• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شراء بيت عن طريق البنك
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زواجي الثاني يهدم بيتي الأول
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    لا أستطيع التركيز في دراستي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    لماذا يكرهني ربي؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني لا حظ له في الأصدقاء
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    وأن تعفوا خير لكم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    بنات زوجتي غير محجبات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    مريضة نفسيا أم زوجة خائنة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أفكر في خطوبتها القديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي صغيرة كيف أروضها؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أصبحت بين الناس نكرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عرض علي الزواج بشرط
    أ. رضا الجنيدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجة أخي وَلَدَت طفلةً لا تشبه أحدًا من عائلتنا

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2011 ميلادي - 8/11/1432 هجري

الزيارات: 40520

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لي أخٌ تزوَّج، ورأينا على زوجته أشياءَ كثيرة مشبوهة، فهي عندما تكون في الخارج، يأتي بعضهم أو بعضهنَّ، وتحصُلُ بينهم إشاراتٌ، نظنُّ أنَّ أخي لا يعلم، ثم تبيَّن أنه يعلم، ولكنَّه يَعتبر ذلك شيئًا غير مهمٍّ، وكانت النتيجة أننا - الأخوات والأم - أصبحْنا لا نخرج معها.

 

وهي جاءَت من بلدها بتاريخ 3، وادَّعت أنها جاءَتها الدورة بتاريخ 5، ثم حصَل حملٌ، وفي آخر الحمل حصَلت مضاعفات، وبعد الولادة كانت الطبيبة المولِّدة تتساءل عن وقتِ آخرِ دورة، وقالتْ بالحرف الواحد: أنتِ مُخطئة في تاريخ الدورة، أو ناسية، ثم طلبَت من أخي تقرير التصوير فوق الصوتي الأخير لزوجته، والدكتورة التي عَمِلت الأشعة فوق الصوتيَّة رفضَت أن تُعطيه، وتركَت العمل، وقالتْ: خُذوه لاستشاري الأشعَّة؛ ليُعطيكم تقريرًا؛ أنا أرى أنه توجَد مشكلة، وأنا لا أعرفها، ثم ولَدَتْ طفلةً لا تُشبه أخي، أو أحدًا من عائلتنا مُطلقًا.

 

مما سَبَقَ أظنُّ أنَّ زوجة أخي جاءَت وهي حامل بولدٍ ليس من أخي، وفي حركاتها شُبهة: هل هي مروِّجة مُخدرات أم ماذا؟ وهل أخي يعلم؟ وهل هو شَريك لها؟ أم هو مغلوب على أمْره، ولا يستطيع أن يمنعَها؟ حيث إنَّ زواجَه تأخَّر، حتى أصبَح فوق الأربعين؛ وهو لا يريد أن يفرِّطَ فيها مَهْمَا كلَّفه الأمر.

 

وقد قُلنا لأخي عن شكوكنا وهو يسمع، فما رأيُك؟ هل أنا مُخطئة؟ وما هو التصرُّف الصحيح الذي يُرضي الله ورسوله؟

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحْبه، ومَن والاهُ.

أمَّا بعدُ:

فإنَّ رسالتَك اشْتَمَلت على آفة خطيرة يتساهَلُ فيها كثيرون، ولا أعني مجرَّد سوء الظنِّ الذي قد يدفع الإنسانَ إليه ما ذكرتِ من الشُّبهات، ومن مواقفَ لا يرى فيها إلا وجهًا واحدًا من الشرِّ الذي قد يزول إذا اتَّضَح الأمر وبانَت الحقائق، وإنما الخطر الحقيقي الذي يجب عليكِ البُعدُ عنه والتوبة النصوح منه: هو قذْف زوجة أخيك بالزنا؛ وهو لا يَثْبُتُ إلاَّ بالاعتراف من الفاعل، أو أن يشهدَ أربعةُ شهودٍ على أنَّهم شَاهَدوا ذلك كما يُشَاهَدُ المِيلُ في المُكْحُلة، وقد فَرَض الإسلام هذه الحدود، وشَدَّدَ في الشهود؛ حفظًا للأعراض، فغَلَّبَ جانب السلامة والبَراءة من الزنا، وأنها الأصل؛ ولهذا صان عِرْضَ المؤمن والمؤمنة، وحَرَّمَ القذف، وجعَله فسوقًا، ورتَّب عليه الحدَّ إذا كان بغير دليلٍ، وغَلَّبَ الشرعُ أيضًا جانب الاحتياط في باب لُحُوق النَّسب، فألحَقَ الولد بالزوج، ولَم ينفِ نسبَه من أبيه صاحب الفراش، ما لَم يَنفِه هو بلِعان؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الولد للفراش، وللعاهر الحَجَرُ))؛ رواه الجماعة إلاَّ أبا داود.

 

فإذا تحقَّق الزوج من زنا امرأته، وأن ولَدَه من زنًا، فإنه تجب عليه المبادرة بنَفْيه باللعان المعروف، والمذكور في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [النور: 6 - 9].

 

وقد استدلَّ العلماءُ على وجُوب نَفْي ولَدِ الزنا بما رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أبي هريرة أنه سَمِع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول - حين نزلَت آية الملاعنة -: ((أَيُّما امرأَةٍ أدخَلَت على قَوْم مَن ليس منهم، فليستْ من الله في شيء))... إلى آخره، ولا فرْقَ بين الرجل والمرأة في هذا؛ لأنه إذا تَحَقَّقَ فجورُ المرأة، وأنها ألْحَقَت بنسبه ما ليس منه، فإن لَم ينفِه عنه، فقد أَلْحَقَ هو بنسبه ما ليس منه؛ فاستحقَّ الوعيد الوارد في الحديث.

 

أما مسألة الشَّبَه، فإنَّ المولود قد ينزع إلى أحدِ أصوله؛ كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، وُلِدَ لي غلامٌ أَسْوَدُ، فقال: ((هل لك من إبلٍ؟))، قال: نعم، قال: ((ما ألوانُها؟))، قال: حُمْرٌ، قال: ((هل فيها من أَوْرَق؟))، قال: نعم، قال: ((فأنَّى ذلك؟))، قال: لعلَّه نَزَعَه عِرْقٌ، قال: ((فلعل ابْنَك هذا نَزَعَه عِرْقٌ))، واللفظ للبخاري.

 

قال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار":

"وفي الحديث دليلٌ على أنه لا يجوز للأبِ أن ينفِي ولَدَه بمجرَّد كونه مُخالفًا له في اللون، وقد حَكى القرطبي وابن رُشد الإجماعَ على ذلك، وتَعقَّبَهما الحافظُ بأنَّ الخلاف في ذلك ثابتٌ عند الشافعيَّة، فقالوا: إن لَم ينضَمَّ إلى المخالفة في اللون قرينةُ زِنا، لَم يَجُزِ النفي، فإن اتَّهَمها فَأَتَتْ بولدٍ على لون الرجل الذي اتَّهَمها به، جاز النفي على الصحيح عندهم، وعند الحنابلة يجوز النفي مع القرينة مُطلقًا". اهـ.

 

أما الواجب عليكم جميعًا، فهو النُّصح لأخيكم، ومُصارحته بما يَجول في صدوركم، وبالشُّبهات التي أوردتِها عن زوجته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجة أخي تستفزني
  • تشبه النساء بالرجال

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • زوجة أخي متمردة(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أخي النفسية أبعدت زوجتي عني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجة أخي متحررة ونحن أسرة محافظة(استشارة - الاستشارات)
  • أخي تعرض لزوجتي في غيابي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجة أخي فرقت شمل أسرتنا(استشارة - الاستشارات)
  • ما رأيكم بتصرفات أخي زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يختار زوجته تبعًا للشكل دون الجوهر(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو
  • أنشطة تعليمية وتربوية لأطفال المسلمين بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمات يقمن فعالية ثقافية بعاصمة أيرلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1444هـ - الساعة: 17:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب