• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخي شاذ
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجي عقيم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    محتار بسبب شكل خطيبتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    رؤيا بالخطوبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزنت لزواج معلمتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    ماذا أفعل مع ابني؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أعود لزوجتي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسكت عن خيانة زوجتي أم أفضحها؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زواج عن بُعد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أخي في طريقه للإدمان

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 3/4/1433 هجري

الزيارات: 6736

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،

إخواني الأعزَّاء، لقد تردَّدتُ بشدَّة قبل أن أُرسل استشارتي، ولكنَّي توكَّلت على الله؛ فما نَدِم مَن استشار.

نحن عائلة محافظة جدًّا، وفينا اثنان من حَفَظة القرآن الكريم، وقد كانت عائلتنا هانئةً، حتى أصبَح أخي في المرحلة الإعدادية، فبَدَأت المشاكل تتوافَد علينا بدعوة أو بدون دعوةٍ، فمنذ مدة قريبة اكْتَشَف أبي أنَّ أخي يتعاطَى "النسوار"، فعاقَبه أبي بطريقة تربويَّة، فضرَبه أولاً عند الصدمة الأولى، ولكنَّه عاد وجلَس معه، وأفْهَمه وحذَّره، فأبي لنا كالصَّديق، ثم منَعه من بعض أصدقائه الذين يشكُّ في أنهم مَن عوَّده هذه العادَة السيِّئة، والتي تؤدِّي في مجتمعٍ كمجتمعنا إلى الإدمان على شيءٍ أخطرَ.

المهم، بعد أسبوعين عادَت المياه إلى مَجاريها وهدَأ البيت، ثم ما لَبِثَتْ أمي أن وجَدت في خِزانة أخي قطعةً منه، فثارَ البيت مرَّة ثانية، خاصة أنَّ أمي ليستْ كأبي؛ فهي ترى الخطأَ كأنه نهاية الحياة، حتى إنها كانتْ تدعو عليه بالموت وعلى نفسها، وعندما أُحاول أن أُقنعَها بأنَّ الخطأ يُمكن تَداركُه، تَثور عليّ، وتقول: أنا نَذَرتُ حياتي لأبنائي، فلماذا أقبَل هذا الكمَّ من الأخطاء الذي يتقبَّله غيرُنا من الأهل والأُسَر؟!

حُبِسَ أخي في البيت، وهو إلى الآن تحت هذا الحبس، فهو لا يَذهب إلاَّ إلى المدرسة.

أخي يعلم تمامًا أنه مُخطئ، وكلما تكلَّمتُ معه ونَصَحته، يتقبَّل الأمر ويبكي، حتى إنَّه في آخر مرَّة بكى بكاءً شديدًا، ووعَدني بأنه سيُصلح حاله؛ ابتداءً من درجاته السيِّئة وأصدقاء السُّوء، ونهايةً بـ"النسوار".

أمي أيضًا تتكلَّم معه كثيرًا، والمشكلة أنَّ أمي قلبُها ضعيف؛ فكلَّما عرَفت بمشكلةٍ عنه، بَقِيت حزينةً باكيةً لمدَّة طويلة.

وبعد مرور شهر على العقوبة الأخيرة، ظَنَنتُ أنَّ حالته قد تحسَّنت، لكني اليوم فُوجِئْتُ وصُعِقْتُ من وجود "النسوار" معه، فهو يَأْخذه من صديقه في المدرسة، هذا ما عرَفته من أخي الصغير الذي يُثرثِر دائمًا ثَرثرةً طفوليَّة، فلَم أُخبره بعدُ بعلمي بالأمر، ولَم أُخبر أهلي، وأنا خائفةٌ جدًّا من إخبارهم؛ لأن النتيجة الحتميَّة ستكون انقلابَ البيت مدَّة أسبوعين على الأقل.

تَعِبت نفسيًّا دون هذه الواسطة، فماذا أفعلُ؟ وكيف أتعامَل مع الأمر؟ أسْعِفوني جُزِيتُم الجنة.

ملاحظة: أخي كذَّاب جدًّا، فإنْ سأَلتُه، فسيَخترع لي حجَّةً مُقنعة، وسيُقنعني - كما يُقنع أمي دائمًا - بأنَّه لَن يَفعل ذلك ثانيةً، إنه كاذبٌ ومُخادع، لدرجة أنني لا أُصَدِّقه في أيِّ شيءٍ يقوله، وبالرغم من ذلك، فإني أضطرُّ أحيانًا إلى تصديقه والوثوق به؛ لأُريح نفسي من عَناء الحقيقة.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 

 أُختي الحبيبة، إنه ليُسعدني أن أُرَحِّب بك في شبكتنا في أيِّ وقتٍ، وأزْعَجني أنَّك تَرَدَّدتِ في الكتابة، فنحن نَسعد بتواصُلك معنا ومساعدتك، وأيضًا أَشكرك على الاهتمام بشقيقك والبحثِ عن حلٍّ لمشكلته، وبارَك الله لكم في والدَيك المُهتمَّيْن بتربيتكم، وحِفْظهما لكم، لكن لديَّ تحفُّظ على جُملة ذَكَرتِها وهي: "عاقَبه أبي بطريقة تربويَّة، فضرَبه أولاً عند الصدمة الأولى، ولكنَّه عاد وجلَس معه، وأفْهَمه وحذَّره، فأبي لنا كالصَّديق، ثم منَعه من بعض أصدقائه الذين يشكُّ في أنهم مَن عوَّده هذه العادة السيِّئة".

فمن وجهة نظري أنه ليس من الحِكمة أن يُضرَب الابن في هذه السنِّ، بل يجب الاحتواء والتريُّث في ذلك؛ لكيلا يُفقَد الابن من جميع النواحي، فعليك بالتقرُّب منه أكثر، والدعاء له كثيرًا بصلاح الحال، ولا تَفقدي الأمل في ذلك.

وبعدُ، فإني أُلاحِظ من كلامك كما ذَكَرتِ أنَّ دورَك فعَّال معه، ومؤثِّر جدًّا؛ حيث إنَّك عندما تَجلسين معه وتَنصحينه بهدوءٍ، وتتقرَّبين منه وتُبَيِّنين له أضرارَه، فهو يَشعر بغَلَطه، وقد يبكي كما ذكَرتِ، فلتَختاري وقتَ صفاءٍ يُناسبه، وأخْبِريه بما رأيتِ، وأنَّك سوف تَجعلين هذا سرًّا بينكم على شرط التغيير.

قد تَحتاج حالته إلى علاجٍ نفسي أو دوائي؛ لذا اقْتَرِحي عليه أن يذهبَ معكِ إلى طبيبٍ نفسي، يكون ذا خِبرة عالية بمثْل هذه الحالات، ويكون لَدَيه خُططٌ مُتَخصِّصة للبُعد عن هذه العادة.

ابتداءً حاوِلي أن تُقنعيه بالتجربة على الأقل، فإذا استَطَعْتِ فِعْلَ ذلك فيما بينَك وبينه، كان بها، وإذا لَم تَسْتَطِيعي، فلتُخْبري والدَك بطريقة سريَّة، وتَعرضي عليه فكرة أن يَذهبَ به إلى طبيبٍ نفسي، قولي له: إنه رُبَّما يُعاني من مشاكلَ نفسيَّة، تكون عاملاً مساعدًا في صعوبة تَرْك التعاطي عنده، وليس من الضروري إخبارُه بما رأيتِ إذا اقتَنَع أبوكِ برأيك، فإنْ لَم يَقتنع، فأخْبِريه بذلك، وعلى والدك أن يُقنعه بالذَّهاب إلى الطبيب.

ومن الممكن لأبيك أيضًا إقناعُه عن طريقِ شخصٍ أو قريب مُحَبَّبٍ إليه، ولا أنصحك بإخبار والدتك؛ لأنها قد تَستخدم أساليبَ هجوميَّة أكثرَ، ولا تُساعده على النهوض من الآفة التي عنده.

يَجب عليك عدمُ الهروب أو التستُّر عليه، دون أن تُبادري بالبحث عن علاج للمشكلات التي تَعترضه مَهْما كانت يسيرة؛ لئلاَّ تتفاقَم، ومِن ثَمَّ يَصعُب العلاج، أو تتطوَّر إلى مشكلةٍ أكبرَ.

 

ولتكوني على دراية بأهميَّة العلاج النفسي:

الاستعانة بالطبيب النفسي ضرورةٌ حتمية؛ لأنَّ هذه المراحل من الصَّعب اجتيازها دون وجود شخصٍ مُتخصِّص، فإنَّ التعامل مع المتعاطين يَحتاج إلى مساعدة، ويجبُ أن يقومَ به فريقٌ طبي نفسي مُتَخَصِّص، يضمُّ الطبيب النفسي والمُختص النفسي.

تَتحدَّد مسؤوليَّة الطبيب النفسي - بعد أن يكتبَ العلاج المناسب - في أن يضعَ برنامجًا لجلسات العلاج النفسي، وأن يَختار الأساليب المناسبة منه، وأن يَستعين في تنفيذ البرنامج بالمُختص النفسي والاجتماعي.

ويستمرُّ العلاج النفسي مع المتعاطي إلى أن نتحقَّق من أنه شُفِي تمامًا، وأنَّ العوامل التي أسْهَمَت في تعاطيه قد انتَهَت، أو ابْتَعَد هو عنها.

يُساعده كذلك الطبيب النفسي على الضبط الذاتي والتوافُق مع المجتمع، ومواجهة ضغوطه وإغراءاته، وإعادة ثقة الشخص في نفسه، وتَحفيزه على العلاج، عن طريق البحث في الأسباب أو العوامل التي يُمكن أن تُساعده في ذلك، واكتساب الثِّقة في النفس، والقدرة على تحمُّل الظروف الصعبة؛ حيث إن الطبيب يرى الكثير من جوانب المشكلة أثناء مرحلة الفَحص والتشخيص، وبالتالي يكون اختياره لأسلوب العلاج النفسي المناسب على أساس الاحتياجات الفعليَّة للمريض، ومدى مُلاءَمة أسلوب معيَّن لشخصيَّة المريض وقُدراته، وكثيرًا ما يتمُّ تعديل نوع العلاج الدوائي والجرعات أثناء مراحل العلاج النفسي المختلفة.

أيضًا شجِّعيه على الذهاب للعب الرياضة، والاشتراك في رياضات جماعيَّة، وحاوِلي الاقتراب منه في التعامُل، وعليك بمراقبته دومًا؛ لاكتشاف بوادر الانتكاس سريعًا، وأيضًا مساعدته على الاندماج في الحياة الاجتماعيَّة الواسعة مع صُحبتكم، ولا تَتركوه وحْده، فلتَكوني دائمًا بجانبه؛ لكيلا يَجِدَ وقتًا لفِعْل ذلك، وأيضًا من الممكن تغييرُ المدرسة التي يَدرس فيها إذا كانت السببَ، ولكن ليس من الضروري إخبارُه بالسبب في ذلك، فلتُخبروه بأنها ليست على مستوًى جيِّد، أو بأيِّ سببٍ آخرَ.

 

وأسألُ الله أن يُطَيِّب خاطِرَك على قدر ما حُمِّلْتِه من همٍّ من أجْله، وإنَّ الله لا يُضيع أجْرَ مَن أحسَن عملاً، جزاكِ الله خيرًا، وأصلحَ حالَ أخيك، وفي انتظار تطوُّرات الاستشارة فيما بعدُ، شكرًا لكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أخي مجموعة مشكلات في شخص واحد
  • أخاف على أخي من الانحراف

مختارات من الشبكة

  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي شاذ(استشارة - الاستشارات)
  • تجاوزات بين أبي وزوجة أخي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي الأكبر سبب مشاهدتي للأفلام الإباحية(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إليك أخي المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: لا تبكوا على أخي بعد اليوم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي المراهق يرتدي ملابس داخلية نسائية(استشارة - الاستشارات)
  • من مثل أخي؟!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدء الموسم الجديد من الأمسيات الإسلامية بمسجد كوبيلي
  • مساجد برمنغهام تشارك في حملة لسلامة الطرق
  • مساجد أستراليا تستضيف دورة مجانية للإسعافات الأولية
  • مسلمو موسليوموفسكي يفتتحون مسجدا جديدا
  • للعام الخامس على التوالي مسلمو روتشستر يساعدون 1000 شخص من المحتاجين
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/3/1445هـ - الساعة: 16:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب