♦ المهام التي لا بد من حدوثها بالبيت اجعليها في حضور أمكِ؛ كالطعام، والمكالمات الهاتفية، وأعمال المطبخ، حتى النوم إن استطعتِ أن تنامي معها بنفس الغرفة، فهذا أفضل، هذا السلوك سيجعل أكثر من نصف يومكِ ملاصقة لها؛ مما يشعرها بالهدوء، ويدفعها لتقبُّلِ الاستغناء عنكِ بعض الوقت.

 

♦ عندما تبدأ هي في مشاهدة مسلسلها، ابدئي أنتِ وأمسكي بكتابكِ إلى جوارها، ببساطة: أقنعيها أن القراءة أحب إليكِ من المشاهدة، وبالتدريج انسحبي لغرفتكِ فترة مشاهدتها للتلفاز، وكوني ذكية وأحسبكِ كذلك، اخلقي لها طقوسًا تعينها على الاستغناء عنكِ عند مشاهدتها؛ كأن تصنعين لها مشروبًا تحبه، أو تجعلين بجوارها ماءً باردًا، أو تقربين لها الريموت كنترول، كل ما تشغلكِ به أثناء المشاهدة اجعليه بجوارها، وإن اختلفتم في فكرة، سلِّمي لها بما يريحها؛ فليس هناك مركز بحوث ينتظر رأيكما.

 

♦ اجعلي من برنامج يومكِ قيلولة مثلًا ساعتين في غرفتكِ، حتى وإن اعترضت، فإنها سوف تسلم لذلك مع الوقت، وفترة القيلولة هذه اجعليها لنفسكِ، مارسي فيها هواياتكِ.

 

♦ هكذا نكون قد وصلنا إلى أربع ساعات تقريبًا خلوة لكِ بعيدًا عنها، ولا أظن أنكِ تحتاجين أكثر من ذلك، ولا أنصحكِ؛ لأن الوحدة والفراغ مجلبة للهموم والأحزان، أزال الله همَّكِ ويسر أمركِ.

 

ثانيًا: خلق سببٍ لأي نشاط نافع خارج البيت:

♦ ابحثي عن عمل في جهة خاصة، حتى يتم تعيينكِ مثلًا.

 

♦ قدِّمي دورات توعية - ولو مجانية - في المراكز القريبة منكِ، فتخصُّصكِ من أول المتصدرين في مرحلة الوباء التي يضج بها العالم.

 

♦ التحقي بمركز تحفيظ قرآن، أو احضري ندوات ثقافية، ابحثي عن نشاط مجتمعي مناسب يأخذ حيِّزًا من وقتكِ؛ لتنتعش نفسكِ، ولتكوِّني صحبة تكسر رتابة الحالة التي تعشينها.

 

♦ ذكرتِ أن لكِ أختًا وخالة، اجعلي لكل واحدة منهنَّ يومًا في الأسبوع أو كل أسبوعين بالتناوب تقضيه مع أمكِ؛ صلةً للرحم ومودة وتجديدًا لهذه المُسِنَّة، أعانها الله، وألَّف بين قلبيكما بعلمه سبحانه.

 

أخيرًا: لا تنزعجي كثيرًا من شكواها للناس بأنكِ تتركينها وتجلسين بغرفتكِ بعض الوقت، فأي مستمع عاقل يعلم أن شكوى كبار السن متكررة بسبب وبدون سبب، وحسبكِ أن الله عليم خبير يعلم أنكِ لا تقصرين معها؛ سواء أكنتِ راغبة أم مجبرة، ومَن كان صغير العقل، ووجَّه لكِ اللوم، فلا عليكِ من لومه، ولا تستمعي إليه، وليأتِ هو يؤنسها ولو سويعات في الأسبوع.

 

وسِّعي صدركِ يا حبيبتي، واعلمي أن الله يكرمكِ لأجلها، نستأنس بالقول الشائع: (إذا ماتت الأمُّ، نزل مَلَكٌ من السماء يقول: يا بن آدم، ماتت التي كنَّا نكرمك لأجلها؛ فاعمل لنفسك نكرمْكَ)، فهي بابُ خيرٍ لكِ وبركة لن يُغلَق ما دامت على قيد الحياة، فأحسني استغلاله، فهي والله كَنْزٌ؛ فاغترفي منه ما استطعتِ، وأخفضي لها الجناح، واصبري عليها، تجدي ذلك توفيقًا وبركة في كل نواحي حياتكِ.

 

كان لي صديقةٌ تعاني نفس المشكلة ولكن مع خالتها وليست أمها، أقسم بالله أنه عندما توفيت خالتها، كادت صديقتي تزهق روحها ندمًا على أنها لم تقدِّم لها ما كان يجب تقديمه، وكانت تقول: والله لو عادت للحياة، ووهبتها عمري، ما ندمِتُ، ولكن هيهات أن ينفع الندم.

 

وفَّقكِ الله للخير، ورزقكِ الزوج الصالح والعمل النافع، وهيأ قلبكِ للبر بها والصبر عليها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي يتحكم في حياتي
  • كيف أتجاوز الفشل في حياتي؟
  • تدخل في حياتي وجرح كرامتي
  • أخاف من كل شيء في حياتي
  • أمي تتدخل في حياتي الزوجية
  • أمي تؤذيني
  • تحكم الزوج في زوجته
  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله
  • أنا متأخر في حياتي

مختارات من الشبكة

  • أمي تتحكم بحياتي(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خسرت حياتي بسبب أمي والسحر(استشارة - الاستشارات)
  • أقضي حياتي في خدمة أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي دمرت حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي... ترجمة كل جميل في حياتي(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمي تهددني بتدمير حياتي بسبب زواج أبي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي يا حياتي ( قصيدة )(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • أمي تبني حياتها على الأحلام والرؤى(استشارة - الاستشارات)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب