• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج من أربعيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

مثالية أم خرافة

الشيخ د. علي ونيس


تاريخ الإضافة: 30/6/2009 ميلادي - 7/7/1430 هجري

الزيارات: 4990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا طالب علم، ولله الحمد والمنة.
لكن عندي بعض المشاكل، أُوجزُها وأريد حلاًّ مطوَّلاً منكم؛ ليستفيدَ الآخَرون حينما يقرؤون.

- في الحقيقة أنا أضع أهدافًا وأخطِّط وأرتب، لكن للأسَف لا أُنْجز، أنا عندي علوٌّ بالهِمَّة وعندي مخطَّطات وأهداف وطموحات، لكن يبدو أنِّي أدورُ في حلْقة مفرغة من الصغر، لا أعلم أكنتُ مثاليًّا أم أني لا أعْرِف قُدُراتي أم أني "أكبر الجرعة" كما وصفني أحد الأصدقاء؟ لا أعلم، لَم أُنجز شيئًا، لا أعْلم لماذا؟

- دائمًا ما أُقارن نفسي ببلاد العلم "شنقيط" المحاضر الموريتانيَّة وبطلاَّبهم وشيوخِهم، فيا للعجب! ماذا أجد؟ بونًا وفرقًا شاسعًا بيني وبينهم، بل بين علمائنا وبين علمائهم.

كيف؟
يَحفظون حِفْظًا عجيبًا، بل - والله - من شدَّة العجب أنَّ العوامَّ يقولون: لا بدَّ أن تحفظ ابنَك "مختصر خليل" في الفِقْه المالكي؛ حتَّى يعبد الله على بصيرة، والقُرآن وألفيَّة ابن مالك؛ حتَّى يصونَ نفسَه عن اللَّحن.

وماذا عن طلبة العِلم والشُّيوخ؟
فالقرآن بالقِراءات العشْر، من الشَّاطبيَّة وصاحبتِها، والحديث: الكتب الستَّة بأسانيدِها وطُرُقها وألفاظِها، والتفسير: منظومة لديْهم أكثر من 15 ألف بيت، و... و... و....، شيء يبْهر العقولَ ويأخُذُ بالأبْصار.

يا الله!

مكتبة متنقِّلة، وأنا لا تعليق، فقد احترقت.

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
مرحبًا بك - أخي الكريم - في موقع الألوكة، ونسأل الله أن يوفقك للعلم النافع والعمل الصالح.

فلا شكَّ أنَّ الجهدَ الذي تبذلُه المحاضر في موريتانيا له أثرُه في حِفْظِ العُلوم والإبقاء عليْها وتَنْمِيتها، وهذا أمرٌ يعْرِفه كلُّ مَن له صلةٌ بالعِلْم الشَّرعي؛ لأنَّ الأصل في التعلُّم هو الحِفْظ، وهذا فعلاً ممَّا يعدُّ مثالاً يُقْتَدى به، وليس خرافةً يدَّعيها بعضُ الناس؛ بل هو حقيقة قائمة، يبلُغها مَن وفَّقه الله - تعالى - لها، وقد نُقِل عن بعض العلماء: "مَن حفِظ المتون حاز الفنون"، وورد عنهم من الآثار في الحِرْص على الحفظ ما تنوءُ به الكتب الكبار.
- قال حفص بن غياث: "من جلالة ابْنِ أبي ليلى: أنَّه قرأ القرآن على عشَرة شيوخ". 
- وقال مجاهد: "صلَّيت خلف مسلمة بن مُخلَّد، فقرأ سورة البقرة فما ترك واوًا ولا ألفًا".
- وكان الأعمش يعرِض القرآن فيُمْسكون عليه المصاحف، فلا يخطئ في حرف واحد. 
- قال أبو داود: "أملى إسحاقُ أحدَ عشرَ ألفَ حديثٍ من حفظه، ثمَّ قرأها عليْنا، فما زاد حرفًا ولا نقص حرفًا". 
- وقال عمر بن شبَّة: " أحفظ ستَّة عشر ألفَ أُرْجوزة". 

وينبغي على طالب العلم أن يبدأ أوَّلاً بحفظ القُرآن؛ فهو أساس العلوم، قال ابنُ عبدالبر - رحِمه الله -: "القُرآن أصل العلم، فمَن حفِظه قبل بلوغِه ثمَّ فرغ إلى ما يَستعينُ به على فهْمِه من لسان العرب، كان ذلك له عونًا كبيرًا على مُراده منه، ومن سُنن رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم". 

وقال أيضًا: "أوَّل العلْم حفظ كتاب الله - عزَّ وجلَّ - وتفهُّمه، وكل ما يُعين على فهْمِه فواجبٌ طلَبُه معه، ولا أقول إنَّ حِفْظَه كله فرض؛ ولكنِّي أقول: إنَّ ذلك شرطٌ لازم على مَن أحبَّ أن يكون عالمًا فقيهًا ناصبًا نفسَه للعلم، ليس من باب الفرض". 

وقال الخطيب البغدادي - رحمه الله -: "ينبغي للطَّالب أن يبدأ بِحِفظ كتاب الله - عزَّ وجلَّ - إذْ كان أجلَّ العلوم، وأولاها بالسبق والتقديم". 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وأمَّا طلَب حِفْظِ القرآن، فهو مقدَّم على كثيرٍ ممَّا تسميه النَّاس علمًا، وهو إمَّا باطل أو قليل النَّفع، وهو أيضًا مقدَّم في التعلُّم في حقِّ مَن يُريد أن يتعلَّم عِلْمَ الدين من الأُصُول والفُروع، فإنَّ المشروع في حقِّ مثل هذا في هذه الأوْقات أن يبدأ بِحِفْظ القُرآن؛ فإنَّه أصل علوم الدين". 

وقال ابن جماعة - رحمه الله -: "يبتدئ أوَّلاً بكتاب الله فيُتْقِنه حفظًا، ويَجتهد على إتقان تفسيرِه وسائر علومِه، فإنَّه أصل العلوم وأمُّها وأهمُّها". 

وممَّا يدلُّ على أنَّ العلماء كانوا لا يسمحون لطالبِ العلم أن يبدأَ بشيْءٍ قبل أن يَحفظ كتاب الله تعالى، ما ذكره الذَّهبي في "السير" عن شيخ الحرم الإمام عبدالملك بن جُرَيْج - رحمه الله - قال: "أتيت عطاء - يعني: ابن أبي رباح - وأنا أُريد هذا الشَّأن، وعنده عبدالله بن عُبيد بن عمير، فقال لي ابن عمير: قرأتَ القرآن؟ قلت: لا، قال: اذهب فاقرأْه، ثم اطلب العلم، فغبّرت زمانًا حتى قرأت القرآن".

وفي ترجمة الإمام محمَّد بن إسحاق بن خُزيمة - رحمه الله - يقول حفيدُه محمد بن الفضْل بن محمد - رحمه الله -: سمعت جدي يقول: "استأذنْتُ أبي في الخُروج إلى قُتَيْبة، فقال: اقرأ القُرآن أوَّلاً حتَّى آذَنَ لك، فاستظْهَرتُ القُرآن، فقال لي: امكُثْ حتَّى تصلِّي بالختمة، ففعلتُ، فلمَّا عيَّدنا، أَذِن لي، فخرجت إلى "مرو"، وسمعت بمرو الروذ من محمد بن هشام صاحب هُشيم، فنُعي إليْنا قتيبة".

فإذا حفِظ الطَّالب القُرآن الكريم، تدرَّج في طلَب العلم بالصُّورة التي درج عليْها السلف - رحِمهم الله - فيبدأُ بالصَّغير قبل الكبير، وبالأُصول والمعاقد قبل الفُروع والشَّوارد، ويسير فيه الهوينى؛ فعن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب: "يا يونس، لا تُكابِرِ العلم، فإنَّ العلم أوديةٌ، فأيها أخذت فيه، قطَع بك قبل أن تبلغَه، ولكن خذْه مع الأيَّام والليالي، ولا تأخُذِ العلم جُملة، فإنَّ مَن رام أخْذَه جملة، ذهب عنْه جملة، ولكنَّ الشَّيء بعد الشَّيء مع الليالي والأيَّام". اهـ. 

وقال ابن عبدالبر - رحِمه الله -: "طلَب العلم درجاتٌ ومناقل ورُتب لا ينبغي تعدِّيها، ومن تعدَّاها جملة فقد تعدَّى سبيل السلف - رحمهم الله - ومن تعدَّى سبيلَهم عامدًا، ضلَّ، ومن تعدَّاه مجتهدًا، زلَّ". اهـ. 

وقال ابن القيِّم في "مدارج السالكين": "وتالله، ما امتاز عنْهم المتأخِّرون إلا بالتكلُّف والاشتِغال بالأطراف، التي كانت همة القوْم مراعاة أصولها، وضبْط قواعدها، وشدّ معاقدِها، وهممهم مشمِّرة إلى المطالب العالية في كلِّ شيء، فالمتأخِّرون في شأن والقوم في شأن! و{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق: 3]". اهـ.

ولتعلمْ أنَّ الناس متفاوِتون في الحِفْظ والفهم، وهذه سنَّة الله - تعالى - في خلقِه؛ لتفاوُت عقولِهم وأفهامِهِم، وعلى الطَّالب أن يسدِّد ويقارب، وأن يُوازِن بين الحفْظ والفهْم، ولا يتأتَّى له ذلك إلا بلُزُوم جَماعة طلاَّب العلم وشيوخِه، مع لزوم تقْوى الله في السرِّ والعلَن. 

قال الشَّعبي ووكيع بن الجرَّاح - رحمهما الله -: "كنَّا نستعين على حِفْظِ الحديث بالعمل به".

قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: "لوِ اعتصم رجلٌ بالعِلْم الشَّرعي من غير عملٍ بالواجب كان غاويًا" اهـ. 

واللهَ نسأل أن يوفِّقَك لما يحبُّ ويرضى، وأن يرْزُقَك قلبًا واعيًا وعقلاً فاهمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 


مختارات من الشبكة

  • الخطوات المثالية لزرع قيمة الأمانة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المبادئ المثالية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعي للكمال والمثالية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الأم المثالية في الإسلام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأسرة المثالية(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ محمد بن عبدالله النونان في محاضرة: الأسرة المثالية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • إذاعة مدرسية عن الشخصية المثالية والجذابة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: مسابقة لاختيار المرأة المسلمة المثالية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عائشة رضي الله عنها الزوجة المثالية(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلاقات الاجتماعية بين مثالية الإسلام وإجحاف الآخر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 16:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب