• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    طليقة زوجي تريد العودة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

التردد بعد عقد القران

أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2011 ميلادي - 23/7/1432 هجري

الزيارات: 17649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شاب مغربي، 30 سنة، مقبل على الزواج، تَمَّ عقد قراني على فتاة صغيرة (18 سنة)، أحببتها في فترة خُطوبتنا، لم أكن أعرفها بالرغم من أنها تسكن بحيِّنا وأعرف عائلتها جيدًا (ربما لأني منشغلٌ دائمًا وهي من أسرة مُحافِظة).

 

فترة خطوبتنا مرَّت بسلام، إلا أنَّني مؤخرًا رأيتُ أنَّ خطيبتي (أو زوجتي) مُتردِّدة كثيرًا، وتحسُّ أنها تسرَّعت بالزواج، تقول لي دومًا أني شاب ممتاز وعزيز عليها، و... و... و... ولكنَّ المشاعر الأخرى غامضة لديها، في بعض الأحيان تقضي وقتَها في البكاء، أقرُّ بأنِّي ارتكبتُ العديد من الأخطاء؛ عنَّفتها على تهاوُنها في الصلاة وطريقة ارتِدائها الحجاب، في أحد نِقاشاتنا لم أمتلك نفسي وقلت: إنَّ لعنة الله على الكاذب منَّا (كل واحد منَّا أراد القول أنَّه هو الصادق)، كأنِّي أقولُ لها: لعنة الله عليكِ؛ لأنك كاذبة.

 

أقرُّ بأنِّي لا أجيدُ التعامُل مع النساء، وأحسب أنها تعرف تمامَ المعرفة ما أحسُّ وأشعُر به رغم طبعي، لا أريدُ أنْ أُقنِع نفسي أنَّ فارق السنِّ بيننا لعب دورًا، أتوجَّه دائمًا إلى ربِّي؛ فهو حسبي، ولم يخيبْني يومًا.

 

اليوم أرى أنَّه يلزمني الاهتمامُ بخطيبتي أكثر (هي مَن تريد أنْ أناديها بخطيبتي لا بزوجتي، وهذا ربما يُرِيحها) لكن كيف؟ وبأيِّ طريقة؟ فأنا أمامي سفرٌ إلى بلدٍ أجنبي، لمناقشة رسالة الدكتوراه، سأترُكُها وحدَها (مع النفس، الشيطان، شرار الخلق)، كيف يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ ولا أريدُ لها الارتِباط بي إنْ لم تكن تريدُني.

 

بارك الله فيكم. 

الجواب:

لا يتوقَّع أنْ يكون فارق السنِّ له دورٌ فيما تشعُر به زوجك، ولعلَّ بعض المناقشات الحادَّة أو الغلظة معها في الحديث قد رسَّبتْ في نفسها بعض المشاعر السلبيَّة تجاهَك، فإنْ كان الأمر كذلك فالأَوْلى أنْ تتأكَّد من حقيقة مشاعرها قبل إتمام الزواج، والتورُّط بتكوين أسرة وإنجاب أطفال لا ذنب جنَتْه أيديهم، ولا علم لهم بالحال.

 

إنْ كانت قد مرَّت بكم بعض الخلافات وقد بدر منك ما يُثِير في نفسها الضغينة، فأنصحُك أنْ تُعالِج الخطأ الذي وقعتَ فيه قبل سفرك، وأنْ تعيد المياه إلى مجاريها، أمَّا إنْ كانت تشعر بالنُّفور لرغبتك الشديدة في محافظتها على الحجاب وحِرصك على عدم التهاوُن في الصلاة، فأنصحك أنت أنْ تُراجِع نفسك؛ فبعض الفتيات المتحرِّرات ينشَأن في بيئةٍ لا يهتمُّ الوالدان فيها بإلزام أبنائهم بالصلاة، وتوضيح خطورة التهاوُن بها، وكذلك لا يهتمُّون بشكل الحجاب، هذا إنْ كان يعدُّ حجابًا أصلاً، أم مجرَّد تجميل ومُواراة لشعر تكسل الفتاة عن تمشيطه أو تجد في ذلك جَهدًا، فتضع بعض الخِرَق عليه لتستره بها!

 

فإنْ كان الأمر كذلك، فأنصحك بصلاة الاستخارة والتأكُّد من حقيقة مشاعرك أنت، هذه زوجُك وأمُّ أبنائكِ، ينبغي أنْ تحسن اختيارها وتحرص أوَّل ما تحرص على دِينها، فكما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تُنكَح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدِينها، فاظفَر بذات الدِّين تربَتْ يَداك))؛ متفق عليه.

 

أمَّا إنْ كانت ملتزمةً ومحافظة على حِجابها ولكنْ تحتاج لإعادة تذكير، فالله تعالى يقول: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]، وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له أسلوبُه، وإلا لا يُؤتِي ثماره:

وأوَّلها العلم: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

 

ثانيها اللين: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، وفي الحديث: ((ما كان الرِّفق في شيءٍ إلا زانَه، وما نُزِعَ من شيءٍ إلا شانَه))؛ رواه ابن حبَّان وأحمد، وصحَّحه الألباني.

 

ثالثها القدوة الحسنة: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44].

وقال الشاعر:

 

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ

 

رابعها الحكمة: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125].

 

فهل فعلتَ من ذلك شيئًا، أم أنك سلكت غير هذه الطُّرُق؟

 

هذا بوجْه عام، فكيف بفتاةٍ غريبة عليك لا تعلم من طباعك وأحوالك شيئًا؟

 

أنصَحُك الآن بِمُحاوَلة إنقاذ ما يُمكِن إنقاذه، ومحاولة التقرُّب إليها: بالكلمة الطيِّبة والهديَّة والسؤال عن أحوالها، وإشعارها بالاهتمام الصادق، فما تتمكَّن الذئاب البشريَّة من الإيقاع بفتياتٍ شريفات طاهرات إلا بتليين الكلام الذي له مفعولٌ أقوى عليهنَّ من السحر!

 

- أشعِر زوجَك بحاجتك إليها.

 

- قدِّرها واحتَرِمها.

 

- شاركها الحوار، ولا تُشعِرها أنها دُونَك في المستوى.

 

- أعطِها قدرًا من حريَّة التعبير، ولا تُكثِر من التعليقات السلبيَّة أو الانتقاد.

 

- أشعِرها برُوح الصداقة بينكما.

 

- حاوِل كظْم غيظك إذا ما رأيتَ منها ما يُغضِبك.

 

- امدَحْها بصدقٍ، وأسمِعها كلمات الثناء العذب.

 

- تواصَل معها بالرسائل وبالهاتف، وأشعِل في قلبها نور المحبَّة لك.

 

- تذكَّر أنَّ النساء أضعف ما يكنَّ أمام الكلام الجميل، فأحسِن استخدام هذا السلاح.

 

أخيرًا:

اعلم أنَّ الله يختارُ لك الأفضل، وإنْ لم يكن الأمر مستحيلاً فأرى أنْ تعجل بالزواج قبل سفرك، وتبحث إمكانيَّة اصطحابها معك، وإنْ أردت الحقيقة فلا داعي لمناقشة رسالتك في بلاد الكفر، ولا يعيب جامعاتنا العربيَّة شيئًا، فلماذا لا تحصل على الدكتوراه منها؟! واعلم أنَّ في السفر إلى تلك البلاد من التعرُّض إلى الفتنة ما لا يتحمَّله كثيرٌ من طلبة العلم الأفاضل، فجنِّب نفسَك وأهلَك شرَّ تلك الفتن، وابحث الأمر جيدًا.

 

أمَّا إنْ لم تجد بُدًّا من الانفصال عنها، ورأيت منها نفورًا تخشى على حَياتك الزوجية بسببه - فاستَخِر الله، وتبيَّن حقيقة نفسك ونفسها، والله تعالى يقول: ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130].

 

وفَّقكما الله وأقرَّ عينكما بحياةٍ زوجيَّة سعيدة، وأصلح زوجَك وهَداها لما يحبُّ ويرضى، وجعلها لك كما تتمنَّى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • بقيت أشهر على زواجي وما زلت مترددة
  • مشكلة تأخير الملكة
  • التردد وصعوبة اتخاذ القرارات
  • عدم الارتياح بعد عقد القران
  • مشكلات بعد عقد القران
  • خطيبتي تغيرت بعد عقد القران
  • خوف وتردد بعد عقد القران
  • خطأ عقد القران دون تثبت
  • ما حكم العمل بعقد مزور
  • الشعور بالتردد بعد عقد القران

مختارات من الشبكة

  • التردد في القرارات الحياتية(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في الزواج من فتاة عربية(استشارة - الاستشارات)
  • كلام العلماء في متن وإسناد حديث التردد في قبض نفس المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التردد في خطبة فتاة(استشارة - الاستشارات)
  • كبش العيد (قصة عن التردد)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التردد في الزواج من موظفة(استشارة - الاستشارات)
  • التردد أضاع سنوات عمري(استشارة - الاستشارات)
  • التردد في اتخاذ القرار أرهقني(استشارة - الاستشارات)
  • التردد وعدم الثبات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التردد في التعدد(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 9:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب