• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم تصنيع التوابيت للنصارى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الوقيعة بين الناس بلا قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    بر الوالدين مع قسوتهما
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أرفض الزواج لانعدام الثقة بالنفس
    هنا أحمد
  •  
    زوجي يتواصل مع خطيبة أخيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حكم حلق اللحية غير المكتملة
    أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة
  •  
    نسيان القرآن
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أغار من أهل زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التعامل مع نفوس البشر المختلفة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطيبي ليس ملتزما مثلي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    تراكمات حياتية جعلت حياتي غير سوية
    آمال محمد عبدالوهاب
  •  
    أتوق إلى الزواج
    أ. أسماء حما
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

بيننا نظرات بلا أحاديث، فكيف أقترب منه؟

بيننا نظرات بلا أحاديث، فكيف أقترب منه؟
أ. فيصل العشاري


تاريخ الإضافة: 29/12/2012 ميلادي - 15/2/1434 هجري
زيارة: 40575

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرغب في استشارتكم عن شيءٍ يَحدُث لي عندما أرى شابًّا؛ فأنا أشعر بأني أحبُّه جدًّا، وأنا دائمًا أراه يَنظُر إليَّ بعينٍ تَجعُلني أشعر بالخجَل، وأحسُّ بأنه أيضًا يحبُّني، لكن ما مِن أَحَدٍ منا تقدَّم للحديث مع الآخر؛ فهلَّا أخبرتموني كيف أقترب منه؟

 

الجواب

الأخت الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكرُكم لتواصلِكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة.

 

بالتأكيد سوف نخبركِ كيف تقتربين منه!

لكن بداية دَعِينا نتحدَّث عن قضية منطقيَّة، وأخرى تفسيرية؛ فالمنطقُ والعقل يَقضِي بأن الله تعالى خلَق بني آدمَ، وجعل لهم وسيلةً للتكاثر، وهي التِقاء الذكَر والأنثى؛﴿ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ... ﴾الآية) [الأعراف: 189]، وحتى لا تختلطَ أنسابُ الناس، وتضيع وظيفةٌ اسمُها: الأمومة والوالدية وتربية الأبناء ورعايتهم، ويختلط الحابل بالنابل؛ جعَل الله - عز وجل - وسيلةً وحيدةً لتنظيم هذا الالتقاء اسمها: (الزواج)؛ فأباحها وحظَر ما سواها؛ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا... ﴾الآية [الروم: 21]، ومن توابعِ إباحة الأولى وحظْر الثانية، أنه أباح الوسائل المؤدِّية للأولى؛ كالخِطْبة، والنظر إلى المخطوبة، ومنَع الوسائل المؤدِّية إلى الثانية؛ كالنظر المحرَّم، وتوابعه.

وأما القضية التفسيرية، فهي قضية هذا (الحب)، الذي جعلَه الله وسيلة لجذب الزوجين، مِن أجل التكاثر وعمارة الأرض، ولولا هذا لفسدتِ الأرض!

فالحبُّ (عاطفة دافعة)، تدفع صاحبَها إلى عملٍ ما؛ فإن لم يوجِّه صاحبُها دفَّةَ القيادة في الاتجاهِ الصحيح، وإلا أَرْدَتْه وأهلكتْه؛ فالمركبُ يَسِيرُ على كل حال.

وكلُّ أنواع المحبة المشروعة فرْعٌ عن محبة الله تعالى، والتي هي أصل العبادة، فإن العبادة - كما عرَّفها ابنُ القيِّم وغيره -: كمالُ محبة الله، مع كمال الذل له، ولأن الذلَّ من توابع المحبة؛ فعاد الأمر كلُّه إلى (الحبِّ)!

فالحبُّ كلمةٌ عظيمةٌ، ومقصدٌ سامٍ كريمٌ، ولكن شَوَّه محياها فِطَرُ بعض الناس المنتكِسة؛ فغدا الحبُّ علَمًا على لقاءٍ بين عاشقين، وقصة غرام بين فاجِرَيْن!

إذًا، فمجال (الحب) أوسع، وفضاؤه أَرْحَب، ومنه أصلٌ وفرع، وما حب الذكر للأنثى والعكس إلا فرعٌ ووسيلةٌ لتحقيق مقصدِ الحب الأول؛ (حب الله - عز وجل).

من هنا يُمكنكِ الانطلاق لتصحيحِ وضعِكِ، وترْك تلك النظرات العابثة، فلا قيمةَ لها ما لم يكنْ لها مقصدٌ كريم، فلا تَكتَرِثي لها كثيرًا.

نأتي للناحية المهنية في سؤالِكِ؛ حيث طلبتِ معرفةَ كيفية الاقتراب منه، وقد وعدناكِ بأن نجيبَكِ عن ذلك، وهذا مبنيٌّ على مرحلتين:

• الأولى: مرحلة العلاج الطبيعي والمعهود في مِثْل هذه الحالات، وهو عدم التعرُّض لمثل هذه المواقف المسكتة! إذ لا معنى للحديث في هذه الحالة؛ لأنه سيجرُّ إلى أخطاء التعلُّق، ثم الحب، ثم العِشق، فإن لم يحصلْ نصيبٌ في الزواج، كان الثمنُ باهظًا من عاطفتِكِ وهُيَامِكِ، إنِ اقتصرَ الأمر على ذلك أصلًا!

إذًا فلا بد من امتثال قول الله تعالى في هذه الحالة: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ... ﴾الآية [النور: 30]، و﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... ﴾الآية [النور: 31] .

• المرحلة الثانية: وهي وإن كانت غريبة وغير معهودة، إلا أنها لو تمَّتْ فهي حلٌّ جذري لمثل حالاتِ الإعجاب هذه، ومقدمات الحب، وهي الزواج! حيث يُمكنُكِ البحثُ عن أحوال هذا الشابِّ، وهل هو متزوج أو لا؟ وذلك بسؤال أحد أقاربه أو أخواته، مع التلميح أنَّ هناك مَن ترغب في الارتباط به.

لا شكَّ أن المرأة عادةً تكون مطلوبة لا طالبة، لكن لو كان هذا الشابُّ ممن يُحرَصُ عليه كشابٍّ كفءٍ في الزواج، فلا مانع من الاستفادة من الفرصة، فأنتِ في هذه الحالة تصنعين مستقبلَكِ لا يصنع لكِ! وذلك بالاستعانة بأحدِ أقاربكِ أو إخوانك، بالسؤال عنه وعن أخلاقه ودينه، فإن كانتِ الأمور مُيَسَّرة، وإلا فنَظِرةٌ إلى مَيْسَرة!

وإيَّاكِ أن تُغَامِري بنفسِكِ بإنشاء عَلاقة و(تجريب المجرب)، فقد جرَّب كثيرون قبلكِ؛ فوصلوا إلى ذاتِ النتيجة: لا حلَّ إلا بالزواج، وإلا فَدَعْ.

 

نسأل الله أن يَعصِمَ قلبَك، وييسِّر أمرَك، وينوِّر دربَك، وأن يرزقَكِ الزوج الصالح




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 


مختارات من الشبكة

  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: اللهم اقسِم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أختي الصغرى تفرق بيننا وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/6/1442هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب