• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم استعمال كريمات تحوي مادة الكولاجين
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    خطورة العلاقات الجنسية قبل الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم الخطبة على خطبة آخر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    هل أعود لطليقي أو أتزوج شابا أصغر مني؟
    أ. لولوة السجا
  •  
    دعائي بالزواج لا يستجاب
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    صبر الزوجة على زوجها المريض
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    الفشل المتكرر في الخطوبة
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    هل أطلب الطلاق؟
    أ. أسماء حما
  •  
    حكم تصنيع التوابيت للنصارى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الوقيعة بين الناس بلا قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    بر الوالدين مع قسوتهما
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
    هنا أحمد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2011 ميلادي - 28/2/1432 هجري
زيارة: 19975

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله, وبعدُ:

لا بأس إنِ اجتهد تلميذ كلية العلوم لاجتياز الاختبار، والحصول على الشهادة، لكننا - نحن طلابَ العلوم الشرعية - لا يصح لنا بحالٍ منَ الأحوال أن نجتهدَ في طلَب العلْم الشريف للدُّنيا.

 

ولكن المشكلة أننا اليوم - طلاَّبَ العُلُوم الشرعيَّة - نَسير وفْق برنامج أكاديمي يتطلَّب منَّا الحضور والمراجعة لاجتياز الاختبارات، فأخشى أن تكونَ نيتُنا لهذه الأمور، فمَن منَّا لا يُريد النجاح، لكن النجاح الأكبر في الآخرة.

 

فكيف نُوَفِّق بين ما يتطلبه النظام، وبين ما يتطلبه الإخلاص لله ربِّ العالَمين؟

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:

فما ذكره الأخ الكريم يُمكن أن يندرجَ تحت قاعدة "الأمور بمقاصدها"؛ بمعنى: أنه إن أحْسَنَ النِّيَّة في طلَب العلم، فقَصَد به وجْه الله - عزَّ وجل - والعمل به، وإحياء الشريعة، وتنوير قلْبه، وتحْلية باطنه، والقُرب من الله - تعالى - يوم لقائِه، والتعرُّض لما أعَدَّ لأهله مِنْ رضْوانه، وعظم فضْله - كان كل ما يفعله - تحقيقًا لتلك النية النبيلة، والقصد الصالح - تابعًا لها، ويكون حضوره للجامعة والجد في الامتحان والتفوُّق وغيرها من العبادات التي يؤجر عليها - إن شاء الله - بالنيَّة الأصلية، ولا يمنع هذا مِنْ تجديده نيته من وقت لآخر، كما يُجدِّد المسلم إيمانه، فهذا مما يدفعه دائمًا للجدِّ في دراسته؛ لأن في زحمة الحياة قد ينْسَى المرءُ مقاصده الأصليَّة.

 

هذا؛ والعلم ابتداؤه بالنِّيَّة الحسنة، ودوامه بحُسن الخلُق، وسداد السيرة، والقيام بالحقوق الواجبة، ولا يقصد به الأغراض الدنيوية؛ مِنْ تحصيل الرِّياسة، والجاه، والمال، ومباهاة الأقران، وتعظيم الناس له، وتصديره في المجالس، ونحو ذلك، فيستبدل الأدنى بالذي هو خير، وليتذكر طالبُ العلم دائمًا أن العلم عبادة من العبادات، وقُربة من القرَب، بل هو أعظم من صلاة النافلة وقيام الليل؛ لأنَّ فضلَه مُتَعدٍّ، فإن خلصتْ فيه النية قُبِل وزَكَا ونَمَتْ بركتُه، وإن قصد به غير وجْه الله حبط وضاع، وخسرتْ صفقته، وربما كان ذلك سببًا في فوات تلك المقاصد، فلا ينالها فيخيب قصْده، ويضيع سعيه، فالنيةُ أشق شيءٍ على النفس؛ لأنه ليس لها حظ فيه؛ قال سفيان الثوري: "ما عالجتُ شيئًا أشد مِن نيَّتي".

 

قال أبو عبدالله ابن القيم في "مفتاح دار السعادة":

"فطلَبُ العلم من أفْضل الحسنات، والحسناتُ يُذهبْن السيئات، فجديرٌ أن يكونَ طلبُ العلم ابتغاء وجه الله يُكَفِّر ما مضى من السيئات، فقد دلَّت النصوص أنَّ إِتْبَاع السيئةِ الحسنةَ تمحوها، فكيف بما هو مِن أفضل الحسنات، وأجَلِّ الطاعات؟! فالعمدةُ.

 

وقد رُوي عن عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "إنَّ الرجل لَيَخْرُج مِنْ منْزله وعليه من الذنوب مثل جبال تِهامة، فإذا سمع العلم، خاف ورجع وتاب، فانصرف إلى منْزله وليس عليه ذنب، فلا تفارقوا مجالسَ العلماء".

 

وقال أيضًا: "إنَّ العالم المُشتغلَ بالعلم والتعليم لا يزال في عبادة، فنَفَسُ تعلُّمِه وتعليمه عبادة"، قال ابن مسعود: "لا يزال الفقيهُ يُصلِّي، قالوا: وكيف يُصلِّي؟ قال: ذِكْرُ اللهِ على قلبه ولسانه".

 

ذَكَرَهُ ابن عبدالبر.

 

وفي حديث معاذ مرفوعًا وموقوفًا: ((تعلَّمُوا العلْم؛ فإنَّ تعلُّمه لله خَشْية، وطلَبُه عبادة، ومُذاكرته تسبيح))، والصواب أنه موْقوف.

 

وقال ابن وهْب: "كنتُ عند مالِك بن أنس فحانتْ صلاةُ الظهر أو العصر وأنا أقْرأ عليه، وأنْظُر في العلم بين يديه، فجمَعْتُ كُتُبي وقمْتُ لأرْكع، فقال لي مالِكٌ: ما هذا؟ فقلتُ: أقوم إلى الصلاة، فقال: إن هذا لعَجَب! ما الذي قمتَ إليه أفضل منَ الذي كنتَ فيه إذا صحَّتْ فيه النيةُ".

 

وقال الرَّبيع: "سمعتُ الشافعي يقول: طلَبُ العلم أفْضَل منَ الصلاة النافلة".

 

وقال سفيانُ الثوري: "ما مِنْ عَمَلٍ أفْضل مِنْ طلَب العلم إذا صحَّتْ فيه النيَّة".

 

وقال رجل للمُعافَى بن عمران: "أيُّما أحب إِلَيْك؛ أقوم أُصَلِّي الليل كله، أو أكْتُب الحديث؟ فقال: حديث تكتبه أحب إليَّ مِنْ قيامك مِن أول اللَّيْل إلى آخره".

 

وقال أيضًا: "كتابة حديثٍ واحد أحب إليَّ مِنْ قيام ليلة".

 

وقال ابن عباس: "تذاكُرُ العلمِ بعضَ ليلة أحب إليَّ مِنْ إحيائها".

 

وفي مسائل إسحاق بن منصور: "قلتُ لأحمد بن حنبل: قولُه: تذاكُرُ العلمِ بعضَ ليلةٍ أحب إليَّ مِنْ إحيائها؛ أيُّ علمٍ أراد؟ قال: هو العلمُ الذي ينتفع به الناس في أمرِ دينهم، قلتُ: في الوضوء، والصلاة، والصوم، والحج، والطلاق، ونحو هذا؟ قال: نعم".

 

قال إسحاق: "وقال لي إسحاق بن راهوَيْه: هو كما قال أحمد".

 

وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: "لأن أجْلِس ساعةً فأَتَفَقَّه في ديني أحب إليَّ مِنْ إحياء ليلةٍ إلى الصباح".

 

وقال محمد بن علي الباقر: "عالِمٌ يُنتفَعُ بعِلْمِه أفضل من ألْف عابد"، وقال أيضًا: "روايةُ الحديث وبثُّه في الناس أفضل مِنْ عِبادة ألْفِ عابدٍ".

 

ولَمَّا كان طلبُ العلم والبحثُ عنه وكتابتُه والتفتيشُ عليه من عمَل القلْب والجوارح، كان مِن أفضل الأعمال، ومنزلتُهُ مِنْ عمَل الجوارح كمنزلة أعْمال القلْب من الإخلاص والتوَكُّل، والمحبَّة والإنابة، والخشية والرضا، ونحوها من الأعمال الظاهرة". اهـ موضع الحجة منه مختصرًا.

 

والله أسأل أن يرزقنا وإياك الإخلاص في السِّرِّ والعلَن.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أرجوكم ساعدوني قتلت قلبي
  • كيفية دراسة علم الرجال
  • هل النجاح والتفوق في الدنيا فريضة؟
  • كيف أستفيد وأفيد الآخرين من لغتي الثانية؟
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
  • هل أترك دراستي الجامعية من أجل طلب العلم؟
  • الآيات التي تشمل الأركان الستة في سورة الفرقان
  • العلم الشرعي والوظيفة
  • أنماط مرفوضة من طلاب العلم
  • هل أنا ساذجة ؟
  • الضوابط العامة في طلب العلم
  • معنى قولهم: فلان رئيس المذهب
  • راتبي لا يكفيني فماذا أفعل ؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أحكام الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقود النجاح: كيف نكتشفه؟ كيف نحصل عليه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أحصل على جسم رياضي وكيف يكون وزني مثاليا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب