• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

فقدت عذريتي بسبب ممارسة العادة السرية، فماذا أفعل؟

فقدت عذريتي بسبب ممارسة العادة السرية، فماذا أفعل؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 13/12/2022 ميلادي - 19/5/1444 هجري

الزيارات: 4672

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مارست العادة السرية، فرأت نقطة دمٍ نزلت منها، ثم قامت بالفحص، فتبين أنها ليست عذراء، فانقلبت حياتها جحيمًا، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة من عائلة محترمة، عُرفتُ بالخُلُق والدين، أنا أكبر أخواتي، بدأت ممارسة العادة السرية في سن الثالثة عشرة، ولم أُمارسها سوى مرتين فقط، ثم مرة أخيرة في سن الرابعة عشرة، ووجدت بعدها نقطة دم، فلم أفعل شيئًا، بل اعتقدت أنه دم الحيض، ثم نسيت الحادثة نهائيًّا، وتبتُ عن ذلك الفعل تمامًا، وبعد وفاة أبي عشتُ حياة من العذاب؛ فقد كان يأتيني في المنام غاضبًا مني، وفي التفسير وجدت أن معناه أن الرائي قد ارتكب خطأً وسيندم عليه، فلم يدُرْ بخاطري إلا العادة السرية، فانقلبت حياتي جحيمًا، ولكثرة الوساوس قمت بالفحص، فوجدت نفسي قد فقدتُ عذريتي، أقسم لكم بالله أني عفيفة، ولم يلمسني أي شخص، لو علمت أمي فستقتلني، ولن أتوانى عن إخبار من يتقدم إليَّ بذلك الأمر، أشعر بأنني فتاة رخيصة، جلبت على أهلها نقمة ومصيبة عظمى، لولا ربي لانتحرتُ، فما أريد إلا العفة والستر، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

أنكِ عملت العادة السرية عندما كان عمركِ ١٣، ووجدت بعدها نقطةَ دمٍ.

ثم بعد سنوات فحصت نفسكِ.

وتبين لكِ أنكِ فقدت عذريتكِ.

وأنتِ الآن معذَّبة من ذلك، وتخشين الفضيحة، وعدم قبول الأزواج بكِ.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: بالنسبة للذنب السابق أكثري من التوبة والاستغفار، وبعده أبشري بقبول توبتكِ ومحوها تمامًا من صحيفة أعمالكِ؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

ثانيًا: بالنسبة لخشيتكِ من الفضيحة، ومن عدم قبول الأزواج بكِ، فلا داعيَ لهما؛ وتذكري قوله سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

وتذكري أنه لن يحصل شيء إلا بقدر الله السابق، مهما اجتمع الإنس والجن على أن يُحدِثوا غيره؛ لقوله عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، ولقوله عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22]، وقوله سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]، فأحسني ظنكِ بالله سبحانه، وبقدرته على الستر عليكِ.

 

ثالثًا: اعلمي - رعاكِ الله - أن الزوج المكتوب لن يرده شيء، مهما كان، لا فقد العذرية، ولا أعتى الإنس والجن؛ ولذا فاطمئني.

 

رابعًا: قلتِ: إنكِ وجدت نقطة دمٍ فقط، وهذا قد يكون مؤشرًا على أنكِ لم تفقدي العذرية تمامًا، وإنما هو خدش في غشاء البكارة؛ ولذا للاطمئنان أكثر لعلكِ تعيدين الفحص.

 

خامسًا: إن تأكَّدَ وجود خدش فقط، فلا تذكريه أبدًا لأي خاطب، وإن كنتِ فقدتِ العذرية بالكامل، فلا تذكري ما حصل لكِ لأي خاطب، بل فقط للخاطب الجاد الذي ترتاحين له تمامًا، مع التأكيد عليه بسرِيَّة الأمر.

 

سادسًا: الزمي الأسباب الشرعية التالية؛ لتيسير الزوج الصالح، وللستر عليكِ، وهي أعظم وأقوى الأسباب على الإطلاق:

١- الدعاء، وهو أقواها مطلقًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

٢- الإكثار من الاستغفار؛ فقد جعله الله سببًا للرزق، وتفريج الكرب في قوله سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

٣- الاسترجاع، وهو سبب عظيم؛ لقوله عز وجل: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

٤- الصدقة ولو بالقليل؛ فلها أثر عظيم في استجابة الدعاء وتفريج الكرب.

 

سابعًا: لا بد مع بذل هذه الأسباب؛ من قوة الثقة بالله سبحانه وبوعده، وبقدرته على تفريج الكرب، واستجابة الدعاء.

 

ثامنًا: كثرة التخوفات والحزن لن تردَّ قدرًا، ولن تجلب خيرًا، بل فقط تُشغل النفس عن معالي الأمور، وتُحزن القلب دون أدنى فائدة؛ ولذا جاهدي نفسكِ على نسيانها، والانشغال بما ينفعكِ من الطاعات والقربات.

 

حفِظكِ الله، وفرَّج كربتكِ، ورزقكِ زوجًا صالحًا.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 


مختارات من الشبكة

  • فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فقدت إيماني بسبب شبهات الملحدين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • فقدت خطيبتي بسبب صديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت الثقة في نفسي بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت ثقتي في الرجال بسبب خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • هل الرعشة بسبب العادة السرية؟(استشارة - الاستشارات)
  • لقاء مع الملك (2) هل فقدت الاتصال يوما؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمي فقدت ثقتها في(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت لذة القراءة ومتعة الراحة(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت ثقتي في نفسي بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب