• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

أشعر بالخوف وعدم الأمان

أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2011 ميلادي - 1/7/1432 هجري

الزيارات: 409358

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة - ولله الحمد - ملتزمة، ومحافظة جدًّا، أشعر بالخوف وعدم الأمان في أحيانٍ كثيرة، بل بشكلٍ شبهِ يوميّ، لا أعلم لماذا؟ ولا أعلم مم أنا خائفة؟ وأحس بأنني أريد شيئًا، أو ينقصني شيءٌ ما، لكن لا أعرف ما هو، ولا أستطيع أن أحدِّده، أشعر بأنني تائهة، أو بحاجة إلى شيء، لا أعرف ماذا بي؟

 

وأحيانًا عندما يأتيني هذا الشعور، أقرأ القرآن، ثم أحس برغبة شديدة في البكاء، وأشعر بغُصَّة في حلقي، كما أنني أشعر بأن في داخلي، وفي صدري فراغًا كبيرًا وعميقًا، هذا الشُّعور لا أنفَكُّ منه، ويُلازمني باستمرار، هل لكم أن تفسِّروا لي حالتي؟ بارك الله فيكم، وأسألكم أن ترفقوا بي. 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

قد يكون الخوف طبيعيًّا في حياة الإنسان, وقد يزيد حتَّى يؤثِّر على مسار حياته اليوميَّة، أو يعوقه عن إتمام بعض الأعمال, وفي عصرنا الحاليِّ قد تُسَيطر نوباتٌ من الخوف والقلق على بعض الأفراد كنتائِجَ طبيعيَّةٍ لأحداث العصر المؤلِمة، وكَرُدود فعل تلقائيَّة لِما نسمع ونرى بشكل شبهِ يومي في وسائل الإعلام؛ من حُروب ومُشاحنات، وتقلُّبات وثورات، وأخبارٍ لا تبشِّر بِخَير، ولا تَبعث على الأمن!

 

لِهذا يقول المختصُّون النفسيُّون: إنَّ حالات القلق لا تكون مرَضِيَّة ما لم تَتجاوز الحدَّ الطبيعي، وتؤثِّرْ سلبًا على حياة الإنسان، وتَقْضِ على أحلامه، وتعوِّقْ حياتَه بشكل عام, وفي هذه الحالات يجدر بِمَن يعاني من تلك المشاعر أن يبحث عن حلٍّ عاجل لِمُشكلته؛ فالحياة أقصَرُ من أن نقضيها في تلك المعاناة، ونضيِّعها في دهاليز الحيرة، وبُحور القلق.

 

تبيَّنَ لي من وصفك أنَّ ما تعانينه يسمَّى اضطرابَ القلق (Anxiety disorder), وهو مِن أكثر الحالات النفسيَّة شيوعًا في هذا العصر, ومن أهمِّ أعراضه النفسيَّة:

1 - الشُّعور بالخوف من المَجهول, وتوقُّع الأسوأ عن المستقبل.

 

2 - الخوف من ردود أفعال الناس؛ "وأسألُكم أن تترفَّقوا بي".

 

3 - ضيقٌ في الصَّدر وشعور عام بالحزن؛ "رغبة شديدة في البُكاء".

 

4 - صعوبة التَّركيز؛ "أشعر بأنني أريد شيئًا، أو ينقصني شيءٌ ما", "لا أستطيع أن أحدِّده".

 

5 - صعوبة النوم (الأرق, أو النوم المتقطِّع), وأحيانًا كوابيس مُفْزِعة في النوم.

 

6 - وساوس متكرِّرة, يصعب التخلُّص منها.

 

7 - التردُّد في فعل الكثير من الأعمال.

 

8 - الشُّعور بالضياع؛ "أشعر بأني تائهة".

 

9 - الشعور بالضيق الشديد في الصدر, والفراغ العاطفي؛ "أشعر بفراغ كبير في صدري".

 

ومن الأعراض الجسمية:

1 - جفاف الحلق، وصعوبة البلع أحيانًا؛ "أشعر بِغُصَّة في حلقي".

 

2 - معاناة التنفُّس, أو الخفقان في القلب, أو كِلاهما.

 

3 - آلام في منطقة الصدر.

 

4 - الشعور بالدُّوَار، أو الدوخة أحيانًا.

 

5 - غثيان وصداع.

 

6 - عسر الهضم.

 

7 - تنميل (خاصة في الأطراف).

 

الأسباب:

تكون النساء - في الغالب - أكثرَ عُرضةً للإصابة به من الرجال؛ ولعل السبب في ذلك زيادةُ العاطفة، وشدَّة التأثر بالمواقف الحياتيَّة لديهِنَّ, وأسباب حدوث اضطراب القلق العام منها وراثيَّة؛ حيث تُصاب الناقلات العصبيَّة بالمخ بنقص نسبة السيروتونين (serotonin), ومنها ما يكون نتيجةَ ترسُّبات من الماضي, كالتعرُّض لِمَواقف مؤلِمة، أو فقدان أشياء عزيزة على النَّفس, أو غيرها من الذِّكريات المُحزنة التي طُويت تحت صحائف النِّسيان, وبقي أثَرُها يعكِّر صفو الحياة، ويزعزع أركانها.

 

العلاج:

كغيره من العِلل النفسيَّة؛ يُفضَّل أن يسير العلاج في طريقين لا يُغنِي أحدُهما عن الآخَر:

أولاً - العلاج الدَّوائي: يُطَمئِنُ أطبَّاء علم النَّفْسِ الناسَ، ويبشِّرونَهم بأن العلاج النفسيَّ لَم يَعُد يحمل معه ذلك الفزعَ والخوف من حدوث مضاعفات، أو إدمان العلاج، أو آثار جانبيَّة خطيرة, وكم أتمنَّى أن تتغيَّر وجهة نظرنا القاصرة تُجاهَ العيادات النفسيَّة، والاعتقاد باختلال عقول مرتاديها من النَّاس!

 

فعلاج اضطراب القلق قد وصل فيه الطبُّ إلى مرحلة تبشِّر بكل خير, فلا يدمنه المريضُ، ولا يتسبَّب إلا في القليل من الآثار الجانبيَّة, ويتمُّ إعطاء الدَّواء بِنِسَب يحدِّدها الطبيب، ويتدرَّج فيها على حسب ما يرى من تحسُّن حال المريض.

 

ثانيًا - العلاج السُّلوكي المعرفي: في إمكانِ بعض المرضى معاونةُ المختَصِّ أو الطبيب النَّفسي في هذا العلاج؛ حيث يتدرَّج في جلسات خاصَّة، يجلس فيها المريضُ في مكانٍ مُريح, ويبدأ بتخيُّل بعض المواقف السعيدة في حياته, ويتحدَّث بطلاقةٍ عن مَخاوفه، أو توقُّعاته السيِّئة نحو المستقبل، ويناقشها معه بطلاقه وعقلانيَّة, ويتمُّ حينَها بَثُّ رسائل إيجابيَّة إلى نفسه، وتعزيزُ ثقتِه بالله، والإيمانُ بقضائه وقدَرِه, وتبديدُ الأوهام التي سيطرت عليه, وتعديلُ أفكاره السلبيَّة، ومعتقداتِه الخاطئة بطريقة عمليَّة، وتغييرُها نحو الأفضل.

 

وتُكرَّر هذه الجلسات حتى تحسُّن الحالة، وتطوُّرِها للأفضل, على حسب احتياج المريض، أو على حسب ما يرى الطَّبيبُ, وفي إمكانكِ فِعلُها بنفسك أيضًا؛ فقد أثبتت فعاليَّتَها مع عددٍ ممن يعانون مثلكِ, لكنِ احرصي أثناءَ الجلسة على تخيُّر وضعيَّة مُريحة للجلوس، ومكانٍ جيِّد التهوية, ولْتُحاولي التدرُّب على تمارين التنفُّس والاسترخاء.

 

كذلك تلعب الرياضةُ دورًا هامًّا في تحسُّن المزاج، وإزالة المخاوف الناشئة عن أسباب وهميَّة، أو غير معروفةٍ لدى الفرد؛ لإفراز بعض الهرمونات التي تقتل الشُّعور بالحزن والضيق والقلق.

 

وقفة:

أيَّتها الأخت الفاضلة, ألستِ تؤمنين بالله؟ ألستِ تعلمين أن كلَّ بني البشر قد كتَب الله لَهُم رزقَهم مِن السعادة والشَّقاء، كما كتب لَهم أرزاقَهم الأخرى؟ ألستِ تُحبِّين الله؟

 

لماذا لا تُحاولين التقرُّب إليه أكثر بالنَّوافل وشتَّى الطاعات؟ ألا تشعرين في القرب منه بالأمن والراحة؟ تذكَّري ما أعدَّه الله لعباده الصالحين الأبرار، وسَلِيه أن يجعلكِ منهم, تذكَّري محاولاتِ قوم إبراهيم - عليه السَّلام - لتخويفه وردِّه عن الحق, فما كان منهم إلاَّ أن ردَّ عليهم بثبات المؤمن بربِّه, وبيقين الواثق في موعودِه؛ ﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 81]؟!

 

ثم اعلمي - أيَّتها الغالية - أنَّه ما من قلقٍ أو حزن، أو هَمٍّ أو غم يُصيبكِ إلاَّ كان لكِ به أجر, تذكَّري أن بُكاءكِ ودموعكِ التي تسيل من عيونكِ تجرف معها من السيِّئات، وترفع معها من الدرجات ما لو علمتِه لَهانتْ عليكِ كلُّ بلية، وصغرتْ في عينكِ كلُّ مصيبة من مصائب الدنيا؛ يقول رسولنا - صلى الله عليه وسلَّم -: ((ما يُصيب المُسلم من نصَبٍ ولا وصَب، ولا هم ولا حزن، ولا أذًى ولا غم، حتَّى الشوكة يُشاكُها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ متفق عليه, واللفظ للبخاري.

 

فلَمْ يغفل الجانب النفسي, وعدَّه من مُكفِّرات الذُّنوب, وهذا من كرمه ولُطفِه بعباده - عزَّ وجلَّ - فلنحمد الله أن جعل لنا من تلك الأكدار درجًا نصعده، يوصلنا إلى ما لا نستطيعه بأنفسنا!

 

أخيرًا:

مرَّ أحَدُ السَّلَف الصالِح برجلٍ وهو يحمل هموم الدُّنيا, فقال له: يا أخي، هل يَحدث في الكون شيءٌ لا يريده الله؟ قال: لا.

 

قال: هل ينقص من رزقك شيءٌ قد كتبه الله لك؟ قال: لا.

 

قال: هل ينقص من عمرك لحظة قد كتبها الله لك؟ قال: لا.

 

قال: فعلامَ الهمُّ إذًا؟

 

فقال الرجل: والله لقد فرَّجْتَ عنِّي، وأبدلتني بالهموم فرحًا.

 

أسأل الله - تعالى - أن يفرِّج عنكِ، وأن يشرح صدركِ، وينفِّث كربكِ، ويرزقكِ سعادة الدَّارين, ويحفظكِ من مكرِ الشيطان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • فقدت الأمان مع زوجي
  • لا أشعر بالأمان مع زوجي

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر بالخوف من كل شيء حولي(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر بخوف شديد عند الاستيقاظ من النوم(استشارة - الاستشارات)
  • لا أشعر بالحزن والخوف!(استشارة - الاستشارات)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرجاء والخوف عند أهل السنة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب