• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق عمري يجفوني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تعلقت بأستاذتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لم أوفق في الزواج بسبب لون بشرتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

الصبر على مصيبة الطلاق

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2009 ميلادي - 12/6/1430 هجري

الزيارات: 181233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله،
أنا إنسانة أخاف الله كثيرًا، وبعيدة عن كلِّ المحرَّمات - والحمد لله - لكن لا أفهم ما يحصُل لي مع الطَّرف الآخر، أقصد الزَّوج.

تزوَّجت المرَّة الأولى، وأحسستُ أنَّ زوْجي كان لا يُطيقُ النَّظَر في وجهي، ولا يُعاملُنِي كما تُعامل الأزواج، وأسرع في مُباشرة الطَّلاق بسُرعة، رغْم أنَّه يعترِف بِحسن خلقي، وهذه المرَّة الثَّانية يعامِلُني فيها الزَّوج بنفْس الطَّريقة، ويسرع لمباشرة الطلاق دون أن يُخبرني بالسَّبب، وأتوسَّل إليه ليحدِّثني عن المبرِّر لكنَّه يرفض الحوار، علمًا أنِّي مستَحْسنة الجمال، ولا يوجد بي عيبٌ خلقي، بل الكثير يستغْرِب للأمر؛ لما وهبني الله من مميَّزات، جرَّبت الرُّقْية؛ لكنَّ الطَّرف الآخر يرفض.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أهلاً ومرحبًا بك أختَنا في موقِعك الألوكة، وعلى الرحْب والسَّعة دائمًا.

نسأل الله بدايةً أن يوفِّقك لما يُحبُّ ويرضى، وأن يُذْهِب عنك الهموم والغموم، وأن يرزُقَك حسن المقام مع زوجِك، شريك حياتك.

اعلمي أولاً أنَّ كلَّ شيء بقضاء وقدَر، وأنَّه لا يكون في مُلْك الله إلا ما أراد الله، وأنَّ ما شاء كان وما لم يشأْ لَم يكن؛ قال الله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49].

هذه هي الدعامة الأولى، والأساسُ الثَّابت، والقاعدة التي لا تقبل الزَّحزحة، الإيمان بقضاء الله وقدَره، وهذا يستلزم بالضَّرورة أنَّ كلَّ ما قضاه الله فهو خير، وإنْ كان مؤلمًا بالنسبة لنا، فقد كان النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول في دعائه: ((والخير كلُّه في يديْك، والشَّرُّ ليس إليك))؛ رواه مسلم.

أقول لك - أختاه -: هبِي أنَّ زوجَكِ قد مات، أليس ذلك بقدر الله؟
هبي أنَّ زوجَك قد أُصيب بحادثٍ يُعطِّله عن القيام بواجباته الزَّوجيَّة، أليس ذلك بقدر الله؟
الإجابة في كلٍّ: بلى.

وكذلك الطَّلاق الذي حصل لك قبل ذلك، نقول فيه: إنَّه بقدر الله تعالى.

لكن عليْنا مع هذا الإيمان الجازم بالنَّظَر إلى المشكلة نظرةً فاحصة؛ لمعرفة أسبابِها ودواعيها، والسَّعي لإيجاد حلٍّ لها نستفيدُ منه في المستقبل المُشْرِق - إن شاء الله تعالى.

عليْكِ أن تتعلَّمي الحقوق الزوجيَّة الواجبة على المرأة تِجاه زوْجِها، ومعرفة أقْرب طريق يمكنها الوصول به إلى قلبِه، من خلال معرفة طبائِعه وخصائصِه النفسيَّة، التي لا يُمكن أن تتَّفق معك في كلِّ الجوانب؛ لأنَّها تختلِف بحسب طبيعة كلِّ إنسان وخصائصه، والواجب عليْك هو التآلف معها، ومحاولة التَّقريب بينها وبين خصائصك وطبائعك.

أكاد أُجزم وأنا أحدِّثك الآن، أنَّ أيَّ امرأةٍ ترغَبُ في استِمرار حياتِها الزَّوجيَّة ثُمَّ تفشل في ذلك، أنَّه لا بدَّ من وجود نوع من التَّقصير منها في حقِّ زوجِها، أو سوء الفهم لطبيعته الجِبِلِّيَّة.

لا تَحزني ولا تيْأسي؛ فالمستقْبَل مليءٌ بالأقدار المُفْرِحة والأحداث السعيدة، ولعلَّ ما حصل يكونُ خيرًا لك، ألَم تقرئي قولَ الله تعالى: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]؟

أختاه، قلتِ كلامًا يفيد أنَّك ألححْتِ على زوجِك في أن يمسكك، وهذا أمر حسن منك وإن لم يقدِّرْه الزوج، لكنَّ الأحسن منه أن تلجئي إلى الله - تعالى - أن يهيِّئ لك من أمرِك رشدًا، وأن يقسم لك من الخيْر ما يكون عونًا لك على مرضاتِه، فهذا رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يدخُل على زوجتِه، أمُّ حبيبة وهي تقول: "اللهم متِّعْني بزوْجي رسول الله، وبأبي: أبي سفيان، وبأخي معاوية"، فقال لها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّك سألْتِ الله لآجالٍ مضروبة، وآثارٍ موْطوءة، وأرْزاق مقسومة، لا يعجل شيئًا منها قبل حله، لا يؤخر شيئًا بعد حله، ولو سألتِ الله أن يُعافيك من عذاب في النَّار وعذاب في القبر، لكان خيرًا لك))؛ رواه مسلم وغيره.

فهذا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينصح زوجته بأن تدَع ما قُضِي أمره، وأن تهتمَّ بما لم تعلمْ نِهايته من مصير، إمَّا خلود في نعيم، أو عذاب أليم.

ثم يمكنُك هنا أن تفكِّري في أحد أمرين أو فيهما معًا:
الأوَّل: أن تفكِّري في العوْدة إلى أحد الزَّوجين السابقين، لكن ليس عن طريقِك مباشرة ولكن بتوسيط أهل الخير والفضل والصلاح، وهذا أمرٌ غير منْهيٍّ عنه شرعًا، بل رغَّب فيه الشرع وحثَّ عليه.

الثاني: أن تستفيدي من التجرِبَتين السَّابقتين بِحُسن الاختِيار في المرَّة القادمة، ولا يكن همُّك هو مجرَّد تحصيل زوج تستظلِّين بظلِّه، فإن المرأة أحيانًا تقصِد ذلك ثُمَّ يتبيَّن لها أنْ لو عاشت بلا ظلٍّ لكان خيرًا لها، فبعْض الرِّجال لا يصلُح ظلاًّ لنفسِه فضلاً عن أن يستظلَّ به غيره.

وعلى كل لا تفقِدي الأمل في الحياة، ولا تنظري إليها بنظَّارة قاتمة سوداء، ففي الحياة سعادة لو أدرك المرءُ حقيقتَها ما رضي بغيرها بديلاً، وهي العيش مع الله وبالله وفي الله، يخدم دينَه وينفع غيره، ويجتهد في سبيل الوصول إلى مراد الله منه، بكل ما أوتي من قوَّة.

دعائي لك بِصلاح الحال والمآل، وأن يرزُقك الله الزَّوج الصالح الذي يُعينُك على الخيْر ويحضُّك عليه،، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • والداي يصران على طلاق أخي
  • زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة
  • حياتي غير مستقرة منذ أربع سنوات
  • طلقني زوجي بدون سبب
  • اعتداء في الصغر دمر حياتي في الكبر
  • أبي سيطلق أمي بعد 24 عاما من الزواج!
  • هانت عليها العشرة وطلبت الطلاق
  • زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق
  • طليقي يريد أن يعيدني بعدما تزوجت
  • زوجي يريد مبلغا من المال مقابل الطلاق
  • معاناتي مع زوجي بسبب المخدرات
  • أريد أن أموت لأرتاح !
  • طلبت الطلاق وندمت
  • زوجي يؤذيني وأخشى الطلاق
  • صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • رمضان شهر الصبر (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الصبر في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رمضان شهر الصبر (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وبشر الصابرين: أنواع الصبر - ما يهون المصائب - ثمرات الصبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حياة المؤمن بين صبر وشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان شهر الصبر (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أهمية الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صبر المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الصبر: تعريفه ومجالاته والثواب عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدرسة الصبر في الحج(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1444هـ - الساعة: 12:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب