• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    رؤيا بالخطوبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزنت لزواج معلمتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    ماذا أفعل مع ابني؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أعود لزوجتي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسكت عن خيانة زوجتي أم أفضحها؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زواج عن بُعد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    التشكيك في التوبة من الشيطان
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    دلوني على عمل يناسب ظروفي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    تغيير تخصص الطب إلى تخصص شرعي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

اختيار التخصص الخاطئ

اختيار التخصص الخاطئ
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2021 ميلادي - 3/7/1442 هجري

الزيارات: 3329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة اختارت تخصصًا لا يناسبها، ولم يكن طموحًا لها يومًا، وبعد التخرج لم تحصل على وظيفة فيه؛ لأنها لا تحبه، ثم عادت وأرادت التوظيف بعد فترة، وكان لا بد أن تمتحن امتحانًا فيما لديها من معلومات في تخصصها، وهي تقول بأنها لا تذكر شيئًا عن تخصصها، وتسأل: ماذا تفعل؟ وما أولوياتها؟

 

♦ التفاصيل:

دخلت الجامعة، واخترتُ أحد تخصصات المجال الصحي، ولا أعلم لِمَ اخترته؛ حيث إني منذ طفولتي لا أفضِّله، كما أن التخصصات التي أرغب فيها ليست موجودة في جامعتي، لم أحب التخصص، درجاتي فيه لم تكن كما كنتُ متوقعة، أرى أن طالبات الفصل أفضل مني بكثير، حاولت مرتين تغييرَ التخصص، ولم أستطع ذلك، وقد ظللت في التخصص بنصيحة أن أهم شيء شهادة جامعية أيًّا كان ما تدرسينه، وقد استفرغت وُسْعِي في الدراسة، حتى إن مَن يراني يظن أن معدلي 5/5، ورسبت في عدة مواد، وأعدتُ دراستها من جديد في الفصل الصيفي، وفي المجمل كانت السنوات الخمس التي درستها في الجامعة سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنًى، تخرجت فيها بمعدل لا يُرضي طموحَ أيِّ شخص مجتهد، أخذت رخصة مزاولة المهنة، ولم أكن أسعى كثيرًا للتقديم للوظائف؛ لأنه يكفيني أني خرجت من الهمِّ الذي كنتُ فيه، ولأني أتذكر كيف كنتُ فعليًّا أعُدُّ الدقائق لانتهاء دوام التدريب، فكيف بالوظيفة؟ وبعد عامين من تخرجي، راسلتني جامعة يمكنها قبولي وبمبلغ معقول، وقد اخترت تخصصًا لا طموحَ لي فيه، ولكني أسمع أنه مرغوب، رغم أني أرى بعض خريجيه عاطلين، وقد مرَّ العام الأول على خيرٍ، تزوجت في بداية الفصل الأول، فأجَّلتُ ذلك الفصل، وفي أثنائه عاد لي طيف الصيدلة، فقدَّمت في إحدى المنشآت، ونسيت الأمر، ودرست الفصل الثاني، فاتصلت تلك المنشأة بي رغبة في توظيفي، كانت رخصتي قد انتهت مدتها، سألت عن تجديد الرخصة، وهي تستلزم تدريبًا لعدة أشهر، وهناك اختبار بعد هذا التدريب أصابني إحباطٌ فوق إحباطي؛ فالأمر صعب، كأني أدرس فوق مواد دراستي الحالية، فأعدت حفظ كل معلومات تلك السنوات من جديد، والحقيقة أني لا أذكر شيئًا منها، وما ضايقني أنه لو تمَّ توظيفي فور تخرُّجي، لم أكن سأُختبر هذا الاختبار، وإن دار ببالِكم سؤال عن سبب إكمالي دراستي، فالجواب: كي أُرضيَ شيئًا بداخلي بخصوص المعدل، ولكي أتوظف وظيفة لا بأسَ بها، وإن سألتم: لِمَ أفكر بالوظيفة؟ فالجواب: لأُحلل السنوات الخمس؛ فأتجاوز غُصَّةَ ما مضى، ولا أعلم إن كان ما أفكر به صحيحًا، فأنا لديَّ الكثير من الأهداف والأحلام التي أرغب في تحقيقها، لكنها مُعطَّلة بسبب انشغالي في الدراسة، وتحقيق الأولويات التي من المفترض أني أنهيتُها منذ زمن، كما أن فكرة تأخير الحمل تُؤرِّقني؛ إذ ليس لي أهل هنا يُمكنهم الاعتناء بالطفل حال غيابي وانشغالي، ولسنا بعمرٍ صغير، أفيدوني، بارك الله فيكم.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

1- قلتِ: "واخترت أحد تخصصات المجال الصحي، ولا أعلم لِمَ اخترته؛ حيث إني منذ طفولتي لا أفضله"، وأقول: هذا خطأ قاتل؛ لأن هذا كان أول اختيار كبير وحقيقي لكِ في الحياة.

 

2- قلتِ: "ظللت بنصيحة أن أهم شيء شهادة جامعية أيًّا كان ما تدرسينه"، وأقول: وبئس النصيحة، غفر الله لقائلها إن كانت نيته حسنة.

 

3- قلتِ: "لم أكن أسعى كثيرًا للتقديم للوظائف؛ لأنه يكفيني أني خرجت من الهم الذي كنت فيه"، وأقول: ونعم التفكير، كمَّلكِ الله بالعقل.

 

4- قلتِ عن الدراسة بعد الجامعة: "اخترتُ تخصصًا ليس طموحي"، وأقول: ألم تتعلمي شيئًا من المرة الأولى، ووقعتِ مرة أخرى في نفس الخطأ؟

 

5- قلتِ: "لو كنت توظفت فور تخرجي، لم أكن سأُختبر هذا الاختبار"، وأقول: الحمد لله أنكِ لم تتوظفي فور تخرجكِ، وإلا كانت حياتكِ ستكون أكثر بؤسًا، وربما أثَّرت كراهيتكِ للمجال على صحة أو أرواح الناس.

 

6- قلتِ متسائلة: :"ولِمَ أفكر بالوظيفة؟"، ثم أجبتِ نفسكِ: "لأحلل السنوات الخمس، فأتجاوز غصَّةَ ما مضى"، وأقول: عجيبٌ تفكير الإنسان عندما يحاول أن يجترَّ الماضي البائس بكل آلامه، وهو يظن أنه بهذا يتجاوز غُصَّتَهُ.

 

سلسلة من الأخطاء في التفكير، وقبول نصائح سلبية، ثم محاولة بناء حياة على هذه الأخطاء.

 

في بداية عملي، حضرت اجتماعًا يناقش مشروعًا بدأت فيه الشركة منذ أكثر من عام، ولا يبدو أنه مُربح، بل كان يتجه لتحقيق خسائر، والجميع يتكلمون عن استمرار العمل في المشروع مع تحجيم حجم الخسائر، كنتُ مهندسة قليلة الخبرة وقتها، ولكني تشجعت وقلت لهم: إذا أعددتَ طبخة وفسدت منك، فهل لا بد أن تأكلها؟ لم أفهم في البداية لماذا ضحكوا، ولكن كبيرهم قال: أنتِ ضربتِ لنا مثالًا من المطبخ، تنبَّهتُ وقتها إلى أني المرأة الوحيدة في الاجتماع، ولكنهم استحسنوا رأيي بعدما بيَّنتُ لهم أن هناك مشروعاتٍ أخرى أمامنا، ومكاسبها سوف تعوِّض الخسائر، فالوقت يساوي المال.

 

عزيزتي، أنتِ درستِ شيئًا لا تحبينه، والعمل فيه لن يزيدك إلا بؤسًا، ولن تستطيعي أن تُقدِّمي فيه شيئًا يُرضي طموحكِ، وربما تتسببين في أذى الآخرين، وأنتِ تقولين إنه مجال صحي، ولا تتذكرين أيَّ كلمة مما درستِهِ، فحتى لو ذاكرتِ مرة أخرى، ونجحتِ في الاختبار، فلن يضيفَ هذا إليكِ شيئًا، ولن تضيفي أنتِ للحياة أيَّ شيء.

 

انسَي الماضيَ بكل آلامه، وابدئي صفحة جديدة في هذه الحياة، الوظيفة ليس بالضرورة أن تضيف قيمة للمرأة، أو أن ترفع من شأنها، فمملكةُ المرأة وعملها الحقيقي في بيتها، والمرأة لا تخرج إلى العمل، وتختلط بالرجال إلا إذا كانت مضطرة، ويكون هذا في إطار الشرع والحجاب والعفة، وربما تخرج للعمل في المجالات التي يحتاج المجتمع فيها للمرأة العاملة كالطبيبة والممرضة، أو المعلمة، ونحو هذا، فإن كانت الطموحات والأحلام المؤجلة لا تتعارض مع وظيفتكِ بوصفك زوجةً وأمًّا، فمرحبًا بها، وإلا فإنها أوهام وأضغاثُ أحلامٍ سوف تُكدِّر عليكِ حياتكِ.

 

لا تعملي، ولا تدرسي أي شيء لا تحبينه، وخاصة أنكِ غير محتاجة إلى هذا، يسَّر الله لكِ أمركِ، وعوَّضكِ عن تلك السنوات الضائعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • تغيير التخصص من الهندسة إلى الاشتغال بالقرآن
  • حيرة بين التخصصات الجامعية
  • الحيرة في اختيار التخصص الجامعي
  • التخصص الجامعي وتثبيط الآخرين
  • لم أدخل الكلية التي بنيت عليها أحلامي
  • احترت كثيرا في اختيار التخصص

مختارات من الشبكة

  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الملحد واستدلاله الخاطئ بالصدفة (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الملحد وسؤاله الخاطئ: من خلق الله؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فهمنا الخاطئ للغفلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعيار الخاطئ في حساب الأخطاء في الإملاء .. وسببه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم طلاق الظن الخاطئ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • اختيار التخصص الجامعي الخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • برنامج اختيار التخصص الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • محتار في اختيار التخصص الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة في اختيار التخصص(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/3/1445هـ - الساعة: 14:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب