• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق عمري يجفوني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تعلقت بأستاذتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لم أوفق في الزواج بسبب لون بشرتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    العلاقة بين الرجل والمرأة هرمية أم أفقية
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    وعدت فتاة بالزواج وأنا غير قادر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    معاناة زوجي من الوسواس القهري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    زوجي يشاهد الإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

كراهية البيت والأسرة!

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2011 ميلادي - 2/8/1432 هجري

الزيارات: 41303

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: جزاكم الله خيرًا، فقد نفعتمونا كثيرًا، وأفدتمونا، أتمنَّى لكم التوفيقَ، وأسأل الله لكم الفِردوسَ الأعْلى.

 

أمَّا بعد:

فأنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 16 سَنة، بعدَ حمْدِ الله وشُكره، تُواجِهني عِدَّةُ مشاكل في البيت، فلقدْ أصبحتُ في الأيام الأخيرة أكره البيتَ، وكلَّ مَن فيه مِن أبٍ وأمٍّ وأخت، لا أعرف لماذا، ولكنِّي عندما أدخُل إلى البيتِ كأنِّي أدخل إلى سِجنٍ مظلم لا ضوءَ فيه، وأشعُر أنني مخنوقةٌ فيه، وكأنَّني حاملة على ظهري شيئًا ثقيلاً لا يُزال عنِّي إلا عندما أكون خارجَ البيت مع صديقاتي في المدرسة، وأكْرَه خاصَّة أبي، أصبحتُ لا أُطِيق كلامَه، ولا معاملاته وتصرفاته، ولا حتى أن أنظُرَ إلى وجهِه؛ لأنِّي لا أتذكَّر ولو لمرَّة واحدة أنَّه جاءَ عندي وسألني عن أحوالي، أو عن دِراستي، أو عن مشاكلي، أو...أو...أو...، بل يجمعنا فقط الأكْلُ والمال! أيُّ حياةٍ هذه؟!

 

بل لم أتذكَّرْ ولو لمرَّة واحِدة أنَّنا جَلسْنا في البيت وتحاورنا كعائلةٍ بمعناها، كل واحد مُهتَمٌّ بمشاكله؛ لذلك عندما تُواجهني مشكلةٌ ما، لا أجِدُ مَن يستمع لي لا أبًا ولا أمًّا؛ لأنَّ أُمي مريضة وأعذرها، ولا أختًا؛ لأنَّها أصبحت تعيش في عالَم آخر، وهي تبلغ من العمر 19 سَنة، حتى هي أصبحتْ مُهتمَّة بـ(الشات) والأغاني، والتزيُّن واللباس، وأنا سأنفجِر ذات يومٍ لا محالة!

 

أنا الآن أكتُب لكم ودُموعي سائلة، أصبحتُ مُتعَبة جدًّا، وفي حاجة ماسَّة إلى نصائحَ وإرشادات، والأكثر مِن ذلك أحتاجُ إلى شخصٍ يستمع إليَّ وأحسُّ أنَّه يفهمني ويُساعدني.

 

وهذه المشاكِل أصبحتْ تُؤثِّر على دراستي، وخاصَّة أنا في أُولى باكلوريا، وكم نعلم أنَّ هذه السَّنَة تحتاج إلى جِدٍّ وجَهْدٍ واجتهاد، وأنا فقدتُ هذه الأشياء.

 

فجزاكم الله خيرًا، أنقِذوني وساعدوني، فما زلتُ شابَّة، وحياتي بدأتْ تَضيع. 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا أتوقَّع شيئًا أقْسى مِن أن نفقِدَ أشخاصًا رغمَ وجودهم أمامَنا، ومِن أن نفتقِدَ نِعمًا رزَقَنا الله بها، ونعجِز عنِ اغتنامها!

 

أَعدتُ قِراءة رسالتك مِرارًا عَلِّي أجِد مَكمنَ الخَلل، وكل مرَّة لا أجِدها تختلِف كثيرًا عن معاناةِ كثيراتٍ ممَّن هم في نفس عمرك تقريبًا.

 

وأتساءل: كيف يكون الحالُ مع الطَّرَف الآخَر يا تُرَى؟ وهل يُمكنك أن تَشعُري بمعاناةِ مَن حولك، أم أنَّ شِدَّة معاناتك تجعلك لا تُركِّزين إلا على ما يَنقُصك فقط؟

 

حينما كنتُ في عُمُرٍ قريبٍ مِن عمرك كتبتْ لي أمِّي رسالة ما زلتُ أحتفظ بها، وقتَها كانتْ تَعتِب عليَّ أنَّ تركيزي فقط على صديقاتي وسعادتي معهنَّ، وأني لا أُشارِك الأُسرةَ اهتماماتِها، كنتُ أشعر مثلك ربَّما أنني أجِد نفسي خارجَ البيت، وبالبيت أفتقد مَن يُشاركني، وقتَها لفتَتْ نظري أنَّ الحياة دومًا لها وجهان، وكلاهما صحيح، فقط الفِكرة: مِن أين ننظُر؟

 

أنتِ أنعَم الله عليكِ بأُسْرة، وإنْ كانت تفتقد التواصلَ الجيِّد، لكنَّها على الأقل لا تتواصَل بشكلٍ سلبي، فلَمْ تَذكُري أنك تعانين مِن قسوة، أو سوء معاملة، أو ما شابه ذلك، كلُّ ما ذَكرتِه هو عدم الاهتمام، وعدم وجود مَن يحتويك ويَفهمك في هذه السِّنِّ التي تحتاجين فيها لذلك كثيرًا.

 

مهلاً عزيزتي: هلاَّ قَلبْتِ الصورة ونظرتِ معي للوجهِ الآخر، دعينا نقْلِب الصورةَ ونُجرِّب أن نُفكِّر بحلول معكوسة، أنتِ تشتكين مِن عدم الاهتمام، اعكسي وابدئي أنتِ بالاهتمامِ بهم وبما يعنيهم.

 

تَشْتكين مِن أنَّ أباكِ لم يسألْكِ يومًا عن أحوالكِ، وأحوال دراستكِ وغيرها، ابدئي مِن هنا واسأليه أنتِ عن أحواله وما يهمُّه، قد لا يَتجاوب معكِ، فلا تجعلي ذلك يُحبطك، المهم أنْ تبذُلي أنتِ جهدَكِ للتواصلِ مع مَن حوْلَك، وتَقبُّلهم والبحْث عن مفاتيحهم.

 

قد لا يكون لكِ عائلةٌ تحتويكِ كما تَحلُمين، لكن في الوقت نفسه لديك أشياءُ كثيرةٌ يفتقدها غيرُك، فأحسِني اغتنامها، لكِ عقلٌ واعٍ، وقلبٌ نابض، وقدرة على البحْث عن الطرق التي تعينك، وها أنتِ تستغلين أوَّلَ هذه الطرق بالكتابة لنا، تابعي ذلك، وابدئي بالبحث عن قُدراتكِ واغتنامها، وطِّدي عَلاقتَكِ بالله، سيُريحكِ ذلك كثيرًا، وأكثري مِنَ الدعوات فرِزقُ الله رغم أنَّنا مسؤولون بالسعي للوصولِ له، إلا أنَّ الاستغفار واللجوء لله مطلوبٌ أيضًا للوصولِ له، فرِزق الله لا يُطلب بمعصيته، وقدْ أمرَنا الله بالبِرِّ والإحسان للوالدين مهما كانوا، ومِن بِرِّهما أن تُحسني الظنَّ بهما عزيزتي.

 

فسامِحي والدَكِ على تقصيره معكِ، وادعي الله أن يُؤلِّف بين قلوبكم، وييسِّر استقرارَكم وسعادتكم معًا.

 

ركِّزي دومًا على ما تَملكِينه، وفَكِّري كيف تتصرَّفين به، عوضًا عن الشكوى عمَّا تفتقدينه، ولو واجهتْكِ مشكلاتٌ بحياتك، فاسألي اللهَ أن يُلهمَكِ حُسنَ التصرف، وابحثي عمَّن تَثقين به لتشاوريه، لا يُشترط أن يكون هذا الشخصُ أبًا أو أمًّا أو أختًا، بل رُبَّ أخٍ لكِ لم تلدْه أمُّك، ورُبَّ ناصح لا نَعرِفه ويعرِف الله فيَنفعنا.

 

أخيراً: اعتنِي بنفسِكِ وساعديها للخروجِ مِن هذه الدوَّامة بأنْ تُحوِّلي السِّجنَ ببيتك إلى جَنَّةٍ قَدْرَ استطاعتكِ.

 

وفَّقكِ الله، وأعانَكِ وأسعدك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • عائلتي متعالية وغير منظمة
  • كيف أعالج ضعف شخصيتي أمام أفراد الأسرة؟
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها
  • التخلص من مشكلات الماضي بالمقارنة التحتية
  • إخوتي الصغار لا يحترمونني
  • أكره أفراد أسرتي وهم يكرهونني
  • ضعف التفاهم بين أفراد الأسرة
  • الاكتئاب وكثرة الشعور بالذنب
  • أفكر في الانتحار لأتخلص من وحدتي
  • بعد الأسرة عن الدين

مختارات من الشبكة

  • ارتفاع معدلات جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين(مقالة - المترجمات)
  • أطفال أوروبا قادوا حملات صليبية!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المناكفات تفكك العائلة وتعمق مشاعر الكراهية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خلاف مع أخي أدى إلى كراهيته(استشارة - الاستشارات)
  • حديث كراهية النوم قبل العشاء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • بريطانيا: الخوف من تنامي ظاهرة كراهية المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هداية الباري في كراهية الصلاة جماعة بين السواري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقرير دولي يظهر ازدياد العنف والكراهية ضد المسلمين في أوروبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صناعة الكراهية بين الثقافات وأثر الاستشراق في افتعالها (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إيطاليا: توقيف ضابط بتهمة بث الكراهية ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب