• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

بيتي وشعوري بالأمان

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2011 ميلادي - 28/9/1432 هجري

الزيارات: 4775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا متزوِّجة ومغتربة مع زوجي، وقد أعدَّ بيت الزوجية في بلدنا، بناه وأثَّثه، ولم نسكن فيه سوى أسبوعٍ، وسافرنا؛ على أن نَنْزل فيه عندما نعود إلى بلدنا، وهو مقابل أهل زوجي، وقد قام أهلُ زوجي بإعطائه إلى أخيه الأصغر ليتزوَّج فيه، ويستخدمه إلى أجلٍ غير محدَّد، حتَّى يبدأ هو بتعمير بيته، وزوجي لم يستطع أن يرفض؛ لأنه لا يريد أن يُغضب أهله، بل هو موافق.

 

المشكلة أننا سنَنْزل بعد شهر، وزوجي يريدني أن أنام عند أهله، مع العلم بوجود أخيه الشابِّ عندهم، ولن آخُذَ راحتي، وأنا لا أستطيع أن أرى بيتي مقابلي ولم تتمَّ حتى استشارتي بموضوعه ولا أسكنه.

 

وأهلي عندما علموا قالوا أنْ أنزل عندهم لحين أن يؤمِّن لي مسكنًا؛ لأنَّه واجبه ولو بالإيجار، وهذا كان الوضع المتَّفَق عليه بداية الزواج، إنَّ البيت موجود، ولن أنزل ضيفة عند أحد، خصوصًا إذا طالت مدَّة بقائي في بلدي.

 

إنني متضايقة جدًّا، وأبكي كل يوم، وأحسُّ بالظلم، وبأنهم أخذوه بغير وجه حق، وليس لي توقٌ حتَّى في العودة إلى بلدنا، وزوجي لا يفعل شيئًا، ويقول: إنَّ أهله أولى منِّي، ويجب أن يقف معهم ويساعد أخاه، وأنا متأكدة أن القصة ستتكرَّر مع أخيه الآخر، ويزوجوه فيه، كأنه فندق لهم! ماذا أفعل؟

 

لقد نصحَتْني أمِّي أن أقول لزوجي أنْ نَنْزِل في بيتنا، وأن يذهب أخوه عند أهله في الفترة التي سنَنْزل فيها، والتي لن تتجاوز الشَّهر، وإنَّ أبي لن يَقْبل أن أنزل بالإيجار وبيتي موجود، وإنه يجب أن يتَّصِل بهم، ويقول أن يجهزوا بيتنا؛ لأننا سنَنْزل فيه، ولكنَّ المشكلة أن زوجي لن يقبل؛ فهو عند أهله يصبح بلا شخصيَّة، ولا يقول "لا" أبدًا، ولو على حسابه وحساب راحته، ماذا أفعل؟ بالله عليكم أرشدوني، والله ما لي رغبة في النُّزول أصلاً، دائمًا أقول: حسبي الله ونعم الوكيل؛ لأنَّ هذا حقِّي، وأخذوه منَّا، وتعب زوجي في الغربة.

 

لا تتأخَّروا عليَّ رجاء، وشكرًا لكم.

الجواب:

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نشكر لك أولاً انضمامك لشبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يوفِّقنا في تقديم ما ينفعك.

 

كما أودُّ أن أحيِّي فيك سمة إيجابيَّة لمستُها من خلال استقراء رسالتك، وهي التطلُّع لاستشارة من تَجِدين فيهم قدرةً على إرشادك، ومناقشتهم في الحلول واستطلاع رأيهم في ذلك، وعدم الاحتكام لرأيك فقط، والتعصُّب له، والعمل به وحده، وهذا ما تشير إليه مناقشاتُكِ مع والديك، وتحرِّيك ذلك الآن في تواصلك مع الشبكة، وهي سمة إيجابيَّة إذا ما أُحسِن استثمارُها، وأدارها صاحبها بذكاءٍ في استطلاع آراء المعنيِّين، ثم الاحتكام إلى صوت العقل والحكمة منها، وعدم التأثُّر بصوت النَّزعات والانفعالات ورغباتها؟

 

لذا؛ أرجو منك أن تحافظي على هذه السمة، وتستثمريها في حلِّ مشكلتك هذه، وفي كل ما يعترضك مستقبلاً.

 

أختي الفاضلة، يبدو واضحًا أنك تعانين خوفًا وقلقًا على بيتك، تطوَّر حتى أصبح هاجسًا يصور إليك أنك وزوجك قد خسرتُموه، وأنه ضاع منك، أو أوشك على ذلك، وقد يُشير إلى ذلك قولُك: "هذا حقِّي، وأخذوه منَّا، وتعَبُ زوجي في الغربة"، كما يشير إلى ذلك العنوان الذي تصدَّرت به رسالتك "بيتي وشعوري بالأمان".

 

وهنا أجد أنَّ مشاعِرَ بالغبن والظُّلم، وانفعالاتٍ إزاء هذا الأمر، قد زاد حجمها لدَيك، فاختلط الأمر ببعضه، وقدمت لك تلك التصوُّرات البعيدة عن الواقع، وأهمُّ تلك الانفعالات - بل ربما تكون مَصدرَها - هو شعورك بالتَّهميش من قِبَل زوجك في اتِّخاذ قرار مشتركٍ يعينكما أنتما الاثنان، ومع استمرار نتيجة هذا القرار؛ فإن كل ما يترتَّب عليه سيُثير لديكِ مشاعر سلبيَّة لا تأخذ حجمها الطبيعي؛ لأنَّها ستتأثَّر بمصدرها السلبيِّ الأول.

 

فمثلاً، لو تصادفَتْ زيارتُك لبلدك مع أعمال صيانةٍ وترميم يخضع لها بيتُكما، لَما كان لديكِ مثل هذا الكمِّ من الغضب والانفعالات إزاء حلولك ضيفةً عند بيت أهل زوجك، ويكون الأمر كذلك لو أنَّ البيت كان مؤجرًا، وما إلى ذلك.

 

إذًا؛ فالمشكلة الرئيسة هي مشكلة تهميشك في الموضوع، وتجاوزك في اتِّخاذ القرار من قبل زوجك، وأن كل ما يترتَّب على ذلك ما هو إلا مثيرات، وإنِّي إذْ أبيِّن لك ذلك، فإنَّما لتقفي عند المشكلة ذاتها، وتعمدي إلى علاجها والتعامل معها، ولا تنصرفي بفكرك وانفعالاتك عنها في قضايا أخرى تزيد من حجم التوتُّر بينك وبين زوجك، وتزيد من اتِّساع الفجوة بينكما.

 

ولذلك يا عزيزتي؛ فإنَّ اعتمادك التحاور مع زوجك في ضرورة مُناقشتك وتبادُل الرَّأي معك في كافَّة القرارات التي تعنيكما، هو أمر ضروري جدًّا، ليس في حل مشكلتك الحالية وحَسْب، بل وفي كافَّة ما يعترضكما مستقبلاً، واعمدي يا عزيزتي مع زوجك إلى الحوار البنَّاء الخالي من تَمْييع المواضيع أو الانفعال والتأنيب؛ حتَّى تتمكَّني من إيصال فكرتك، وحقيقة مشاعرك، وتُساعديه بذلك على فهمك وفهم مطالبك، كما أنَّه سيكون مصدرًا لك أيضًا في فهم زوجك وأسلوبه الفكريِّ لتتمكَّني من التعامل معه بالأسلوب المناسب.

 

أمَّا عن بيتكما نفسه، فإنَّه يا عزيزتي لم يزَلْ بيتكما، وإن نُزول أخي زوجك به مؤقَّت، حتَّى يتم بيته، كما أشرتِ أنت؛ ولذلك فإنَّ مشاعر الخوف والقلق حوله لا مبرِّر لها في نفسك، وأتمنَّى أن تنظري للأمر على أنَّه إسهامٌ منك في تفريج كربة مسلم باحتسابك ذلك لله تعالى، كما أنَّ ذلك سيزيد من رصيدك الإيجابيِّ لدى أهل زوجك وأخيه، إذا ما تم منك بطِيب خاطر واستشعروا بذلك، واعلمي أنَّك بِتبنِّي هذا الاتجاه من التفكير إزاء هذا الأمر، سيَقودك إلى التركيز على علاقتك مع زوجك، وأسلوب التواصل معه، واكتشاف مَواطن الضعف فيها؛ لتصحيحها وتجاوز ما يترتَّب عنها من مشكلات.

 

أمَّا عن زيارتك القريبة لبلدك، وامتعاضك من النُّزول عند أهل زوجك مدة طويلة، فإنَّ الأمر يعتمد على المدَّة التي تستغرقها هذه الزيارة؛ فإذا كانت في حدود الشهر أو نحوه، فلا بأس أن تحلِّي ضيفة عليهم وتوطِّدي علاقتك الطيبة معهم، واغتنمي هذه الفرصة لتعرِّفيهم على فضائلك وكسب ودِّهم، فتكوني بذلك أقرب إلى نفس زوجك؛ لأنك تُراعين ما يحبُّ، كما يمكنك أن تقضي أيامًا أخرى في بيت أهلك، وبذلك تستأنسين في هذه الزيارة برِضا الجميع الذي يقرِّبك من رضا الله بمشيئته تعالى، أمَّا إن كانت المدة طويلة، فلا بدَّ لك من التحاور ومناقشة الأمر مع زوجك، وإيضاح أسباب حرَجِك من النُّزول فترة طويلة في دار أهله؛ للتوصُّل إلى حلٍّ أمثل وواقعيٍّ لعارض مؤقَّت، واجتناب حلول قد يكون لها تبعات ومشكلات أخرى.

 

وأختم أخيرًا بدعاء الله تعالى أن يصلح حالك كلَّه، ويشرح صدرك، وتَوَّاقون للسماع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • مساعدة الزوجة لزوجها ماديا
  • فقدت الأمان مع زوجي
  • لا أشعر بالأمان والاستقرار
  • لا أشعر بالأمان مع زوجي

مختارات من الشبكة

  • حديث: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أحظى بالاستقرار في بيتي(استشارة - الاستشارات)
  • بيتي مملكتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من البيت إلى البيت: أذكار مهمة لمن أراد الحج والعمرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شمعتا بيتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زواجي الثاني يهدم بيتي الأول(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يدخلون بيتي في غيابي(استشارة - الاستشارات)
  • الخادمة تمارس الفاحشة في بيتي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث زيد بن أرقم: "أذكركم الله في أهل بيتي"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب