• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ألم الفراق
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد الهرب من أسرتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الزواج من أربعيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خطيبتي انطوائية وأنا عاطفي

خطيبتي انطوائية وأنا عاطفي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2021 ميلادي - 13/10/1442 هجري

الزيارات: 3547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب محتار في خِطبة قريبة له؛ فهي حيية وصالحة، لكنها انطوائية، وأمها متسلطة على أبيها، ويخشى أن ترِث ذلك التسلط من أمها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أخطبَ قريبة لي، وهي بنت صالحة حَيِيَّةٌ، أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله، لكن هناك بعض التساؤلات تؤرقني وأبحث لها عن جواب، أولًا: بحكم صلة القرابة بيننا أرى أن علاقة والدها بوالدتها علاقة سيئة، والدتها كريمة وتعرف الواجب، لكنها شديدة وسليطة اللسان على زوجها؛ إذ إن زوجها رجل هادئ وصبور، وطيب جدًّا، وكريم جدًّا، لكنه غير مسؤول، وتعاملاته خارج البيت تتصف بالسذاجة - على حد وصف زوجته - وكثيرًا ما قرأتُ في مواصفات اختيار الزوجة أن يكون علاقة الأب بالأم علاقة صحية؛ لأن البنت لم تَرَ مثالًا حيًّا لزوجة غير والدتها، وهذا ما أخاف منه أن تتغير صفات البنت بعد الزواج، فتتشبَّه بوالدتها، ثانيًا: البنت انطوائية وغير اجتماعية، وأنا اجتماعي وكثير الكلام، فأخاف أن يكون اختلافنا اختلافَ تضادٍّ، وليس اختلافَ تنوع ورحمة، ثالثًا: حين نتحدث معًا، تتأخر في الرد، وردُّها غالبًا ما يكون قصيرًا جدًّا، فهي تُقابِل عاطفتي الجياشة ببرود مميت - ولا أقصد بعاطفتي الجياشة كلامًا محرمًا والعياذ بالله - أحاول أن ألتمس لها العذر، فأحدث نفسي وأقول: علَّ حياءها الزائد هو السبب، أما أنا فبطبيعتي عاطفي وحسَّاسٌ جدًّا، تؤثر كل كلمة فيَّ بالسلب أو الإيجاب، فأخاف من برود مشاعرها ألَّا تستطيع أن تراعيَ مشاعري وعاطفتي، وجزاكم الله خير الجزاء.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيتضح من مشكلتك الملامح الآتية:

1- تريد خِطبة بنت حَيِيَّةٍ وانطوائية وقليلة التعبير عن مشاعرها معك، وأنت شاب جريء وعاطفي وحسَّاس، وتخاف أن تكون باردة العواطف، ولا تراعي مشاعرك.

 

2- حكمتَ على برودها العاطفي من ردودها على رسائلك فقط.

 

3- متخوِّف من تطبُّعها بطِباع والدتها من الشدة والتسلط.

 

4- متخوف من تأثير العلاقة السيئة بين والديها على علاقتها معك، وتريد توجيهًا حول تخوفاتك.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: الحياء في المرأة مطلبٌ عزيز وطيب جدًّا، يساعد كثيرًا في استقرار الحياة الزوجية؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبة؛ فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))؛ [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((دَعْهُ؛ فإن الحياء من الإيمان))؛ [متفق عليه]، وفي الحديث الآخر المتفق عليه أيضًا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بخير))، وفي رواية: ((الحياء خير كله)).

 

ثانيًا: أنت تدرس في كلية الطب التي فيها اختلاط، والبنات فيها في الغالب اكتسبن الجرأة مع الرجال؛ بحكم طبيعة الدراسة، فحكمُك على من تريدها مرتبطٌ بمعايشتك اليومية لهذه الأجواء.

 

ثالثًا: والحياء للمرأة مهم جدًّا، خاصة في زمننا هذا؛ زمن فتح الفتن على الفتيات، وانتشار الاختلاط، وضعف الحياء.

 

رابعًا: حكمتَ على البنت بالحياء الشديد وبرود العاطفة من تعاملك معها ومراسلاتك لها، وهذا أمر طبيعي من فتاة بِكْرٍ حيية، لم تختلط بالرجال كثيرًا.

 

خامسًا: حتى تعرف مستوى حيائها وعواطفها، وهل هي في المستوى المعقول أم دونه - اسأل من خالطْنَها من قريباتك؛ فهن أدرى بها، وأقرب منك للحكم الصحيح عليها.

 

سادسًا: ومع ما سبق لا ننكر أهمية التوافق في المستوى الفكري، والقدرة على التعبير عن العواطف، وأثرهما الإيجابي في استقرار الحياة الزوجية؛ لأنه يوجد بالفعل لدى البعض - رجالًا ونساءً - جفافٌ عاطفي متعِبٌ جدًّا لأحد الزوجين؛ فمثلًا تجد أحدهما يُفضي للآخر بعواطفه ورومانسيته وحبه الدافي، والآخر متبلد الإحساس في هذا الجانب، ولا يتفاعل، بل قد يجيب بجواب يقصم ظهر البعير، بقوله: يا فلان أو يا فلانة، تُراك تبالغ لا داعي لهذا الكلام!

 

سابعًا: ولِما سبق؛ فإني أوصيك بأن تُعيدَ دراسة موضوع خطبتك لهذه الفتاة، مُغلِّبًا الجوانب الإيجابية فيها خاصة الحياء، ومُقدِّرًا وضعها كفتاة بكر تستحيي من الرجال، وغير مُستبعِد للجوانب التي قد تكون سلبية بالنسبة لنفسيتك العاطفية الجريئة.

 

ثامنًا: فإذا انتهيتَ من تجميع المعلومات عنها، ومن الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، ففوِّض أمرك لله سبحانه بالاستخارة المتجردة من كل هوًى؛ لأن الحياء مطلب عزيز، ولأن حياءها الآن وضعف عاطفتها معك قد يكونان وقتيًّا، أما بعد الزواج والعِشرة، فقد يتغير كل شيء؛ فتجد ما كنت تحلم به وأكثر منه، وقد يستمر البرود العاطفي لأنه شيء متأصِّلٌ فيها؛ ولذا فالاستخارة تحسم لك الموضوع بإذن الله.

 

تاسعًا: أما تخوفك من تأثير سوء علاقة والديها، ومن سلاطة أمها؛ فسلاطة أمها إن كانت مع والدها فقط، فقد يكون لها ما يبررها من أخطاء والدها، أما إن كانت مع كل الناس، ومع أزواج بناتها، فهذه قد تؤثر سلبيًّا تأثيرًا مزعجًا بتدخلاتها مستقبلًا.

 

حفظك الله، ووفقك للصواب.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أصبحت انطوائية بسبب التحرش
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • أصبحت انطوائية وقليلة الكلام
  • ابنتي انطوائية
  • شخصيتي الانطوائية والمناسبات العائلية

مختارات من الشبكة

  • أحب خطيبتي السابقة، ومتمسك بخطيبتي الحالية(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي مرتبطة عاطفيا بشخص آخر(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكل بينى وبين والدة خطيبتى(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي وعمل المرأة(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي على علاقة بغيري(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر أن خطيبتي لا تليق بمقامي(استشارة - الاستشارات)
  • اختلاف مستوى التدين بيني وبين خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي ومواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • بيت خطيبتي الكلمة فيه لأمها(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شباب مسلمون يهدون آلاف الوجبات للمحتاجين في بلوفديل
  • سلسلة ندوات تثقيفية للنساء في بلغاريا
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/7/1444هـ - الساعة: 14:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب