• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

القرآن أمامي ولا أستطيع تلاوته

القرآن أمامي ولا أستطيع تلاوته
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2022 ميلادي - 3/2/1444 هجري

الزيارات: 3235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تحفظ القرآن، وتحب تلاوته، تشكو أنها أصبحت تشعر بثقل وعجز عند تلاوة القرآن، وهي تتألم بسبب ذلك، ولديها مشكلة أخرى؛ وهي أنها تتأثر بأي كلمة – ولو تافهة – وتغضب وتحزن لأجلها، وبسبب ذلك أصبح أهلها يسخرون منها، وهي تسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

لدي مشكلتان: الأولى أنني أحب تلاوة القرآن وحفظه، وأنا طالبة مدْرسة تحفيظ ولله الحمد، لكني مؤخرًا بدأت أشعر بثقل وعجز عن تلاوة القرآن، فلا أكاد أقرأ صفحة واحدة إلا ويغلبني المَلَلُ، سيما في رمضان، فقد انتهى ثلثاه، ولم أُتِمَّ عشرة أجزاء، بينما في العام الماضي ختمت القرآن ست مرات، والسابعة كانت في القيام، لكن لا أعلم ماذا جرى لي، قلبي يتألم؛ فالقرآن أمامي وأريد أن أقرأ، لكن لا أستطيع، أحيانًا أبكي بسبب ذلك الأمر، وعندما أعزم على القراءة أشعر بألم في جسدي، وصداع في رأسي ولا أستطيع التحمل، وما إن أترك القرآن حتى يعود وضعي طبيعيًّا كما كان.


مشكلتي الثانية أنني حساسة بشكل غير طبعي، فأغضب وأثور لأي كلمة يقولها لي أي أحد حتى ولو كانت تافهة، حتى إن أهلي تضايقوا من تصرفاتي، وأصبحوا في كل موقف أحزن فيه يضحكون عليَّ ويسخرون مني، وردُّ فعلهم هذا يجرحني بشكل كبير، رغم علمي أن تصرفي خطأ وأنه يجب عليَّ ألَّا أحزن، وقد حاولت أن أصارحهم، لكني لم أستطع أن أشرح لهم ما بداخلي وما يعتلج في نفسي، وأنا شخص قد تمر السنون ولا أنسى كلمة قالها لي والدي أو والدتي في سياق الضحك عليَّ والسخرية مني؛ فلا تزال كلمة قالها لي والدي وأنا في الثامنة من عمري عالقة في ذهني لم أنسَها قط، وفي الوقت نفسه أنا لا أريد أن أجرح مشاعر أهلي، أرشدوني، ماذا أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص شكواكِ هو:

١- أنتِ طالبة مدرسة تحفيظ، وتحبين الإكثار من تلاوة القرآن وحفظه، لكنكِ في الآونة الأخيرة عانيت من أمر غريب لا تدرين ما سببه؛ وهو أنكِ وجدت عجزًا عن التلاوة، وثقلًا لها عليكِ، لدرجة أنكِ أحيانًا تفتحين المصحف، ولا تستطيعين قراءته، وتتألمين لذلك وتبكين.

 

٢- تقولين: إنه يوجد شيء في داخلكِ يرفض أن تقرأي القرآن، وإذا قرأتِ بدأ ألم في جسمكِ مع صداع لا تستطيعين تحمله، وإذا تركتِ القرآن رجعتِ لوضعكِ الطبيعي بدون أي ألم.

 

٣- تقولين أنكِ حساسة جدًّا بشكل غير طبيعي.

 

٣- وتغضبين جدًّا من أي كلمة ولو كانت تافهة.

 

٤- وأهلكِ تضايقوا من تصرفاتكِ هذه، ومن حزنك، وصاروا يضحكون منكِ.

 

٥- تعلمين أن تصرفاتكِ غير سليمة، ولكنها تأتي رغمًا عنكِ.

 

٦- لا زلتِ تتذكرين وتتألمين من كلمة قالها لكِ والدكِ حينما كان عمركِ ثمانيَ سنوات.

 

٧- وأخيرًا تقولين أنكِ لا تريدين جرح مشاعر أهلكِ، وتريدين من يساعدكِ بالإرشاد إلى ماذا تفعلين مع أهلكِ.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: بالنسبة لِما ذكرتِه بالتفصيل من أحوالكِ مع القرآن، أقول لكِ باختصار: اقرئي على نفسكِ الرقية الشرعية، واجتهدي في إخفاء عدد ختماتكِ للقرآن عن الناس خاصة النساء، وكذلك سائر ما يوجد لديكِ من نِعَمٍ دينية أو دنيوية لا تذكرينها للناس.

 

ثانيًا: أكْثِري من الاستغفار، والدعاء، والاسترجاع، والصدقة.

 

ثالثًا: بالنسبة لحساسيتكِ الزائدة، فداويها بالآتي:

١- الدعاء بسؤال الله سبحانه شفاءكِ منها.

 

٢- الاستغفار.

 

٣- مجاهدة نفسكِ على عدم الالتفات لكلام الناس.

 

٤- اشغلي نفسكِ بما ينفعكِ في دينكِ ودنياكِ؛ فالفراغ يولِّد كثرة التفكير والقلق.

 

٥- اعملي بحكمة قالها العوام قديمًا؛ وهي: (حط في أذنٍ عجينة وفي أذنٍ طينة)؛ يعني: لا تسمع للكلام التافه أو المنتقص لكِ، ولا تكترث له، واعمل نفسكِ كأنكِ لم تسمعه.

 

٦- بعض الناس يتضايقون كثيرًا من الإنسان الحسَّاس، ويبدؤون يعلقون عليه شماتة به، بينما مَن لا يلتفت لسخريتهم، فإنهم ينسونه، ثم يتركون حتى السخرية به، فجاهدي نفسكِ على عدم الالتفات لكلامهم ستجدين احترامًا وتقديرًا.

 

رابعًا: بالنسبة للغضب، فهو في الغالب تابعٌ عندكِ لفرط حساسيتكِ، فإذا عالجتِ الحساسية وتخلصتِ منها، سددتِ بابًا كبيرًا يلِجُ منه الغضب، وزيادة على ذلك عالجي الغضب بالآتي:

١- الاستعاذة بالله منه ومن الشيطان الرجيم.

 

٢- مجاهدة نفسكِ على كظمه.

 

٣- الوضوء إذا غضبت.

 

٤- تغيير المكان والجلسة.

 

٥- تقديم حسن الظن بالناس وبكلامهم لأن سوء الظن يولِّد الغضب عليهم.

 

خامسًا: الوالدان لهم حقوق البر وحسن التعامل حتى لو أغضبوكِ؛ فاحذري من عقوقهم؛ فهو مفتاح لشرور كثيرة وبرهما مفتاح لخيرات كثيرة؛ قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

حفظكِ الله وشفاكِ من جميع الأمراض الحسية والمعنوية ومن الحساسية ومن الغضب.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أريد حفظ القرآن وأنا في دولة غربية
  • ابنتي تعاندني ولا تريد حفظ القرآن
  • بنتي وحفظ القرآن
  • نسيان القرآن
  • حكم تجويد القرآن
  • حكم وضع الورق داخل المصحف

مختارات من الشبكة

  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلاوة القرآن الكريم (ورتل القرآن ترتيلا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قراءة القرآن من غير نية التعبد بالتلاوة هل تعطى أحكام القرآن؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • فضل تلاوة القرآن من القرآن والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب سيرة الإمام أحمد بن حنبل (PDF)(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روسيا: تنافس بين الأئمة في تلاوة القرآن الكريم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: إمام إقليم تيومينسكي يعترض على تلاوة القرآن مقابل المال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في القرآن منهج السعادة (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) خطبة عيد الفطر 1443(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/7/1444هـ - الساعة: 10:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب