• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

العوز وضيق ذات اليد

العوز وضيق ذات اليد
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2021 ميلادي - 6/12/1442 هجري

الزيارات: 3108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة أسرتها تعيش على الضمان الاجتماعي، والمكافأة التي تصرفها لها الدولة تغطي مصاريف الجامعة، وقد دخلت في مشروع، لكنه فشِل؛ فأصبحت تغضب سريعًا، وتسأل: ما الحل؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لنا لكي نبوح بما في أنفسنا.

أنا من عائلة على الضمان الاجتماعي، ومنذ بدأت الجامعة وأنا أحاول ألَّا أكون ثقيلة على أهلي، وأن أستقر ماديًّا بما تصرفه لي الدولة - أدام الله عليها النعم - من مكافأة، لكنها بطبيعة الحال تغطي مصاريف الجامعة وما يلحقها، أيضًا أنا الشخص الوحيد الذي يحصل على المال لنفسه - من غير الضمان - ولا أستطيع أن أطلب من عائلتي؛ لأنهم أنفسهم أحيانًا يُضطرون للاستعانة بي، والذي زاد الأمر سوءًا أنني دخلت في مشروع عن طريق الإنترنت، لكني خسرت؛ ما أرهقني نفسيًّا، وأصبحت أغضب بسرعة، وأحيانًا أتمنى لو أنني كنتُ من عائلة أخرى، كيف أحل هذه المشكلة؟ وكيف أتعامل مع الغضب لأني أندم كثيرًا؟ مع العلم أن تخصصي جيد، والحمد لله معدلي متفوق، لكنَّ نفسيتي تأثرت كثيرًا، أرجو أيضًا لو ترشدونني إلى كُتُبٍ تُفيدني، وأتعمق في حل المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالفقرُ مؤلمٌ عندما يمنع الإنسانَ أن ينال مراده من الدنيا، وقد يكون مراد الإنسان من الدنيا قليلًا، ولكن حتى هذا القليل قد لا يناله.

 

ولهذا علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله من الفقر؛ ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقِلَّةِ والذِّلَّة، وأعوذ بك من أن أظْلِمَ أو أُظْلَمَ)).

 

ولكن هكذا تجري الأمور، وتسير بنا الحياة، بعضنا يكرمه الله بسَعَةٍ في الرزق، يُولد فيها بغير عمل، فينمِّي ميراثه من الرزق ويزيد فيه، أو يُضيِّعه فلا ينفعه الندم، وبعضنا يُولد في فقر من المال، فيبقى فيه ويعيش في معاناته، أو أنه يخرج منه بعمله وسعيه وكَدِّه وكَسْبِهِ، وربما خرج الفقير من فقره بقلة رغباته من الدنيا، فكان غنيًّا عن الدنيا ولا حاجة له في متاعها، يكفيه منها القليل، وهذا في الحقيقة دَرْبٌ من الغِنى لا يعرفه الكثيرون.

 

سَعَةُ الرزق نعمة من الله تصلح حال بعضنا، وفتنةٌ تُفسدُ حال آخرين، فلا يظن المرء أن الفقر عقاب من الله له، فربما كان من الذين يُفسد حالَهم الغِنى، والله عز وجل أراد له النجاة، فجنَّبه ما يؤذيه ويُفسد عليه آخرته.

 

وقد يكون الفقر هو المفسدة، فيُوسِّع الله رزق بعضهم؛ حتى لا يسعوا في طلب الدنيا من حرام فيهلِكُوا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].

 

الحمد لله أنه منَّ عليكِ بتوفير نفقات الدراسة الجامعية من خلال دعم الدولة لكِ، وها أنتِ قد سارت بكِ سنوات الحياة حتى صرتِ في المرحلة الجامعية، وقد منَّ الله عليك بنعمةٍ أخرى؛ ألَا وهي نعمة التفوق، وربما خلال سنوات قليلة تنتهي دراستكِ، وتحصُلين على علمٍ ورخصة تؤهلكِ للعمل، وعندها سوف يتغير حالك بكل تأكيد، وحتى في فرص الزواج؛ فالتفوق لا شكَّ يُحسِّن من فرصكِ، ويرفع من قيمتكِ وقدركِ، الموضوع يحتاج منكِ للصبر والاهتمام بالدارسة والتركيز فيها، فالتفوق يعتبر أكبر إنجاز سوف يغيِّر شكل مستقبلكِ بشكلٍ قد لا تتخيلينه.

 

العمل والمشروعات عن طريق الإنترنت مجال قد دخل فيه الكثير، فإن لم يكن مشروعكِ له طابع مختلف وفكرة متفردة، فإن المنافسة سوف تكون شديدة بينكِ وبين الآلاف الذين يعملون في التجارة من خلال النت، واحتمال الخسارة والكساد وارد بشدة، فضلًا عن قلة الربح حتى في حالة نجاح المشروع.

 

فإذا كان هذا العمل يؤثر على مستواكِ في الدراسة، فأنصحكِ فورًا بعدم تكرار التجربة، وتركيز كل مجهودكِ في الدراسة، والصبر على ضيق ذات اليد، وسوف تمر السنوات كما مرَّت غيرها، وسوف يأتي اليوم الذي تتذكرين فيه أيام الفقر، فيملأ الفخرُ قلبكِ بما حققتِهِ، وسوف تكون ذكريات الكفاح هذه قصصَ عِبرةٍ تقصِّينها ذات يوم على أبنائكِ وأحفادكِ، فيتعلمون منكِ قِيَمًا في الحياة لم يكونوا ليعرفوا لها طريقًا إلا طريقكِ أنتِ.

 

والكتب التي تفيدكِ هي كتب دراستكِ في هذه المرحلة، فتُحصِّلين ما فيها، وتتوسعين ما استطعتِ، لا داعيَ لإهدار الوقت في كتب التنمية البشرية، وكتب التحكم في الغضب والعلاج النفسي، ونحو هذا، فأنتِ مشكلتكِ عارضة وعلاجها في يدكِ، فلا تلتفِّي حول العلاج بحثًا عن العلاج.

 

وكتاب الله عز وجل، قراءتُه وتدبُّرُ معانيه، وفَهْمُ مراد الله عز وجل من الإنسان في هذه الحياة - هو أهم ما نحتاجه جميعًا، فَبِهِ ومعه سوف تضعين الأمور في نِصابِها، فلا يطغى بحثُكِ عن حظِّكِ في الدنيا على حرصكِ على حظِّكِ من الآخرة، والقرب من الله بالعبادات والطاعات فيه شفاء للقلب لا يعرفه إلا أهل الطاعة والعبادة؛ فكوني بينهم تسعدي، ويزُلْ همُّكِ، وتهدأ نفسكِ، ويسكن قلبكِ، وتخضع لكِ جوارحكِ، وستلين لكِ الحياة، يسر الله لنا ولكِ القَبول والرضا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أعاني من قلق وضيق في الصدر
  • كرب وضيق
  • ضيق الصدر ووساوسه
  • الشعور بالوحدة والضيق
  • التفكير في الموت وضيق النفس
  • ضيق وشعور بالتقيؤ عند الحديث مع أقرب الناس إلي
  • فكر عائلتي الضيق دمر حياتي

مختارات من الشبكة

  • اليد العليا خير من اليد السفلى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة وما يتعلق به من مسائل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اليد العليا خير من اليد السفلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين اليد اليمنى واليد اليسرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليد العليا واليد الممزقة(مقالة - ملفات خاصة)
  • وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: على اليد ما أخذت حتى تؤديه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فيه فوقعت ثناياه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب