• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أحببت معلمتي ولا أستطيع نسيانها

أحببت معلمتي ولا أستطيع نسيانها
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2021 ميلادي - 18/2/1443 هجري

الزيارات: 3332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة أحبَّت معلمتها في المرحلة المتوسطة، لكنها من شدة خجلها كيلا يلحظ أحدٌ حبَّها لمعلمتها، كانت تتصرف معها بتجاهلٍ وعدم اهتمام، فكرِهتها معلمتها، وهذا الأمر ينغِّص عليها حياتها، وتريد نسيانها، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


كانت لي معلمة في المرحلة المتوسطة تتسم بالأخلاق الحسنة، وكانت ذات شخصية جذَّابة وقوية؛ فانجذبتُ لها كثيرًا وأحببتُها حبًّا جمًّا، وكانت تحترمني وتقدرني كثيرًا، لكني لم أكن أُظهِرُ حبي الشديد لها؛ كيلا تفهمني على نحو خاطئ، أو تفهم زميلاتي أنني قد أحببت معلمة؛ لأن سمعتي - ولله الحمد - كانت جيدة، مع مرور الأيام أحسستُ أن الموضوع بدأ يتعقد بالنسبة لي، ومن شدة حبي لها، صِرْتُ أخجل حتى من النظر إليها، وكنتُ أتعمد تجاهلَها من شدة الخجل، وهي بدورها لاحظت تصرفاتي الغريبة، وأنها كلما حاولت أن تتبسم في وجهي أو أن تسألني عن دراستي وأموري، فإني أُعرِض عنها ولا أعيرها أيَّ اهتمامٍ؛ فتغيرت تصرفاتها معي تمامًا، فصارت تعتقد أنني أخذت منها مبتغاي - الدرجات - ثم تنكَّرت لها، فكرهتني تمامًا، أحسستُ بالذنب، رغم أنني لا ذنبَ لي؛ فقد كان الخجل يسيطر على تصرفاتي، فاعتذرتُ لها، وقبِلت الاعتذار، لكني كلما كنت أنظر إليها، كنت أُحِسُّ أنها لا تزال تحمل عليَّ في نفسها، فحزنتُ لأجل ذلك كثيرًا؛ فهي معلمتي وأُقدِّر كلَّ مَن علَّمني حرفًا واحدًا، والموضوع مرَّ عليه سنوات، ولكن لا يزال يؤلمني ويُنغِّص عليَّ حياتي، فهي لا تذهب عن بالي ولو للحظة؛ ما أفقدني تركيزي في أعمالي ودراستي، أريد أن أنساها، فما الحل؟ ساعدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فلا يوجد أي شيء في الحياة لا يحمل جانبًا من الندم، الشعور بالأسف على شيء ما هو شعور، وفي نفس الوقت أسلوب تفكير؛ حيث يواصل الفرد الهوسَ بحدثٍ أو ردِّ فعلٍ ما، ويُعيد التفكير في أمر ما حدث مرارًا وتكرارًا، ويشغل باله في افتراض ما كان ليحدثَ لو تصرف على نحو آخر، أو قال شيئًا آخر، فمشاعر الندم من الممكن أن تكون عبئًا مؤلمًا يُفسد عليكِ أي فرحة في الحاضر، بسبب أنكِ حزينة، وتُغلقين على نفسكِ في حدود الماضي.

 

الندم كذلك هو عملية غير منتجة؛ بمعنى أنها بلا طائل، بل والأسوأ أنها تمنعكِ مواصلة حياتكِ، وعن المُضِيِّ قُدُمًا للأمام.

 

الندم الإيجابي قد يكون عملية مفيدة لمساعدتكِ على تعلم كيفية تغيير سلوكياتكِ في المستقبل، بينما الندم السلبي غير مثمِرٍ؛ حيث تواصلين لَوْمَ نفسكِ، وتحمِّلينها الكثير من الضغط، مما يسبب لكِ قلقًا مزمنًا يضرُّكِ، ويؤثر على حياتكِ صحيًّا ونفسيًّا وعمليًّا.

 

مشاعر الندم تنشأ بسبب ما فعلتِهِ أو ما لم تفعليه؛ فمشاعر الندم تحتوي على: الحزن، والفقد، وتأنيب الضمير، والغضب، والخجل، والقلق، تخطر على بالكِ أفعالكِ في الماضي، ثم تظلين تفكرين في ذلك الحدث طوال اليوم، قد يترككِ ذلك معدومة القُوى وفاقدةً للأمل، قد تفكرين فيما قلتِهِ أو ما فعلتِهِ، أو قد تفكرين فيما تمنيتِ لو أنكِ قمتِ بفعله بشكل مغاير من أجل تغيير الوضع الحالي.

 

إعادة التفكير المستمرة والشعور بالندم قد يسببان درجة عالية من الجَزَع والقلق، قد يترتب على ذلك ترددكِ الشديد، وقلقكِ من القرارات المستقبلية، والخشية من الندم عليها مستقبلًا.

 

وأنا في المدرسة كانت هناك معلمة قريبة من قلبي وكنتُ أحبها، وكثيرًا ما كنتُ أحتضنها وأقبِّلها عندما ألتقيها، لم أكُنْ أشعر بخجلٍ من هذا؛ لأنه كان تصرفًا طبيعيًّا، وكأنها أختي الكبرى، ولكن يبدو أن مشاعركِ قد تجاوزت هذه الحدود؛ ولهذا شعرتِ بالخجل والخوف، كان هذا الخجل والخوف ليس مَبعثُه إظهار الحب لمعلمتكِ، ولكن مبعثه خوفكِ على سمعتكِ، مبعثه مشاعرُ مضطربة ارتبطت بهذا الحب.

 

ولكن تصرفكِ بالبُعدِ عنها كان صحيحًا إلى حدٍّ ما، نعم يا عزيزتي، ما تندمين عليه ربما أنقذكِ مما كان يمكن أن تندمي عليه بشدة، ويكون سببًا في دمار حياتكِ بشكل حقيقيٍّ وشكل كامل، فماذا لو تطورت علاقتكما إلى علاقة غير سوية؟ فوقتها ما كان ينفعكِ الندم.

 

نعم هي حَسَنَةُ الأخلاق، وأنتِ كذلك، ولكن مشاعركِ المضطربة تجاهها قد تقود العلاقة إلى الطريق الخطأ، والإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة، ولا على غيره مهما بدا له صلاحهم.

 

مشكلتكِ الحقيقية ليست في موقف من الماضي يُؤرِّقكِ، ولكن مشكلتكِ الكبرى أن مشاعر الحب لبناتِ جنسكِ قد تتطور بشكل مضطرب وغير سَوِيٍّ، هذا هو الدرس الذي يجب أن تتعلميه وتَعِيه جيدًا، ورغم أن الموقف نفسه لا يدل على أنكِ تعانين من اضطرابات في المشاعر، أو أن سلوككِ غير سَوِيٍّ؛ بدليل أن السنوات قد مضت، ولم يحدث شيءٌ مما نخشاه، إلا أنه من المفيد وضع هذا الاحتمال الضعيف في الحسبان، فغالبًا كانت هذه مجرد أفكار مرَّت في ذهنكِ، ثم مضت إلى حال سبيلها، ولكنكِ لا تَدْرِين ماذا كان يمكن أن يحدث لو زادت علاقتكِ وارتباطكِ بهذه المعلمة؛ وكما جاء في الحديث: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير)).

 

إذًا؛ فقد يكون تصرفكِ هذا توفيقًا من الله عز وجل، وصيانة ووقاية لكِ من الخطأ، لكن ماذا نفعل مع هذه المشاعر السلبية؟

 

1- نتفهم جيدًا أن هذا كان مجرد حدثٍ عابرٍ في حياة المعلمة، وهي تلتقي عشرات ومئات الطالبات، وربما الآن أو بعد سنوات لن تتذكَّركِ، وأن هذا الموضوع قد نسيَتْهُ، ولا يشغل بالها على الإطلاق، المشكلة في عقلكِ أنتِ فقط.

 

2- أن الفراغ والخَلوة بالنفس هما السبب الرئيس الذي يسمح لعقلكِ باستدعاء مثل هذه المشاعر السلبية، وربما الملل من العمل والدراسة يؤدي لنفس النتيجة، فلا تتركي نفسكِ فريسة للفراغ، ولا تشغليها بما لا تُحبِّين من الأعمال؛ فتتهرب منكِ نفسكِ ومن واجباتها بمثل هذا التفكير السلبي، وهذه أهم نقطة: لا للفراغ ولا للوحدة.

 

3- لا تكرري الخطأ بالتعلق والارتباط بمعلماتكِ، أو بمن تُعجبين بهم من الجنسين على حدٍّ سواء.

 

4- وكلما جاءتكِ هذه الأفكار، فاتركي ما تفعلينه، وقومي إلى شيءٍ آخر مفيد ومُحبَّبٍ إلى نفسكِ.

 

5- أكْثِري من الصلاة والتضرع لله بأن يشفيَ أمراض قلبكِ وصدركِ، وأن يهبكِ السكينة والاطمئنان.

 

6- اعلمي أن هذه المرحلة سوف تنقضي من حياتكِ، عندما تزيد واجباتكِ ومشاغلكِ بالزواج والأولاد، والبيت وتكاليف الحياة.

 

نسأل الله لكِ ولأولادنا وبناتنا الهداية والتوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • مخاوِف الفصل الدراسي ولطمة معلمتي
  • كيف أتخلص من حب معلمتي؟!
  • مشكلة مع معلمتي
  • تصرفات معلمتي
  • أنا متعلقة بمعلمتي

مختارات من الشبكة

  • أحببت فتاة ولم أتزوجها(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت فتاة ثم اكتشفت أنها على علاقة بزميل لي(استشارة - الاستشارات)
  • إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت رجلا متزوجا(استشارة - الاستشارات)
  • أنت مع من أحببت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت شابا لا يعمل(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت ابن عمي لكنه تقدم لخطبة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح كتاب التوحيد (18) ( إنك لاتهدي من أحببت )(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أحببت شخصا ظروفه المادية صعبة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب