• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

سوء الظن بالله لفقدان النعم

سوء الظن بالله لفقدان النعم
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2022 ميلادي - 23/6/1443 هجري

الزيارات: 1828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تشكو سوء ظنها بالله عز وجل، الذي جاء نتيجة لبعض الصعوبات التي مرَّت بها، فوجد الشيطان طريقه إليها، حتى إن الله قد ابتلاها بفقد نعمة من أنعُمه كانت قد جحدتها، وهي تدعو الله كثيرًا أن يتم عليها نعمته، لكنَّ وساوس الشيطان لا تتركها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أعاني في الفترة الأخيرة من مشكلة سوء الظن بالله في بعض الأحيان، في الحقيقة عندما كنت أدرس بالجامعة رجوتُ الله كثيرًا أن يجيب دعوةً كانت تشغل بالي في ذلك الوقت، وقد أكرمني الله جل جلاله بإجابتها ولله الحمد، وبعد تخرجي في الجامعة كنت أطمح للعمل في أحد المناصب، لكن ظروفنا المادية الصعبة جعلتني أقبل بعمل آخر كان متاحًا في تلك الفترة، ورغم محاولاتي المتكررة ودعائي أن أعمل في هذا المنصب الذي أرجوه، فإنني إلى الآن لم أُوفَّق، من جهة أخرى دعوتُ الله كثيرًا أن أتزوج بشخص معين، ولكن للأسف لم أُوفَّق، لهذه الأمور وغيرها التي جعلت حياتي متعسرة في الفترة الأخيرة، ما أتاح للشيطان الفرصة للتمكن مني بالوسوسة، بأن الله يعاقبني وأنني شخص سيئ، وأنني لن أفلح رغم كل محاولاتي ودعواتي، أريد أن أضيف شيئًا آخرَ، فقد جحدتُ بإحدى أنْعُمِ الله عليَّ، وقد ابتُليت بفقدها، وذهبتُ إلى أطباء كُثُر، لكن لم يحصل الشفاء، والآن أدعو الله أن يرفع عني هذا البلاء، فهل في نظركم أن هذا ممكن؛ لأنني قد قرأت أنه من جحد بنعمة الله، فإنه يُبتلَى بفقدها، ولا تعود؟ مع العلم أنني أدعو الله كثيرًا، رغم أن الشيطان يوسوس لي – في أثناء الدعاء - بأنني لن أُجاب، بل وسأُبتلى بفقْدِ نِعَمٍ أخرى، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن الله تعالى إذا منع عنكِ شيئًا، فقد أعطاكِ الكثير والكثير.

 

ثم اعلمي أن الله تعالى قد يمنع عنكِ شيئًا؛ كزواج بشخص معين، أو وظيفة معينة؛ لأن فيها شرًّا لك، وإنْ حسبتِهِ أنتِ خيرًا.

 

فأنتِ عليكِ أن تطلبي من الله ما ظننتِهِ خيرًا لكِ، ثم تفوِّضي أمركِ لله تعالى، فإن يسر الله لكِ هذا الأمر، فاحمديه، وإن لم ييسره لكِ، فاحمديه أيضًا، واعلمي أن الخير فيما اختاره الله لكِ، لا فيما ظننتِهِ أنتِ أنه خير؛ لأنكِ ما دمتِ فوَّضتِ أمركِ لله تعالى؛ فالله سبحانه وتعالى لن يختار لكِ إلا الخير؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].

 

إذًا دعي نظرتكِ أنتِ القاصرة، وتوكلي على الله تعالى، وفوِّضي أموركِ إليه، تجدين الخير والسعادة إن شاء الله تعالى.

 

ثم إن الدعاء لو تأخرت إجابته، فعلى المسلم ألَّا يستعجل الإجابة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكِ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ))[1].

 

ثم إن ما تتعرضين له من مرض وبلاء، فإنكِ إنْ صبرتِ عليه، فلكِ الأجر العظيم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن أشد الناس بلاء الأنبياء.

 

فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: ((قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ فقال: الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ، فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ))[2].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ))[3].

 

وعن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ))[4].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((لما نزلت: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، بلغت من المسلمين مبلغًا شديدًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قَارِبُوا، وَسَدِّدُوا، فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ، حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا، أَوِ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا))[5].

 

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ((دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُوعَك، فمسستُه بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكِ كَمَا يُوعَكِ رَجُلَانِ مِنْكُمْ، قال: فقلت: ذلك أن لك أجرين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَجَلْ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا))[6].

 

فاعلمي أنكِ على خير عظيم إنْ صبرتِ وفوضتِ أمركِ لله تعالى، ودعي عنكِ وساوس الشيطان.

 

أسأل الله تعالى لكِ السعادة في الدارين.



[1] متفق عليه: أخرجه البخاري (6340)، ومسلم (2735).

[2]أخرجه الطيالسي (212)، وابن أبي شيبة (10828)، وأحمد (1607)، وعبد بن حميد (146)، والدارمي (2825)، والترمذي (2398)، والنسائي في «الكبرى» (7439)، وابن ماجه (4023)، وابن حبان (2900)، والحاكم (120)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"، وصححه الألباني.

[3] أخرجه البخاري (5645).

[4] متفق عليه: أخرجه البخاري (5641)، ومسلم (2573).

[5] أخرجه مسلم (2574).

[6] متفق عليه: أخرجه البخاري (5648)، ومسلم (2571).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • الوسوسة بسوء الظن بالله

مختارات من الشبكة

  • ظن السوء (2) المنافقون وظن السوء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • تقديم سوء الظن على حسن الظن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن واجتناب سوء الظن(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • الشك وسوء الظن وأثرهما في العلاقة بين الأزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين حسن الظن وظن السوء ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من سوء الظن بالله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن سوء الظن بالمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سوء الظن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مداخل الشيطان: سوء الظن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سوء الظن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب