• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أريد الطلاق وزوجي يضربني ويقهرني

لا أريد الطلاق وزوجي يضربني ويقهرني
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2021 ميلادي - 28/7/1442 هجري

الزيارات: 3775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة زوجها يعاملها بقسوة وعنف، وقد طلقها بالفعل، ولكنها تتوسل إليه ألَّا يتركها، وتحاول إرضاءه بشتى الطرق، فما يزيد على أن يزيدها قهرًا، وتسأل: كيف أتعامل معه؟

 

♦ التفاصيل:

أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، زوجي كان يعاملني معاملة حسنة في السنة الأولى لزواجي، ثم بعدها بدأ يضربني، وكنت أحيانًا أتحمل، وأحيانًا أخرى أذهب لبيت أهلي، وقد شكوته للشرطة؛ فحقد من ثَمَّ عليَّ، لكن ضربه لي قلَّ.


مرت سنون حياتي تتخللها مشاكل وعنف أمام أطفالي، وفي السنتين الأخريين طلقني زوجي، وقد بكيت له راجيةً ألَّا يطلقني، فأنا أُحسن له ولأهله، وإن كنت غضوبة، فأنا لست سيئة إلى الحد الذي يجعله يطلقني، وأحاول إسعاده قدر استطاعتي، وهو بالمقابل يعاملني بمِزاج متقلبٍ؛ فتارة يسعدني، وأخرى يقهرني، وقد تدخل الأهل كثيرًا لحلِّ مشاكلنا، وباءت كل محاولاتهم بالفشل، وفي الفترة الأخيرة أصبح يكرهني، ويضربني كثيرًا، ويشتمني أمام أهله، لم يعُدْ يريدني، وأنا أتوسل إليه ألَّا يطلقني، فصار يرفض لي أي شيء أطلبه منه، وأنا أسعى في إرضائه وأتودد له، لكنه لا يزيد على أنه يقهرني ويذلني ويشتمني، ما الحل؟ أأترك أولادي وأتطلق أم لا؟

 


الجواب:

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعدُ:

فدائمًا ما يفكر الإنسان أن مشاكله سببها الآخرون، نعم، هو لا يدَّعي أنه ملاك، ولكنه يؤكد أن الآخرين ربما كانوا شياطين، والإصلاح يجب أن يكون بإصلاح الآخرين، ولا يفكر أنه ربما كان هو المشكلة، وأن الحل في إصلاح نفسه.

 

لمَّا أردتِ أن تذكري عيوبكِ، قلتِ: "أنا غضوبة"، لكنك تداركتِ الكلمات، فقلتِ: "لكني لستُ سيئة"، وهكذا يرى الإنسان نفسه دائمًا على حقٍّ، على صواب، بخير، أعقل إنسان، أحسنهم خُلُقًا، وأنقاهم قلبًا، ولكن من باب الحياء من نفسه أو من الآخرين، يذكر بعض العيوب اليسيرة، وربما بحث لها عن أعذار.

 

إذا كان زوجكِ أقرب إلى الشياطين، وأنتِ أقرب إلى الملائكة، فلا بقاءَ لكما معًا، ولْيَذهبْ كلٌّ منكما في طريقه، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فإن استطعتِ أن تستنقذي منه أولادكِ، فافعلي، وإلا فإن خالقهم أرحم بهم منكِ، فإن لم يكن زوجكِ شيطانًا، ولم تكوني أنتِ ملاكًا، فاسمعي:

أنا لا أتخيل أن رجلًا يدخل إلى بيته متجهِّمًا عابسًا، فينظر إلى وجه زوجته وقد قامت إليه في أحسنِ زينةٍ، فاستقبلته بابتسامة، وألانَتْ معه الحديثَ، ووجدها قد أعدَّتْ له ما يشتهي من الطعام، ونظر إلى ولده، فوجدهم في أحسن هيئة، ووجد بيته نظيفًا وفراشه مريحًا، ثم إذا دعاها إلى فراشه، لبَّتِ النداء، وأسعدت قلبه وبدنه، أنا لا أتخيَّله يَضربها أو يُهينها، إلا إذا كان حقًّا شيطانًا، فما بقاؤك مع الشيطان، والإخلاص قتَّال؟! وقديمًا أوصت أمامة بنت الحارث الشيباني ابنتها أمَّ إياسٍ عند زفافها؛ فقالت: "أيْ بُنية، إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درجتِ، إلى وكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألَفيه، فاحفظي له خصالًا عشرًا، يكُنْ لكِ ذُخرًا.

 

أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.

 

وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموقع عينيه وأنفه؛ فلا تقع عينه منكِ على قبيح، ولا يَشُمَّ منكِ إلا أطيب رِيح.

 

وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع مَلهبة، وتنغيص النوم مَغضبة.

 

وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشَمِه وعياله، وملاكُ الأمر: في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.

 

وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تُفشين له سرًّا؛ فإنك إن خالفتِ أمره، أوغرتِ صدره، وإن أفشيتِ سرَّه، لم تأمني غدره، ثم إياكِ والفرحَ بين يديه إن كان مهتمًّا، والكآبةَ بين يديه إن كان فرِحًا.

 

هذه وصايا عشر، ما التزمتْها امرأة إلا كانت عند زوجها أميرة، لا يُطيق عنها صبرًا، ولا يمنع عنها عطاءً، ولا يُقدِّم عليها من الخلق أحدًا.

 

وزوجكِ ككل الخلق به عيوب، والمرأة العاقلة تهيئ من نفسها ما يُصلح عيوبه، أو على الأقل تتعايش معها، فإن كان زوجكِ عصبيَّ المِزاج، حادَّ الطِّباع، فدرِّبي نفسكِ على الصبر والهدوء، وسَعَةِ الصدر، وتحمُّل الضغوط، هذه أمور يتعلمها الإنسان، ولها تدريبات؛ فابحثي عن مختصة نفسية تساعدكِ في تعلُّم هذه الأمور إن لم تستطيعي هذا بمفردك، والنبي صلى الله عليه ويسلم يعلمنا هذا فيقول: ((ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))؛ أي: إن الإنسان القوي هو من يملك أعصابه عند الغضب، فلا يقول شيئًا، ولا يفعل شيئًا تحت تأثير الغضب، ثم يعود فيندم عليه.

 

ولا يَخدعنَّك الشيطان بأن الوقت قد فات، وأن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود، أو أن كرامتكِ لا تسمح لكِ بتقديم تنازلات، فدائمًا هناك فرصة للإصلاح، وأمل في الحياة، طالما يتردد في الصدر نَفَسٌ، وفي العقل قدرة على التفكير، وفي القلب رغبة في العفو عما سلف، ونسيان ما مضى.

 

ربما أبدو قاسية عليكِ بعضَ الشيء، ولكنَّ العَيشَ في جوِّ المظلومية، أو فِراق الزوج والأولاد أصعب بكثير وأشد قسوة من كلماتي هذه.

 

رزقنا الله وإياكم التوفيق والسداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • حدث ما حدث، ومع ذلك لا أريد الطلاق
  • لا أريد الطلاق
  • حكم الاستمتاع بالزوجة بعد وقوع لفظ الطلاق
  • غير مرتاحة في حياتي مع أهل زوجي وأريد الطلاق
  • زوجي يطلب الطلاق كثيرا

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كرهت زوجي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • أريد طلب الطلاق بسبب انتقادات زوجي لي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الطلاق بسبب علاقات زوجي النسائية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد الطلاق لأن زوجي يعاملني كالخادمة(استشارة - الاستشارات)
  • اكتئاب زوجي انتقل إلي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي يحرمني من أهلي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يشرب الخمر وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب