• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

كيفية نجاح العلاج السلوكي

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/7/2011 ميلادي - 23/8/1432 هجري

الزيارات: 5905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يوجد لَدَي أُخت مشكلتها التي تُزعجنا وتُزعج الآخرين: أنها تنقل كلَّ ما يَحدث في المنزل إلينا، وما يدور بين الأطفال من شِجار، وتصرُّفاتها مثل الأطفال في الإبلاغ عمَّن فعَل هذا، ومن فعَل هذا، ولا تستطيع أن تتكلَّم في موضوعات عامَّة مع الناس وتُناقشهم فيها، وكل ما تَسمعه في المجالس تأتي وتقوله لنا ومَن قاله، وكلامها يدور حول ما يحدث بين الأطفال وما يفعلونه، ورغم هذا نُنبِّهها كثيرًا على كلامها، ونَنصحها، وتَجلس معنا ونُقَدِّرها ونَحترمها.

 

وسؤالي هو: هل توجَد طريقة أو كُتب لتعليمها طريقةَ التحدُّث، وما يُقال وما لا يقال؟

 

علمًا بأنها ترفض الذهاب إلى طبيبٍ نفسي أو طبيبة؛ أرشدونا - أثابكم الله.

 

وشكرًا.

الجواب:

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ بداية أن نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يوفِّقنا في تقديم ما يَنفعك وينفع المُستشيرِين؛ إنه تعالى سميعٌ مُجيبٌ.

 

كما أودُّ أن أُحَيِّي فيك حِرْصَك على أُختك الكريمة، وملاحظتك الدقيقة لسلوكها وتقييمه، وكذلك بَحثُك عن الحلِّ السليم لمشكلتها، من خلال استشارة المُختصين، وهي سِمات إيجابيَّة أتمنَّى أن تُحافظ عليها وتستثمرها في متابعة علاجِها والصبر عليه.

 

أخي الفاضل، إن الطلب من أُختك في هذه المرحلة أن تذهب لمُختص نفسي، هو أمرٌ لا شكَّ يُزعجها، ويُثير بعض المشاعر السلبيَّة في داخلها، وأهمُّها فُقدان الثقة بنفسها، وعدم الرضا عن ذاتها؛ لأنَّ اسم المُختص النفسي في عالَمنا العربي مُرتبط بالجنون والتخلُّف والمرض النفسي فقط للأسف، وقليلون هم الذين يُفكرون في مراجعته؛ لاستشارته في الضغوطات والمشكلات النفسيَّة.

 

كما أنَّ وضْعَ أُختك - كما يبدو من مضمون رسالتك - مرتبطٌ بمشكلة اجتماعيَّة وثقافية أكثر منها نفسيَّة؛ حيث يبدو أنها لَم تَحْظَ بالعيش في بيئة تُثري خِبراتها الاجتماعية والثقافية والموقفيَّة، ولا أقصد طبعًا موضوع عدم إكمال دراستها فحسب، رغم تأثيره أيضًا، لكن ما أقْصِده أنها لَم تَلْقَ في البيئة الأُسرية - وما حولها مما صادَفتْه في سنواتها السابقة، ولا سيَّما في مرحلة المراهقة وما بعدها - ما يُنمِّي مداركها، ويقدِّم لها خِبرات التعامل مع الآخرين، وهي خِبرات مختلفة في الكمِّ والنوع، تُقدِّمها الأسرة أولاً، ثم مكونات المجتمع الأخرى متمثِّلة في المدرسة، والأصدقاء، ووسائل الإعلام...إلخ، ويَختلف نوع وكم هذه الخِبرات بحسب المرحلة العُمرية التي ينمو فيها الفرد، ويبدو أنَّ أُختك لَم تَمُرَّ بكلِّ ذلك، الأمر الذي جعَلها تواجه هذا الإخفاق الاجتماعي والثقافي، وليس النفسي.

 

وإني إذ أوضِّح هذا الأمر بشيء من التحليل؛ لأن تعرُّفكم على الأسباب يقودكم إلى التعامل معها بشكلٍ مباشر ومركَّز، ويَمنعكم من الرضوخ إلى تفسيرات وتأويلات قد لا تكون صحيحة، وتَزيد من عُمق المشكلة، بالإضافة إلى أن التعرُّف على السبب يقود إلى تصحيح مكامن الخطأ، ومُسبِّبات المشكلة، وهي أمور ضروريَّة في الوصول إلى الحلِّ - بإذن الله تعالى.

 

أخي الكريم، إنَّ ما تحتاجه أُختك الآن هو بالفعل - كما أشرتَ أنت - علاج سلوكي، وأوَّل وأهم المبادئ التي لا بدَّ من أخْذكم بها في تطبيقه هو الوعي والاقتناع به، والصبر على تطبيقه، ويقوم هذا العلاج في حالتها على الشروع بإقحامها في مواقف حوارٍ مع الكبار، لكنَّ هذه المواقف يجب أن تكونَ في البداية مع أفراد أُسرتها من المقرَّبين إليها، ويتم اختيار موضوع حواري يسيرٍ ومُتناسبٍ مع قُدراتها، ثم يُطلَب منها رأْيُها فيه، وتشجيعها على قوله، ثم الثناء عليها إذا ما كان صحيحًا، وتصحيحه بشكل لَبِقٍ إن كان غير ذلك، مع شرْح يسير ومُختصَر لِمَكامن عدم الصواب فيه، وحَذَارِ من إبداء السُّخرية من أيِّ رأي تُبديه، أو سلوك تَسلكه، والتزام التوضيح الميسَّر لِمَا يَصدر عنها من خطأٍ، وتعزيز كلِّ صواب منها - بالمدح والمكافأة - مَهْما بدا يسيرًا.

 

واعلم يا أخي أن تَكثيفَكم لتلك المواقف واستمراركم في إشراكها بها، يَزيد من خِبراتها ومُدرَكاتها، مع أهميَّة التزامكم رُوحَ المطاولة والصبر عليها، وتحمُّل أعبائها؛ إذ إنَّ ما تُرِك ستةً وعشرين عامًا لا يُمكن إصلاحه في بضعة ساعات أو أيام، كما أنَّ هذا الأسلوب يجب أن يُدْعَم بمنْعها من مخالطة الأطفال والتعامل معهم في هذه المرحلة، على أن يتمَّ ذلك بشكل تلقائي وذَكي، لا تَشعر به.

 

ولا بدَّ من الإشارة هنا إلى أنَّ نجاح العلاج السلوكي، يعتمد بشكل كبير على شَدِّ انتباه المعني بها، بتشويقه إليها، وتشجيعه ومُكافأته، وغيرها من الأمور التي تجعله يَبني في نفسه تُجاه تلك المواقف ذكرياتٍ إيجابيَّةً، فما تقوم به أُختك الآن من سلوكيَّات خاطئة، أمور تحقِّق لها راحة نفسيَّة ورغبة داخليَّة في أدائها؛ ولذا فإنَّ استبدال السلبيَّات التي اعْتَادَت عليها - نفسيًّا وفكريًّا - بإيجابيَّات تُحقِّق لها هذا المَيْل، والاندفاع نحوها هو محور ومبدأ هذا العلاج، وبعد ذلك يتمُّ تشجيعها على مطالعة الكُتَيِّبات المُيَسَّرة في الذكاء الاجتماعي، وفنِّ التواصل وغيرها، ويُمكن أن يكونَ تقديم أوَّل كتابٍ لها بشكل هَديَّة مُغَلَّفة بطريقة جذَّابة، لكنَّ هذا كلَّه لا بدَّ أن يكون وَفْق المراحل التي أشرت إليها.

 

وأخْتِم بدعاء الله تعالى أن يُصلح شأن أُختك كلَّه، وينفع بك وبها، مع أُمنياتنا بأن نَسمع منك مجدَّدًا أخبارًا طيِّبة - بإذن الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
  • هل كان انفعالي في محله؟
  • اضطراب شد ونتف الشعر
  • نظرتي للحياة سوداوية بسبب رسوبي

مختارات من الشبكة

  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • إسماعيل بن أبي أويس ومروياته في صحيح البخاري دراسة تطبيقية في كيفية انتقاء البخاري لحديث إسماعيل(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • كيفية دراسة مسائل الفقه ونصيحة لطلاب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أفكار عن كيفية كتابة مقال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيفية الصلاة على الجنازة في المذهب المالكي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية إدراك العلة الشرعية التي هي مناط الحكم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كيفية إيجاب الأضحية، وإذا وجد بها ولد وعيب بعد الشراء، توزيع الأضحية وإعطاء الجازر منها(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • سكب العبرات في كيفية التخلص من الذنوب والسيئات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيبة: حقيقتها، حكمها، دوافعها، آثارها، صورها المعاصرة، كيفية إنكارها، وهل لها من كفارة؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 10:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب