• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

الخوف والندم والرهبة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2010 ميلادي - 21/2/1431 هجري

الزيارات: 20825

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السَّلام عليْكم، أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 سنة.
مشْكلتي أنِّي عصيتُ ربِّي كثيرًا: زنَيت، ذقت الخمر، أكلت المال الحرام؛ وذلك كلُّه بسبب جهْلي وقلَّة حيلتي، أنا يتيمة الأب، لا إخوة ولا أهل غير الله - سبحانه - وأمي المسكينة الَّتي لا حول لها ولا قوَّة، أنا الآن أطرق باب التَّوبة عسى الله يتقبَّل منِّي ويسعفني.

مشكلتي الكبرى أنِّي أعيش في رهبةٍ وخوف، يَنتابُني خوفٌ شديد من الموْت، كلَّ ليلة أفكِّر في الموت، أخاف أن يُدْرِكني الموت وأنا لَم أنَل بعْدُ رضا وعطف ربِّي، أخاف عذاب القبْر والنَّار، قلْبي يكاد يقِف من شدة الرُّعب.

أنا الآن أحاول أن أبتعِد عن كلِّ شيء حرام ويُغضب ربِّي، وأرجو منه أن يُساعدني ويرْحمني برحمته، لكن لا أعرف كيف أتغلَّب على هذا الخوْف الدَّائم، أكاد لا أستطيع مُمارسة حياتي من شدَّة الخوف، مع أنِّي - والحمد لله - صرتُ أصوم وأصلِّي وأقرأُ القُرآن.

ساعدوني من فضلكم.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتَّوبة قبل فوات الأوان، والله أسأل أن يثبتكِ على الحق.
فالمسلم إذا تدنَّس بشيء من قاذورات الذُّنوب والخطايا وأوْزارها، فليحْرِص كلَّ الحرص على فِعْل ما يُذهب عنْه أثرَها في هذه الدَّار بالتَّوبة والاستِغْفار، وإلاَّ حبس عن الجنَّة حتَّى يتطهَّر منها، إن لم يطهِّره الموقِف وأهواله وشدائدُه، فلا بدَّ من دخول النَّار؛ ليخرج خبَثه فيها، ويتطهَّر من درنه ووسخِه، ثمَّ يخرج منها، فيدخل الجنَّة؛ فإنَّها دار الطَّيِّبين، لا يدخلها إلاَّ طيِّب؛ قال - سبحانه وتعالى -: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {وَسِيقَ الَذينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73]، فعقَّب دخولها على الطيب بحرف الفاء، الذي يؤْذِن بأنَّه سبب للدخول؛ أي: بسبب طيبكم قيل لكم: ادخلوها.

كما يجب عليك العملُ بكلِّ ما من شأْنِه زيادة الإيمان والتَّقوى، فكلَّما ازداد إيمانُك صلابة، كلَّما طاشت وتلاشت واضمحلَّت الذُّنوب؛ فإنَّ فضل الله واسع، وتأمَّلي - رعاك الله - ما قاله ابن القيِّم في "مدارج السَّالكين" وهو يتكلَّم عن أنَّ صدق التوجُّه إلى الله بالكلّيَّة سبب في ذهاب الذُّنوب:

"اعلم أنَّ أشعَّة "لا إله إلاَّ الله" تبدِّد من ضباب الذنوب وغيومها بقدْر قوَّة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور، وتفاوُت أهلها في ذلك النور قوَّة وضعفًا لا يُحصيه إلاَّ الله تعالى؛ فمن النَّاس مَن نُور هذه الكلمة في قلبه كالشَّمس، ومنهم مَن نُورها في قلبه كالكوْكب الدريِّ، ومنهم مَن نورها في قلبه كالمشْعل العظيم.

وكلَّما عظم نُور هذه الكلمة واشتدَّ، أَحْرق من الشُّبهات والشَّهوات بحسب قوَّته وشدَّته، حتَّى إنَّه ربَّما وصل إلى حال لا يُصادف معها شبهة ولا شهوة ولا ذنبًا إلاَّ أحرقه، وهذا حال الصَّادق في توحيده الَّذي لم يشرك بالله شيئًا، فأي ذنبٍ أو شهوةٍ أو شبهةٍ دنت من هذا النور أحْرقها، فسماء إيمانه قد حُرِسَت بالنجوم من كل سارقٍ لحسناته، فلا ينال منها السَّارق إلاَّ على غِرَّة وغفلة لا بدَّ منها للبشر، فإذا استيقظ وعلم ما سُرِق منه، استنقَذَه من سارقه، أو حصَّل أضعافه بكسْبِه، فهو هكذا أبدًا مع لصوص الجنِّ والإنس، ليس كمَن فتح لهم خزانتَه، وولَّى الباب ظهْره.

وليس التَّوحيد مجرَّد إقرار العبد بأنَّه لا خالق إلاَّ الله، وأنَّ الله ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكه، كما كان عبَّاد الأصنام مقرِّين بذلك وهم مشركون، بل التَّوحيد يتضمَّن من محبَّة الله، والخضوع له، والذُّلِّ، وكمال الانقِياد لطاعته، وإخلاص العبادة له، وإرادة وجهه الأعْلى بجميع الأقوال والأعمال، والمنْع والعطاء، والحب والبغض - ما يَحول بين صاحبِه وبين الأسباب الدَّاعية إلى المعاصي والإصرار عليْها، ومَن عرف هذا، عرف قولَ النَّبيِّ: ((إنَّ الله حرَّم على النَّار مَن قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجْه الله))، وقوله: ((لا يدخُل النَّار مَن قال: لا إله إلا الله))، وما جاء من هذا الضرْب من الأحاديث التي أَشْكلتْ على كثيرٍ من النَّاس، حتَّى ظنَّها بعضُهم منسوخةً، وظنَّها بعضُهم قيلت قبل وُرود الأوامر والنَّواهي واستِقْرار الشَّرع، وحملها بعضُهم على نار المشركين والكفَّار، وأوَّل بعضهم الدُّخول بالخلود، وقال: المعنى: لا يدخلها خالدًا، ونحو ذلك من التَّأويلات المستكْرَهة.

والشَّارع - صلوات الله وسلامه عليه - لَم يجعل ذلك حاصلاً بمجرَّد قول اللسان فقط، فإن هذا خلاف المعلوم بالاضطِرار من دين الإسلام؛ فإنَّ المنافقين يقولونَها بألسنتِهم، وهم تحْت الجاحدين لها في الدَّرك الأسفل من النَّار، فلا بدَّ من قوْل القلب وقوْل اللسان.

وقول القلب: يتضمَّن من معرفتها، والتَّصديق بها، ومعرفة حقيقة ما تضمَّنتْه، من النفي والإثبات، ومعرفة حقيقة الإلهيَّة المنفيَّة عن غير الله المختصَّة به، الَّتي يستحيل ثبوتُها لغيره، وقيام هذا المعنى بالقلْب: علمًا ومعرفةً ويقينًا وحالاً - ما يوجب تحريم قائلها على النَّار، وكلُّ قولٍ رتَّب الشَّارع ما رتَّب عليْه من الثَّواب، فإنَّما هو القول التَّام؛ كقوْلِه: ((مَن قال في يوم: "سبحان الله وبحمْده" مائةَ مرَّة، حطَّت عنه خطاياه، أو غُفِرَت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر))، وليس هذا مرتَّبًا على مجرَّد قول اللسان.

وتأمل حديث البطاقة التي تُوضع في كِفَّة، ويقابلها تسعة وتسعون سجلاًّ، كلُّ سجلٍّ منها مدَّ البصَر، فتثقل البطاقة وتطيش السجلات فلا يعذَّب، ومعلومٌ أنَّ كلَّ موحِّد له مثل هذه البطاقة، وكثيرٌ منهُم يدخل النَّار بذنوبه، ولكن السّر الَّذي ثقَّل بطاقة ذلك الرَّجُل، وطاشت لأجله السجلات، لمَّا لم يحصُل لغيره من أرْباب البطاقات، انفردت بطاقته بالثِّقَل والرَّزانة، وإذا أردتَ زيادة الإيضاح لِهذا المعنى، فانظُر إلى ذِكْرِ مَن قلبه ملآن بمحبَّتك، وذكْر مَن هو مُعْرض عنك، غافل ساهٍ، مشغول بغيرِك، قد انجذبتْ دواعي قلبه إلى محبَّة غيرك وإيثاره عليك، هل يكون ذكرُهُما واحدًا؟! أم هل يكون ولداك اللَّذان هما بهذِه المثابة أو عبداك أو زوْجتاك عندك سواء؟!

وتأمَّل ما قام بقلْب قاتل المائة من حقائقِ الإيمان، الَّتي لم تشغله عند السياق عن السَّير إلى القرْية، وحملَتْه وهو في تلك الحال على أن جعَل ينوء بصدْرِه ويُعالج سكرات الموت، فهذا أمرٌ آخَر وإيمان آخَر، ولا جَرم أنْ أُلْحِق بالقرية الصَّالحة، وجعل من أهلها.

وقريبٌ من هذا: ما قام بقلْب البغي الَّتي رأتْ ذلك الكلْب وقد اشتدَّ به العطش، يأكُل الثَّرى، فقام بقلْبِها ذلك الوقْتَ مع عدم الآلة وعدم المعين، وعدم مَن تُرائيه بعملِها - ما حملها على أن غرَّرت بنفسِها في نزول البئر، وملْء الماء في خفِّها، ولم تعْبأ بتعرُّضها للتَّلَف، وحمْلِها خفَّها بفيها وهو ملآن، حتَّى أمْكنها الرقيُّ من البئر، ثمَّ تواضُعها لهذا المخلوق الذي جرتْ عادة النَّاس بضرْبِه، فأمسكت له الخفَّ بيدِها حتَّى شرب، من غير أن ترْجو منْه جزاءً ولا شكورًا، فأحرقت أنوارُ هذا القدْر من التَّوحيد ما تقدَّم منها من البغاء؛ فغفر لها.

فهكذا الأعْمال والعمَّال عند الله، والغافل في غفْلة من هذا الإكسير الكيماوي، الَّذي إذا وضع منه مثْقال ذرَّة على قناطير من نُحاس الأعمال، قلَبَها ذهبًا، والله المستعان".

وما ننصح به السَّائلة الكريمة: أن تستثمر هذا الخوف في الدَّوام والاستِمْرار على التَّوبة النصوح والأعمال الصَّالحة، ولتحْسِني الظَّنَّ بالله، ولا تجعليه خوفًا مرَضيًّا محبطًا وميَئِّسًا من رحمة الله؛ فإنَّ الله - تعالى - لا يتعاظم عنده ذنب أن يغفره.

وراجعي على موقعنا لزامًا تلك الفتاوى وما أحيل عليْه فيها: "التوبة من الزنا"، "التوبة التي يرضاها الله"، "كيفية التوبة وشروطها"، "أريد أن أتوب!"، واستشارة: "كيف أشعر بالتوبة؟"،، والله أعلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • ظلمت مراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم
  • أشعر بخوف شديد عند الاستيقاظ من النوم

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف عدو الشخصية الحاضر الغائب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة الشباب إلى الأمن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 9:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب