• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخي شاذ
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجي عقيم
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    محتار بسبب شكل خطيبتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    رؤيا بالخطوبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزنت لزواج معلمتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    ماذا أفعل مع ابني؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أعود لزوجتي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسكت عن خيانة زوجتي أم أفضحها؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زواج عن بُعد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني أدمن ألعاب القتل الإلكترونية
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

هل الغسل المستحب يغني عن الوضوء؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2012 ميلادي - 24/10/1433 هجري

الزيارات: 48115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

هل الغُسل المسْتَحب - كغُسل الجمعة - يُغني عن الوضوء كغسل الجنابة؟

أرجو توضيح أقوال أهل العلم في هذه المسألة.

 

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإنَّ القُرآن قد دلَّ علَىَ أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6]، فإذا فَعَلَهُ، شُرِعت له الصلاةُ؛ لذلك لا يجب عليه - على الراجح - أن ينويَ الوضوء مع الغسل؛ وهذا هو ما عناه جماهيرُ أهل العلم من أن الوضوء يندرج تحت غسل الجنابة، فتدبره فإنه يجلي لك المسألة، ويُثْبِت أن ليس كلُّ غسل آخر مستحبٍّ يندرج تحته الغسلُ، أو يُجزِئُ عنه.  

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (21/ 396، 397): وهو - سبحانه - أمرنا بالطهارتين؛ الصغرى، والكبرى، وبالتيمم عن كل منهما، فقال: ﴿ إِذَاقُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا ﴾ [المائدة: 6]، فأمر بالوضوء، ثم قال: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6]، فأمر بالتطهُّر من الجنابة؛ كما قال في المحيض: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ﴾ [البقرة: 222]، وقال في سورة النساء: ﴿ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ﴾ [النساء: 43]؛ وهذا يُبينُ أن التطهُّر هُو الاغتسال، والقُرآنُ يدُل على أنهُ لا يجبُ على الجُنُب إلا الاغتسالُ، وأنهُ إذا اغتسل جاز لهُ أن يقرب الصلاة، والمُغتسلُ من الجنابة ليس عليه نيةُ رفع الحدث الأصغر؛ كما قال جُمهُورُ العُلماء.

والمشهُورُ في مذهب أحمد: أنَّ عليه نية رفع الحدث الأصغر، وكذلك ليس عليه فعلُ الوُضُوء، ولا ترتيبٌ ولا مُوالاةٌ عند الجُمهُور؛ وهُو ظاهرُ مذهب أحمد، وقيل: لا يرتفعُ الحدثُ الأصغرُ إلا بهما، وقيل: لا يرتفعُ حتى يتوضأ؛ رُوي ذلك عن أحمد.

والقُرآنُ يقتضي أن الاغتسال كافٍ، وأنهُ ليس عليه بعد الغُسل من الجنابة حدثٌ آخرُ، بل صار الأصغرُ جُزءًا من الأكبر؛ كما أن الواجب في الأصغر جُزءٌ من الواجب في الأكبر؛ فإن الأكبر يتضمنُ غسل الأعضاء الأربعة؛ ويدُل على ذلك قولُ النبي - صلى اللهُ عليه وسلم - لأُم عطية واللواتي غسلن ابنته: ((اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك - إن رأيتُن ذلك - بماء وسدرٍ، وابدأن بميامنها، ومواضع الوُضُوء منها))، فجعل غسل مواضع الوُضُوء جُزءًا من الغُسل، لكنهُ يُقدمُ كما تُقدم الميامنُ، وكذلك الذين نقلُوا صفة غُسله كعائشة - رضي اللهُ عنها - ذكرتْ ((أنهُ كان يتوضأُ ثُم يُفيضُ الماء على شعره ثُم على سائر بدنه))، ولا يقصدُ غسل مواضع الوُضُوء مرتين، وكان لا يتوضأُ بعد الغُسل؛ فقد دل الكتابُ والسنةُ على أن الجُنُب والحائض لا يغسلان أعضاء الوُضُوء، ولا ينويان وُضُوءًا بل يتطهران ويغتسلان؛ كما أمر اللهُ - تعالى - وقولُهُ: {فَاطَّهَرُوا}: أراد به الاغتسال؛ فدلَّ على أن قولهُ في الحيض: ﴿ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ﴾، أراد به الاغتسال كما قالهُ الجُمهُورُ؛ مالكٌ، والشافعي، وأحمد، وأن من قال: هُو غسلُ الفرج - كما قالهُ داوُد - فهُو ضعيفٌ".

أما الأغسال المشروعةُ الأخرى كغسل الجمعة؛ سواءٌ قلنا بوجوبه، أو باستحبابه، أو بوجوبه على من يخرج منه العرق، فلا تجزئ عن الوضوء؛ لأنها ليس فيها رفعُ حدثِ الغُسل، ولا يجزئ الغسل عن الوضوء إذا لم يكن غسلًا واجبًا، فإذا اغتَسَلَ المكلفُ غسلًا مباحًا أو مسنونًا، لم يرتفع حدثُهُ الأصغرُ بذلك؛ ففي "حاشية الصاوي على الشرح الصغير" (1/173، 174): "غُسْلُ الجنابةِ يجزئ عن الوضوء، وأما لو كان غيرَ واجبٍ - كغسل الجمعة والعيدين - فلا يجزئ عن الوضوء، ولا بد من الوُضوءِ إذا أَرَادَ الصَّلاةَ ". انتهى.

وقال العلامة ابن باز في "فتاوى نور على الدرب"(5/ 299): "غُسلُ الجُمُعة لا يكفي، بل لا بُدَّ من الوُضوء الشرعي، لكن لو كان غُسل الجنابة، وَنَوَى الحدثين أَجْزَأَ، وأما الغُسلُ المستحبُّ؛ غسل الجُمُعة، فهذا لا يكفي، بل عليه أن يُعيدَ الصلاة ظهرًا، لأن الجُمُعة لا تُقْضَى إلا ظهرًا، والغُسلُ المستحبُّ لا يجزِئ عن الوضوء، حتى ولو نَوَى، إلَّا إذا رَتَّبَ؛ غَسَلَ وَجْهَهُ ثم يديه، ثم مَسَحَ رأسهُ وأُذُنيه، ثم غَسَلَ رجليه في أثناء الغسل، فلا بأسَ، يكفي؛ يعني تَوَضَّأَ وهو يَغتسِلُ بالترتيبِ والنيَّةِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • تنظيف العانة
  • التكييف الفقهي لتطهير النجاسات بغير الماء
  • التعصيب بسبب سلس البول
  • الوضوء والصلاة لمرضى الزهايمر
  • الزيادة على ثلاث في الوضوء

مختارات من الشبكة

  • أخطاء شائعة في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يجزئ الغسل عن الوضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الغسل في الفقه الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يبطل تغليف الأسنان الوضوء أو الغسل؟(استشارة - الاستشارات)
  • شروط الغسل والوضوء(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخطاء تقع في الوضوء والصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سنن الوضوء غسل الكفين ثلاثا(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • المسح على الخفين: تعريفه ومشروعيته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو تعريف الوضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث صفة الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اليوم السنوي للمسجد المفتوح في ألمانيا
  • بدء الموسم الجديد من الأمسيات الإسلامية بمسجد كوبيلي
  • مساجد برمنغهام تشارك في حملة لسلامة الطرق
  • مساجد أستراليا تستضيف دورة مجانية للإسعافات الأولية
  • مسلمو موسليوموفسكي يفتتحون مسجدا جديدا
  • للعام الخامس على التوالي مسلمو روتشستر يساعدون 1000 شخص من المحتاجين
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/3/1445هـ - الساعة: 17:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب