• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    طليقة زوجي تريد العودة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

جحود ونكران الفقراء

جحود ونكران الفقراء
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2023 ميلادي - 16/6/1444 هجري

الزيارات: 883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تُحب الفقراء، وتشارك في العمل التطوعي منذ كانت في الجامعة، لكنها لَمَحَتْ من الفقراء جحودًا ونُكرانًا بعد أن ينتهي المشروع الذي تخصِّصه لهم، والشيطان يوسوس لها بأن تترك الأعمال الخيرية، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة في منتصف العشرينيات، أحب مساعدة الفقراء، وأشفق عليهم كثيرًا، وكنت متطوعة أثناء الفترة الجامعية في إحدى الجمعيات الخيرية لتقديم المشروعات الصغيرة للأسر الفقيرة، وتعلقت بالحالات الفقيرة كثيرًا، وكنت أتابع أحوالهم باستمرار، وأساعدهم، ولكن بعد أن تتسلم الأسرة المشروع، وتتحسن أحوالهم المادية، تتغير معاملتهم معي، كأنهم أخذوا مني ما يريدون وانتهى الأمر، حتى إنني في إحدى المرات زرت منزل أحدهم للاطمئنان عليهم، وقاموا بتقديم الغداء لي، وما إن بدأت أتناول الطعام، حتى لاحظت أنهم ينظرون إلى طعامي؛ فتركت الطعام، وشكرتهم، وانصرفت، ومن بعد هذا الموقف قررت أن أترك العمل التطوعي، وأن أركز في دراستي، وبعد التخرج انشغلت بالبحث عن وظيفة، وفي إحدى المرات حدثني أحد الأشخاص عن أسرة فقيرة، فقمت بزيارتهم، وقدمت بحمد الله مساعدات كثيرة لهم، وبعد فترة كان رب الأسرة مريضًا، ويحتاج إلى عملية جراحية، فتواصلت مع العديد من الأطباء، وتمت العملية بالمجان والحمد لله، وقررت أن أتواصل مع الجمعية التي كنت متطوعة بها في السابق؛ من أجل مساعدتهم على توفير مشروع لهم، ولكن ما يضايقني أنني لاحظت أن الزوجة لا تحبني، وعندما أذهب لإعطاء مبلغ ماليٍّ لهم، تكون غير سعيدة، وتتعمد أن تنسب الفضل للجمعيات ولأشخاص آخرين، وتنكر أي شيء أفعله، أقسم بربى أني لا أفعل ما أفعل إلا لله، ونيتي أن يرزقني ربي في الدنيا والآخرة، ولكن الجحود والنكران يؤلمانني كثيرًا، لا أعرف لماذا أصبح البشر بهذه القسوة، مع أني أعامل الفقراء والأغنياء نفس المعاملة، وبمنتهى الاحترام، وأحيانًا يوسوس لي الشيطان أن أتخلى عن هذه الأسرة، ولا أوفر لهم المشروع، أشعر بالضيق وبكراهية البشر، خاصة أني تعرضت لصدمات كثيرة من أصدقائي، وها أنا أتعرض لصدمات أخرى من الفقراء أيضًا، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

١- تعرُّضكِ لصدمات من نكران الجميل لأعمال طيبة، قمتِ بها؛ لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

 

٢- ثم تقولين: إن الشيطان يوسوس لكِ أن تتركي مجالات الأعمال الخيرية.

 

٣- وأنكِ تشعرين بضيق وبكراهية للبشر؛ بسبب تعرض لصدمات من صديقاتكِ، ومن الفقراء أيضًا.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: اعلمي يقينًا أن ما وُفِّقتِ إليه من أعمال خيرية هو رزق وتوفيق عظيم من الله سبحانه؛ لأن سبحانه الرزاق قال: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، ومن الواجب عليكِ استشعار فضل الله عليكِ بهذه النعمة، ومن ثَمَّ شكر الله سبحانه عليها بقلبكِ ولسانكِ وجواركِ؛ حتى تزيد وتقوى، ويُباركِ الله فيها؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

ثانيًا: الشكر الحقيقي النافع لكِ هو شكر الله سبحانه لكِ، وليس شكر البشر، وشكر الله تعالى لكِ يعني قبول عملكِ والبركة فيه والثواب العظيم عليه، إما في الدنيا وفي الآخرة معًا، أو في الآخرة فقط، وهو الأعظم.

 

ثالثًا: ما حصل لكِ من نكران وجحود هو نوع من الابتلاء لكِ، ولصبركِ، ولإخلاصكِ، ولا تدرين لعل الله جعل في هذا النكران نعمة كبيرة لكِ لا تُقدَّر بثمنٍ، كفَّر به خطايا عظيمة عنكِ، وأنتِ لا تعلمين، ولو علمتِ بذلك لفرحتِ بذلك فرحًا عظيمًا.

 

رابعًا: من تمام إخلاصكِ ألَّا تربطي حماسكِ للعمل الخيري أبدًا بشكر الناس لكِ، بل اربطي إخلاصكِ برغبتكِ في نفع الناس وكسب الأجر العظيم من لدن الرب الكريم سبحانه، وانظري وتأملي الحديث الآتي لتعرفي عظم فضل الله عليكِ، وعظم أجركِ مع الإخلاص؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله))، وأحسبه قال: ((وكالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذي لا يُفطِر))؛ [متفق عليه].

 

خامسًا: نصيحتي لكِ ألَّا تلتفتي أبدًا لوساوس الشيطان المثبطة عن العمل الخيري، وألا تربطي محبتكِ للناس أو كرهكِ لهم بما قد يصدر عنهم من شكر أو نكران.

 

سادسًا: البشر فيهم الشكور الذي يعرف قدر فضل الناس عليه بعد فضل الله سبحانه، ويشكرهم كثيرًا، وفيهم من بطبيعته الناقصة المتناقضة لا يشكر، بل قد يجحد ويضر المحسن، والمُحسن يحمد الله على شكر من شكره، ويصبر على أذى من جحد واستكبر، متذكرًا فضل الله عليه بالتوفيق للإحسان، وما يترتب عليه من الثواب.

 

سابعًا: أنصحكِ بأن تكثري من سؤال الله سبحانه الإخلاص والتوفيق؛ لأن الله سبحانه هو الموفق وحده، ولا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجه الله عز وجل، صوابًا على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]، وقال تعالى: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].

 

حفظكِ الله، ورزقكِ الإخلاص والثبات.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • نظرة بعض الأغنياء إلى الفقراء

مختارات من الشبكة

  • (أن) المضمرة للجحود والنفي في كتاب الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بطر النعم وجحودها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصدية واللاعبثية في الخلق بين تحديات الجحود وضرورات الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من جحود النعم وكفرانها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجحود في القرآن الكريم: دراسة موضوعية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جحود خاتم النبيين تسفيه للعالمين، والمجرمون يهينون أنفسهم وهم يعلمون(مقالة - ملفات خاصة)
  • العبيد بين الشكران والجحود(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أجل هذا لُعن اليهود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمن القرار: للعقل أم العاطفة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قوله تعالى: {علم الإنسان ما لم يعلم}.. بين الإيمان والجحود(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
  • إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 12:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب