• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي يتحرش بأختي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أريد أن أتركه وأخشى رد فعل أهلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اهتزاز الثقة بالله
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أبي يكرهني لأجل التزامي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل من عودة؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    مارست العادة بعد شفائي من مرضي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إدمان العادة منذ الصغر
    أ. هنا أحمد
  •  
    القلق والتوتر قبل إتمام الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أثق في خادمتي
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    العمر يتقدم ولم أحقق شيئا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تلك المعاملة المالية محظورة؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أعاني بلا مبرر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي

الشذوذ الجنسي لدى الفتيات

الشذوذ الجنسي لدى الفتيات
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2020 ميلادي - 21/4/1442 هجري

الزيارات: 8811

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة غرَّرتْ بها صديقتُها لطريق الشذوذ الجنسي، ثم لما تزوَّجت خاصَمتها وقامت بالدعاء عليها، وتسأل: هل أنا آثمة؟ وهل دعاؤها سيُستجاب؟

 

♦ التفاصيل:

مشكلتي أن إحدى صديقاتي زادت علاقتي بها كثيرًا؛ جيث تحول الحب بيننا إلى عشق، وأنا كنت أتعامل معها بطريقة عفوية؛ فاستدرجتني لطريقٍ لم أتوقع أن أصل إليه، وإذا ما قلت لها: إنني غير مرتاحة لما نحن فيه، فإنها تحزن وتتضايق؛ فكنت أفعل معها كل شيء سواء قبِله عقلي أم لم يقبلْه، إذ كانت تهون عليَّ كل ما نفعله.


ثم إنه بعد زواجي تغير الأمر، فقلت لها بأنني لن أكون معكِ مثل سابق عهدنا؛ فقامت بالدعاء عليَّ وقطعت علاقتها بي، السؤال: هل أنا آثمة لِما فعلته معها؟ هل دعاؤها عليَّ سيُستجاب؟ مع العلم والله أني لم أرِدْ إيذاءها، وما زلت أحبها كأخت وصديقة، وهي لا تريدني سوى عاشقة.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:

فملخص المشكلة فتاة كانت على علاقة حبٍّ مع صديقتها، وتطور التعلق حتى أصبح عشقًا؛ ما أدى إلى طاعة تلك الصديقة، والخضوع لأمرها في كل شيء تأمرها بفعله، سواء أكان موافقًا للعقل أم لم يوافقه - حسب تعبيرها في الرسالة - وعندما وفَّقها الله وتزوجت، أخبرت صديقتها أن الوضع اختلف، والآن لا أستطيع أن أكون مثل السابق معك، فغضِبتِ الصديقة، وانهالت عليها بالدعاء، وتسأل: هل هي آثمة في حزنها؟ وهل يُستجاب دعاؤها؟

 

وعلى هذا؛ فإننا نوصي الأخت الكريمة بهذه الوصايا:

١- احمَدي الله أيتها الفاضلة أن منَّ الله عليكِ بالزواج، وابدئي حياتكِ مع زوجكِ بالاهتمام به وببيتكِ وأسرتكِ، واقطعي كل علاقة تؤثر على مجرى حياتكما.

 

٢- الحب الطبيعي، والصداقة الفاضلة - هي ما كانت لله وفي الله؛ أي: على ما يرضي الله تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]، وورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مِنَ السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: ((ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه))، وهكذا امرأتان تحابَّتا في الله، تدخلان في هذا الحديث، فالحب والصداقة إذا كانت لله، ففيها الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة.

 

٣- بالنسبة لصديقتكِ هذه، فإذا كانت العلاقة بينكما زمالة وصداقة في حدود الأدب والشرع، فمن غير المعقول أن تغضب عليكِ صديقتكِ، بل الواجب أن تباركَ لكِ وتدعوَ لكِ بالخير والسعادة، وإن كانت تلك العلاقة وذاك العشق، وصل بكما إلى ما حرم الله، كالذي يصل بالعاشقات إلى الشذوذ العاطفي، فاحمَدي الله تعالى أن تاب الله عليكِ، ورزقكِ الزوج الصالح الذي يسعدكِ ويحميكِ، وأكْثِري من الاستغفار والتوبة والندم، وأكثري من الصدقة وقراءة القرآن والصلاة وكثرة الذكر؛ فإنها دواء القلوب، وشفاء النفوس العليلة.

 

٤- إذا كانت صديقتكِ من النوع الأخير المتعلق بالشذوذ العاطفي، فمن واجبكِ أن تقدمي لها النصح والتذكير بخطورة هذا الفعل دينيًّا وصحيًّا واجتماعيًّا، وأن باب التوبة مفتوح، والله تعالى يتوب على مَن تاب، فإنِ امتثلَتْ وقبِلَتْ، فلله الحمد والمنَّة، وإلا فاقطعي تلك العلاقة، وأنتِ مأجورة على توبتكِ، وهجْرها في الله تعالى، ودعاؤها عليكِ لا يضر، فإن هددتكِ بشيء إثْرَ قطع هذه العلاقة، فلا ترضخي لذلك التهديد، وإن هددتْ بأي وسيلة كانت عندها (من صور أو أفلام أو مقاطع صوتية)، فكل ذلك لا يخيفكِ ولا يزعزع ثقتكِ بالله تعالى، بل قابلي هذا التهديد - إن حصل منها - بتهديدها بالمقابل أن ترفعي عليها قضية الاستدراج لمثل هذا الفعل، وغالبًا هؤلاء يقولون ما لا يفعلون؛ لأنهم يخافون على أنفسهم الفضيحة، فكوني شجاعة واثقة بتوكُّلكِ على الله تعالى، واصدُقي في توبتكِ، والله يحب التائبين والمتوكلين.

 

٥- لعل من المناسب عبر هذه المشكلة أن نلقيَ الضوء على بعض الأسباب التي تصل بالفتاة إلى الإعجاب والتعلق بفتاة أخرى، قد يصل بهما إلى حدِّ الشذوذ العاطفي، ويصبح سلوكًا ممارَسًا قد يصعب الانفكاك منه، وسأذكر أبرز خمسة أسباب، ويفهم العلاج بإذن لله ضمنًا من التعليق على كل سبب:

أ- ضعف التربية الصالحة: فالبيت الذي لا يوجد فيه تربية دينية صالحة على الخوف من الله، والاستقامة والهدي النبوي، فكيف تنشأ الفتاة؟ وعلى ماذا يا تُرى تكبر وتترعرع، وخاصة في مرحلة المراهقة؟

 

ب- غياب القدوة الصالحة: إذا غابت القدوة السليمة، القدوة الفاضلة، من الأب والأم، والإخوة، والصديقات والقريبات، فماذا نتوقع من الفتاة، إذا كانت أفعال المربِّين من آباء وأمهات وإخوة تخالف أحيانًا الأخلاق والآداب، وربما حتى الشرع؟ فكيف يتعلم الأبناء والبنات السلوك السوي؟

 

ج- الفراغ العاطفي: وهذا ما تحتاجه الفتاة منذ الصغر، وفي المراهقة أحوج ما تكون إليه، فبعض الأسرة لا تلقي لهذا الجانب أي اهتمام، بل ربما تعارض هذه العاطفة الفطرية بالعيب واللوم، وأنها كبرت، الفتاة منذ صغرها تحتاج إلى العطف والحب والحنان، وحال مراهقتها تحتاج مزيدًا من ذلك المدح والثناء، والضم الأبوي الرحيم العطوف، والحوار البنَّاء، والشفافية والقرب من مشاركتها همومها وتطلعاتها، بعيدًا عن لومها وعتابها، والسخرية بها أو مقارنتها بغيرها، ولا تجد تلك الفتاة من البيت إشباع هذه العاطفة، فمع مرحلة ثوران المراهقة وعدم التفكير في العواقب - في هذه المرحلة تجدها تبحث عمن يشبع عاطفتها، ويرى إعجابها، ويسمع حديثها، ويلبِّي طلباتها، ويساعدها على تطلُّعاتها، وإلى ذلك الكثير والكثير، فما أمامها إلا الصديقات، أو ما يبث على التواصل الاجتماعي من ذئاب البشر الذين يتصيَّدون الفتياتِ في الماء العَكِر، فعلى الآباء والأمهات والمربين الحرص على إشباع هذا الفراغ العاطفي لدى الفتاة.

 

د- الحرية غير المنضبطة: وهذا ما جعل الفتاة في كثير من المواقف تطلب حرية مطلقة، وربما يوافقها الآباء والأمهات بحجة الثقة الزائدة، ويغيب الدور الرقابي المنضبط بالشرع بغير اتهام ولا شك، بل مراقبة القرائن والمشاهد عن بُعْدٍ، والتدخل إذا لزم الأمر حماية وخوفًا من الوقوع في المحذور بالحوار البنَّاء، والنقاش الهادئ، والأدلة المقنعة، والشواهد الواقعة نتائج تلك المخاوف.

 

ه- وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها وأشكالها: التي تبثُّ على مسامع الفتيات أنواعًا وأشكالًا من الثقافات والممارسات الخارجية التي تصور الشذوذ حضارة، والانفلات حرية، والاستقامة والآداب والأخلاق تعقيدًا ورجعية.

 

ناهيكِ فيما يُعرض في المواقع الإباحية من شدوذ وسلوك يَنْدَى له الجبين، وكل هذا دخيل على المجتمع المسلم، ويقصد به زعزعة البيت المسلم، وانحراف الشاب والشابة المسلمة؛ لذا فعلى الآباء والأمهات والمربين دورٌ عظيم للتصدي لهذا الخطر، بالبيان وتثبيت العقيدة الصحيحة في النفوس، والرجوع إلى القرآن تلاوة وتدبرًا وعملًا، والحوار والإقناع للشباب والفتيات بأن السلامة في شرع الله، والتمسك بتعاليم الدين، والاتباع لِهَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان عاقبة المنحرفين والكافرين والمنافقين، وأن الدنيا زائلة، والآخرة ما ينجو فيها إلا من أتى الله بقلب سليم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • علاج الشذوذ الجنسي
  • أجريت حجامة فاتهموني بالشذوذ الجنسي
  • حياتي تضيع بسبب الشذوذ الجنسي
  • تعافيت من الشذوذ وارتبطت بفتاة متبلدة المشاعر
  • أريد اشتهاء النساء لا الذكور
  • زوجي يريد ممارسة الشذوذ مع أولادي
  • ابتليت بالشذوذ الجنسي
  • تبت من الشذوذ وبقيت آثاره

مختارات من الشبكة

  • الشذوذ الجنسي انحراف نفسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من ظاهرة الشذوذ الجنسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشذوذ الجنسي (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • سكوت كوغل: مستشرق الشذوذ الجنسي(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل صديقتي تعاني من الشذوذ الجنسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أتزوج فتاة مارست مع أخيها الشذوذ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مالاوي: المسلمون والتوعية بالشذوذ الجنسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رهبانية القساوسة والكهان بين الجوع والشذوذ الجنسي وتعذيب الجسد المهان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشك في شذوذ زوجي الجنسي(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى على أخي الشذوذ(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية
  • لأول مرة عرض مصاحف ومخطوطات قرآنية نادرة بولاية إلينوي
  • فعالية ثقافية بالجامعة الإسلامية في أوغندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1443هـ - الساعة: 23:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب