• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم الزكاة في الألماس
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الشك في سلوك الزوجة
    هنا أحمد
  •  
    أخي معرض عن الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أم زوجي تؤذيني
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    ممارسة العادة دون معرفة بقبحها
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطيبي ينظر للنساء والعمر يسابقني
    أ. منى مصطفى
  •  
    حكم تمليك الأب لوارث حال حياته
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا أريد ذا الخلق لأنه ليس وسيما
    هنا أحمد
  •  
    هل أخذل خطيبتي وأتركها بسبب فقري؟
    أ. لولوة السجا
  •  
    علاج التكبر بسبب العلم
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    أولادي يضيعون
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

الوقيعة بين الناس بلا قصد

الوقيعة بين الناس بلا قصد
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2021 ميلادي - 4/6/1442 هجري
زيارة: 365

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

 

♦ الملخص:

فتاة لم يعجبها حال شاب وفتاة يتنمران ويسخران من كل أحد، فوعظتهما، فسخِرَا منها، فاتفقت مع آخر أن يغيظهما انتقامًا منهما، فحدث بين الكل شجار، وهي تظن أنها سعت بذلك في الفتنة، وتسأل: ماذا تفعل كي تكفِّر عن ذلك؟

 

♦ التفاصيل:

أعرف شابًّا وفتاة لا يتركان أحدًا إلا يتنمران عليه، ويسخران منه، فقررت أن أتعامل معهم؛ لعلي أستطيع أن أهديَهم للصواب، فقاموا بالتنمر عليَّ والسخرية مني، فما كان مني إلا أن قمتُ بالحديث مع أحد الأشخاص الذين تنمَّرا عليه، وأوعزتُ إليه أن يتكلم بكلام يُغيظهما، فقاموا بشتمه، فاستدعى أحد أصدقائه، وتشاجروا معهما، وأنا والله لم أكن أقصد ذلك، إنما قصدت إغاظتهم، وأن يذوقَا ما يفعلونه بغيرهم، فهل ما فعلتُه يُعد فتنة؟ وإن كانت فتنة، فكيف أكفِّر عنها، وأتوب إلى الله؟ مع العلم أنني قد بكيت كثيرًا خوفًا من الله عز وجل، وطلبت منه أن يسامحني، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، ثم الحمد لله الذي منحنا العقل، والحمد لله الذي وضع لنا مراتبَ إنكارِ المنكر، نأخذ منها المرتبة المناسبة لنا التي تناسب قدراتنا، دون أن نؤذِيَ أو نُؤذَى، فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا، فَلْيُغَيِّرْهُ بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؛ [رواه مسلم].

 

أولًا: أنتِ قصدتِ إنكار المنكر، وهذا أمر تشكرين وتؤجرين عليه، ولكني أنبِّهُكِ ابنتي الحبيبة أن تكون نيتكِ في مثل هذه المواقف هي الانتصار لله سبحانه ولدينه، وليس الثأر لأحدٍ ولا حتى نفسكِ.

 

ثانيًا: أنتِ اتخذتِ درجة من درجات الإنكار ليست واجبة عليكِ؛ لأن ذلك دفعكِ للتعامل مع الشباب والإيقاع بينهم، والتسبب في المشاجرة بينهم، ماذا لو قُتل أحدٌ منهم في هذه المشاجرة أو وقعت له عاهة دائمة؟ بالتأكيد كارثة، وربما لطف الله بكِ وبهم لتتعلمي، فلا تُقحِمي نفسكِ فيما لا تقدرين عليه، وإن كان نيتكِ الإصلاح كما ذكرتِ، فليكن بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، هذا هو الطريق الذي علمه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم، فإن كنتِ تبتغين الأجر والدعوة والإصلاح، فلا يكون إلا بتقليد سيد البشر، بالرفق واللين والحكمة.

 

أرجو أن يكون هذا الموقف معلِّمًا لكِ، ودرسًا تنتفعين به مدى عمركِ، وكلما هممتِ بفعل وارْتَبْتِ: هل هو صحيح أو لا؟ سَلِي نفسكِ: كيف كان رسولنا يفعل هذا الأمر؟ أو بماذا أوصى في هذه الخطوة؟ وهكذا، فمن اتبع سُنَّتَهُ، فلن يضلَّ أبدًا.

 

أما عن سؤالكِ: هل لكِ توبة وكيف؟

فالحمد لله أن جَعَلَ بابَ التوبة مفتوحًا حتى تبلُغَ الرُّوحُ الحُلقومَ، بالطبع لكِ توبة بفضل الله وكرمه، فأخلصي نيتكِ لله ألَّا تقعي في هذه الفتنة مرة أخرى، واستغفري لذنبكِ، وأَتْبِعي ذلك بعمل صالح من صيام أو صلاة أو صدقة بحسب استطاعتكِ، أسأل الله أن يغفر لكِ ويبدل سيئاتكِ حسنات.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • التفاوت بين الناس في النعم
  • نفور الناس مني لتديني
  • الناس يتقدمون وأنا واقفة في مكاني
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس

مختارات من الشبكة

  • الوقيعة في الصحابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الوقيعة في أهل الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شبهة الجرح وتزيين الوقيعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الناس وشر الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة بعنوان كيف نفهم القرآن بجامعة عليكرة الهندية
  • انتهاء مسابقة قرآنية للأطفال المسلمين في تتارستان
  • مسابقة في أسس الدين وحياة الرسول بجمهورية داغستان
  • مسجد أكسفورد يطلق بنكا للطعام ومساعدات لمتطوعين مسلمين بولاية تكساس
  • مسلمو أونتاريو يحصلون على أول مركز إسلامي في مدينة تشاتام
  • مركز إسلامي جديد وإسلام العشرات بقريتين في غانا
  • مسجد بريطاني ينظم مركزا متنقلا للتطعيم ضد كورنا
  • عدد من المشاريع الدعوية والخيرية في النيجر وغانا ومدغشقر وجامبيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/7/1442هـ - الساعة: 11:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب